يُحكى أنّ فأرةً رأت جملا فأعجبها , فجرّت خطامه فتبعها , فلمّا وصلت إلى باب بيتها , وقف الجمل متأمّلا صُغر باب بيت الفأرة مقارنةً بحجمه الكبير جدًّا ,فنادى الفأرة قائلا :إمّا ان تتخذي دارًا تليق بمحبوبك ,أو تتخذي محبوبًا يليق بدارك !...قال ابن القيم بعد أن أورد الأسطورة السابقه في بدائع الفوائد , مخاطبًا كل مؤمن وَ مؤمنه
وَ أنت : إمّا أن تصلّي صلاةً تليقُ بمعبودك ! ,أو تتخذ معبودًا يليقُ بصلاتك
تعليق