رد: || دورة ايـمـانيــة جـديـدة || ✿〰❤ 〰 جـددى الـتــزامـكــ 〰❤ 〰✿
حياكن الله اخواتى الطيبات طبتم وطاب سعيكم وممشاكم وتبوئتم من الجنة منزلاً
كيف حال قلوبكم مع الله ؟؟
أسأل الله أن يحيى قلبى وقلوبكم بطاعته
موعدنا اليوم مع حلقة جديدة من دورة جددى التزامك
انها مشكلة كبيرة تقف عائق امامنا فى طريقنا الى الالتزام الحقيقـى و الوصول الى الله
واعراضها تتردد يومياً على السنتنا
اريد أن احفظ القرآن ولكن سوف احفظ ...غداً
او الاسبوع القادم او الشهر القادم عندما انتهى من كذا و.....
حياكن الله اخواتى الطيبات طبتم وطاب سعيكم وممشاكم وتبوئتم من الجنة منزلاً
كيف حال قلوبكم مع الله ؟؟
أسأل الله أن يحيى قلبى وقلوبكم بطاعته
موعدنا اليوم مع حلقة جديدة من دورة جددى التزامك
انها مشكلة كبيرة تقف عائق امامنا فى طريقنا الى الالتزام الحقيقـى و الوصول الى الله
واعراضها تتردد يومياً على السنتنا
اريد أن احفظ القرآن ولكن سوف احفظ ...غداً
او الاسبوع القادم او الشهر القادم عندما انتهى من كذا و.....
اريد أن اقيم الليل ولكن سوف ...
اريد أن اصوم ولكن سوف ,,غداً ,,الاسبوع القادم,, الشهر الـ ..
اريد أن ادعو الى الله ولكن سوف افعل ذلك ولكن عندما ..
اريد ان احج ,,اعتمر,,اطلب العلم ,, اصلح نفسى ,, اطهر قلبى ,, احقق هدفى ,,,
افعل وافعل ولكن سوف .........
انها لحظـة التأخير القاتــلة
. اصطلاحا: أما معنى التسويف اصطلاحاً، فهو المماطلة أو التأجيل على سبيل التهويل، والتضخيم لتنفيذ المطلوب وعدا كان أو وعيدا.
انها لحظـة التأخير القاتــلة
انـــــــــــــــه
الـتســويـف
تعريف التسويف: لغة التسويف لغة يطلق على معان عدة، نذكر منها:
التأخير والمماطلة، يقال: سوف يسوف تسويفا أخر، وماطل، يؤخر، ويماطل، تأخيراً، ومماطلة،
الـتســويـف
تعريف التسويف: لغة التسويف لغة يطلق على معان عدة، نذكر منها:
التأخير والمماطلة، يقال: سوف يسوف تسويفا أخر، وماطل، يؤخر، ويماطل، تأخيراً، ومماطلة،
التسويف سُم الأعمال وعدو الكمال، ومن ترك المبادرة اليوم وارتمى في أحضان (سوف)
كان بين خطـــرين عظيمين
قال لقمان لابنه: يا بني، لا تؤخر التوبة، فإن الموت يأتي بغتة، ومن ترك المبادرة إلى التوبة بالتسويف،
كان بين خطـــرين عظيمين
أحدهما : أن تتراكم الظلمة على قلبه من المعاصي، حتى يصير رينا وطبعا فلا يقبل المحو،
الثاني: أن يعاجله المرض أو الموت فلا يجد مهلة للاشتغال بالمحو
كان بين خطـــرين عظيمين
قال لقمان لابنه: يا بني، لا تؤخر التوبة، فإن الموت يأتي بغتة، ومن ترك المبادرة إلى التوبة بالتسويف،
كان بين خطـــرين عظيمين
أحدهما : أن تتراكم الظلمة على قلبه من المعاصي، حتى يصير رينا وطبعا فلا يقبل المحو،
الثاني: أن يعاجله المرض أو الموت فلا يجد مهلة للاشتغال بالمحو
دع التسويـفَ وامضِ إِلـى المعـالـي ...... بعـــزمٍ من ذبابِ السيفِ أمضــى
وخذْ في الجــدِّ وارفضْ مـن أبـــاهُ...... من الأهلـيــن والإِخوانِ رَفْضـــا
وأصغِ لمــــا أشـــرتُ بــــه فـــإِني...... صحبتُكَ منه كأسَ النصحِ مَحْضا
وهنا ســــــــؤال
كم عمرك الآن؟!
