يا مغيث اغثنى
أخرج ابن أبي الدنيا في كتابه ( مجابى الدعوة ) عن أنس بن مالك
رضى الله عنه قال:
رضى الله عنه قال:
كان رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم يكنى أبا معلق ،
و كان تاجرا يتجر بماله له و لغيره ، و كان له نسك وورع
( ورع : أي له عبارة من صلاة و ذكر الله و تقوى و خشية الله )
، فخرج مرة ، فلقيه لص مقنع في السلاح ، فقال : ضع متاعك فإني قاتلك :
قال أبو معلق : شأنك بالمال.
قال اللص : لست أريد إلا دمك .
قال: فذرني أصلي.
قال: صل ما بدا لك .
فتوضأ ثم صلى ، فكان من دعائه :
يا ودود ، يا ذا العرش المجيد ، يا فعالا لما يريد أسألك بعزتك التي لا ترام ،
و ملكك الذي لا يضام ، و بنورك الذي ملأ أركان عرشك ،
أن تكفيني شر هذا اللص ، يا مغيث أغثني ، يا مغيث أغثني ، يا مغيث أغثني .
فإذا هو بفارس ، بيده حربة رافعها بين أذنى فرسه ، فطعن اللص فقتله ،
ثم أقبل على التاجر ، فقال : -أي التاجر - : من أنت ؟ فقد أعانني الله بك .
و كان تاجرا يتجر بماله له و لغيره ، و كان له نسك وورع
( ورع : أي له عبارة من صلاة و ذكر الله و تقوى و خشية الله )
، فخرج مرة ، فلقيه لص مقنع في السلاح ، فقال : ضع متاعك فإني قاتلك :
قال أبو معلق : شأنك بالمال.
قال اللص : لست أريد إلا دمك .
قال: فذرني أصلي.
قال: صل ما بدا لك .
فتوضأ ثم صلى ، فكان من دعائه :
يا ودود ، يا ذا العرش المجيد ، يا فعالا لما يريد أسألك بعزتك التي لا ترام ،
و ملكك الذي لا يضام ، و بنورك الذي ملأ أركان عرشك ،
أن تكفيني شر هذا اللص ، يا مغيث أغثني ، يا مغيث أغثني ، يا مغيث أغثني .
فإذا هو بفارس ، بيده حربة رافعها بين أذنى فرسه ، فطعن اللص فقتله ،
ثم أقبل على التاجر ، فقال : -أي التاجر - : من أنت ؟ فقد أعانني الله بك .
قال : إني ملك من أهل السماء الرابعة ، لما دعوت ، سمعت لأبواب السماء قعقعة ،
ثم دعوت ثانيا فسمعت لأهل السماء ضجة ، ثم دعوت ثالثا فقيل : دعاء مكروب ،
فسألت الله أن يوليني قتله .
ثم دعوت ثانيا فسمعت لأهل السماء ضجة ، ثم دعوت ثالثا فقيل : دعاء مكروب ،
فسألت الله أن يوليني قتله .
ثم قال : أبشر و اعلم أنه من توضأ و صلى أربع ركعات و
دعا بهذا الدعاء استجيب له ، مكروب أو غير مكروب .
دعا بهذا الدعاء استجيب له ، مكروب أو غير مكروب .
اسال الله العظيم رب العرش الكريم ان يفرج كربك وهمك
والا انال من دعائك الا الخير والثواب
وان ينفث الله كربنا ويسعدنا فى الدنيا والاخره
وان يجمعنا على طاعته ومحبته ورضاه وعفوه
والا انال من دعائك الا الخير والثواب
وان ينفث الله كربنا ويسعدنا فى الدنيا والاخره
وان يجمعنا على طاعته ومحبته ورضاه وعفوه
يا أرحم الراحمين
عن الليث بن سعد قال : بلغني أن زيد بن حارثة رضي الله عنه
اكترى ( أي استأجر ) من رجل بغلا من الطائف -
و اشترط عليه المكرى أن ينزله حيث شاء ، قال : فمال به إلى خربة
، فقال له : انزل ، فنزل ، فإذا في الخربة قتلى كثيرون .
اكترى ( أي استأجر ) من رجل بغلا من الطائف -
و اشترط عليه المكرى أن ينزله حيث شاء ، قال : فمال به إلى خربة
، فقال له : انزل ، فنزل ، فإذا في الخربة قتلى كثيرون .
قال : فلما أراد أن يقتله قال له زيد :
دعني أصل ركعتين .
قال : صل فقد صلى قبلك هؤلاء ، فلم تنفعهم صلاتهم شيئا .
قال : فلما صليت أتاني ليقتلني ، فقلت : يا أرحم الراحمين .
دعني أصل ركعتين .
قال : صل فقد صلى قبلك هؤلاء ، فلم تنفعهم صلاتهم شيئا .
قال : فلما صليت أتاني ليقتلني ، فقلت : يا أرحم الراحمين .
فسمع صوتا : ( لا تقتله ) ، فهاب الرجل ذلك ، فخرج فلم يجد شيئا ،
فرجع إلى زيد ليقتله فقال زيد : يا أرحم الراحمين .
فسمع صوتا : لا تقتله .
فهاب الرجل و خرج ينظر فلم يجد شيئا .
فعاد ليقتل زيدا ، فقال : يا أرحم الراحمين .
فرجع إلى زيد ليقتله فقال زيد : يا أرحم الراحمين .
فسمع صوتا : لا تقتله .
فهاب الرجل و خرج ينظر فلم يجد شيئا .
فعاد ليقتل زيدا ، فقال : يا أرحم الراحمين .
فإذا بفارس على فرس في يده حربة حديد ، في رأسها شعلة من نار
، فطعنه بها ، فأنفذها من ظهره ، فوقع ميتا .
، فطعنه بها ، فأنفذها من ظهره ، فوقع ميتا .
ثم قال لزيد :
لما دعوت المرة الأولى : يا أرحم الراحمين ، كنت في السماء السابعة ،
فلما دعوت المرة الثانية : يا أرحم الراحمين ، كنت في سماء الدنيا ،
فلما دعوت في الثالثة : يا أرحم الراحمين ، أتيتك .
لما دعوت المرة الأولى : يا أرحم الراحمين ، كنت في السماء السابعة ،
فلما دعوت المرة الثانية : يا أرحم الراحمين ، كنت في سماء الدنيا ،
فلما دعوت في الثالثة : يا أرحم الراحمين ، أتيتك .
قلت : إنه الفرج بعد الشدة ، و الإخلاص في اللجوء إلى الله و عدم القنوط من رحمته
، فهو مجيب دعاء المضطرين و كاشف الغم و البلاء و السوء
، سبحانه و تعالى
.
، فهو مجيب دعاء المضطرين و كاشف الغم و البلاء و السوء
، سبحانه و تعالى
.
تعليق