الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ... أما بعد ...
الدعوة هي طلب إجابة الناس إلى ما ترشدهم إليه، وحثهم على الأخذ به.
تعريفها لغة:
هي ما يتقرَّب به إلى الغير، والجمع وَسيلٌ ووَسائِلُ، يقال: وَسَّلَ فلانٌ إلى ربّه وسِيلةً إِذا عَمِل عملاً تقرَّب به إِليه.
وأفضل ما يُدعى إليه الناس ما فيه صلاحهم في الدنيا وفلاحهم في الآخرة، وهو دعوتهم إلى الإسلام، وعبادة الواحد الرحمن، وهي دعوة الأنبياء إلى أممهم: ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ )(النحل:36).
والدعوة إلى الإسلام تبليغ الناس الدين وتعليمهم شرائع الإسلام، فيسلموا لله بالتوحيد، وينقادوا له بالطاعة، ويخلصوا له من الشرك، والبراءة من أهله. فيصدقوا رسوله صلى الله عليه وسلم فيما أخبر، ويطيعوه فيما أمر، ويجتنبوا ما نهى عنه وزجر!
فالدعاء إلى الله هو الدعاء إلى سبيله فهو أمر بسبيله؛ وسبيله تصديقه فيما أخبر وطاعته فيما أمر!
http://www.youtube.com/watch?v=qsD-9fb66bM
تابعونا مع أهمية الدعوة إلى الله .
تعليق