رد: ((((هام جدا لكل طالب علم...حلية طالب العلم))))
4 - دوام المراقبة
التحلى بدوام المراقبة لله تعالى في السر والعلن , سائرا إلى ربك بين الخوف والرجاء , فإنهما للمسلم كاجناحين للطائر .
فأقبل على الله بكليتك,وليمتلئ قلبك بمحبته , ولسانك بذكره , والاستبشار والفرح والسرور بأحكامه , وحكمه سبحانه .
هذا من المهم : دوام المراقبة لله , وهذا من ثمرات الخشية , أن الانسان يكون مع الله دائماا يعبد الله كأنه يراه ... يقوم للصلاة فيتوضأ وكأنه ينفذ قوله تعالى :(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ))ويقول صلى الله عليه وسلم (من توضأ نحو وضوئي هذا) وقوله (يكون سائرا بين الخوف والرجاء فإنهما للمسلم كالجناحين للطائر)
هذا أحد الأقوال في هذه المسألة . وهى:
هل الأولى للإنسان أن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء؟؟
أم يغلب عليه الخوف؟
أم يغلب عليه الرجاء؟؟
الإمام أحمد يقول ( رحمه الله ) : ينبغي أن يكون خوفه ورجاؤه واحداً , فأيهما غلب هلك صاحبه.
ومن العلماء من يفصل ويقول :إذا هممت بطاعة فغلب جانب الرجاء فإنك إذا فعلتها قبلها الله منك ورفعك بها درجات , وإذا هممت بمعصية فغلب جانب الخوف حتى لا تقع فيه . وعلى ذلك يكون التغليب لأحدهما بحسب حالة الإنسان .
ومنهم من قال : بحسب الحال على وجه آخر , فقال: أما في المرض فيغلب جانب الرياء , لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لايموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه)...ولأنه إذا غلب في حالة المرض جانب الخوف فربما يدفعه ذلك إلى القنوط من رحمة الله. في حال الصحة يغلب جانب الخوف لأن الصحة مدعاه للفساد كما قال الحكيم :
إن الشباب والفراغ والجدة ............ مفسدة للمرء أى مفسدة
والذي أرى (على لسان الشيخ بن عثيمين) : ان الإنسان يجب أن يعامل حاله بما يقتضيه الحال وأن أقرب الأقوال في ذلك أنه : إذا عمل خيرا فيغلب جانب الرجاء , فإذا هم بسيئة فليغلب جانب الخوف . هذا أحسن ما أراه في هذه المسألة الخطيرة .
التحلى بدوام المراقبة لله تعالى في السر والعلن , سائرا إلى ربك بين الخوف والرجاء , فإنهما للمسلم كاجناحين للطائر .
فأقبل على الله بكليتك,وليمتلئ قلبك بمحبته , ولسانك بذكره , والاستبشار والفرح والسرور بأحكامه , وحكمه سبحانه .
هذا من المهم : دوام المراقبة لله , وهذا من ثمرات الخشية , أن الانسان يكون مع الله دائماا يعبد الله كأنه يراه ... يقوم للصلاة فيتوضأ وكأنه ينفذ قوله تعالى :(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ))ويقول صلى الله عليه وسلم (من توضأ نحو وضوئي هذا) وقوله (يكون سائرا بين الخوف والرجاء فإنهما للمسلم كالجناحين للطائر)
هذا أحد الأقوال في هذه المسألة . وهى:
هل الأولى للإنسان أن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء؟؟
أم يغلب عليه الخوف؟
أم يغلب عليه الرجاء؟؟
الإمام أحمد يقول ( رحمه الله ) : ينبغي أن يكون خوفه ورجاؤه واحداً , فأيهما غلب هلك صاحبه.
ومن العلماء من يفصل ويقول :إذا هممت بطاعة فغلب جانب الرجاء فإنك إذا فعلتها قبلها الله منك ورفعك بها درجات , وإذا هممت بمعصية فغلب جانب الخوف حتى لا تقع فيه . وعلى ذلك يكون التغليب لأحدهما بحسب حالة الإنسان .
ومنهم من قال : بحسب الحال على وجه آخر , فقال: أما في المرض فيغلب جانب الرياء , لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لايموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بربه)...ولأنه إذا غلب في حالة المرض جانب الخوف فربما يدفعه ذلك إلى القنوط من رحمة الله. في حال الصحة يغلب جانب الخوف لأن الصحة مدعاه للفساد كما قال الحكيم :
إن الشباب والفراغ والجدة ............ مفسدة للمرء أى مفسدة
والذي أرى (على لسان الشيخ بن عثيمين) : ان الإنسان يجب أن يعامل حاله بما يقتضيه الحال وأن أقرب الأقوال في ذلك أنه : إذا عمل خيرا فيغلب جانب الرجاء , فإذا هم بسيئة فليغلب جانب الخوف . هذا أحسن ما أراه في هذه المسألة الخطيرة .
تعليق