وهنا ســــــــؤال
كم عمرك الآن؟!
نعم عمرك في ضوء نشاطك أو كسلك، ومبادرتك أو تقاعسك،وانتباهتك أو غفلتك
تستطيعى أن تحدِّدى عمرك الحقيقي اليوم، وأعني بذلك عمرك المحسوب بميزان الإيمان لا بذاكرة الأيام،
وبحساب الكرام البررة لا بسجلات موظَّف الحكومة
الى متى تضيعين عمرك ؟؟!!
يا من اشتكى قلبه..
أوجع الألم حرقة الندم، ومن راقه طعم الأماني فاته أسمى المعالي، ومن أقلقه خوف الهلاك هجَرَ "أرجو وسوف وعسى"،
ومن أيقن أن الأماني تُنقِص العقل عافت نفسه كل تأخير
لا تخادعى نفسك ، فأنتِ على نفسك بصيرة ، لا تقولـى كنت وكان وسوف
فإنها حبائل الشيطان ، بل سلى نفسك بصدق وفي الحال : من أنا عند الله ؟!
فإن أدركتِ أنكِ في الحضيض ، فقولى لها : وحتى متى ؟!
فإن تسرب إليك هاتف من يأس فذكريها بالله الرحيم ، فإن تعلقت بالرحمة ولم تعمل فهذا عين الغرور
فمن يحسن الظن بالله يحسن العمل ، وما مآل المغترين إلا أن يبدو لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون .
https://www.youtube.com/watch?v=jqReOtfy0nk
ان التسويف من الأمراض والأعراض الكبيرة والتي تعيق حياة المسلم في طاعته لربه وفي حياته كمسلم بشكل عام
كما نبه إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
بادروا بالأعمال سبعا ؛ ما تنتظرون إلا فقرا منسيا، أو غنى مطغيا، أو مرضا مفسدا، أو هرما مفندا، أو موتا مجهزا، أو الدجال ؛ فإنه شر منتظر، أو الساعة، و الساعة أدهى و أمر
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3121
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لرجلٍ وهو يَعِظُه : اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ : شبابَك قبل هِرَمِك ، وصِحَّتَك قبل سِقَمِك ، وغناك قبل فقرِك ، وفراغَك قبل شُغلِك ، وحياتَك قبل موتِك
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/203
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
أوصى ثمامة بن بجاد السلمي قومه، فقال: أي قوم، أنذرتكم سوف أعمل، سوف أصلي، سوف أصوم
ويقول الحسن البصري رضي الله عنه إياك والتسويف، فانك بيومك، ولست بغدك، قال: فإن يكن غد لك، فكس فيه - أي اعمل عملا تكون به كيسا- كما كست في اليوم، وإلا يكن الغد لك، لم تندم على ما فرطت في اليوم
وأما السمات أو المظاهر الدالة على التسويف فكثيرة نذكر منها:
- البقاء على المعصية مع الوعد بالتوبة بأن يقول العاصي: سوف أتوب، أو سأتوب، أو غدا أتوب، وهكذا.
ومن أيقن أن الأماني تُنقِص العقل عافت نفسه كل تأخير
لا تخادعى نفسك ، فأنتِ على نفسك بصيرة ، لا تقولـى كنت وكان وسوف
فإنها حبائل الشيطان ، بل سلى نفسك بصدق وفي الحال : من أنا عند الله ؟!
فإن أدركتِ أنكِ في الحضيض ، فقولى لها : وحتى متى ؟!
