:LLL:
أوعى تكون افتكرت إن الموضوع معمول علشان نعمل زى ما العنوان بيقول
لا .. إحنا هنا علشان نوضح حكم هذا الأمر بكلام العلماء وعلينا إحنا نشر الموضوع فى المنتديات التي ابتلاها الله بهذا الأمر
نبدا الموضوع بتوضيح حقيقة البدعة وأنواعها
ثم فتاوى منقوله
ونتختم بحديث
عذرا هناك رابطان لايعملان ولكن اصل الموضوع فقد وتم تجميعه
والله المستعان ...
---------------------------------
الكلام اللى أدنى منقول بتصرف من كتاب لعلاء بكر راجعه د- ياسر برهامي:
البدعه نوعان :
بدعة حقيقية : وهى ما كان الابتداع فيها من كل الوجوه خارجة عن الينة من كل وجه
مثل الطواف بالقبور وغيرها
والثاني :
البدعة الإضافية : فهى ما لها متعلق من الأدلة فلاتكون مخالفة للشرع من هذه الجهه ولها كذلك جهه ليس لها متعلق بالشرع فهي به بدعه
وأشهر سماتها أن تكون لها دليلا من جهة أصل العبادة أما جهة الكيفية وتفاصيلها على ما يؤديها به المبتدع فلم يقم بها دليل والعبادات توقيفية تحتاج إلى دليل في أصل مشروعيتها وكذلك في أحوالها وكيفية أدائها
مثل صلوات التطوع مندوبة لكن تخصيص أوقات وكيفية معينة لصلوات لم يثبت في الشرع هذا التخصيص لها تعد بدعه : مثل صلاة الرغائب وصلاة ليلة النصف من شعبان وصلاة مؤنس القبر وغيرها
فصاحب البدعة الإضافية يتقرب إلى الله بمشروع وبغير مشروع والتقرب إنما يكون بمحض المشروع , إذ لا يُتقرب إلى الله تعالى إلا بما شرع , وفى الحديث قولة : [من عمل عملا ليس علية أمرنا فهو رد ] مسلم
أهـ ( إنتهى )
* بدعـــة ( سجل حضورك بالصلاة علي النبي )
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* لا يجـــوز التسبيـــح و الإستغفـــار بالمنتديـــات *
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله ، نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ
بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده
الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده
و رسوله ، اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا
علما ، اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه
أما بعد :
فقد انتشر في العديد من المنتديات مواضيع تدعو الأعضاء
الى التسبيح و التكبير ، و بعضها تدعوهم إلى أن يذكر
كل عضو اسم من أسماء الله الحسنى ، و بعضها تدعوهم
إلى الدخول من أجل الصلاة والسلام على رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - ، و قد أحببت من خلال موضوعي
أن اوضح حكم الشرع في مثل هذه المواضيع ،
فأسأل الله ان يعينني لإيصال هذا الموضوع بأبسط و
أوضح صورة ممكنة ، إنه سميع مجيب .
* من المعروف إخوتي أن الذكر الجماعي بدعة محدثة
و الدليل على ذلك ما ورد في الأثر عن عمرو بن سلمة .
* عن عمرو بن سلمة : كنا نجلس على باب عبد الله
بن مسعود قبل الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى
المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري، فقال أَخَرَجَ إليكم
أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا . فجلس معنا حتى خرج ،
فلما خرج قمنا إليه جميعًا ، فقال له أبو موسى : يا أبا
عبد الرحمن ، إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرته ،
و لم أر - والحمد لله - إلا خيرًا. قال : فما هو ؟ فقال :
إن عشت فستراه. قال : رأيت في المسجد قومًا حِلَقًا
جلوسًا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، و في
أيديهم حَصَى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ،
فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول : سبحوا مائة ،
فيسبحون مائة .
قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئًا انتظار رأيك
و انتظار أمرك .
قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن
لا يضيع من حسناتهم شيء ؟
ثم مضى و مضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق
فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟
قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، حَصَى نعد به التكبير و التهليل
و التسبيح .
قال : فعدّوا سيئاتكم ، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم
شيء . و يحكم يا أمة محمد ، ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء
صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، و هذه ثيابه
لم تبل ، و آنيته لم تكسر ، و الذي نفسي بيده ، إنكم
لعلى ملَّة أهدى من ملَّة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة.
