السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..
إخواني وأخواتي في منتداناالغالي
موضوع يؤرقني حقيقة وهو عقيدة أبناءنا والكرتون المدبلج
فكلنا يعرف خطرأفلام الكرتون على ابنائنا والهدف منها لذا نقلت
لكم هذا الموضوع الذي اسأل الله أن ينفعنا جميعا به
وأن يعيننا على تربية أبنائنا تربية ترضيه سبحانه
أترككم مع الموضوع
تعلق الطفل بأفلام الكرتون ناقوس خطر على القيم
..
..
إخواني وأخواتي في منتداناالغالي
موضوع يؤرقني حقيقة وهو عقيدة أبناءنا والكرتون المدبلج
فكلنا يعرف خطرأفلام الكرتون على ابنائنا والهدف منها لذا نقلت
لكم هذا الموضوع الذي اسأل الله أن ينفعنا جميعا به
وأن يعيننا على تربية أبنائنا تربية ترضيه سبحانه
أترككم مع الموضوع
تعلق الطفل بأفلام الكرتون ناقوس خطر على القيم
..
ليس هناك أكبر من تعلق أطفالنا ببطل إحدى شخصيات أفلام الكرتون (الرسوم المتحركة)، ورغبتهم في أن تحمل مقتنياتهم وأدواتهم صورها المحببة إليهم ما يستدعي دق ناقوس الخطر حيال تأثيره السلبي على قيمهم وسلوكياتهم.
ومن أشهر أفلام الكارتون (بوباي) الذي يجسد صراعًا بين رجلين من أجل امرأة، و(تيمون وبومبا) وهو فيلم يدور حول أحد القوارض الأفريقية وخنزير يتمتع بشخصية مرحة تتميز بخفة الدم، و(توم وجيري) صاحبا المقالب والكمائن اللذان يضمران الحقد لبعضهما، والرغبة في الانتقام في سلسلة صراعات لا تنتهي على أساس مكائد مشوقة ومسلية.
جدير بالذكر أن فكرة تقديم الفأر "وهو حيوان قذر كما نراه نحن" بصورة أفضل وأذكى وأشجع من القط وهو الحيوان الأليف والنظيف في مفهومنا الإسلامي العربي، وإبراز جيري بصورة حسنة وتوم خلاف ذلك تمامًا. و(بوباي) الذي يدخل في صراع مع رجل من أجل امرأة وارتباطهما بعلاقة غرامية، كل ذلك يدعو إلى التساؤل حول النتائج على عقلية الطفل.
لا شك أن عرض (توم وجيري) ممتع ومسل إلا أنه لا يرتكز إلى قاعدة تربوية سليمة بل إلى المقالب والكمائن، وهما يضمران الحقد لبعضهما البعض والرغبة في الانتقام في ظل صراعات لا تنتهي، وأساس ذلك مكائد مسلية "من شأنها توصيل أفكار خطيرة للطفل تؤثر على عقليته الغضَّة".
وتتميز هذه الأفلام بأن لها أكبر الأثر في الوصول إلى عقل الطفل الباطن وتغيير سلوكياته؛ نظرًا لكونها محببة للأطفال، وعادةً ما تكون الإشارات السلبية فيها خفية غير مباشرة، وهنا تكمن الخطورة.
يتبع ان شاء الله .....
تعليق