رد: كلمات كتبتها وكلمات أحببتها..متجدد
شؤم المعصية
نفعل المعصية ولا نكترث أو نعتقد أنها بسيطة لن يؤاخذنا عليها الله عز وجل لأنه رحيم ولطيف ولن ينظر لصِغر مثل هذه المعاصي!!!
ولربما استمرّ معك شؤم المعصية الى ما قبل الموت بقليل وأنت تبكي وتقول ماذا فعلت ليستمر حالي هكذا لا أشعر بسكينة ولا طمأنينة ولا استقرار وحزن دائم لا يفارقني وحيد بالرغم من أني لا أشعر بالأنس بمن هم حولي مهما احتفوْا بي وماذا فعلت حتى لا أشعر بسعادة مع أحد؟
وحين نجيبه أنك إن استمررت في مشاهدة مقاطع دعايات فيها فتاة شبه عارية وكليبات فيها موسيقى خفيفة ولم تنكر المنكر ولم تأمر بمعروف وإن خلوت تنتهك محارم الله مع إحداهنّ بهاتف أو رسالة أو عالم النت وتعتقد أنك لم تفعل شيئا يذكر فاعلم أنك ستبقى على هذه الحال محروما وأنت لا تعلم محروما من الأنس بالله ، من التعلق بالله لا غير ، من العلم والحكمة التي من خلالها تدبر أمورك
والعزم على ترك كل الذنوب والدعاء بالمغفرة والاستغفار المستمر والعلم عن الله هو الحل
أن المتقين إذا زين لهم الشيطان معصية تذكروا فأبصروا.
فأبصر أخي هل أنت منهم؟
تأمل قوله تعالى:
{إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون}.
"وقال[سلمة بن دينار رحمه الله] إذا عزم العبد على ترك الآثام أتته الفتوح"
وقال تعالى:{إن تنصروا الله ينصركم} (7:محمد)
هذا وعد من كريم صادق الوعد أن الذي ينصره بالأقوال والأفعال
والامتثال لأوامره والانتهاء عن نواهيه سينصره مولاه وييسر له أسباب النصر.
كيف تتعامل مع الله إن لم يستجب لك الدعاء؟
هل تستغرب أن الله لربما لا يستجب لك؟؟ لربما دعوت على الشخص بأكثر من حقك عليه فانقلب الحق معه وأنت ملئت بالذنوب جراء تعديك بالدعاء على من ظلمك بأكثر من حقك
كيف نعرف ان استجابة الدعاء نعمة وليس نقمة
اذا كان هذا الشيء الذي طلبته من الله قد زادك ايمانا وقربا من الله فاستجابة دعائك كانت عطاء وكرامة، أما إن أبعدك عن الله وكان سببا في نقص الايمان ففي إجابة الدعاء بلاء واهانة مثال: دعوت بزوجة فرزقتها وانشغلت بها عن الطاعات وكانت سببا في عدم ذهابك للصلاة في المسجد وأثنتك عن فعل الخيرات وأمرتك بالبخل والجبن فلا تتصدق حتى لا تفقر ولا تجاهد فلا تفقدها ونفسك الأمارة بالسوء استجابت لها أو وظيفة دعوت لتحصل عليها فرزقتها ثم أغراك منصبك فسرقت وظلمت فاعلم أن استجابة الله لدعائك كان نقمة عليك وبلاء ومهانة لسوء فيك ظهر حين تمكّنت
قال ابن رجب الحنبلي في كتابه لطائف المعارف :
" علامةُ قَبول الطّاعة ، أن توصلَ بطاعةٍ بعدها ، وعلامةُ ردّها أن توصلَ بمعصية " .
وقال: " ما أوحشَ ذُلَّ المعصية بعدَ عِزِّ الطّاعة " .
.. استمر في الدعاء حتى لو انقضت حاجتك
كم نطلب الله في ضرٍ يحل بنا فان تولت بلايانا نسيناه
ندعوه في البحر ان ينجي سفينتنا فان رجعنا الى الشاطئ نسيناه
ونركب الجوَّ في أمنٍ وفي دعةٍ فما سقطنا لأن الحافظ الله
أم البراء
شؤم المعصية
نفعل المعصية ولا نكترث أو نعتقد أنها بسيطة لن يؤاخذنا عليها الله عز وجل لأنه رحيم ولطيف ولن ينظر لصِغر مثل هذه المعاصي!!!
