السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله ونفع بنا وبكم
إلى الأحزاب تنضم ..؟
وإلى أى الجماعات تنتمى ..؟
وإلى أى فرقة تتمنى أن تكون ..؟
أيها المسلمون ..
فإنَّهُ لمَّا كَثُرت الدّعواتُ التى تُنادِى إلى ( التَّعَدُديةِ الحزبيةِ ) فى زمنِنَا ويزعمُ أصحابُ هذه الدعواتِ أنَّ التَّعَدُديةَ الحزبيةَ منَ الدينِ ويزدادُ الأمرُ سُوءاً إذَا كانَ من يَدعُو إلى تلكَ التعدديةِ الحزبيةِ ويُعلِنونَ عن إنشاءِ الأحزابِ همُ المتكلمونَ باسمِ الدينِ ومَوصُوفُونَ بوصفِ الدُّعاةِ إلى اللهِ ربِّ العالمينَ فأحببتُ أن أُبيَّنَ حُكمَ هذه الأحزابِ والجماعاتِ من كتابِ اللهِ وسنَّةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بفهمِ الصحابةِ رضوانُ اللهِ عليهم
لــ أسامة عكاشة
اضغط هنا
منهج السلف في تلقي العقيدة.
مَا هِىَ مَرْجِعِيَّةُ الْمُسْلِمِيْنَ إِذَا مَا اخْتَلَفُوَا فِىْ شَيْءٍ ؟
قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ: { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِيْ شَيْءٍ فَرُدُّّوْهُ إِلَىَ الْلَّهِ وَالْرَّّسُوْلِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُوْنَ بِالْلَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ }
الْنِّسَاءِ- (59)
وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ
{وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوْا بِهِ وَلَوْ رَدُّّوْهُ إِلَىَ الْرَّسُوْلِ وَإِلَىَ أُوْلِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِيْنَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ}
.الْنِّسَاءِ- (83)
ٓقَالَ الْنَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم ” إِنِِّّى قَدْ تَرَكْتُ فِيْكُمْ مَا إِنْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوْا أَبَداً كِتَابَ الْلَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّّهِ ” (صَحِيْحُ الْتَّرْغِيْبِ وَالْتَّرْهِيْبِ لِلأَلْبَانّى )
فَالأَمْرُ الْرَّبَّـــــــــانِيُّ هُوَ:
أَنْ نَرُدَّ كُلَّ َخصومةٍ وَنِزَاعٍ إِلَىَ الْلَّهِ وَرَسُوْلِهِ (أَى إِلَىَ كِتَابِ الْلَّهِ وَسُنَّةِ رَسُوْلِه ِ صلى الله عليه وسلم).
وَ حِيْنَئِذٍ تَزُوْلُ الْخُصُوْمَةُ .
هل تعتبر المذاهب الأربعة من التحزب ؟
الجواب : حاشا وكلا ، فأئمة المذاهب الأربعة أئمة معتبرون ، وهم من أهل الخير والصلاح والإمامة في الدين ، قيض الله لهم تلاميذ نقلوا فتاواهم وآراءهم ، فالإمام النعمان بن ثابت أبو حنيفة ، وإمام دار الهجرة مالك بن أنس ، والإمام الشافعي محمد بن إدريس ، وإمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل ، هؤلاء أئمة هدى ، ودعاة خير ، يتبرءون من كل قول قالوه إذا خالف السنة .
كثر الكلام عن الأحزاب والجماعات والفرق ، وكل حزب وجماعة تدعي أنها على الحق ، فما هو الفرق بين الحزب والجماعة والفرقة ، وما هي الفرق التي في النار ، وهل الجماعات الموجودة الآن خارجة عن الفرقة الناجية ؟ وجزاكم الله خيرا .
الجواب : ينبغي أن نجعل الأصل واحدا ، وهو أن من اتبع كتاب الله ، وسنة رسوله ، وعمل بهما ظاهرا وباطنا ، فهو على الحق المستقيم ، ومن خالفهما ، فهو بعيد على قدر المخالفة ، نحن لا ننظر للناس إلا من ميزان الكتاب والسنة ، لا يهمني اسمه ، ولكن يهمني الفعل ، هل أفعالهم واتجاهاتهم ومناهجهم ، توافق الكتاب والسنة ، أم تخالفها ؟ فالكتاب والسنة هما الميزان العادل ، نزن به الأقوال والأفعال ، فما وافق الكتاب والسنة فحق مقبول ، وما خالفهما فباطل مردود .