فإن تسرب إليك هاتف من يأس فذكريها بالله الرحيم ، فإن تعلقت بالرحمة ولم تعمل فهذا عين الغرور
فمن يحسن الظن بالله يحسن العمل ، وما مآل المغترين إلا أن يبدو لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون .
https://www.youtube.com/watch?v=jqReOtfy0nk
ان التسويف من الأمراض والأعراض الكبيرة والتي تعيق حياة المسلم في طاعته لربه وفي حياته كمسلم بشكل عام
كما نبه إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:
بادروا بالأعمال سبعا ؛ ما تنتظرون إلا فقرا منسيا، أو غنى مطغيا، أو مرضا مفسدا، أو هرما مفندا، أو موتا مجهزا، أو الدجال ؛ فإنه شر منتظر، أو الساعة، و الساعة أدهى و أمر
الراوي: أبو هريرة المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 3121
خلاصة حكم المحدث: صحيح
قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لرجلٍ وهو يَعِظُه : اغتنِمْ خمسًا قبل خمسٍ : شبابَك قبل هِرَمِك ، وصِحَّتَك قبل سِقَمِك ، وغناك قبل فقرِك ، وفراغَك قبل شُغلِك ، وحياتَك قبل موتِك
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 4/203
خلاصة حكم المحدث: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
أوصى ثمامة بن بجاد السلمي قومه، فقال: أي قوم، أنذرتكم سوف أعمل، سوف أصلي، سوف أصوم
ويقول الحسن البصري رضي الله عنه إياك والتسويف، فانك بيومك، ولست بغدك، قال: فإن يكن غد لك، فكس فيه - أي اعمل عملا تكون به كيسا- كما كست في اليوم، وإلا يكن الغد لك، لم تندم على ما فرطت في اليوم
وأما السمات أو المظاهر الدالة على التسويف فكثيرة نذكر منها:
- البقاء على المعصية مع الوعد بالتوبة بأن يقول العاصي: سوف أتوب، أو سأتوب، أو غدا أتوب، وهكذا.
- تأجيل عمل اليوم إلى الغد بغير مبرر، ولا مقتضى، بأن يقول المسلم: غدا أفعل كذا، أو أنفذ كذا مما يلزم أن يكون فعله أو تنفيذه توا، وحالا، ولا يفعل، ولا ينفذ.
- ضعف ا لإرادة أو الكسل والتراخي مع النفس
فمثلا بينما الواجب ينادي المسلم ويلح عليه إذ يدعوه ضعف الإرادة وفتور العزيمة، أو الكسل والتراخي مع النفس
إلى القعود عن أداء هذا الواجب بحجة أن في الغد فسحة أو فرصة.
إلى القعود عن أداء هذا الواجب بحجة أن في الغد فسحة أو فرصة.
ولعلنا في ضوء هذا السبب نفهم استعاذته صلى الله عليه وسلم الدائمة من العجز والكسل،
إذ كان كثيراً ما يدعو في الصباح والمساء بهذا الدعاء:
" اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل،
وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال "
وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال "
أمــن مكر الله
إذ الإنسان مجبول على المبادرة والإسراع بأداء ما يطلب منه عندما يخاف، وعلى التواني والتفريط إذا أمن،
ولقد أشار رب العزة إلى هذا السبب عند حديثه عن الكفار ومضيهم في كفرهم وباطلهم،
فقال سبحانه:فَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف : 99]
https://www.youtube.com/watch?v=AMbmTJcr_5wفقال سبحانه:فَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ} [الأعراف : 99]
- طول الأمل مع نسيان الموت والدار الآخرة
صحبة الكســــــــالى والمســوفين
ولا سيما إذا كانت هذه الصحبة قبل إيجاد الحصانة التي تحول دون انتقال عدوى الكسل والتسويف.
