إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أفيدوني في حيرتي .. للشيخ أبو معاذ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفيدوني في حيرتي .. للشيخ أبو معاذ

    السلام عليكم ورحمة الله
    فتاة كانت تبلغ من العمر 25 سنة توفي زوجها قبل البناء بها بأسبوع وكانت متعلقة به
    وقدر الله ما شاء فعل

    والسؤال هنا:,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,تم معرفة السؤال
    أرجو حذف مضمون السؤال .. وبارك الله في عملكم شيخنا
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 07-07-2012, 12:00 PM.

  • #2
    رد: أفيدوني في حيرتي .. للشيخ أبو معاذ

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,أما بعد,
    الجواب:مرحبا بكم :
    ليس للتأثيم مدخل في المسألة إن كانت لا تفعل ما تفعله لمعنى ديني ـ يعني على وجه التعبد ـ كالتبتل ، لأن الشرع حرم الرهبانية ، وهي لا تكون إلا لمعنى ديني ، ولا كانت محتاجة إلى النكاح حاجة تقوم مقام الضرورة ـ والحاجة تنزل منزلة الضرورة ـ ، وذلك مبني على حكم النكاح عند الجمهور .
    قال سيدنا شيخ الإسلام : " وإذا أحب امرأة في الدنيا ولم يتزوجها وتصدق بمهرها وطلبها من الله تعالى أن تكون له زوجة في الآخرة رجي له ذلك من الله تعالى " الفتاوى الكبرى 5/461
    روى أبو علي الحراني في (تاريخ الرقة) عن ميمون بن مهران قال: خطب معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه أم الدرداء، فأبت أن تتزوجه، وقالت: سمعت أن أبا الدرداء يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
    ((المرأة في آخر أزواجها، أو قال: لآخر أزواجها)) ورجال هذا الإسناد موثقون غير العباس بن صالح فليس له ترجمة، ورواه أبو الشيخ في (التاريخ) بإسناد صحيح مقتصراً منه على المرفوع، ورواه الطبراني في (معجمه الأوسط) بإسناد ضعيف، ولكنه بمجموع الطريقين قوي، والمرفوع منه صحيح، وله شاهدان موقوفان: الأول يرويه ابن عساكر عن عكرمة ((إن أسماء بنت أبي بكر كانت تحت الزبير بن العوام، وكان شديداً عليها، فأتت أباها، فشكت ذلك إليه، فقال: يا بنية اصبري، فإن المرأة إذا كان لها زوج صالح، ثم مات عنها، فلم تزوج بعده جمع بينهما في الجنة)) . ورجاله ثقات إلا أن فيه إرسالاً لأن عكرمة لم يدرك أبا بكر إلا أن يكون تلقاه عن أسماء. والآخر أخرجه البيهقي في (السنن) أن حذيفة قال لزوجته: ((إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة، فلا تزوجي بعدي، فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا)) . فلذلك حرم الله على أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - أن ينكحن من بعده، لأنهن أزواجه في الآخرة.
    وعلى أهلها وذويها محاولة إقناعها بالحسنى بالزواج ونحو ذلك ، مع ضرورة عدم تهوين عاطفتها وتسفيه حلمها ، وكذا عدم قهرها وإكراهها على فعل ما لا ترغب ، وتبيين عاقبة خمود تلك العاطفة ، وأنها قد يتقدم بها العمر وتندم أشد الندم ، ونحو ذلك .

    يبقى كل ذلك علاجا اجتماعيا وشرعيا ونفسيا وعاطفيا ، ونرى أنَّ الأهل لهم دورٌ كبير هنا، يجب عليهم إقناعها بأنَّ مع الوقت ومع تغير ظروف كثيرة ، كالسّن،

    وغيرها من أحوال المعيشة... ستتغير نظرتها للحياة. و الله أعلم.
    و أنها مع مرور الأيام ستندم لأنها لم تتزوج وتنجب أولاد و تكون مثل غيرها من النساء... وخاصة قريناتها في السن من أقارب و جيران.
    وحتى أن الزواج فيه الخير الكثير لأنها ستنجب أولاد وتحسن تربيتهم ليكونوا ذرية صالحة


    و أنَّها بزواجها وطاعة ربها وثم بَعْلِها تسلك أقصر طريق للجنة ...

    و هناك عدّة طرق للإقناع ...،
    لا نرى أن ما تعتقده الآن سيبقى نفس الإعتقاد بتغير الوقت و الأحوال.

    والوصية لها حتى تخرج من هذه الحالة ، وهي حالة تمكن المحبوب من فؤادها .


    أن تكثر من ذكر الله والاشتغال بطاعته ، وان تحاول بقدر المستطاع ان لا تجلس منفردة ساعات طوال ، بل عليها بالاشتغال بعمل دنيوي ينسيها كثيرا مما تجد __________________

    والله أعلم

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X