السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى لا سيما عبده المرتضى ونبيه المُجتبى سيدنا "محمد" _صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم_ ....وبعد ..
فإن مسألة حكم "الموسيقى والمعازف" من المسائل التى بدأت تطفو على السطح فى الأونة الأخيرة وظهرت على الساحة بعض الأبحاث التى زعم فيها كاتبوها أنهم قد فطنوا إلى ما لم يفطن إليه الأولون وأنهم قد بحثوا المسألة بحثاً حديثياً فقهياً وانتهى بحثهم إلى قول مخالف لقول الإئمة الأعلام على مر العصور أو حتى فى عصرنا الحالى .....
ونسج على منوالهم بعض المتعالمين ممن ليس لهم لا فى العير ولا فى النفير وراحوا يُلبسوا على العوام الأمر .......
فهذا شيخ فاضل له سوابق خير وله مكانة عند معظم أبناء الصحوة الإسلامية يقول ::
((يجب على الفقيه الذى يبحث فى القضية أن يُراعى هذه الأفاق كلها ، ولا يُركز نظره عل جانب واحد ، وفئة واحدة ، ناسياً أن إفريقيا كلها لا تستغنى عن الغناء وتوابعه ، وأن أوربا كلها بل الغرب كله يعتبرون الموسيقى _وخصوصاً بعض أنواع منها_ وسيلة للسمو بالروح والوجدان))
ويقول نفس الشيخ أيضاً _عفا الله عنا وعنه_:::
((نحن اليوم نريد أن نعرض الإسلام على العالم وأن تبلغ دعوته إلى الأمم كافة.. ومنها أمم وشعوب ترى الغناء والموسيقى والرقص والطرب جزءاً لا يتجزأ من حيساتها ، لا تعيش بدونه ولا تهنأ لها حياة إذا حُرمت منه .....فكيف نُرغبهم فى الإسلام ونحن نُحرم عليهم الغناء والموسيقى ونتوعدهم بالرصاص المذاب يُصب فى أذانهم يوم القيامة وبغيره من ألوان العذاب المُهين فى حين أنهم يعتبرون الموسيقى غذاء الروح ))) انتهى كلامه
وتعليقى::
والله لقد صُدمت أيما صدمة أن يقول مثل هذا الكلام شيخ من المفترض أنه "فقيه"!!! ولا أدرى كيف طاوعته نفسه لكتابة هذه السطور السوداء فى كتبه !!!
فهل تطاول الزمان يا فضيلة الشيخ الفاضل ومرَت العصور إلى أن تضغط الحياة الأروبية وغيرها على الفقيه المسلم وتطالبه بأنه ساعة إجتهاده يضع نصب عينيه هؤلاء المساكين الذين تتوقف حياتهم تماماً إذا قلنا لهم أن الموسيقى حرام !!!!
هل هذا هو البحث العلمى ؟؟؟
هل نضرب بالنصوص عرض الحائط من أجل سواد عيون أروبا وغيرها لأن حكم الإسلام فى المسألة لا يعجبهم !!!!!!!
هل نسى فضيلة الشيخ الفاضل أم تناسى أن الله تعالى عندما حرَم "الخمر" على قريش لم يُراعى أن "قريشاً" اعتادوا على شربها ولا يمكنهم الإستغناء عنها بحال ؟؟
ألم يُوجب عليهم العقوبة فى الدنيا وهى((حد شارب الخمر))؟؟؟
ألم يتوعدهم الله بالعذاب الشديد فى الأخرة؟؟؟؟
فليجبنا الشيخ الفاضل هو ومن يتبعه _ممن إتكأ على فتواه_ وطاروا بها فى الأفاق وعلى صفحات النت والمنتديات يريدون فتنة الناس من عوام المسلمين !!!!
_ومما يعجب المرء منه ويعجب له أن الكثير ممن خالف العلماء الكبار فى المسألة قد تمسك برسائل الإمام "ابن حزم" _رحمه الله تعالى_ فى الغناء والمعازف وتمسكوا بأراء الإمام "ابن حزم" فى تضعيفه لأحاديث قال فيها كبار أهل الإختصاص فى علم الحديث أنها "صحيحة" فما كان منهم إلا أن ضربوا بأقوال أهل الإختصاص فى علم الحديث عرض الحائط وتمسكوا بكلام الإمام "ابن حزم" وهو لا يدانيهم من قريب ولا بعيد فى علم الحديث !!!!
