إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حار فكري

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حار فكري



    حارَ فكري.. لستُ أدري ما أقولْ
    أيُّ طُهرٍ ضمَّه قلبُ الرسولْ
    أيُّ نورٍ قد تجلَّى للعقولْ
    أنتَ مشكاة الهدايةْ.. أنتَ نبراسُ الوصولْ

    أيُّ مدحٍ كان كُفْواً للشمائلْ
    يا رسولاً بشَّرَتْ فيه الرسائلْ!
    أيُّ كونٍ نبويٍّ فيك ماثلْ!!
    أنت نورٌ.. أنت طهرٌ.. أنت حَقٌّ هَدَّ باطلْ

    قد تَبِعنا سُنةَ الهادي المطاعْ
    فنجونا من عِثارٍ وضَياعْ
    وشدَوْنا في سُوَيْعاتِ السَّماعْ
    ((طلعَ البدرُ علينا من ثنيّات الوداع

  • #2
    رد: حار فكري

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و صلِّّّّّّّّّّّّّّّّّ اللهم على على الهادي أحمد ؛ خير من ذُكِرَ من الخلائقِ و مُجّدْ ؛ رحمةَ العالمينْ المؤيدْ ؛
    خاتمَ المُرْسَلينَ السَيدْ
    وآلهِ وصحبهِ ومن تلا بإحسانٍ وبعدْ :

    حُب الرسول والإيمان به
    هو أصلٌ لا يُنكر ..
    عُدَ مُنكِرهُ خارجًا على الملة ..
    فأصلُ الإيمان
    أن تشهدَ أنْ لا إلهَ إلا الله وأنَ مُحمدًا رسو الله

    فإن صّدقت بهِ وما جاء به فقد أسلمت فإن تيقنت صِرتَ مؤمِنًا
    قال الرسول الكريم
    { عن أنس – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
    « لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين » ( أخرجه البخاري[32] ومسلم[33] ).


    وكما في حديث أنس المتفق عليه
    ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ).
    وغيرها كثير
    ويطول الذكر ولا ينقص الفضل
    جزاكم الله خيرًا أخانا
    بوركَ فيك ونفع بك
    وتقبل منا ومنك صالح الأعمال

    وختامًا

    حينما جيء بزيد بن الدثنة رضي الله عنهُ أسيراً ليقتل ، فقال له أبو سفيان: أناشدك الله يا زيد أتحب أن تعود معافى لأهلك وولدك، وأن يؤتى بمحمد هنا في مكانك ليقتل، فغضب زيد أشد الغضب وقال : ( والله ما أحب أن أرجع سالماً لأهلي وأن يشاك محمد بشوكة في أصبعه)
    وفيهِ قال الشاعر :
    أسرت قريش مسلماً في غــــزوة
    فمضى بلا وَجَلٍ إلى السيـــــاف
    سألوه هل يرضيك أنك آمــــــن
    ولك النبي فدى من الإجحاف
    فأجاب كلا لا سلمتُ من الأذى
    ويصـاب أنف محمد برعــاف

    أستغفِرُ اللهَ ما أسْتَغْفَرهُ الْمُستَغفِرونْ ؛ وأثْنى عليهِ المَادِحُونْ ؛ وعَبَدَهُ الْعَابِدُون ؛ ونَزَهَهُ الْمُوَحِدونْ ؛ ورجاهُ الْسَاجِدون ..
    أسْتَغْفِرَهُ مابقي ؛ وما رضي رِضًا بِرِضاهْ ؛ وما يَلِيقُ بِعُلاه ..
    سُبحانهُ الله ..

    تعليق


    • #3
      رد: حار فكري

      جزاكم الله خيرا

      تعليق

      يعمل...
      X