الشيخ سليمان العلوان حفظه الله .. حول حكم الأناشيد
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ سليمان العلوان حفظه الله ..حول حكم الأناشيد
قال حفظه الله - بعد أن استمع إلى مجموعة من أشرطة الأناشيد : (الشعر حسنه حلال ، وقبيحه يتراوح ما بين الكراهية والتحريم ، وأمّا هذه الأناشيد وإن كانت معانيها صحيحة فإنها شبيهة الأغاني فلا يجوز استماعها لعدة أوجه :
الوجه الأول :أنها تشبه الغناء الصوفي ، وقد حرّم ذلك كثير من الأئمة منهم الإمام أحمد والشافعي وغيرهما ، بل هذه الأناشيد أشد من الغناء الصوفي فإنها مطربة وملحنة ، ومثلها تفتن مستمعها ..
الوجه الثاني :أن هذه الأناشيد تلحن على ألحان الأغاني وهذا محرم من وجهين ؛
الأول :أنها تشبه بالفساق " ومن تشبه بقوم فهو منهم "كما جاء في مسند أحمد بسند جيد عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ..
الثاني :أن هذا الفعل لا يكون إلا عن طريق استماع آلات الملاهي ، وقد اتفق العلماء على تحريم استماع الأغاني إلا ما جاء عن ابن حزم وقوله ضعيف شاذ ..
الوجه الثالث :أن هذه الأناشيد التي تطرب السامعين تخرجهم عن طورهم عوضًا عن أن يكون المقصود هو اللحن والطرب ؛ وليس النشيد فحسب ؛ وهذا في الحقيقة تشبه بالكفار وأهل الفسق ..
الوجه الرابع : أن هذا النشيد يُنتِج الإعراض عن استماع القرآن وعن تدبره ، ويشغل عن المهمات كما هو الواقع ، وقد قال شيخ الإسلام رحمه الله : (إن هذا العلوم المفضولة إذا زاحمت العلوم الفاضلة حرمت) أقول هذا في العلوم المفضولة فكيف بهذه الأناشيد الملحنة ؟!
الوجه الخامس:أن هذه الأناشيد الملحنة على أوزان الغناء تسهل أمر الأغاني وتفتح مجالا لأهل الفسق في الطعن في أهل الخير حيث أنهم يفرقون بين المتماثلات ، وإن لم يكن التماثل من كل وجه ؛ فالأورع لمن يريد سلامة دينه وعرضه الابتعاد عن سماع هذه الأناشيد الملحنة التي تهيج الشهوات وتثير الغرائز ، وأن يعتاض عنها بقراءة القرآن وحفظ الأحاديث والنظر في كلام العلماء ومصنفاتهم ..
الوجه السادس :قد بلغنا عن بعضهم أنه يجعل هذا النشيد الملحن قربة وهذه مصيبة أخرى ؛ حيث أنهم يتقربون إلى الله تعالى بما لم يشرعه لا في كتابه ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا جاء هذا عن أحد من الصحابة ، وقد تقرر عند أئمة المسلمين أن التقرب إلى الله تعالى بما ليس مشروعًا أنه بدعة وضلالة ، ولا يشفع في هذا المقام كون أصل النشيد مباحا أو مشروعًا ، فإن كون أصل الشيء مباحا أو مشروعا لا يدل على مشروعيته أو إباحته في جميع الأحوال ، فالأذان مثلا مشروع في الصلوات الخمس ؛ ولكنه بدعة لصلاة العيدين وللكسوف والاستسقاء ..
وكذلك النشيد كان معروفًا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ولكن لم يكن معروفا بما هو مشاهد من بعض الناس حيث ينشدون القصائد على أوزان الغناء ويتعبدون الله بذلك ويجعلون هذا العمل قربة وطاعة لله تعالى ، وقد جاء في الصحيحين وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" .. فالنشيد على هذا الوجه بدعة مردود على صاحبه ..
والله الموفق للصواب والهادي إلى سبيل الرشاد
...
الفتوى منقولة
مع ملاحظة : أن الشيخ يتكلم عن الأناشيد المنتشره الأن
والتى يحدث فيها أن المنشدين يفعلون فعل المغنين من الايقاعات والإتركات والمؤثرات الصوتية وغيرها .
وقد عمت بها البلوى وانتشرت بين الاخوة والاخوات ويطرب لها البعض
كما يطرب الاخرون للغناء ولا حول ولا قوة الا بالله .
...
عذراً تم وضع الموضوع هنا لمناسبته للقسم
وان لم يكن به مادة صوتية ...