وإلى أىِّ فهمٍ نرجعُ فى فهمِ القرآنِ والسُنَّةِ ؟
قال تعالى {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا }(115/النساء)ولا شكَّ أنَّ المؤمنينَ عندَ نزولِ الآيةِ هم الصحابةُ رضوانُ اللهِ عليهم ، وقد تَعَلَّمُوا من الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم الدِّينَ قرآناً وسُنَّةً ،
وقالَ تعالى{فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ}فالشقاقُ هو البعدُ عن منهجِ الصحابةِ رضوانُ اللهِ عليهم فِى فهمِ الدِّينِ فهَُم تلامذةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وتلَقَوا العِلمَ منهُ بِلا واسطةٍ وكانَ الوحىُ يتَنَزلَ بَينهُم وكانوا فى غايةِ الحرصِ على العلمِ .
حياكم الله ونفع بنا وبكم
إلى الأحزاب تنضم ..؟
وإلى أى الجماعات تنتمى ..؟
وإلى أى فرقة تتمنى أن تكون ..؟
أيها المسلمون ..
فإنَّهُ لمَّا كَثُرت الدّعواتُ التى تُنادِى إلى ( التَّعَدُديةِ الحزبيةِ ) فى زمنِنَا ويزعمُ أصحابُ هذه الدعواتِ أنَّ التَّعَدُديةَ الحزبيةَ منَ الدينِ ويزدادُ الأمرُ سُوءاً إذَا كانَ من يَدعُو إلى تلكَ التعدديةِ الحزبيةِ ويُعلِنونَ عن إنشاءِ الأحزابِ همُ المتكلمونَ باسمِ الدينِ ومَوصُوفُونَ بوصفِ الدُّعاةِ إلى اللهِ ربِّ العالمينَ فأحببتُ أن أُبيَّنَ حُكمَ هذه الأحزابِ والجماعاتِ من كتابِ اللهِ وسنَّةِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم بفهمِ الصحابةِ رضوانُ اللهِ عليهم
لــ أسامة عكاشة
اضغط هنا
منهج السلف في تلقي العقيدة.
مَا هِىَ مَرْجِعِيَّةُ الْمُسْلِمِيْنَ إِذَا مَا اخْتَلَفُوَا فِىْ شَيْءٍ ؟
قَالَ الْلَّهُ تَعَالَىْ: { فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِيْ شَيْءٍ فَرُدُّّوْهُ إِلَىَ الْلَّهِ وَالْرَّّسُوْلِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُوْنَ بِالْلَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ }
الْنِّسَاءِ- (59)
وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ
{وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوْا بِهِ وَلَوْ رَدُّّوْهُ إِلَىَ الْرَّسُوْلِ وَإِلَىَ أُوْلِى الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِيْنَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ}
.الْنِّسَاءِ- (83)
ٓقَالَ الْنَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم ” إِنِِّّى قَدْ تَرَكْتُ فِيْكُمْ مَا إِنْ اعْتَصَمْتُمْ بِهِ فَلَنْ تَضِلُّوْا أَبَداً كِتَابَ الْلَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّّهِ ” (صَحِيْحُ الْتَّرْغِيْبِ وَالْتَّرْهِيْبِ لِلأَلْبَانّى )
فَالأَمْرُ الْرَّبَّـــــــــانِيُّ هُوَ:
أَنْ نَرُدَّ كُلَّ َخصومةٍ وَنِزَاعٍ إِلَىَ الْلَّهِ وَرَسُوْلِهِ (أَى إِلَىَ كِتَابِ الْلَّهِ وَسُنَّةِ رَسُوْلِه ِ صلى الله عليه وسلم).
وَ حِيْنَئِذٍ تَزُوْلُ الْخُصُوْمَةُ .
هل تعتبر المذاهب الأربعة من التحزب ؟
الجواب : حاشا وكلا ، فأئمة المذاهب الأربعة أئمة معتبرون ، وهم من أهل الخير والصلاح والإمامة في الدين ، قيض الله لهم تلاميذ نقلوا فتاواهم وآراءهم ، فالإمام النعمان بن ثابت أبو حنيفة ، وإمام دار الهجرة مالك بن أنس ، والإمام الشافعي محمد بن إدريس ، وإمام أهل السنة والجماعة أحمد بن حنبل ، هؤلاء أئمة هدى ، ودعاة خير ، يتبرءون من كل قول قالوه إذا خالف السنة .
كثر الكلام عن الأحزاب والجماعات والفرق ، وكل حزب وجماعة تدعي أنها على الحق ، فما هو الفرق بين الحزب والجماعة والفرقة ، وما هي الفرق التي في النار ، وهل الجماعات الموجودة الآن خارجة عن الفرقة الناجية ؟ وجزاكم الله خيرا .