ولا أدرى أهذا جهل أم تجاهل أم هوى أم ماذا ؟؟؟ أحلاهم مرٌ!!!
ومما يزيد القلب كمداً وأسفاً أن بعض العوام يسمع كلام هؤلاء الشيوخ والدعاة الأفاضل _ممن لهم سوابق خير فى بعض مجالات خدمة العمل الإسلامى _فيستغله ويقول أن ((المسألة خلافية))!!!!
وهذا جهل مركب فليس كل خلاف معتبر كما هو معلوم فمن خالف قوله نص صريح صحيح فيُضرب بكلامه عرض الحائط ولا نأخذ به ويكون خلافنا معه خلافاً((غير سائغ)) لا نعذره فيه لمخالفته للنصوص !!!!
وازدد عجباً وابك دماً بدل الدمع على أحد الدعاة الجدد_كما يقولون_ ممن يتبن من كلامه أنه لم يفتح كتاباً شرعياً_ عندما تجده يُقدم لتابعيه أحد الشباب المسلم من الخارج على أنه أنموذج لمن يخدم دينه من خلال "موسيقى إسلامية وأغانى إسلامية" ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!!
وعندما نتكلم مع هؤلاء التابعين لهذا الداعية نجدهم يهرفون بما لا يعرفون ويُشرقون ويُغربون ولا يأتون بجواب علمى إنما هو التقليد الأعمى البغيض بدون علم ولا فقه ولا دليل ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!!!!!
أعتذر عن هذه المقدمة الطويلة ولكن الحقيقة الكلام فى هذا الموضوع له فى القلب ""شجون"" !!!!
وقد وفقنى الله لتجميع مادة حول الموضوع وتحديداً حول أحد الحديث العمدة فى الباب وهو حديث الإمام "البخارى " المعروف (((ليكونن من أمتى أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف........ إلى أخر الحديث)))
وإن شاء الله تكون هذه هى شرارة البدء للحديث عن الموضوع بما يُفيد عموم المسلمين والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
والحمد لله رب العالمين ...
ويتبع إن شاء الله تعالى...
الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى لا سيما عبده المرتضى ونبيه المُجتبى سيدنا "محمد" _صلى الله عليه وعلى أله وصحبه وسلم_ ....وبعد ..
فإن مسألة حكم "الموسيقى والمعازف" من المسائل التى بدأت تطفو على السطح فى الأونة الأخيرة وظهرت على الساحة بعض الأبحاث التى زعم فيها كاتبوها أنهم قد فطنوا إلى ما لم يفطن إليه الأولون وأنهم قد بحثوا المسألة بحثاً حديثياً فقهياً وانتهى بحثهم إلى قول مخالف لقول الإئمة الأعلام على مر العصور أو حتى فى عصرنا الحالى .....
ونسج على منوالهم بعض المتعالمين ممن ليس لهم لا فى العير ولا فى النفير وراحوا يُلبسوا على العوام الأمر .......
فهذا شيخ فاضل له سوابق خير وله مكانة عند معظم أبناء الصحوة الإسلامية يقول ::
((يجب على الفقيه الذى يبحث فى القضية أن يُراعى هذه الأفاق كلها ، ولا يُركز نظره عل جانب واحد ، وفئة واحدة ، ناسياً أن إفريقيا كلها لا تستغنى عن الغناء وتوابعه ، وأن أوربا كلها بل الغرب كله يعتبرون الموسيقى _وخصوصاً بعض أنواع منها_ وسيلة للسمو بالروح والوجدان))
ويقول نفس الشيخ أيضاً _عفا الله عنا وعنه_:::
((نحن اليوم نريد أن نعرض الإسلام على العالم وأن تبلغ دعوته إلى الأمم كافة.. ومنها أمم وشعوب ترى الغناء والموسيقى والرقص والطرب جزءاً لا يتجزأ من حيساتها ، لا تعيش بدونه ولا تهنأ لها حياة إذا حُرمت منه .....فكيف نُرغبهم فى الإسلام ونحن نُحرم عليهم الغناء والموسيقى ونتوعدهم بالرصاص المذاب يُصب فى أذانهم يوم القيامة وبغيره من ألوان العذاب المُهين فى حين أنهم يعتبرون الموسيقى غذاء الروح ))) انتهى كلامه
وتعليقى::
والله لقد صُدمت أيما صدمة أن يقول مثل هذا الكلام شيخ من المفترض أنه "فقيه"!!! ولا أدرى كيف طاوعته نفسه لكتابة هذه السطور السوداء فى كتبه !!!