لان مالايتم الواجب الا به فهو واجب
ويرجى من الاخوة بالاشراف ... متابعة الاناشيد التى توضع بالقسم
وتصفية المخالفة باستمرار
وجزاكم الله خيرااا
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ سليمان العلوان حفظه الله ..حول حكم الأناشيد
قال حفظه الله - بعد أن استمع إلى مجموعة من أشرطة الأناشيد : (الشعر حسنه حلال ، وقبيحه يتراوح ما بين الكراهية والتحريم ، وأمّا هذه الأناشيد وإن كانت معانيها صحيحة فإنها شبيهة الأغاني فلا يجوز استماعها لعدة أوجه :
الوجه الأول :أنها تشبه الغناء الصوفي ، وقد حرّم ذلك كثير من الأئمة منهم الإمام أحمد والشافعي وغيرهما ، بل هذه الأناشيد أشد من الغناء الصوفي فإنها مطربة وملحنة ، ومثلها تفتن مستمعها ..
الوجه الثاني :أن هذه الأناشيد تلحن على ألحان الأغاني وهذا محرم من وجهين ؛
الأول :أنها تشبه بالفساق " ومن تشبه بقوم فهو منهم "كما جاء في مسند أحمد بسند جيد عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم ..
الثاني :أن هذا الفعل لا يكون إلا عن طريق استماع آلات الملاهي ، وقد اتفق العلماء على تحريم استماع الأغاني إلا ما جاء عن ابن حزم وقوله ضعيف شاذ ..
الوجه الثالث :أن هذه الأناشيد التي تطرب السامعين تخرجهم عن طورهم عوضًا عن أن يكون المقصود هو اللحن والطرب ؛ وليس النشيد فحسب ؛ وهذا في الحقيقة تشبه بالكفار وأهل الفسق ..
الوجه الرابع : أن هذا النشيد يُنتِج الإعراض عن استماع القرآن وعن تدبره ، ويشغل عن المهمات كما هو الواقع ، وقد قال شيخ الإسلام رحمه الله : (إن هذا العلوم المفضولة إذا زاحمت العلوم الفاضلة حرمت) أقول هذا في العلوم المفضولة فكيف بهذه الأناشيد الملحنة ؟!
الوجه الخامس:أن هذه الأناشيد الملحنة على أوزان الغناء تسهل أمر الأغاني وتفتح مجالا لأهل الفسق في الطعن في أهل الخير حيث أنهم يفرقون بين المتماثلات ، وإن لم يكن التماثل من كل وجه ؛ فالأورع لمن يريد سلامة دينه وعرضه الابتعاد عن سماع هذه الأناشيد الملحنة التي تهيج الشهوات وتثير الغرائز ، وأن يعتاض عنها بقراءة القرآن وحفظ الأحاديث والنظر في كلام العلماء ومصنفاتهم ..
الوجه السادس :قد بلغنا عن بعضهم أنه يجعل هذا النشيد الملحن قربة وهذه مصيبة أخرى ؛ حيث أنهم يتقربون إلى الله تعالى بما لم يشرعه لا في كتابه ولا في سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولا جاء هذا عن أحد من الصحابة ، وقد تقرر عند أئمة المسلمين أن التقرب إلى الله تعالى بما ليس مشروعًا أنه بدعة وضلالة ، ولا يشفع في هذا المقام كون أصل النشيد مباحا أو مشروعًا ، فإن كون أصل الشيء مباحا أو مشروعا لا يدل على مشروعيته أو إباحته في جميع الأحوال ، فالأذان مثلا مشروع في الصلوات الخمس ؛ ولكنه بدعة لصلاة العيدين وللكسوف والاستسقاء ..
وكذلك النشيد كان معروفًا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ؛ ولكن لم يكن معروفا بما هو مشاهد من بعض الناس حيث ينشدون القصائد على أوزان الغناء ويتعبدون الله بذلك ويجعلون هذا العمل قربة وطاعة لله تعالى ، وقد جاء في الصحيحين وغيرهما عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" .. فالنشيد على هذا الوجه بدعة مردود على صاحبه ..
والله الموفق للصواب والهادي إلى سبيل الرشاد
...
الفتوى منقولة
مع ملاحظة : أن الشيخ يتكلم عن الأناشيد المنتشره الأن
والتى يحدث فيها أن المنشدين يفعلون فعل المغنين من الايقاعات والإتركات والمؤثرات الصوتية وغيرها .
وقد عمت بها البلوى وانتشرت بين الاخوة والاخوات ويطرب لها البعض
كما يطرب الاخرون للغناء ولا حول ولا قوة الا بالله .
...
عذراً تم وضع الموضوع هنا لمناسبته للقسم
وان لم يكن به مادة صوتية ...
لان مالايتم الواجب الا به فهو واجب
ويرجى من الاخوة بالاشراف ... متابعة الاناشيد التى توضع بالقسم
وتصفية المخالفة باستمرار
وجزاكم الله خيرااا
تعليق