السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الظاهر بأن النصارى في مصر قرروا أعلان الحرب, والظاهر هم أستعدوا بالاسلحة وعندهم مايكفي لخوض تلك الحرب .
والظاهر بأنهم قد أتفقوا وعندهم الضوء الاخضر من أمريكا بالدعم لهم بألانفصال وتكوين دوله في جنوب مصر لتكتمل السودان !
أدلى الرجل الثاني في الكنيسة المصرية، الأنباء بيشوي، بتصريحات جديدة أكد فيها على موقفه الرافض لتقديم اعتذار للمسلمين عن تصريحاته المسيئة للإسلام والتي قوبلت برفض من الأزهر وعموم المسلمين في مصر وخارجها.
وشدد بيشوي، سكرتير المجمع المقدس مطران دمياط وكفر الشيخ، على أن بابا الأقباط شنودة الثالث لم يضغط عليه لإصدار بيان اعتذار للمسلمين حول تصريحاته.
وقال بيشوى، فى حوار مع صحيفة «الشروق»: "البابا لم يطلب منى أن أفعل شيئا على الإطلاق ولم يضغط علىّ، ووافق فقط على أن أصدر بيانا اقترحه علىّ أحد الصحفيين الأقباط لتوضيح موقفى».
وكان بيشوي قد شكك، خلال محاضرة تضمنها كتيب مؤتمر تثبيت العقيدة في الفيوم، في آيات قرآنية وتساءل عن ما إذا كانت قد نزلت في عصر الرسول الكريم (صل الله عليه وسلم) أو وضعت أثناء تحويل عثمان بن عفان (رضي الله عنه)القرآن من شفوي إلى تحريري وإن كان يمكن حذفها ليتم الاتفاق بين المسيحية والاسلام، -على حد قوله-.
وعما إذا كان شنودة وجّه إليه لوما بسبب تصريحاته، أو تحدث معه عنها أو استفسر منه عن شىء خاص بها، قال بيشوى: "لم يتحدث معى مطلقا حول هذا الأمر، وما حدث فقط أن الأنبا أرميا قال لوكيلى إن البابا سيكون مبسوطا إذا تم جمع الطبعة الأولى من كتاب المحاضرة التى سببت الأزمة وإصدار طبعة ثانية معدلة، فقلت له إننى موافق جدا، خصوصا أننى لم أفضل قراءة المحاضرة الواردة بالطبعة الأولى نصيا، لأنه كان بها خطأ، ولم أشر إلى هذا الخطأ خلال المحاضرة حتى لا تحدث شوشرة»، حسب قوله.
ولم ينكر بيشوى وجود العبارة التى سببت الأزمة فى النص المطبوع، ولكنه ادعى أن «هناك كلمة سقطت سهوا أو خطأ أثناء طباعة الكتيب غيّرت المعنى تماما، ولما رأيت ذلك الخطأ فى النص المطبوع أكدت فى بداية حديثى بالمحاضرة فى الفيوم أننى لن ألتزم بإلقاء المحاضرة نصيا، وسأتحدث بتلقائية عن الأشياء التى تقرب بين المسلمين والمسيحيين وتدحض الفتنة» على حد قوله.
وكان مصدر مقرب من شنودة قد أكد في وقت سابق لصحيفة المصري اليوم أن بيشوي رفض طلبًا من البابا دعاه فيه للخروج إلى وسائل الإعلام والاعتذار عن ما وصفه بـ "سوء الفهم الذي حدث بسببه".
وإزاء رفض بيشوي، قرر شنودة الظهور في عدة لقاءات تلفزيونية لتخفيف حدة التوتر الناتجة من تصريحات بيشوي، بحسب المصدر نفسه.
وبالفعل، ظهر شنودة في لقاء على التليفزيون المصري الرسمي وقدم اعتذارًا صريحًا للمسلمين، وأبدى استعداده لترضية المسلمين بأي شكل.
مصر دولة إسلامية:
وكان "مجمع البحوث الإسلامية" قد عقد اجتماعًا السبت الماضي أصدر عقبه بيانًا أعرب فيه عن صدمته لما نُشر -مؤخرًا- منسوبًا إلى أحد كبار رجال الكنيسة الأرثوذكسية بمصر (الأنبا بيشوي)، من طعن في القرآن الكريم وتدليس على علماء المسلمين.