فهل تطاول الزمان يا فضيلة الشيخ الفاضل ومرَت العصور إلى أن تضغط الحياة الأروبية وغيرها على الفقيه المسلم وتطالبه بأنه ساعة إجتهاده يضع نصب عينيه هؤلاء المساكين الذين تتوقف حياتهم تماماً إذا قلنا لهم أن الموسيقى حرام !!!!
هل هذا هو البحث العلمى ؟؟؟
هل نضرب بالنصوص عرض الحائط من أجل سواد عيون أروبا وغيرها لأن حكم الإسلام فى المسألة لا يعجبهم !!!!!!!
هل نسى فضيلة الشيخ الفاضل أم تناسى أن الله تعالى عندما حرَم "الخمر" على قريش لم يُراعى أن "قريشاً" اعتادوا على شربها ولا يمكنهم الإستغناء عنها بحال ؟؟
ألم يُوجب عليهم العقوبة فى الدنيا وهى((حد شارب الخمر))؟؟؟
ألم يتوعدهم الله بالعذاب الشديد فى الأخرة؟؟؟؟
فليجبنا الشيخ الفاضل هو ومن يتبعه _ممن إتكأ على فتواه_ وطاروا بها فى الأفاق وعلى صفحات النت والمنتديات يريدون فتنة الناس من عوام المسلمين !!!!
_ومما يعجب المرء منه ويعجب له أن الكثير ممن خالف العلماء الكبار فى المسألة قد تمسك برسائل الإمام "ابن حزم" _رحمه الله تعالى_ فى الغناء والمعازف وتمسكوا بأراء الإمام "ابن حزم" فى تضعيفه لأحاديث قال فيها كبار أهل الإختصاص فى علم الحديث أنها "صحيحة" فما كان منهم إلا أن ضربوا بأقوال أهل الإختصاص فى علم الحديث عرض الحائط وتمسكوا بكلام الإمام "ابن حزم" وهو لا يدانيهم من قريب ولا بعيد فى علم الحديث !!!!
ولا أدرى أهذا جهل أم تجاهل أم هوى أم ماذا ؟؟؟ أحلاهم مرٌ!!!
ومما يزيد القلب كمداً وأسفاً أن بعض العوام يسمع كلام هؤلاء الشيوخ والدعاة الأفاضل _ممن لهم سوابق خير فى بعض مجالات خدمة العمل الإسلامى _فيستغله ويقول أن ((المسألة خلافية))!!!!
وهذا جهل مركب فليس كل خلاف معتبر كما هو معلوم فمن خالف قوله نص صريح صحيح فيُضرب بكلامه عرض الحائط ولا نأخذ به ويكون خلافنا معه خلافاً((غير سائغ)) لا نعذره فيه لمخالفته للنصوص !!!!
وازدد عجباً وابك دماً بدل الدمع على أحد الدعاة الجدد_كما يقولون_ ممن يتبن من كلامه أنه لم يفتح كتاباً شرعياً_ عندما تجده يُقدم لتابعيه أحد الشباب المسلم من الخارج على أنه أنموذج لمن يخدم دينه من خلال "موسيقى إسلامية وأغانى إسلامية" ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!!
وعندما نتكلم مع هؤلاء التابعين لهذا الداعية نجدهم يهرفون بما لا يعرفون ويُشرقون ويُغربون ولا يأتون بجواب علمى إنما هو التقليد الأعمى البغيض بدون علم ولا فقه ولا دليل ولا حول ولا قوة إلا بالله !!!!!!!
أعتذر عن هذه المقدمة الطويلة ولكن الحقيقة الكلام فى هذا الموضوع له فى القلب ""شجون"" !!!!
وقد وفقنى الله لتجميع مادة حول الموضوع وتحديداً حول أحد الحديث العمدة فى الباب وهو حديث الإمام "البخارى " المعروف (((ليكونن من أمتى أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف........ إلى أخر الحديث)))
وإن شاء الله تكون هذه هى شرارة البدء للحديث عن الموضوع بما يُفيد عموم المسلمين والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله ....
والحمد لله رب العالمين ...
ويتبع إن شاء الله تعالى...
تعليق