تقول انا اسمى " فالنتينا"
فتاة أمريكية نشأت مع والدين متعصبين للنصرانية
و أبى يملك شركات كبيرة فى عدة دول و أمى تساعده فى عمله
و فى يوم من الايام أخبره مستشاره الاقتصادى أن يعمل فروعا له فى الشرق الاوسط لان المنطقة جيدة و مستقبلها ايضا كذلك..
و بعد جهد و استشارات وافق أبى على أن يذهب الى احدى الدول العربية لرؤية الوضع على الطبيعة
و ذهبت مع ابى الى تلك البلاد فأعجبت بها كثيرا و تعرفنا على بعض العرب
و قد نال اعجابى صدقهم و تعاملهم الطيب و حسن اخلاقهم و كانوا يتحدثون معى بنفس لغتى الا اننى احتراما لهم قلت لابى اريد ان اتعلم العربية حتى اكون اقرب لهم و مما يقولونه
و فعلا بدات اتعلم العربية و عملت صداقات جميلة معهم و قبل عودتنا الى امريكا قامت واحدة من الصديقات باعطائى هدية و طلبت من الا افتحها الا بعد ان اغادر بلادها و استجبت لطلبها...
و عندما وصلت الى بلدى فتحت الهدية فوجدتها كتاب عن سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم
فبدات اقرا فيه و
و الله بكيت لما رأيت من حسن تعامله مع الناس سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين
و لقد اعجبنى كثيرا حبه لزوجته خديجة رضى الله عنها و كيف كان يحبها و أعجبنى موقف هذه الزوجة التى ساعدته و ناصرته كثيرا ووقفت الى جانبه كثيرا الى ان ماتت لم أصدق هذا الوفاء و الحنان و الرقة
و ما ان طلع الصباح حتى توجهت الى احد المراكز الاسلامية و طلبت المزيد من كتب السيرة النبوية و رايت المعاملة الحسنة منهم
و بعد ايام قليلة رجعت الى المركز و سالت القائمين عليه ماذا أغعل حتى اكون مسلمة؟
قالوا: تشهدين ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله و تغتسلى و نعلمك الوضوء و الصلاة
فأسلمت
و بدأت أصلى فى نفس اليوم لحبى و تأثرى بهذا النبى ...فشعرت بسعادة و لذة عجيبة لم أتذوق طعمها من قبل
فتاة أمريكية نشأت مع والدين متعصبين للنصرانية
و أبى يملك شركات كبيرة فى عدة دول و أمى تساعده فى عمله
و فى يوم من الايام أخبره مستشاره الاقتصادى أن يعمل فروعا له فى الشرق الاوسط لان المنطقة جيدة و مستقبلها ايضا كذلك..
و بعد جهد و استشارات وافق أبى على أن يذهب الى احدى الدول العربية لرؤية الوضع على الطبيعة
و ذهبت مع ابى الى تلك البلاد فأعجبت بها كثيرا و تعرفنا على بعض العرب
و قد نال اعجابى صدقهم و تعاملهم الطيب و حسن اخلاقهم و كانوا يتحدثون معى بنفس لغتى الا اننى احتراما لهم قلت لابى اريد ان اتعلم العربية حتى اكون اقرب لهم و مما يقولونه
و فعلا بدات اتعلم العربية و عملت صداقات جميلة معهم و قبل عودتنا الى امريكا قامت واحدة من الصديقات باعطائى هدية و طلبت من الا افتحها الا بعد ان اغادر بلادها و استجبت لطلبها...
و عندما وصلت الى بلدى فتحت الهدية فوجدتها كتاب عن سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم
فبدات اقرا فيه و
و الله بكيت لما رأيت من حسن تعامله مع الناس سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين
و لقد اعجبنى كثيرا حبه لزوجته خديجة رضى الله عنها و كيف كان يحبها و أعجبنى موقف هذه الزوجة التى ساعدته و ناصرته كثيرا ووقفت الى جانبه كثيرا الى ان ماتت لم أصدق هذا الوفاء و الحنان و الرقة
و ما ان طلع الصباح حتى توجهت الى احد المراكز الاسلامية و طلبت المزيد من كتب السيرة النبوية و رايت المعاملة الحسنة منهم
و بعد ايام قليلة رجعت الى المركز و سالت القائمين عليه ماذا أغعل حتى اكون مسلمة؟
قالوا: تشهدين ان لا اله الا الله و ان محمدا رسول الله و تغتسلى و نعلمك الوضوء و الصلاة
فأسلمت
و بدأت أصلى فى نفس اليوم لحبى و تأثرى بهذا النبى ...فشعرت بسعادة و لذة عجيبة لم أتذوق طعمها من قبل
تعليق