إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فوائد من صحيح الأدب المفرد :: << متجدد >>

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: فوائد من صحيح الأدب المفرد :: &lt;&lt; متجدد &gt;&gt;



    جزاكم الله خيرا أخي الحبيب ونفع بكم ورفع قدركم
    موضوع قييم جعله الله في موازين حسناتكم

    تعليق


    • #47
      رد: فوائد من صحيح الأدب المفرد :: &lt;&lt; متجدد &gt;&gt;

      الحديث الثلاثون

      عن أبى هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :

      " الساعى على الأرملة والمساكين كالمجاهدين في سبيل الله وكالذى يصوم النهار ويقوم الليل " صححه الألباني ..


      الشرح :-


      ( الساعى ) :


      الذي يذهب ويجيء في تحصيل ما ينفع الأرملة والمسكين ..
      " فتح"



      ( على الأرملة ) :

      قال النووي(18/112) : " الأرملة : من لا زوج لها سواء كانت تزوّجت أم لا , وقيل : هي التي فارَقها زوجها ..

      قال ابن قتيبة : سُمِّيت أرملة لِمَا يحصُل لها من الإرمال , وهو الفقر وذَهاب الزاد بفقد الزوج , يُقال : أرمل الرجل إذا فَنِيَ زاده " ..



      ( والمساكين ) :

      جمع مسكين : وهو الذي لا شيء له , وقيل : هو الذي له بعض الشيء , وقد تقع المسكنة على الضعف ..

      وكلمة المسكين والمسكنة والتمسكن يدور معناها على الخضوع والذّلة وقِلّة المال والحال السيئة , وانظر " النهاية " ..



      ( كالمجاهدين في سبيل الله ) :

      في " صحيح المصنف "(5353)
      و " صحيح مسلم " (2982) : " كالمجاهد في سبيل الله " ..



      ( وكالذى يصوم النهار ويقوم الليل ) :


      في " صحيح المصنّف "(6007)
      و " صحيح مسلم " (2982)
      وأحسبه قال - يشكّ القعنبي -: " كالقائم لا يفتر وكالصائم لا يُفطر " ..



      والقعنبي : هو عبد الله بن مسلمة شيخ البخاري ومسلم ..


      وفي الحديث فضْل من يعول يتيماً ويسعى على الأرملة والمسكين , وأنَّه كالمجاهد في سبيل الله , وكصائم النّهار وقائم الليل ..


      فيا مَن طَمِعْت بجنَّة عرضها السموات والأرض ؛ هذا والله هو السبيل , وأي سبيل أعظم من أن تكون كالمجاهدين , وكمن صام النّهار وقام الليل !!


      وفي الحديث منزلة المجاهد عند الله تعالى , وأنّه أعلى مرتبة من الساعي على الأرملة والمسكين , وصائم النَّهار وقائم الليل , لأنَّ المشبّه دون المشبّه به ..

      تعليق


      • #48
        رد: فوائد من صحيح الأدب المفرد :: &lt;&lt; متجدد &gt;&gt;

        الحديث الواحد والثلاثون

        عن أبى هريرة : قال النبي صلى الله عليه وسلم :

        " يا نساء المسلمات ! يا نساء المسلمات !

        لا تحقرنَّ جارة لجارتها ولو فِرْسِنَ شاة " .. صححه الألباني ..



        الشرح :-


        ( يا نساء المسلمات ! يا نساء المسلمات ! ) :

        توكيد لفظي ..


        ( لا تحقرنَّ جارة لجارتها ولو فِرْسِنَ شاة ) :

        في " النهاية " بزيادة " الفِرْسِن : عظْم قليل اللحم , وهو خُفّ البعير , كالحافر للدّابة , وقد يُستعار للشاة , فيُقال : فرْسِن شاة , ونونه زائدة وقيل اصلية , والذي للشاة هو الظِّلف "

        [ والظّلف : هو الظُّفر المشقوق ] .. " الوسيط " ..


        قال الحافظ : " وأشير بذلك إلى المبالغة في إهداء الشيء اليسير وقبوله , لا إلى حقيقة الفِرْسِن , لأنه لم تجْرِ العادة بإهدائه , أي : لا تمنع جارة من الهدية لجارتها الموجود عندها لاستقلالها , بل ينبغي أن تجود لها بما تيسَّر وإن كان قليلاً , فهو خير من العدم ..


        وذكر الفرْسِن على سبيل المبالغة , ويُحتمل أن يكون النهي إنّما وقع للمهدى إليها , وأنَّها لا تحتقر ما يُهدى إليها ولو كام قليلاً , وحمْله على الأعمّ من ذلك أولى

        تعليق

        يعمل...
        X