قالوا : و الله يا أبا عبد الرحمن ، ما أردنا إلا الخير .
قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه .
إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قومًا يقرؤون
القرآن لا يجاوز تراقيهم .
و أيم الله ما أدري ، لعل أكثرهم منكم ، ثم تولى عنهم .
فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا
يوم النهروان مع الخوارج .
{ أخرجه الدارمي وصححه الألباني، انظر السلسلة
الصحيحة 5 - 12 }
* من هذا الأثر يتبين لنا إنكار عبدالله بن مسعود - رضي
الله عنه - لفعل الجماعة الذين جلسوا يذكرون الله ذكرا
جماعيا ، و سبب إنكاره واضح فقد احدث هؤلاء بدعة جديدة
لم تكن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - و لم
يفعلها الصحابة - رضوان الله عليهم - أبدا .
و قد أفتى الكثير من علماء المسلمين بحرمة هذا العمل
و أنه من البدع المحدثة ، اقرأ معي الفتاوى التالية :
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2745.shtml
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_811.shtml
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=4283
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=2962
وهذه فتوى لتوضيح الأمر .
* افتتاح المنتديات بالتهليل و التكبير .
المجيب د. رياض بن محمد المسيميري
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود
الإسلامية .
التصنيف العقائد و المذاهب الفكرية / البدع و المحدثات
/ بدع الأذكار والأدعية
التاريخ 7/9/1424هـ
* السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته. أما بعد :
نلاحظ في كثير من المنتديات مواضيع يبدأ العضو الأول
بقول سبحان الله ، والثاني : الله أكبر ، و هكذا
يستمرون في التسبيح و التهليل في كل مرة يتم
الدخول إلى المنتدى .
فما الحكم في ذلك بارك الله فيكم ؟
الحمد لله.
و عليكم السلام ورحمة و الله وبركاته. و بعد:
فالذي أراه أن هذا العمل من قبيل الذكر الجماعي البدعي ،
بل ربما كان من اتخاذ آيات الله هزواً . نسأل الله العافية .
و الله أعلم .
* و هذا الرابط :
http://www.islamtoday.net/questions...nt.cfm?id=26939
و هذه فتاوي أخرى في نفس الموضوع تم نقلها من أحد
المنتديات
الفتوى الأولى :-
-------------
* السؤال :
أريد فتوى مستعجلة - جزاكم الله خير – في هذا الأمر..
في إحدى المنتديات وضعت إحداهن هذه المشاركة "
سجل حضورك اليومي بالصلاة على
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، أريد أن أعرف ما حكم
ذلك.. هل هذا من الدين؟
فأنا أخشى أن يكون ذلك من البدع ، و جزاكم الله خيرا .
الفتوى و هي تخص الشيخ محمد الفايز
* سؤالك قبل مشاركتك أمر طيب تشكرين عليه ؛ إذ كثير
من الأخوات تفعل الأمر ثمَّ تذهب للسؤال عنه .
أمَّا عن السؤال؛ فإنَّ مثل هذا المطلب ، و هو جمع عدد
معين من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله
عليه و سلم أمر حادث ، لم يكن عليه عمل المتقدمين
من الصحابة و التابعين و من بعدهم ، ثم لا يظهر فيه فائدة
أو ميزة معينة .
فإن قيل: إنَّ فيه حثاً للناس لفعل هذه السنة العظيمة،
فيقال : بالإمكان حثهم ببيان فضل الصلاة على
رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا بهذه الطريقة .
و إني أخشى أن يكون وراء مثل هذه الأفعال بعض أصحاب
البدع ، كالصوفية ونحوهم ، فينبغي الحذر
من ذلك.
و بكل حال .. و بغض النظر عمَّن وراء ذلك، إلا أن هذا الطلب
مرفوض لما ذكر .
أسأل الله أن يعمر قلبك بالإيمان ، و حبّ رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، و أن يرزقك العلم النافع و
العمل الصالح ، و جميع فتياتنا المؤمنات.. آمين .