ولعل هذا هو السر في تأكيد الإسلام على الصحبة الطيبة، ونبذ ما عداها، إذ جاء في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم:
لا تُصاحِبْ إلَّا مؤمنًا ولا يأكُلْ طعامَك إلَّا تقيٌّ الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 554
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
ولعل هذا هو السر في تأكيد الإسلام على الصحبة الطيبة، ونبذ ما عداها، إذ جاء في الحديث قوله صلى الله عليه وسلم:
لا تُصاحِبْ إلَّا مؤمنًا ولا يأكُلْ طعامَك إلَّا تقيٌّ الراوي: أبو سعيد الخدري المحدث: ابن حبان - المصدر: صحيح ابن حبان - الصفحة أو الرقم: 554
خلاصة حكم المحدث: أخرجه في صحيحه
الاعتمــاد على عفو الله ومغفرته مع نسيان شدة أخذه وعقابه
وقد سبق الحافظ ابن الجوزي إلى هذا السبب، فقال - بعد أن ذكر سببين للتسويف:
وقد سبق الحافظ ابن الجوزي إلى هذا السبب، فقال - بعد أن ذكر سببين للتسويف:
(... والثالث: رجاء الرحمة، فيرى العاصي يقول: رب رحيم وينسى أنه شديد العقاب، ولو علم أن رحمته ليست رقة،
إذ لو كانت كذلك لما ذبح عصفور، ولا آلم طفلا، وعقابه غير مأمون، فإنه شرع قطع اليد الشريفة بسرقة خمسة قراريط)
آثـــاروعــواقب التسـويف
||||||||||||||||||||||||
إذ لو كانت كذلك لما ذبح عصفور، ولا آلم طفلا، وعقابه غير مأمون، فإنه شرع قطع اليد الشريفة بسرقة خمسة قراريط)
آثـــاروعــواقب التسـويف
||||||||||||||||||||||||
الحسرة والندم في وقت لا تنفع فيه الحسرة والندم
ذلك أن المسوف يقضي دهره متعديا على حدود الله مضيعاً ومفرطاً في جنبه حتى إذا جاءه الموت،
وعاين الأمور على حقيقتهما يتحسر ويندم، ويتمنى التأخير،
أو الرجعة إلى الدنيا ليتدارك أمره، وأنى له ذلك، وقد ضاعت منه الفرصة وفات الأوان،
يقول تعالى:
{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِلَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون : 100]
ذلك أن المسوف يقضي دهره متعديا على حدود الله مضيعاً ومفرطاً في جنبه حتى إذا جاءه الموت،
وعاين الأمور على حقيقتهما يتحسر ويندم، ويتمنى التأخير،
أو الرجعة إلى الدنيا ليتدارك أمره، وأنى له ذلك، وقد ضاعت منه الفرصة وفات الأوان،
يقول تعالى:
{حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِلَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون : 100]
الحرمــان من الأجر والثواب
وهو كذلك بتعديه على حدود الله، وتفريطه في جنبه سبحانه حرم نفسه من كثير من الأجر والثواب،
وما قيمة الإنسان غدا إذا لقي ربه بغير أجر ولا مثوبة، إن قيمته إذن أن يكون من أصحاب الجحيم، وتلك هي الخسارة الحقيقية،
وصدق الله الذي يقول:
{فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} [الزمر : 15]
تراكــم الذنــوب، وصعوبة التوبة
والتسويف يؤدي إلى تراكم الذنوب، وإذا تراكمت الذنوب ثقلت على المرء، وحار حيرة شديدة،
بأيها يبدأ وبأيها ينتهـــي الأمر الذي يؤول به إلى استثقال التوبة وصعوبتها
وواقع العصاة والمذنبين في كل عصر ومصر خير شاهد على ذلك .
وهو كذلك بتعديه على حدود الله، وتفريطه في جنبه سبحانه حرم نفسه من كثير من الأجر والثواب،
وما قيمة الإنسان غدا إذا لقي ربه بغير أجر ولا مثوبة، إن قيمته إذن أن يكون من أصحاب الجحيم، وتلك هي الخسارة الحقيقية،
وصدق الله الذي يقول:
{فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُمْ مِنْ دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ} [الزمر : 15]
تراكــم الذنــوب، وصعوبة التوبة
والتسويف يؤدي إلى تراكم الذنوب، وإذا تراكمت الذنوب ثقلت على المرء، وحار حيرة شديدة،
بأيها يبدأ وبأيها ينتهـــي الأمر الذي يؤول به إلى استثقال التوبة وصعوبتها
وواقع العصاة والمذنبين في كل عصر ومصر خير شاهد على ذلك .
