رد: متابعة الإخوة فى مشروع حفظ للجنة بطريقة الحصون الخمسة (تم إضافة جدول رقم (10)
عاجل: علاج الفتور في المراجعة على وجه الخصوص
========================================
الحمد لله وبعد:
1- الإخلاص وتصحيح وتجديد النية وإغلاق باب ملاحظة الخلق وإياك والرياء
وإلا فأنصحك بعدم الحفظ والمراجعة وعليك بأن تنعم بنوم هادئ في ليل
الشتاء الطويل ، فأصلح القلب واعلف الدابة ( النفس) وانطلق ولا يلتفت
منكم أحد فإن الشيطان يتربص بك ، ، لا تقلق ؛ فإنه ليس له عليك
سبيل أيها المخلص وأيتها المخلصة ، واعلم أن من أخص صفات المنافقين
: يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ، ولا بأس إن كنت الآن وأنت تقرأ
هذه الكلمات مرائيا ، عجل بالتوبة والمخلص لا يتعثر أبدا وإنما قد تهدأ
نفسه وتفتر قوته وفي هذه الحالة الصحية ، نعم (الصحية) طالما أن هذا
الفتور جاء بعد التعب ، عليه أن يكون خفيف الرقدة .
إحدى الطالبات كان مستواها رديئا جدا في النحو والحفظ وإذا بها تخبرني
أنها تدرس القراءات ومعها إجازة في عاصم وتمنح الإجازات ، قلت لها :
كيف تدرسين القراءات وأنت (صفر) في الحفظ والنحو ، قالت وبكل وضوح
ولا مبالغة : ريـــــــــــــــــــــــــــــــــــاء !
2- تحديد موعد للتعب ؛ أي أنك تقول في نفسك : لن أبرح حتى أبلغ تكرار
خمسين مرة أو آخر النصاب لكي يصبح مثل الفاتحة وبعد ذلك سوف أمنح
نفسي راحة لمدة قصيرة وأتفقد حال (الثلاجة) لألتقط بعض الفاكهة !!
3- العلم بأن المراجعة ثقيلة على النفس المتعجلة أما الوقورة المتأنية
فإنها رائعة .
4- كلما كررت زادت حسناتك وبنيت قصورك في الجنة ، فإن شئت فاجعل
ميزانك خفيفا وامنع بناء قصورك ، وأهل الجنة في الجنة يندمون على
فوات ساعة لم يذكروا فيها الله عزوجل.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
========================================
الحمد لله وبعد:
1- الإخلاص وتصحيح وتجديد النية وإغلاق باب ملاحظة الخلق وإياك والرياء
وإلا فأنصحك بعدم الحفظ والمراجعة وعليك بأن تنعم بنوم هادئ في ليل
الشتاء الطويل ، فأصلح القلب واعلف الدابة ( النفس) وانطلق ولا يلتفت
منكم أحد فإن الشيطان يتربص بك ، ، لا تقلق ؛ فإنه ليس له عليك
سبيل أيها المخلص وأيتها المخلصة ، واعلم أن من أخص صفات المنافقين
: يراؤون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ، ولا بأس إن كنت الآن وأنت تقرأ
هذه الكلمات مرائيا ، عجل بالتوبة والمخلص لا يتعثر أبدا وإنما قد تهدأ
نفسه وتفتر قوته وفي هذه الحالة الصحية ، نعم (الصحية) طالما أن هذا
الفتور جاء بعد التعب ، عليه أن يكون خفيف الرقدة .
إحدى الطالبات كان مستواها رديئا جدا في النحو والحفظ وإذا بها تخبرني
أنها تدرس القراءات ومعها إجازة في عاصم وتمنح الإجازات ، قلت لها :
كيف تدرسين القراءات وأنت (صفر) في الحفظ والنحو ، قالت وبكل وضوح
ولا مبالغة : ريـــــــــــــــــــــــــــــــــــاء !
2- تحديد موعد للتعب ؛ أي أنك تقول في نفسك : لن أبرح حتى أبلغ تكرار
خمسين مرة أو آخر النصاب لكي يصبح مثل الفاتحة وبعد ذلك سوف أمنح
نفسي راحة لمدة قصيرة وأتفقد حال (الثلاجة) لألتقط بعض الفاكهة !!
3- العلم بأن المراجعة ثقيلة على النفس المتعجلة أما الوقورة المتأنية
فإنها رائعة .
4- كلما كررت زادت حسناتك وبنيت قصورك في الجنة ، فإن شئت فاجعل
ميزانك خفيفا وامنع بناء قصورك ، وأهل الجنة في الجنة يندمون على
فوات ساعة لم يذكروا فيها الله عزوجل.
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل.
تعليق