* الفتوى الثانية :-
---------------
تخص الشيخ عبد الرحمن السحيم و هي كتعقيب على
الفتوى الأولى :
ذكر فيها فضيلته ان ( حسن النية لا يُسوِّغ العمل و ابن
مسعود لما دخل المسجد و وجد الذين يتحلّقون و أمام كل
حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ،
فيُكبِّرون .
فأنكر عليهم - مع أن هذا له أصل في الذِّكر - و رماهم
بالحصباء و قال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟
قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصاً نعدّ به التكبير و التهليل و
التسبيح قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن ان لا يضيع من
حسناتكم شيء .
و يحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة
نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، و هذه ثيابه لم تبلَ
و أنيته لم تكسر ، و الذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي
أهدي من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة ؟
قالوا : و الله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا الا الخير !
قال : و كم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله
صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا
يجاوز تراقيهم . و أيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم
تولى عنهم .
فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا
يوم النهروان مع الخوارج .
و رواه ابن وضاح في البدع و النهي عنها .
الذكر الجماعي بين الاتباع و الابتداع .
د. محمد بن عبد الرحمن الخميس
الأستاذ المشارك - قسم العقيدة
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الرياض
http://www.uqu.edu.sa/majalat/shari.../www/MG-006.htm
و بعد هذه الفتاوى من العلماء - فقد بات من الواضح لكم
تماما حكم الذكر الجماعي ، و لهذا فإني أرجو من إخوتي
الكرام الحذر من مثل هذه المواضيع و عدم المشاركة بها
و تحذير باقي المسلمين من مثل هذه المواضيع حتى لا
يقعوا في البدعة .
=========
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...&fatwa_id=5592
السؤال :
انتشرت في المنتديات مواضيع تحمل اسم "سجل حضورك بالصلاة على النبي" بحيث يشارك فيها العضو بكتابة رد يحوي صلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فهل هذه الطريقة مشروعة بارك الله فيكم؟
المفتي: حامد بن عبد الله العلي
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
فإنه ينبغي التنبيه على أمر مهم، وهو أن كثيرًا من الإخوة يقصدون الخير وتكثير الحسنات فتخطر على بالهم بعض الأفكار في ترديد الأذكار أو الصلوات على نبينا صلى الله عليه وسلم وهم يشكرون على هذا الحرص على فعل الخيرات، وهو يدل على صحة الإيمان وحياة القلب، فجزاهم الله عن المسلمين خير الجزاء. غير أنه يجب التنبه إلى أن العبادات مبناها على التوقيف، فكل اقتراح في بابها يجب أن يكون مستندا على دليل، فهي ليس مثـــل العادات التي مبناها على الإباحة، فالأصل فيها أنه يجوز فعلها ما لم يأت دليل يحظرها.
فالواجب أن يحذر المسلم أن يقع في المحدثات التي حذر منها نبينا صلى الله عليه وسلم عندما قال " إياكم ومحدثات الأمور" وقال –عليه الصلاة والسلام- "كل بدعة ضلالة"، ومن ذلك أن يكون الذكر على هيئة جماعية أو التزام جماعي، لم يرد في شيء من الأحاديث.
فلو فرضنا أن طالبا للخير دعا إلى أن لا يدخل أحد مجلسهـم ـ مثلا ـ إلا أن يسلم ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخل قبل أن يجلس لقلنا له:
لك أن تذكر أهل مجلسك بفضائل الصلاة على نبينا صلى الله عليه وسلم وتدعوهم إلى الإكثار منها، كما ورد في السنة، ولكن لا تجعل ذلك على هيئة الالتزام الجماعي بالطريقة التي دعوت إليها؛ خشية أن يكون من الإحداث في الدين، إذ لم ترد مثل هذه الهيئة عن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة. ومثل هذا ما يقترحه بعض أهل الخير الحريصين على الفضل في المنتديات، بالتزام الزائر بذكر مخصوص أو صلاة على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عند دخــوله، فله أن يذكر إخوانه بأن يحرص كل مشترك على التذكير بآية أو حديث أو فضل عمل، أو حكمة يختارها يذكرنا بها فإن ذلك من الذكرى التي تنفع المؤمنين، ولكن لا يلزم الجميع على أن يسجلوا حضورهم بالصلاة مثلا أو غير ذلك من الأذكار المخصوصــة، فإن هذا يشبه الالتزام الجماعي الذي لم يثبت به دليل، وقد ورد عــن الصحابة النهي عنه. فقد نهى ابن مسعود رضي الله عنه قومًا كانوا قد اجتمعوا في مسجد الكوفة يسبحون بالعدّ بصورة جماعية وذكر لهم إن ذلك من الإحداث في الدين. [قد رواه الدارمي وغيره بإسناد صحيح].