وأكد المجمع أن هذه التصريحات أثارت غضب ملايين المسلمين في مصر وخارج مصر. كما أثارت استنكار عقلاء المسيحيين على وجه الخصوص إذ إنها تهدد في المقام الأول الوحدة الوطنية.
وطالب المجمع من أصدر هذه التصريحات بمراجعتها والعودة عنها، مؤكدًا على أن العقائد الدينية للمصريين "خط أحمر لا يجوز المساس به".
وجاء في بيان مجمع البحوث الإسلامية: "إننا نرصد هذه التصرفات غير المسؤولة من واقع الحرص على أمن الوطن بمسلميه ومسيحييه ولحماية الوحدة الوطنية، ومواجهة الفتن التي يمكن أن تثيرها هذه التصرفات التي تهدد أمن الوطن واستقراره".
وأكد "مجمع البحوث الإسلامية" في بيانه على حقيقة أن مصر دولة إسلامية بنص دستورها الذي يمثل العقد الاجتماعي بين أهلها، وقال: "من هنا فإن حقوق المواطنة التي علمنا إياها رسول الله في عهده لنصارى نجران، والذي قرر فيه أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما على المسلمين، وأن هذه الحقوق مشروطة باحترام الهوية الإسلامية وحقوق المواطنة التي نص عليها الدستور".
وأضاف البيان: "إذا كان عقلاء العالم قد استنكروا بشدة إساءة بعض الغربيين للقرآن الكريم، فإن عقلاء مصر بمفكريها ومثقفيها من المسلمين والمسيحيين مطالبون بالتصدي لأي محاولة تسيء إلى الأديان السماوية الثلاثة ورموزها ومقدساتها، وباليقظة وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن مصر واستقرارها، وأن يعتبروا العقائد الدينية للمصريين جميعًا خط أحمر لا يجوز المساس به من قريب أو من بعيد"
وأضاف البيان: "إذا كان عقلاء العالم قد استنكروا بشدة إساءة بعض الغربيين للقرآن الكريم، فإن عقلاء مصر بمفكريها ومثقفيها من المسلمين والمسيحيين مطالبون بالتصدي لأي محاولة تسيء إلى الأديان السماوية الثلاثة ورموزها ومقدساتها، وباليقظة وتفويت الفرصة على المتربصين بأمن مصر واستقرارها، وأن يعتبروا العقائد الدينية للمصريين جميعًا خط أحمر لا يجوز المساس به من قريب أو من بعيد"
أكد البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية أنه لم يقدم اعتذاراً عن تصريحات سكرتير المجمع المقدس الأنبا بيشوي، وإنما تأسف عن أي حزن أو ضيق سببته هذه التصريحات للمسلمين.
وكان بيشوي قد شكك، خلال محاضرة تضمنها كتيب مؤتمر تثبيت العقيدة في الفيوم، في آيات قرآنية وتساءل عن ما إذا كانت قد نزلت في عصر الرسول الكريم (صل الله عليه وسلم) أو وضعت أثناء تحويل عثمان بن عفان (رضي الله عنه)القرآن من شفوي إلى تحريري وإن كان يمكن حذفها ليتم الاتفاق بين المسيحية والاسلام، -على حد قوله-.
وأدلى بيشوي، مؤخرًا، بتصريحات جديدة أكد فيها على موقفه الرافض لتقديم اعتذار للمسلمين عن تصريحاته المسيئة للإسلام والتي قوبلت برفض من الأزهر وعموم المسلمين في مصر وخارجها.
وشدد بيشوي، سكرتير المجمع المقدس مطران دمياط وكفر الشيخ، على أن شنودة لم يضغط عليه لإصدار بيان اعتذار للمسلمين حول تصريحاته.
نحن مستهدفين غير مثيرين:
وزعم شنودة في حوار له مع برنامج "الحياة اليوم"، ليلة الثلاثاء، أن الأقباط لم يثيروا أزمات أو تظاهرات بشأن أي موضوع وإنما المسلمين هم من يقوموا بالتظاهرات ويوجهون الشتائم والتجريح للأقباط، وقال إن "المسيحيون لم يقيموا ضجة في موضوع إسلام ماريانا، وإنما المسلمين هم من أقاموا ضجة كبيرة في موضوع كاميليا شحاته"، وقال "نحن مستهدفين غير مثيرين".
تعليق