رد: ♥ دورة علاج الوسوسة و الإكتئاب ♥ للأستاذة سارة محمد حسن ♥
حلقة رقم 7
أسئلة شائعة
8- الإيمان والمرض النفسي = ايه هو الإيمان؟
الإيمان قول وعمل
قول قلب - عمل قلب - قول لسان- عمل جوارح
قول القلب = التصديق
بيجي الشيطان يشكك في قول قلبك
يقولك أنت مش مصدقة أنت مش مؤمنة
كلنا بنمر بالمرحلة دي في لحظة من اللحظات
فيه ناس بتقع في الوسواس القهري ويزيد ويجننها
وناس بيجيلها اكتئاب
وناس بتكبر دماغها وتقولك أيه الهبل ده ...دول هم الي بيعدوا القنطرة
الصحابة الي راحوا للنبي وشكوله أنهم يجدوا ما يتعاظم عليه قولهم
قال لهم :"أوقد وجدتموه؟ هذا محض إيمان أو هذا صريح الإيمان"
القنطرة الي بعدها
يجيلك في عمل قلبك
أنت مرائية أنت منافقة أنت حسودة أنت متكبرة أنت كل التهم الي تجيب اكتئاب ووسواس
ناس يجيلها وسوسة لدرجة أنها تسيب العمل
ناس يجيلها اكتئاب
ناس تقولك لا أيه الهبل ده ...دول الي بيعدوا القنطرة دي
لاحظي أنا لسة مش بشرح العلاج هيجي بإذن الله
يجيلك الشيطان في قول اللسان وعمل الجوارج
مغسلتيش رجلك كويس في الوضوء
النجاسة
أبواب الطهارة كلها بقى
العمل ده باطل / غير صحيح ...عيدي !
وهكذا
ناس يجيلها اكتئاب وناس يجيلها وسوسة ويسيبوا العمل
وناس تقولك أيه الهبل ده ...دول الي بيعدوا القنطرة يبقى أدي أول تعلق بين الإيمان والمرض النفسي
========
علاقة ثانية
عمرك في حياتك شفتي واحدة موسوسة عايشة مع ربنا بالحب والرجاااااء وعندها خشية وحياء يمنعوها من المعصية لكن مغلبة جانب الرجاء والمحبة؟؟
الجواب لا
الغالب الموسوسة بتكون من الي عندها خلل في الرجاء والمحبة
بتكون مغلبة جانب الخوف لدرجة أنها ..بتوسوس أو تكتئب أو كلاهما
فده علاقة تانية وهي هنسميها علاقة طبيعة إيمانك بالمرض النفسي
يدخل فيها طبيعة الأعمال الصالحة الي بتعمليها
الي طبيعة إيمانه في الأعمال أنه يساعد الناس ويجري على حوائجهم غير الي طبيعته بيصوم كثير غير الي طبيعته بيصلي كثير غير الي طبيعته بيطلب العلم كثير
كل واحد فيهم أكثر عرضة لإصابة غير التاني وأكثر مقاومة لمرض معين أكثر من التاني
يبقى المرض النفسي متعلق بالإيمان مش بالمفهوم الغلط أنه المؤمن لا يمرض أو أن الي بيمرض نفسيا ضعيف الإيمان
لا خالص لكن من ناحية مداخل الشيطان من قول القلب وعمله وأعمال الجوارح
ومن ناحية تأثير طبيعة الإيمان الي أنت بتختاريه في نفسيتك
يعني طبيعي الي بيساعد الناس بيكون عنده مقاومة أكبر للاكتئاب
وأن فيه ناس لما بتصوم ممكن يجيلها وسواس قهري بسبب تأثير الصوم في الجسم ونقص المعادن والموصلات العصبية بسبب الصوم ومتقوليليش صوموا تصحوا هو حديث ضعيف ..والصوم بيضعف البدن عادي يعني... وسيأتي في الوسواس الجنسي للنساء بالذات أنه الموضوع ده مشكل بخلاف الصوم للشباب الي عندهم شهوة زيادة
========
كمان علاقة
تأملي في الجملة دي كدة من فضلك
الي بيكظم غيظه بعمل قلب صحيح مش هيجيله كبت ولا حالة نفسية ... لكن الي بيكتم غيظه بطريقة غير الي رسمها الشرع قلبا وقالبا هيجيله كبت وانفجار ومرض نفسي
الي بيصبر على حزن معين بعمل قلب صخيح ومفهوم إبتلاء والدنيا والقدر عنده مظبوط مش هيجيله مرض نفسي ولا هيمر بحالة عدم اتزان إلا بمقدار الخلل عنده في المفاهيم الشرعية..وطبعا في الواقع احنا عندنا خلل كثير ..عادي طبيعي نهتم بتصحيح الخلل بس بدون يأس من رحمة ربنا
والي هيجزع وينهار ويجيله انهيار عصبي او عدم اتزان او اي حاجة نتيجة حزن او ابنلاء مش معناه انه كافر لكن الدنيا مش ابيض واسود...مش كفر وايمان بس ....