وأخيرا نذكر بما قاله العلماء بأن البدع تبدأ صغارا ثم تؤول كبارًا، بمعنى أن الإحداث في الدين -وهي البدع- يتطور ويزاد فيه ويبنى عليه، ولا يقف عند حد، حتى يأتي اليوم الذي تختلط السنن بالبدع، ولا يعرف المسلمون ما ورد مما حدث، كما فعلت الصوفية المبتدعة حتى آل بها الأمر إلى أن اخترعت طرقا وهيئات في الذكر ما أنزل الله بها من سلطان، وكل ذلك بسبب التسامح في البدء بالبدع الصغيرة، حتى صارت كبيرة. ولهذا كان السلف الصالح ينهون عن الابتداع أشد النهي، كما ذكر ذلك وروى عنهم ابن وضاح في كتابه القيم البدع والنهي عنها، وذكره غيره مثل الطرطوشي في كتابه الحوادث والبدع، وأبو شامة في كتابه الباعث على إنكار البدع والحوادث.
والله أعلم.
===========
الحديث :
الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله تعالى في أرضه محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب
(صحيح) انظر حديث رقم: 3193 في صحيح الجامع
الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهاب استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب
متفق عليه
أوعى تكون افتكرت إن الموضوع معمول علشان نعمل زى ما العنوان بيقول
لا .. إحنا هنا علشان نوضح حكم هذا الأمر بكلام العلماء وعلينا إحنا نشر الموضوع فى المنتديات التي ابتلاها الله بهذا الأمر
نبدا الموضوع بتوضيح حقيقة البدعة وأنواعها
ثم فتاوى منقوله
ونتختم بحديث
عذرا هناك رابطان لايعملان ولكن اصل الموضوع فقد وتم تجميعه
والله المستعان ...
---------------------------------
الكلام اللى أدنى منقول بتصرف من كتاب لعلاء بكر راجعه د- ياسر برهامي:
البدعه نوعان :
بدعة حقيقية : وهى ما كان الابتداع فيها من كل الوجوه خارجة عن الينة من كل وجه
مثل الطواف بالقبور وغيرها
والثاني :
البدعة الإضافية : فهى ما لها متعلق من الأدلة فلاتكون مخالفة للشرع من هذه الجهه ولها كذلك جهه ليس لها متعلق بالشرع فهي به بدعه
وأشهر سماتها أن تكون لها دليلا من جهة أصل العبادة أما جهة الكيفية وتفاصيلها على ما يؤديها به المبتدع فلم يقم بها دليل والعبادات توقيفية تحتاج إلى دليل في أصل مشروعيتها وكذلك في أحوالها وكيفية أدائها
مثل صلوات التطوع مندوبة لكن تخصيص أوقات وكيفية معينة لصلوات لم يثبت في الشرع هذا التخصيص لها تعد بدعه : مثل صلاة الرغائب وصلاة ليلة النصف من شعبان وصلاة مؤنس القبر وغيرها
فصاحب البدعة الإضافية يتقرب إلى الله بمشروع وبغير مشروع والتقرب إنما يكون بمحض المشروع , إذ لا يُتقرب إلى الله تعالى إلا بما شرع , وفى الحديث قولة : [من عمل عملا ليس علية أمرنا فهو رد ] مسلم
أهـ ( إنتهى )
* بدعـــة ( سجل حضورك بالصلاة علي النبي )
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
* لا يجـــوز التسبيـــح و الإستغفـــار بالمنتديـــات *
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن الحمد لله ، نحمده و نستعينه و نستغفره ، و نعوذ
بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده
الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، و أشهد أن محمدا عبده
و رسوله ، اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا
علما ، اللهم اجعلنا ممن يسمعون القول فيتبعون أحسنه
أما بعد :
فقد انتشر في العديد من المنتديات مواضيع تدعو الأعضاء
الى التسبيح و التكبير ، و بعضها تدعوهم إلى أن يذكر
كل عضو اسم من أسماء الله الحسنى ، و بعضها تدعوهم
إلى الدخول من أجل الصلاة والسلام على رسول الله -
صلى الله عليه وسلم - ، و قد أحببت من خلال موضوعي
أن اوضح حكم الشرع في مثل هذه المواضيع ،
فأسأل الله ان يعينني لإيصال هذا الموضوع بأبسط و
أوضح صورة ممكنة ، إنه سميع مجيب .
