ان الطفل يبتهج ويغضب وينفعل ويقلق كالكبار ولا فرق بينهما الا بطريقة التعبير. فالصغير يضحك
بصوت عال في حالة الابتهاج ويبكي بصوت مرتفع بعيدا عن عدم الرضا بينما الكبار يبتهجون في
سرائرهم وينفعلون بصمت غالبا ويتجهم الكبير والصغير على حد سواء فنرى مظاهر التجهم
والعبوس على قسمات الوجه.
فالطفل الذي ينتابه العبوس انما يعبر عن حاجة بنفسه فهو بعبوسه يقصد ان يضايق من حوله
ويشعرهم بأنه بحاجة الى الاهتمام ولفت نظرهم الى التواصل معه وكأنه يقول لهم انه مظلوم.. او
ان ضرر اما قد احاق به نتيجة لقسوة استعمال سلطة الابوين او الاخوة تجاهه اذن فالعبوس هنا
هوحالة من التعبير عن الرفض والاحتجاج على تصرف ما نحوه من قبل الغير. وقديتعود الطفل على العبوس والتكشير فتصبح عادته هذه وسيلة من وسائل الابتزاز خصوصا اذا استجاب الاهل لغضبه
في كل مرة.. حينها يدرك الطفل انه اذا اراد تحقيق هدفه فانه يلجأ للعبوس وبهذا السياق نجد
الكثير من الآباء والامهات يسلّمون لمطالب الطفل عابس الوجه وينزلون عند رغبته طلبا لراحة
الضمير تجاهه ولكن هذه الطرق من التفاعل والتواصل ليست هي الطرق السوية للتربية وسلاسة
التواصل بين الطفل وذويه.
منقول
بصوت عال في حالة الابتهاج ويبكي بصوت مرتفع بعيدا عن عدم الرضا بينما الكبار يبتهجون في
سرائرهم وينفعلون بصمت غالبا ويتجهم الكبير والصغير على حد سواء فنرى مظاهر التجهم
والعبوس على قسمات الوجه.
فالطفل الذي ينتابه العبوس انما يعبر عن حاجة بنفسه فهو بعبوسه يقصد ان يضايق من حوله
ويشعرهم بأنه بحاجة الى الاهتمام ولفت نظرهم الى التواصل معه وكأنه يقول لهم انه مظلوم.. او
ان ضرر اما قد احاق به نتيجة لقسوة استعمال سلطة الابوين او الاخوة تجاهه اذن فالعبوس هنا
هوحالة من التعبير عن الرفض والاحتجاج على تصرف ما نحوه من قبل الغير. وقديتعود الطفل على العبوس والتكشير فتصبح عادته هذه وسيلة من وسائل الابتزاز خصوصا اذا استجاب الاهل لغضبه
في كل مرة.. حينها يدرك الطفل انه اذا اراد تحقيق هدفه فانه يلجأ للعبوس وبهذا السياق نجد
الكثير من الآباء والامهات يسلّمون لمطالب الطفل عابس الوجه وينزلون عند رغبته طلبا لراحة
الضمير تجاهه ولكن هذه الطرق من التفاعل والتواصل ليست هي الطرق السوية للتربية وسلاسة
التواصل بين الطفل وذويه.
منقول
تعليق