الجواب : ينبغي أن نجعل الأصل واحدا ، وهو أن من اتبع كتاب الله ، وسنة رسوله ، وعمل بهما ظاهرا وباطنا ، فهو على الحق المستقيم ، ومن خالفهما ، فهو بعيد على قدر المخالفة ، نحن لا ننظر للناس إلا من ميزان الكتاب والسنة ، لا يهمني اسمه ، ولكن يهمني الفعل ، هل أفعالهم واتجاهاتهم ومناهجهم ، توافق الكتاب والسنة ، أم تخالفها ؟ فالكتاب والسنة هما الميزان العادل ، نزن به الأقوال والأفعال ، فما وافق الكتاب والسنة فحق مقبول ، وما خالفهما فباطل مردود .
وإلى أىِّ فهمٍ نرجعُ فى فهمِ القرآنِ والسُنَّةِ ؟
قال تعالى {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا }(115/النساء)ولا شكَّ أنَّ المؤمنينَ عندَ نزولِ الآيةِ هم الصحابةُ رضوانُ اللهِ عليهم ، وقد تَعَلَّمُوا من الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم الدِّينَ قرآناً وسُنَّةً ،
وقالَ تعالى{فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوا وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ}فالشقاقُ هو البعدُ عن منهجِ الصحابةِ رضوانُ اللهِ عليهم فِى فهمِ الدِّينِ فهَُم تلامذةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وتلَقَوا العِلمَ منهُ بِلا واسطةٍ وكانَ الوحىُ يتَنَزلَ بَينهُم وكانوا فى غايةِ الحرصِ على العلمِ .
هَل يجوزُ التحزبُ على اسمٍ أو لقبٍ سِوَى الإسلامِ؟
قالَ تعَالَى (هُوَ سَمَّاكُمُ المسْلِمِين )سورة الحج /78)
وقالَ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ: (وَلَكِنْ تَسَمَّوْا بِاسْمِ اللَّهِ الَّذِي سَمَّاكُمْ عِبَادَ اللَّهِ الْمُسْلِمِينَ الْمُؤْمِنِينَ )
(صحيح الجامع /1724(
وجَاءَ رجلٌ إلى الإمام مالكٍ، فقالَ:
يا أَبَا عبدِ اللهِ ، أسألُكَ عن مسألةٍ أجعلُكَ حجّةً فيمَا بينِي وبينَ اللهِ عزَّ وجلَّ ، قالَ مالكُ:مَا شاءَ اللهُ لاقوّةَ إلاّ باللهِ ، سَل ، قالَ: مَنْ أهلُ السنَّةِ؟ قالَ: أهلُ السنَّةِ الذينَ ليسَ لهم لقبٌ يُعرفونَ بهِ ، لا جهميٌ ، ولا قدري ٌ, ولا رافضى ٌ (الانتقاء لابن عبد البر)
وقالَ ميمونُ بنُ مهرانٍ” إيَّّّاكُم وكلَّ اسمٍ يُسمَّى بغيرِ الإسلامِ ” الإبانة الصغرى لابن بطة)
وقالَ مالكٌ بنُ مغولٍ:
إذا تَسمَّى الرجلُ بغيرِ الإسلامِ والسنَّةِ , فأَلحقهُ بأيِّ دينٍ شئتَ ( الإبانة الصغرى لابن بطة(
وقالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةٍ رحمهُ اللهُ” والواجبُ عَلَى المسلمِ إذَا سُئِلَ عَن ذلكَ أَن يقولَ: لا أنا شَكِيليٌ, ولا قَرفنديٌ ؛ بَل أَنَا مسلمٌ مُتَّبِعٌ لكتابِ اللهِ وسنةِ رسولهِ فلانعدلُ عن الاسماءِالتى سمَّانَا اللهُ بِهَا إلى أسماءٍ أحدثَهَا قومٌ ـ وسَمُّوهَا هُم وآباؤهُم ـ ما أنزلَ اللهُ بها من سلطانٍ” (مجموع الفتاوى)
فَلا ينبغى أبداً أن ينحَازَ المسلمُ لاسمٍ غيرَ الإسلامِ ولا يجتزىءُ جُزءاً من الإسلامِ فيُصَيِّرُهُ هو الإسلامَ كلَّه ، وكذلكَ لا يتخذُ فرقةً ولا جماعةً ولا حزباً فيجعلُهاهى المسلمينَ فينتقلُ من َوسَعِ الإسلامِ إلى ضيقِ التحزبِ .
الحزبية
الشيخ هاني حلمي عبد الحميد
الإختلاف والتفرق بين المسلمين( 9/3/2013) يستفتونك
الشيخ سعد بن ناصر الشثري
التمسك بالكتاب والسنة (2010-8-11) المخرج من الفتن
الشيخ جماز بن عبدالرحمن الجماز
حاجة الناس إلى الوحي(18/2/2014)حملة فريضة السماء
الشيخ عبد العزيز بن مرزوق الطريفي
تعليق