* من المعروف إخوتي أن الذكر الجماعي بدعة محدثة
و الدليل على ذلك ما ورد في الأثر عن عمرو بن سلمة .
* عن عمرو بن سلمة : كنا نجلس على باب عبد الله
بن مسعود قبل الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى
المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري، فقال أَخَرَجَ إليكم
أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا : لا . فجلس معنا حتى خرج ،
فلما خرج قمنا إليه جميعًا ، فقال له أبو موسى : يا أبا
عبد الرحمن ، إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرته ،
و لم أر - والحمد لله - إلا خيرًا. قال : فما هو ؟ فقال :
إن عشت فستراه. قال : رأيت في المسجد قومًا حِلَقًا
جلوسًا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، و في
أيديهم حَصَى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ،
فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول : سبحوا مائة ،
فيسبحون مائة .
قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئًا انتظار رأيك
و انتظار أمرك .
قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن
لا يضيع من حسناتهم شيء ؟
ثم مضى و مضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك الحلق
فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟
قالوا : يا أبا عبد الرحمن ، حَصَى نعد به التكبير و التهليل
و التسبيح .
قال : فعدّوا سيئاتكم ، فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم
شيء . و يحكم يا أمة محمد ، ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء
صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، و هذه ثيابه
لم تبل ، و آنيته لم تكسر ، و الذي نفسي بيده ، إنكم
لعلى ملَّة أهدى من ملَّة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة.
قالوا : و الله يا أبا عبد الرحمن ، ما أردنا إلا الخير .
قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه .
إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قومًا يقرؤون
القرآن لا يجاوز تراقيهم .
و أيم الله ما أدري ، لعل أكثرهم منكم ، ثم تولى عنهم .
فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا
يوم النهروان مع الخوارج .
{ أخرجه الدارمي وصححه الألباني، انظر السلسلة
الصحيحة 5 - 12 }
* من هذا الأثر يتبين لنا إنكار عبدالله بن مسعود - رضي
الله عنه - لفعل الجماعة الذين جلسوا يذكرون الله ذكرا
جماعيا ، و سبب إنكاره واضح فقد احدث هؤلاء بدعة جديدة
لم تكن على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - و لم
يفعلها الصحابة - رضوان الله عليهم - أبدا .
و قد أفتى الكثير من علماء المسلمين بحرمة هذا العمل
و أنه من البدع المحدثة ، اقرأ معي الفتاوى التالية :
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_2745.shtml
http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_811.shtml
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=4283
http://www.binbaz.org.sa/last_resault.asp?hID=2962
وهذه فتوى لتوضيح الأمر .
* افتتاح المنتديات بالتهليل و التكبير .
المجيب د. رياض بن محمد المسيميري
عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود
الإسلامية .
التصنيف العقائد و المذاهب الفكرية / البدع و المحدثات
/ بدع الأذكار والأدعية
التاريخ 7/9/1424هـ
* السلام عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته. أما بعد :
نلاحظ في كثير من المنتديات مواضيع يبدأ العضو الأول
بقول سبحان الله ، والثاني : الله أكبر ، و هكذا
يستمرون في التسبيح و التهليل في كل مرة يتم
الدخول إلى المنتدى .
فما الحكم في ذلك بارك الله فيكم ؟
الحمد لله.
و عليكم السلام ورحمة و الله وبركاته. و بعد:
فالذي أراه أن هذا العمل من قبيل الذكر الجماعي البدعي ،
بل ربما كان من اتخاذ آيات الله هزواً . نسأل الله العافية .
و الله أعلم .
* و هذا الرابط :
http://www.islamtoday.net/questions...nt.cfm?id=26939
و هذه فتاوي أخرى في نفس الموضوع تم نقلها من أحد
المنتديات
الفتوى الأولى :-
-------------
* السؤال :
أريد فتوى مستعجلة - جزاكم الله خير – في هذا الأمر..
