لا تحقرن من المعروف شيئا :
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"بينما رجل يمشي فاشتد عليه العطش فنزل بئرا فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال:لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه ثم امسكه بفيه ،ثم رقى فسقى الكلب فشكر الله له فغفر الله "
قالوا:يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا؟قال:في كل كبد رطبة أجر"
"صحيح البخارى:2190"
معاني الكلمات:
"وإن لنا في البهائم لأجرا": أيكون لنا في سقي البهائم والإحسان لها أجر؟
"في كل كبد": في الإحسان إلى كل ذي كبد.
"رطبة":حية.
نستفيد من القصة:
*لا تحتقر من الأعمال شيئا فرب عمل يسير مثل هذا يدخلك الجنة.
*من أسباب قبول العمل الإخلاص والخفاء، لما كان هذا الرجل في الصحراء ليس معه أحد ولا يراه أحد كان أدعى لإخلاصه
*شكر النعمة :فإن هذا الرجل لما شرب بعد العطش الشديد ورأى الكلب يلهث من شدة العطش أحس بنعمة الله عليه أن سقاه فشكر نعمة الله بأن سقى ذلك الكلب.
*الرحمة:فتعلم أن تشفق على الحيوان وتسقيه وتعطيه إن رأيته عطشانًا أو جائعًا فكل ذلك يرضي الله سبحانه وتعالى.
"بينما رجل يمشي فاشتد عليه العطش فنزل بئرا فشرب منها، ثم خرج فإذا هو بكلب يلهث يأكل الثرى من العطش، فقال:لقد بلغ هذا مثل الذي بلغ بي، فملأ خفه ثم امسكه بفيه ،ثم رقى فسقى الكلب فشكر الله له فغفر الله "
قالوا:يا رسول الله وإن لنا في البهائم أجرا؟قال:في كل كبد رطبة أجر"
"صحيح البخارى:2190"
معاني الكلمات:
"وإن لنا في البهائم لأجرا": أيكون لنا في سقي البهائم والإحسان لها أجر؟
"في كل كبد": في الإحسان إلى كل ذي كبد.
"رطبة":حية.
نستفيد من القصة:
*لا تحتقر من الأعمال شيئا فرب عمل يسير مثل هذا يدخلك الجنة.
*من أسباب قبول العمل الإخلاص والخفاء، لما كان هذا الرجل في الصحراء ليس معه أحد ولا يراه أحد كان أدعى لإخلاصه
*شكر النعمة :فإن هذا الرجل لما شرب بعد العطش الشديد ورأى الكلب يلهث من شدة العطش أحس بنعمة الله عليه أن سقاه فشكر نعمة الله بأن سقى ذلك الكلب.
*الرحمة:فتعلم أن تشفق على الحيوان وتسقيه وتعطيه إن رأيته عطشانًا أو جائعًا فكل ذلك يرضي الله سبحانه وتعالى.
تعليق