الايمان درجااااات ومفاهيم... الايمان الوان وانواع بعدد اعمال القلب والجوارح وحتى التصديق واليقين درجااات..وكل انسان له نصيب من الايمان وطبيعة ايمان بقدر الغالب عليه من العمل القلبي او عمل الجوارح وطبيعة ذلك وتاثيره
التوبة والشعور بالندم وتأنيب الضمير لما يكون صح بيؤدي للعمل الصالح والحماسة ...لكن لما يكون جلد ذات وسوط الشيطان (سوط = كرباج) الي بيضربك بيه عشان يحطمك عن العمل تماما
وهكذا كثير أعمال قلوب بنسيء فيها
زي أعمال الجوارج كثير من فخ الشيطان أنه يفتح لك أبواب الخييييير فتعجزي عنها كلها
وابن القيم له في آخر كتاب الروح شيء ولا الخيااااااااال أهم جزئية فيه أنه بين أن وسوسة الملك تزيد من عملك ويأنس قلبك لكن وسوسة الشيطان يقعدك عن العمل
فنفهم أنه أحيانا بنظن أننا بنأتي بعمل القلب صح ...واحنا غلط فيتسبب في مرض نفسي واحنا فاكرين أننا محسنين وبنعمل العمل الصالح فإزاااي جالنا المرض؟
العاقل يرمي الغلط على نفسه
الي مش عاقل يقولك الدين بيجيب مرض نفسي
=========
علاقة كمان متعلقة بالسابقة
القفز على مراتب الترقي في الإيمان ممكن يسبب مرض نفسي!
يعني مثلا ...فيه حق لي عند حد ...حقي شرعا أني أخده ...فيه مرتبة أنه أعفو ...مرتبة أني أحسن للي ظلمني (طبعا الكلام على ظلم شخصي وحاجات دنيوية مثلا )
يجي حد يلح عليك أو نفسك تلح عليك أنك تعملي الأعلى ...بس مستواك = أنك تاخدي حقك
فلما تعملي الي أعلى منك ...يجي الاكتئاب والوسواس!
مثال تاني
مستواك تصلي ركعتين قيام
تقومي أنت تدبي 20 ركعة!
متقدريش تكملي
فيجيلك اكتئاب أو وسواس (دي أمثلة تدل على طريقة حياتك أصلا ) ...أيه العلاقة؟ لأن حضرتك عرضتي نفسك لإحباط مستمر وتأنيب وجلد ذات
النفس محتاجة تربية وللأسف الموضوع ده محدش بياخد باله منه ومنه بيحصل الانتكاس والاكتئاب والوسوسة للي ميلقيش حد يصلح له طريقه حقيقة
يتبع بإذن الرحمن
أسئلة شائعة
8- الإيمان والمرض النفسي = ايه هو الإيمان؟
الإيمان قول وعمل
قول قلب - عمل قلب - قول لسان- عمل جوارح
قول القلب = التصديق
بيجي الشيطان يشكك في قول قلبك
يقولك أنت مش مصدقة أنت مش مؤمنة
كلنا بنمر بالمرحلة دي في لحظة من اللحظات
فيه ناس بتقع في الوسواس القهري ويزيد ويجننها
وناس بيجيلها اكتئاب
وناس بتكبر دماغها وتقولك أيه الهبل ده ...دول هم الي بيعدوا القنطرة
الصحابة الي راحوا للنبي وشكوله أنهم يجدوا ما يتعاظم عليه قولهم
قال لهم :"أوقد وجدتموه؟ هذا محض إيمان أو هذا صريح الإيمان"
القنطرة الي بعدها
يجيلك في عمل قلبك
أنت مرائية أنت منافقة أنت حسودة أنت متكبرة أنت كل التهم الي تجيب اكتئاب ووسواس
ناس يجيلها وسوسة لدرجة أنها تسيب العمل
ناس يجيلها اكتئاب
ناس تقولك لا أيه الهبل ده ...دول الي بيعدوا القنطرة دي
لاحظي أنا لسة مش بشرح العلاج هيجي بإذن الله
يجيلك الشيطان في قول اللسان وعمل الجوارج
مغسلتيش رجلك كويس في الوضوء
النجاسة
أبواب الطهارة كلها بقى
العمل ده باطل / غير صحيح ...عيدي !