ولربما استمرّ معك شؤم المعصية الى ما قبل الموت بقليل وأنت تبكي وتقول ماذا فعلت ليستمر حالي هكذا لا أشعر بسكينة ولا طمأنينة ولا استقرار وحزن دائم لا يفارقني وحيد بالرغم من أني لا أشعر بالأنس بمن هم حولي مهما احتفوْا بي وماذا فعلت حتى لا أشعر بسعادة مع أحد؟
وحين نجيبه أنك إن استمررت في مشاهدة مقاطع دعايات فيها فتاة شبه عارية وكليبات فيها موسيقى خفيفة ولم تنكر المنكر ولم تأمر بمعروف وإن خلوت تنتهك محارم الله مع إحداهنّ بهاتف أو رسالة أو عالم النت وتعتقد أنك لم تفعل شيئا يذكر فاعلم أنك ستبقى على هذه الحال محروما وأنت لا تعلم محروما من الأنس بالله ، من التعلق بالله لا غير ، من العلم والحكمة التي من خلالها تدبر أمورك
والعزم على ترك كل الذنوب والدعاء بالمغفرة والاستغفار المستمر والعلم عن الله هو الحل
أن المتقين إذا زين لهم الشيطان معصية تذكروا فأبصروا.
فأبصر أخي هل أنت منهم؟
تأمل قوله تعالى:
{إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون}.
"وقال[سلمة بن دينار رحمه الله] إذا عزم العبد على ترك الآثام أتته الفتوح"
وقال تعالى:{إن تنصروا الله ينصركم} (7:محمد)
هذا وعد من كريم صادق الوعد أن الذي ينصره بالأقوال والأفعال
والامتثال لأوامره والانتهاء عن نواهيه سينصره مولاه وييسر له أسباب النصر.
كيف تتعامل مع الله إن لم يستجب لك الدعاء؟
هل تستغرب أن الله لربما لا يستجب لك؟؟ لربما دعوت على الشخص بأكثر من حقك عليه فانقلب الحق معه وأنت ملئت بالذنوب جراء تعديك بالدعاء على من ظلمك بأكثر من حقك
كيف نعرف ان استجابة الدعاء نعمة وليس نقمة
اذا كان هذا الشيء الذي طلبته من الله قد زادك ايمانا وقربا من الله فاستجابة دعائك كانت عطاء وكرامة، أما إن أبعدك عن الله وكان سببا في نقص الايمان ففي إجابة الدعاء بلاء واهانة مثال: دعوت بزوجة فرزقتها وانشغلت بها عن الطاعات وكانت سببا في عدم ذهابك للصلاة في المسجد وأثنتك عن فعل الخيرات وأمرتك بالبخل والجبن فلا تتصدق حتى لا تفقر ولا تجاهد فلا تفقدها ونفسك الأمارة بالسوء استجابت لها أو وظيفة دعوت لتحصل عليها فرزقتها ثم أغراك منصبك فسرقت وظلمت فاعلم أن استجابة الله لدعائك كان نقمة عليك وبلاء ومهانة لسوء فيك ظهر حين تمكّنت
قال ابن رجب الحنبلي في كتابه لطائف المعارف :
" علامةُ قَبول الطّاعة ، أن توصلَ بطاعةٍ بعدها ، وعلامةُ ردّها أن توصلَ بمعصية " .
وقال: " ما أوحشَ ذُلَّ المعصية بعدَ عِزِّ الطّاعة " .
.. استمر في الدعاء حتى لو انقضت حاجتك
كم نطلب الله في ضرٍ يحل بنا فان تولت بلايانا نسيناه
ندعوه في البحر ان ينجي سفينتنا فان رجعنا الى الشاطئ نسيناه
ونركب الجوَّ في أمنٍ وفي دعةٍ فما سقطنا لأن الحافظ الله
أم البراء
تعليق