لله مولانا ، والصلاة والسلام على مصطفانا ، وبعـدُ :
فمحاولة مني أخرى لجمع الإخوان على منهج واحد وكلمة سواء : أسوق هذه الضوابط والتوجيهات الإصلاحية من كتاب [ الصحوة الإسلامية ضوابط وتوجيهات ] للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ أرجو بها عظيم فضل ربي وجزيل ثوابه وكثير نعمه وعطائه ..
وأساس نقولاتي هذه حول الخلاف وضوابطه والفرقة وأثرها ..
قال الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ :
كذلك بعض الناس يتوهم أن شيئاً من الأمور واجب ، وربما يعتقد ذلك بناء على اجتهاد خاطئ من عنده ، وليته يقتصر على هذا ، ولكنه يجعل من هذا الاعتقاد المبني على تأويل أو على شبهة لا أصل لها يجعل منه وسيلة للولاء والبراء ، وهذه هي المشكلة !! فإذا لم يوافقه الإنسان على رأيه ، وإن كان رأيه خاطئاً بمقتضى أدلة الكتاب والسنة ، كره هذا الرجل وبغضه ، وإذا وافقه على رأيه أحبه ، وإن كان عند هذا الرجل الذي وافقه على رأيه من البدع ما عنده ، لكنه لما وافقه على رأيه صار محبوباً إليه ، وهذه هي المشكلة !!
ولا أحب أن أضع النقط على الحروف في هذه المسألة بالذات ، لكنها معلومة عند كثير من الشباب ، فإن بعض الشباب صاروا يوالون فلاناً ويتبرؤون من فلان ، فيوالون فلاناً لأنه أفتاهم بما يعتقدون أنه الحق ، ويتبرؤون من فلان ، لأنه أفتاهم بما يظنون أنه ليس هو الحق ، وهذا خطأ .
اهــ ( 18 ، 19 )
وللموضوع بقية ـ إن شاء الله تعالى ـ
فمحاولة مني أخرى لجمع الإخوان على منهج واحد وكلمة سواء : أسوق هذه الضوابط والتوجيهات الإصلاحية من كتاب [ الصحوة الإسلامية ضوابط وتوجيهات ] للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ أرجو بها عظيم فضل ربي وجزيل ثوابه وكثير نعمه وعطائه ..
وأساس نقولاتي هذه حول الخلاف وضوابطه والفرقة وأثرها ..
قال الشيخ ـ رحمه الله تعالى ـ :
كذلك بعض الناس يتوهم أن شيئاً من الأمور واجب ، وربما يعتقد ذلك بناء على اجتهاد خاطئ من عنده ، وليته يقتصر على هذا ، ولكنه يجعل من هذا الاعتقاد المبني على تأويل أو على شبهة لا أصل لها يجعل منه وسيلة للولاء والبراء ، وهذه هي المشكلة !! فإذا لم يوافقه الإنسان على رأيه ، وإن كان رأيه خاطئاً بمقتضى أدلة الكتاب والسنة ، كره هذا الرجل وبغضه ، وإذا وافقه على رأيه أحبه ، وإن كان عند هذا الرجل الذي وافقه على رأيه من البدع ما عنده ، لكنه لما وافقه على رأيه صار محبوباً إليه ، وهذه هي المشكلة !!
ولا أحب أن أضع النقط على الحروف في هذه المسألة بالذات ، لكنها معلومة عند كثير من الشباب ، فإن بعض الشباب صاروا يوالون فلاناً ويتبرؤون من فلان ، فيوالون فلاناً لأنه أفتاهم بما يعتقدون أنه الحق ، ويتبرؤون من فلان ، لأنه أفتاهم بما يظنون أنه ليس هو الحق ، وهذا خطأ .
اهــ ( 18 ، 19 )
وللموضوع بقية ـ إن شاء الله تعالى ـ
تعليق