السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قلب الطفل كالأرض الخالية كلما ألقينا فيها شيء أنبتت ، فإذا زرعنا فيها خيراً كان حصادها خير وإذا زرعنا فيها سوءً كان نتاج حصادها سوء
ومن هنا تأتي أهمية التركيز على التربية في السن المبكر لأن الطفل إذا لم يتلقى التربية الصحيحة في سن مبكر يكبر وتكبر معه الأفكار والعادات السيئة وأخلاقه ويكون فيها طابع حب الأنا والذات ، وبعد ذلك يجد المربي صعوبة بالغة في تعديل هذه الأفكار والعادات .
ونجد أن الكثير من الجرائم والانحرافات التي يقع فيها الكثير من أبنائنا ناتجة من إهمال الآباء لتربية أبنائهم في السن المبكر من جهة ونتيجة الجهل بفنون التربية السليمة من جهة أخرى ، فترى الأب أو الأم أو كل مربي سواء كان معلماً أو مدير مدرسة معلوماته في التربية معلومات سطحية قشرية وبالتالي يتعامل مع التربية تعامل عشوائي ارتجالي لا يكون له الأثر الفعّال في نفوس أبنائنا .
ونجد هذا النوع من الإهمال أو الجهل بفنون التربية ينعكس سلباً على المجتمع ، فلا تجد في مجتمعنا أعداداً تملأ العين من العلماء والمفكرين والأدباء مع أنه يوجد عندنا منابع فكرية ضخمة وهي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي نادراً ما نتأمل في تعاليمها ، ولو تأملنا جيداً فيها وقمنا بتطبيق هذه التعاليم لكثر عندنا الأبناء الصالحون وقلّت الجرائم والانحرافات
بعض النقاط المهمة
1 / التعامل مع الأبناء باحترام :
فبعض الآباء يرى أنه صاحب التقدير والاحترام في المنزل ولا يرى أنه يجب عليه أن يُعامل أبنائه معاملة تقدير واحترام ، فتراه من السهولة يصفع ابنه على وجهه أو يلقبه لقب من ألقاب الحيوانات ، وبعد ذلك يقوم الإبن بنشر هذه السلوكيات لزملائه في المدرسة أو إخوانه وأخواته في المنزل ويتحمل إثم هذه البضاعة مستقبلاً .
2 / إظهار كلمات الحب والحنان :
فالله سبحانه وتعالى أودع في نفس الأب والأم شحنات كبيرة من الحب والحنان لأبنائهم ، ينبغي على الأبوين إظهارها على شكل كلمات حب وعدم كتمانها في القلب لأن لها الأثر البالغ في تقريب الأبناء للآباء وتوليد جو ملئ بالحب والحنان والاطمئنان .
3 / تقديم الهدايا :
فالهدية لها أثر بالغ في إدخال السرور في قلوب الأبناء والهدية لا تكون للابن المتفوق دراسياً فقط ، بل ينبغي تقديم هدية للابن الذي يتحلى بخلق كريم أو يهتم بأوقات الصلاة وخصوصاً صلاة الفجر ، وغير ذلك من الجوانب التي من شأنها تنمية شخصية الإبن ، ويراعى تقديم هدية تعود على الإبن بالنفع مثل القصص أو الألعاب التي تنمي إبداع وابتكارات الطفل .
4 / الاستماع إلى آراء وكلام الأبناء :
فعندما يستمع الأب لابنه ففي ذلك تنمية لشخصية الإبن وتشجيع له على إبداء رأيه ، كما ينبغي للأب ألا يبخل على ابنه في تقديم بعض العبارات التشجيعية وبعض الاقتراحات التي من شأنها تصحيح ودعم لآراء الأبناء .
5 / عدم الإكثار من اللوم والعتاب :
فبعضالأباء يلوم ابنه على أدق الأشياء وهذا يتعب قلوب الأبناء كثيراً ويسبب لهم الملل واليأس ويمكن استخدام النصيحة بدلاً من ذلك .
6 / ضبط وسائل الترفيه :
فالإبن قد يلهو كثيراً مع وسائل الترفيه المتعددة في حياتنا الحديثة ، وهذا يسبب له تخلف ثقافي ، لذا ينبغي على الأبوين تحديد وقت معين للترفيه كما ينبغي مراقبة الأبناء في مشاهدتهم للبرامج التلفزيونية والألعاب الكمبيوترية وعدم اختيار ألعاب العنف والمصارعة لأنها تؤدي إلى القسوة وسوء الأدب .
7 / مراقبة أصدقاء الإبن :
فيجب التعرف على أصدقاء الإبن واحداً واحداً وألا ترضى أن يصادق ولدك أحداً وأنت لا تعلم عنه شيئاً .