وهكذا
ناس يجيلها اكتئاب وناس يجيلها وسوسة ويسيبوا العمل
وناس تقولك أيه الهبل ده ...دول الي بيعدوا القنطرة يبقى أدي أول تعلق بين الإيمان والمرض النفسي
========
علاقة ثانية
عمرك في حياتك شفتي واحدة موسوسة عايشة مع ربنا بالحب والرجاااااء وعندها خشية وحياء يمنعوها من المعصية لكن مغلبة جانب الرجاء والمحبة؟؟
الجواب لا
الغالب الموسوسة بتكون من الي عندها خلل في الرجاء والمحبة
بتكون مغلبة جانب الخوف لدرجة أنها ..بتوسوس أو تكتئب أو كلاهما
فده علاقة تانية وهي هنسميها علاقة طبيعة إيمانك بالمرض النفسي
يدخل فيها طبيعة الأعمال الصالحة الي بتعمليها
الي طبيعة إيمانه في الأعمال أنه يساعد الناس ويجري على حوائجهم غير الي طبيعته بيصوم كثير غير الي طبيعته بيصلي كثير غير الي طبيعته بيطلب العلم كثير
كل واحد فيهم أكثر عرضة لإصابة غير التاني وأكثر مقاومة لمرض معين أكثر من التاني
يبقى المرض النفسي متعلق بالإيمان مش بالمفهوم الغلط أنه المؤمن لا يمرض أو أن الي بيمرض نفسيا ضعيف الإيمان
لا خالص لكن من ناحية مداخل الشيطان من قول القلب وعمله وأعمال الجوارح
ومن ناحية تأثير طبيعة الإيمان الي أنت بتختاريه في نفسيتك
يعني طبيعي الي بيساعد الناس بيكون عنده مقاومة أكبر للاكتئاب
وأن فيه ناس لما بتصوم ممكن يجيلها وسواس قهري بسبب تأثير الصوم في الجسم ونقص المعادن والموصلات العصبية بسبب الصوم ومتقوليليش صوموا تصحوا هو حديث ضعيف ..والصوم بيضعف البدن عادي يعني... وسيأتي في الوسواس الجنسي للنساء بالذات أنه الموضوع ده مشكل بخلاف الصوم للشباب الي عندهم شهوة زيادة
========
كمان علاقة
تأملي في الجملة دي كدة من فضلك
الي بيكظم غيظه بعمل قلب صحيح مش هيجيله كبت ولا حالة نفسية ... لكن الي بيكتم غيظه بطريقة غير الي رسمها الشرع قلبا وقالبا هيجيله كبت وانفجار ومرض نفسي
الي بيصبر على حزن معين بعمل قلب صخيح ومفهوم إبتلاء والدنيا والقدر عنده مظبوط مش هيجيله مرض نفسي ولا هيمر بحالة عدم اتزان إلا بمقدار الخلل عنده في المفاهيم الشرعية..وطبعا في الواقع احنا عندنا خلل كثير ..عادي طبيعي نهتم بتصحيح الخلل بس بدون يأس من رحمة ربنا
والي هيجزع وينهار ويجيله انهيار عصبي او عدم اتزان او اي حاجة نتيجة حزن او ابنلاء مش معناه انه كافر لكن الدنيا مش ابيض واسود...مش كفر وايمان بس ....
الايمان درجااااات ومفاهيم... الايمان الوان وانواع بعدد اعمال القلب والجوارح وحتى التصديق واليقين درجااات..وكل انسان له نصيب من الايمان وطبيعة ايمان بقدر الغالب عليه من العمل القلبي او عمل الجوارح وطبيعة ذلك وتاثيره
التوبة والشعور بالندم وتأنيب الضمير لما يكون صح بيؤدي للعمل الصالح والحماسة ...لكن لما يكون جلد ذات وسوط الشيطان (سوط = كرباج) الي بيضربك بيه عشان يحطمك عن العمل تماما
وهكذا كثير أعمال قلوب بنسيء فيها
زي أعمال الجوارج كثير من فخ الشيطان أنه يفتح لك أبواب الخييييير فتعجزي عنها كلها
وابن القيم له في آخر كتاب الروح شيء ولا الخيااااااااال أهم جزئية فيه أنه بين أن وسوسة الملك تزيد من عملك ويأنس قلبك لكن وسوسة الشيطان يقعدك عن العمل
فنفهم أنه أحيانا بنظن أننا بنأتي بعمل القلب صح ...واحنا غلط فيتسبب في مرض نفسي واحنا فاكرين أننا محسنين وبنعمل العمل الصالح فإزاااي جالنا المرض؟
العاقل يرمي الغلط على نفسه
الي مش عاقل يقولك الدين بيجيب مرض نفسي
=========
علاقة كمان متعلقة بالسابقة
القفز على مراتب الترقي في الإيمان ممكن يسبب مرض نفسي!
يعني مثلا ...فيه حق لي عند حد ...حقي شرعا أني أخده ...فيه مرتبة أنه أعفو ...مرتبة أني أحسن للي ظلمني (طبعا الكلام على ظلم شخصي وحاجات دنيوية مثلا )
يجي حد يلح عليك أو نفسك تلح عليك أنك تعملي الأعلى ...بس مستواك = أنك تاخدي حقك
فلما تعملي الي أعلى منك ...يجي الاكتئاب والوسواس!
مثال تاني
مستواك تصلي ركعتين قيام
تقومي أنت تدبي 20 ركعة!
متقدريش تكملي
فيجيلك اكتئاب أو وسواس (دي أمثلة تدل على طريقة حياتك أصلا ) ...أيه العلاقة؟ لأن حضرتك عرضتي نفسك لإحباط مستمر وتأنيب وجلد ذات
النفس محتاجة تربية وللأسف الموضوع ده محدش بياخد باله منه ومنه بيحصل الانتكاس والاكتئاب والوسوسة للي ميلقيش حد يصلح له طريقه حقيقة
يتبع بإذن الرحمن
تعليق