في إحدى المنتديات وضعت إحداهن هذه المشاركة "
سجل حضورك اليومي بالصلاة على
سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، أريد أن أعرف ما حكم
ذلك.. هل هذا من الدين؟
فأنا أخشى أن يكون ذلك من البدع ، و جزاكم الله خيرا .
الفتوى و هي تخص الشيخ محمد الفايز
* سؤالك قبل مشاركتك أمر طيب تشكرين عليه ؛ إذ كثير
من الأخوات تفعل الأمر ثمَّ تذهب للسؤال عنه .
أمَّا عن السؤال؛ فإنَّ مثل هذا المطلب ، و هو جمع عدد
معين من الصلاة والسلام على رسول الله صلى الله
عليه و سلم أمر حادث ، لم يكن عليه عمل المتقدمين
من الصحابة و التابعين و من بعدهم ، ثم لا يظهر فيه فائدة
أو ميزة معينة .
فإن قيل: إنَّ فيه حثاً للناس لفعل هذه السنة العظيمة،
فيقال : بالإمكان حثهم ببيان فضل الصلاة على
رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا بهذه الطريقة .
و إني أخشى أن يكون وراء مثل هذه الأفعال بعض أصحاب
البدع ، كالصوفية ونحوهم ، فينبغي الحذر
من ذلك.
و بكل حال .. و بغض النظر عمَّن وراء ذلك، إلا أن هذا الطلب
مرفوض لما ذكر .
أسأل الله أن يعمر قلبك بالإيمان ، و حبّ رسول الله
صلى الله عليه وسلم ، و أن يرزقك العلم النافع و
العمل الصالح ، و جميع فتياتنا المؤمنات.. آمين .
* الفتوى الثانية :-
---------------
تخص الشيخ عبد الرحمن السحيم و هي كتعقيب على
الفتوى الأولى :
ذكر فيها فضيلته ان ( حسن النية لا يُسوِّغ العمل و ابن
مسعود لما دخل المسجد و وجد الذين يتحلّقون و أمام كل
حلقة رجل يقول : سبحوا مائة ، فيُسبِّحون ، كبِّروا مائة ،
فيُكبِّرون .
فأنكر عليهم - مع أن هذا له أصل في الذِّكر - و رماهم
بالحصباء و قال لهم : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟
قالوا : يا أبا عبد الرحمن حصاً نعدّ به التكبير و التهليل و
التسبيح قال : فعدوا سيئاتكم ! فأنا ضامن ان لا يضيع من
حسناتكم شيء .
و يحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة
نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، و هذه ثيابه لم تبلَ
و أنيته لم تكسر ، و الذي نفسي بيده إنكم لعلي ملة هي
أهدي من ملة محمد ، أو مفتتحوا باب ضلالة ؟
قالوا : و الله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا الا الخير !
قال : و كم من مريد للخير لن يصيبه ! إن رسول الله
صلى الله عليه وسلم حدثنا أن قوما يقرؤون القرآن لا
يجاوز تراقيهم . و أيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ثم
تولى عنهم .
فقال عمرو بن سلمة : رأينا عامة أولئك الحلق يطاعنونا
يوم النهروان مع الخوارج .
و رواه ابن وضاح في البدع و النهي عنها .
الذكر الجماعي بين الاتباع و الابتداع .
د. محمد بن عبد الرحمن الخميس
الأستاذ المشارك - قسم العقيدة
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الرياض
http://www.uqu.edu.sa/majalat/shari.../www/MG-006.htm
و بعد هذه الفتاوى من العلماء - فقد بات من الواضح لكم
تماما حكم الذكر الجماعي ، و لهذا فإني أرجو من إخوتي
الكرام الحذر من مثل هذه المواضيع و عدم المشاركة بها
و تحذير باقي المسلمين من مثل هذه المواضيع حتى لا
يقعوا في البدعة .