افكار الموضوع مجمعه واكثرها منسوخ للافادة
منقوووووول
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
قلب الطفل كالأرض الخالية كلما ألقينا فيها شيء أنبتت ، فإذا زرعنا فيها خيراً كان حصادها خير وإذا زرعنا فيها سوءً كان نتاج حصادها سوء
ومن هنا تأتي أهمية التركيز على التربية في السن المبكر لأن الطفل إذا لم يتلقى التربية الصحيحة في سن مبكر يكبر وتكبر معه الأفكار والعادات السيئة وأخلاقه ويكون فيها طابع حب الأنا والذات ، وبعد ذلك يجد المربي صعوبة بالغة في تعديل هذه الأفكار والعادات .
ونجد أن الكثير من الجرائم والانحرافات التي يقع فيها الكثير من أبنائنا ناتجة من إهمال الآباء لتربية أبنائهم في السن المبكر من جهة ونتيجة الجهل بفنون التربية السليمة من جهة أخرى ، فترى الأب أو الأم أو كل مربي سواء كان معلماً أو مدير مدرسة معلوماته في التربية معلومات سطحية قشرية وبالتالي يتعامل مع التربية تعامل عشوائي ارتجالي لا يكون له الأثر الفعّال في نفوس أبنائنا .
ونجد هذا النوع من الإهمال أو الجهل بفنون التربية ينعكس سلباً على المجتمع ، فلا تجد في مجتمعنا أعداداً تملأ العين من العلماء والمفكرين والأدباء مع أنه يوجد عندنا منابع فكرية ضخمة وهي القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة والتي نادراً ما نتأمل في تعاليمها ، ولو تأملنا جيداً فيها وقمنا بتطبيق هذه التعاليم لكثر عندنا الأبناء الصالحون وقلّت الجرائم والانحرافات
بعض النقاط المهمة
1 / التعامل مع الأبناء باحترام :
فبعض الآباء يرى أنه صاحب التقدير والاحترام في المنزل ولا يرى أنه يجب عليه أن يُعامل أبنائه معاملة تقدير واحترام ، فتراه من السهولة يصفع ابنه على وجهه أو يلقبه لقب من ألقاب الحيوانات ، وبعد ذلك يقوم الإبن بنشر هذه السلوكيات لزملائه في المدرسة أو إخوانه وأخواته في المنزل ويتحمل إثم هذه البضاعة مستقبلاً .
2 / إظهار كلمات الحب والحنان :
فالله سبحانه وتعالى أودع في نفس الأب والأم شحنات كبيرة من الحب والحنان لأبنائهم ، ينبغي على الأبوين إظهارها على شكل كلمات حب وعدم كتمانها في القلب لأن لها الأثر البالغ في تقريب الأبناء للآباء وتوليد جو ملئ بالحب والحنان والاطمئنان .
3 / تقديم الهدايا :
فالهدية لها أثر بالغ في إدخال السرور في قلوب الأبناء والهدية لا تكون للابن المتفوق دراسياً فقط ، بل ينبغي تقديم هدية للابن الذي يتحلى بخلق كريم أو يهتم بأوقات الصلاة وخصوصاً صلاة الفجر ، وغير ذلك من الجوانب التي من شأنها تنمية شخصية الإبن ، ويراعى تقديم هدية تعود على الإبن بالنفع مثل القصص أو الألعاب التي تنمي إبداع وابتكارات الطفل .
4 / الاستماع إلى آراء وكلام الأبناء :
فعندما يستمع الأب لابنه ففي ذلك تنمية لشخصية الإبن وتشجيع له على إبداء رأيه ، كما ينبغي للأب ألا يبخل على ابنه في تقديم بعض العبارات التشجيعية وبعض الاقتراحات التي من شأنها تصحيح ودعم لآراء الأبناء .
5 / عدم الإكثار من اللوم والعتاب :
فبعضالأباء يلوم ابنه على أدق الأشياء وهذا يتعب قلوب الأبناء كثيراً ويسبب لهم الملل واليأس ويمكن استخدام النصيحة بدلاً من ذلك .
6 / ضبط وسائل الترفيه :
فالإبن قد يلهو كثيراً مع وسائل الترفيه المتعددة في حياتنا الحديثة ، وهذا يسبب له تخلف ثقافي ، لذا ينبغي على الأبوين تحديد وقت معين للترفيه كما ينبغي مراقبة الأبناء في مشاهدتهم للبرامج التلفزيونية والألعاب الكمبيوترية وعدم اختيار ألعاب العنف والمصارعة لأنها تؤدي إلى القسوة وسوء الأدب .
7 / مراقبة أصدقاء الإبن :
فيجب التعرف على أصدقاء الإبن واحداً واحداً وألا ترضى أن يصادق ولدك أحداً وأنت لا تعلم عنه شيئاً .
افكار الموضوع مجمعه واكثرها منسوخ للافادة
منقوووووول
تعليق