- تراكــم ا لأعمال، وصعوبة الأداء
وقد يؤدي التسويف إلى تراكم الأعمال، وتزاحم الأعباء، فلا يدري المرء أيها يقدم، وأيها يؤخر،
ومن ثم يتشتت فكره ويضيع سعيه، ويصبح أمره فُرطا، ولا يمكن أن ينجز واجباً من الواجبات .
وقد يؤدي التسويف إلى تراكم الأعمال، وتزاحم الأعباء، فلا يدري المرء أيها يقدم، وأيها يؤخر،
ومن ثم يتشتت فكره ويضيع سعيه، ويصبح أمره فُرطا، ولا يمكن أن ينجز واجباً من الواجبات .
ضياع الهـــيبة، وعدم القدرة على التأثير في الناس
فأن المسوف بيتعديه على حدود الله، وتفريطه في جنبه سبحانه وعدم قيامه بواجبه نحو ربه،
ونحو نفسه، وذويه، ونحو أمته، تضيع هيبته من صدور الناس، ولا يتمكن من إتقان أي عمل من الأعمال،
الأمر الذي يفقده القدرة على التأثير في الناس، وإذا ضاعت هيبة المسلم من صدور الناس فقد القدرة على التأثير فيهم،
واستوى معهم، وكيف يستوي معهم، والمفروض أنه إمامهم، ورائدهم كما قال سبحانه:
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدً} [البقرة : 143]
وما دمنا قد وقفنا على مظاهر وآثار التسويف
فإنه يسهل علينا الآن أن نسعى نحو العلاج، والوقاية، بل أنه معرفة سبب المرض وعواقبه نصف علاجه ،
فأن المسوف بيتعديه على حدود الله، وتفريطه في جنبه سبحانه وعدم قيامه بواجبه نحو ربه،
ونحو نفسه، وذويه، ونحو أمته، تضيع هيبته من صدور الناس، ولا يتمكن من إتقان أي عمل من الأعمال،
الأمر الذي يفقده القدرة على التأثير في الناس، وإذا ضاعت هيبة المسلم من صدور الناس فقد القدرة على التأثير فيهم،
واستوى معهم، وكيف يستوي معهم، والمفروض أنه إمامهم، ورائدهم كما قال سبحانه:
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدً} [البقرة : 143]
وما دمنا قد وقفنا على مظاهر وآثار التسويف
فإنه يسهل علينا الآن أن نسعى نحو العلاج، والوقاية، بل أنه معرفة سبب المرض وعواقبه نصف علاجه ،
وعلاج التسويف
هـــو
برجاء التركيـز ^^
دوام معايشة الكتاب والسنة، فإن هذه المعايشة تكون سببا في معرفة الله حق المعرفة
وإذا عرف المسلم ربه حق المعرفة قضى عمره،
وكأنما يمشي على الجمر، بحيث لا تمر عليه لحظة إلا وهو فيها مؤدي ما عليه، مستعد للقاء الله -عز وجل.
هـــو
برجاء التركيـز ^^
وسائل علاج والتغلب على التسويف
جنّبى نفسكِ اختلاق الأعذار.. فالمسوّف أكثر الناس اختلاقاً للأعذار، فلا تلجأى إلى اختلاق الأعذار، وعدم تحميل نفسك المسؤولية الحقيقية عن تقصيرك في إنجاز الأعمال، واللجوء إلى التأجيل.
تعاملى مع نفسك بذكاء.. كأن تضعى لنفسك برنامجاً ممتعاً عقب إنجاز عمل شاق؛ فإن رغبتك في الاستمتاع بهذا البرنامج الممتع قد تدفعك إلى إنجاز العمل الشاق وإنهائه في موعده المحدد.. أي تدفعك رغبة الاستمتاع إلى عدم اللجوء إلى التسويف.
حاولى أن تمحين من ذاكرتك الكلمات المعينة على التسويف مثل: 'سأقوم بعمله غداً'، 'فيما بعد'، 'سأفعل ذلك غداً'،
دون تقديم مشيئة الله، وقد نهانا الله سبحانه وتعالى عن ذلك في قوله تعالى:
"وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ". [الكهف:23-24].