=========
http://www.islamway.com/?iw_s=Fatawa...&fatwa_id=5592
السؤال :
انتشرت في المنتديات مواضيع تحمل اسم "سجل حضورك بالصلاة على النبي" بحيث يشارك فيها العضو بكتابة رد يحوي صلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. فهل هذه الطريقة مشروعة بارك الله فيكم؟
المفتي: حامد بن عبد الله العلي
الإجابة:
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد:
فإنه ينبغي التنبيه على أمر مهم، وهو أن كثيرًا من الإخوة يقصدون الخير وتكثير الحسنات فتخطر على بالهم بعض الأفكار في ترديد الأذكار أو الصلوات على نبينا صلى الله عليه وسلم وهم يشكرون على هذا الحرص على فعل الخيرات، وهو يدل على صحة الإيمان وحياة القلب، فجزاهم الله عن المسلمين خير الجزاء. غير أنه يجب التنبه إلى أن العبادات مبناها على التوقيف، فكل اقتراح في بابها يجب أن يكون مستندا على دليل، فهي ليس مثـــل العادات التي مبناها على الإباحة، فالأصل فيها أنه يجوز فعلها ما لم يأت دليل يحظرها.
فالواجب أن يحذر المسلم أن يقع في المحدثات التي حذر منها نبينا صلى الله عليه وسلم عندما قال " إياكم ومحدثات الأمور" وقال –عليه الصلاة والسلام- "كل بدعة ضلالة"، ومن ذلك أن يكون الذكر على هيئة جماعية أو التزام جماعي، لم يرد في شيء من الأحاديث.
فلو فرضنا أن طالبا للخير دعا إلى أن لا يدخل أحد مجلسهـم ـ مثلا ـ إلا أن يسلم ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كلما دخل قبل أن يجلس لقلنا له:
لك أن تذكر أهل مجلسك بفضائل الصلاة على نبينا صلى الله عليه وسلم وتدعوهم إلى الإكثار منها، كما ورد في السنة، ولكن لا تجعل ذلك على هيئة الالتزام الجماعي بالطريقة التي دعوت إليها؛ خشية أن يكون من الإحداث في الدين، إذ لم ترد مثل هذه الهيئة عن النبي صلى الله عليه وسلم أو الصحابة. ومثل هذا ما يقترحه بعض أهل الخير الحريصين على الفضل في المنتديات، بالتزام الزائر بذكر مخصوص أو صلاة على النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عند دخــوله، فله أن يذكر إخوانه بأن يحرص كل مشترك على التذكير بآية أو حديث أو فضل عمل، أو حكمة يختارها يذكرنا بها فإن ذلك من الذكرى التي تنفع المؤمنين، ولكن لا يلزم الجميع على أن يسجلوا حضورهم بالصلاة مثلا أو غير ذلك من الأذكار المخصوصــة، فإن هذا يشبه الالتزام الجماعي الذي لم يثبت به دليل، وقد ورد عــن الصحابة النهي عنه. فقد نهى ابن مسعود رضي الله عنه قومًا كانوا قد اجتمعوا في مسجد الكوفة يسبحون بالعدّ بصورة جماعية وذكر لهم إن ذلك من الإحداث في الدين. [قد رواه الدارمي وغيره بإسناد صحيح].
وأخيرا نذكر بما قاله العلماء بأن البدع تبدأ صغارا ثم تؤول كبارًا، بمعنى أن الإحداث في الدين -وهي البدع- يتطور ويزاد فيه ويبنى عليه، ولا يقف عند حد، حتى يأتي اليوم الذي تختلط السنن بالبدع، ولا يعرف المسلمون ما ورد مما حدث، كما فعلت الصوفية المبتدعة حتى آل بها الأمر إلى أن اخترعت طرقا وهيئات في الذكر ما أنزل الله بها من سلطان، وكل ذلك بسبب التسامح في البدء بالبدع الصغيرة، حتى صارت كبيرة. ولهذا كان السلف الصالح ينهون عن الابتداع أشد النهي، كما ذكر ذلك وروى عنهم ابن وضاح في كتابه القيم البدع والنهي عنها، وذكره غيره مثل الطرطوشي في كتابه الحوادث والبدع، وأبو شامة في كتابه الباعث على إنكار البدع والحوادث.
والله أعلم.
===========
الحديث :
الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمها كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لعرضه ودينه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كراع يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله تعالى في أرضه محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب
(صحيح) انظر حديث رقم: 3193 في صحيح الجامع
الحلال بين والحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهاب استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهي القلب
متفق عليه
تعليق