فلا تضعْى في ذهنك إلاّ ما يجب إنجازه اليوم، ولا تشغلى ذهنك بما يجب عملـه في الغد إلاّ بعد إنجاز عمل اليوم.
وإذا أمسيت فلا تحدّثى نفسك بالصباح، وخذْى من صحتك قبل سقمك، ومن حياتك قبل موتك، فإنك لا تدري ما اسمك غداً'
البعـد عن صُحبة الكسالى، والمسوفين، والارتماء بين يدي ذوي الحزم، والعزم، والقوة،
فإن ذلك من شأنه أن يحمل على مجاهدة النفس
أصّلى في نفسك أن لكل عمل وقته الخاص به.. فلا يصح تأجيل عمل اليوم إلى الغد، أو استجلاب عمل الغد إلى اليوم..!
إن كانت هناك خطة زمنية معدة سلفاً، ومحددة الأوقات الخاصة بإنجاز الأعمال.
اعتنى بالتخطيط الصحيح والفعّال، والذي تحددى فيه غاياتك وأهدافك تحديداً واضحاً، فضلاً عن تحديد وسائل تنفيذ هذه الأهداف.
واعلمى أن المسوّف يعمل – إن عمل – بشكل ارتجالي وشمولي، فهو بعيد عن التخطيط الصحيح والتنظيم الفعّال.
ضعى في ذهنك إنجاز العمل المحدد طبقاً للأهداف المحددة، وبالجودة المطلوبة، وابتعدى عن المثاليات
فقد يكون طلبها أحد أسباب تأجيل العمل، ومن ثم عدم إنجازه.
خذْى نفسك بالعزيمة، وذكّريها دوماً بأن تعب اليوم يجلب راحة الغد.
وأيضا لأن مكر الله غير مأمون، والموت يأتي بغتة، وإذا لم يأت بغتة فإنه يسبقه المرض، ثم يكون الموت
رسّخى في نفسك أن التسويف من صفات الضعفاء أصحاب الفكر السقيم، والرأي الضعيف، والهمة المتدنية.
الدعاء إلى الله دوماً بأن يجنّبك التسويف الذي يورث العجز والكسل، والضعف، والركون إلى الراحة.
جنّبى نفسكِ اختلاق الأعذار.. فالمسوّف أكثر الناس اختلاقاً للأعذار، فلا تلجأى إلى اختلاق الأعذار، وعدم تحميل نفسك المسؤولية الحقيقية عن تقصيرك في إنجاز الأعمال، واللجوء إلى التأجيل.
تعاملى مع نفسك بذكاء.. كأن تضعى لنفسك برنامجاً ممتعاً عقب إنجاز عمل شاق؛ فإن رغبتك في الاستمتاع بهذا البرنامج الممتع قد تدفعك إلى إنجاز العمل الشاق وإنهائه في موعده المحدد.. أي تدفعك رغبة الاستمتاع إلى عدم اللجوء إلى التسويف.
حاولى أن تمحين من ذاكرتك الكلمات المعينة على التسويف مثل: 'سأقوم بعمله غداً'، 'فيما بعد'، 'سأفعل ذلك غداً'،
دون تقديم مشيئة الله، وقد نهانا الله سبحانه وتعالى عن ذلك في قوله تعالى:
"وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ". [الكهف:23-24].
فلا تضعْى في ذهنك إلاّ ما يجب إنجازه اليوم، ولا تشغلى ذهنك بما يجب عملـه في الغد إلاّ بعد إنجاز عمل اليوم.
وإذا أمسيت فلا تحدّثى نفسك بالصباح، وخذْى من صحتك قبل سقمك، ومن حياتك قبل موتك، فإنك لا تدري ما اسمك غداً'
البعـد عن صُحبة الكسالى، والمسوفين، والارتماء بين يدي ذوي الحزم، والعزم، والقوة،
فإن ذلك من شأنه أن يحمل على مجاهدة النفس
أصّلى في نفسك أن لكل عمل وقته الخاص به.. فلا يصح تأجيل عمل اليوم إلى الغد، أو استجلاب عمل الغد إلى اليوم..!
إن كانت هناك خطة زمنية معدة سلفاً، ومحددة الأوقات الخاصة بإنجاز الأعمال.
اعتنى بالتخطيط الصحيح والفعّال، والذي تحددى فيه غاياتك وأهدافك تحديداً واضحاً، فضلاً عن تحديد وسائل تنفيذ هذه الأهداف.
واعلمى أن المسوّف يعمل – إن عمل – بشكل ارتجالي وشمولي، فهو بعيد عن التخطيط الصحيح والتنظيم الفعّال.
ضعى في ذهنك إنجاز العمل المحدد طبقاً للأهداف المحددة، وبالجودة المطلوبة، وابتعدى عن المثاليات
فقد يكون طلبها أحد أسباب تأجيل العمل، ومن ثم عدم إنجازه.
خذْى نفسك بالعزيمة، وذكّريها دوماً بأن تعب اليوم يجلب راحة الغد.
وأيضا لأن مكر الله غير مأمون، والموت يأتي بغتة، وإذا لم يأت بغتة فإنه يسبقه المرض، ثم يكون الموت
رسّخى في نفسك أن التسويف من صفات الضعفاء أصحاب الفكر السقيم، والرأي الضعيف، والهمة المتدنية.
الدعاء إلى الله دوماً بأن يجنّبك التسويف الذي يورث العجز والكسل، والضعف، والركون إلى الراحة.
دوام معايشة الكتاب والسنة، فإن هذه المعايشة تكون سببا في معرفة الله حق المعرفة
وإذا عرف المسلم ربه حق المعرفة قضى عمره،
وكأنما يمشي على الجمر، بحيث لا تمر عليه لحظة إلا وهو فيها مؤدي ما عليه، مستعد للقاء الله -عز وجل.
الاحتراز من المعاصي والسيئات بألا يقع فيها المسلم أصلا، وإن وقع بادر بالتوبة، فإن أكثر التسويف مبعثه الانغماس في المعاصي
والسيئات بل المطلوب زيادة الطاعات:
والسيئات بل المطلوب زيادة الطاعات:
فرائض، ونوافل حتى تلين الجلود، والجوارح، وترق القلوب بذكر الله، فتنشط النفس وتتخلص من التسويف.
تذكر الموت والدار الآخرة على الدوام، فان مثل هذا التذكر مما يقلل عمر الدنيا في نظر المسلم، ويهون من شأن زخرفها، وزهرتها، وزينتها، ويحمله على المبادرة بالتوبة، وأداء الحقوق لذويها، وإن ثقل الحمل، وعظمت التكاليف .
عدم الاستهانة بأي أمر من الأمور، وإن كان هذا الأمر بسيطا، واليقين بأن الأمر كله لله، والفرصة التي في يدك الآن قد تضيع منكِ غدا
تذكير النفس بالعواقب والآثار المترتبة على التسويف، فان هذا التذكير من شأنه أن يشحذ الهمم، والعزائم،
وأن يقضي على التسويف عند من كان له قلب، أو ألقى السمع وهو شهيد.
ومن الضرورى جداا سماع هذه المقاطع ستفيدكم جداا بإذن الله
https://www.youtube.com/watch?v=Y8fnSpFfox4
https://www.youtube.com/watch?v=Jvq8cnE42N4
https://www.youtube.com/watch?v=TsDBrFcGL6U
أسأل الله أن ينجينى واياكم من هذا الداء بفضله ورحمته ويجعلنا مـن
{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ}
وأن يقضي على التسويف عند من كان له قلب، أو ألقى السمع وهو شهيد.
ومن الضرورى جداا سماع هذه المقاطع ستفيدكم جداا بإذن الله
https://www.youtube.com/watch?v=Y8fnSpFfox4
https://www.youtube.com/watch?v=Jvq8cnE42N4
https://www.youtube.com/watch?v=TsDBrFcGL6U
أسأل الله أن ينجينى واياكم من هذا الداء بفضله ورحمته ويجعلنا مـن
{الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ}
تعليق