كيف يمكن نقل إحساس الوالدين بحبهم للأبناء؟
هناك ثلاثة اتجاهات تصدر من الوالدين؛ لكي يشعر الطفل أن الوالدين يحبانه لشخصه وليس لما يفعله.
1- ينبغي أن يكون عدم الموافقة موجها نحو ما يفعله الطفل وليس نحو الطفل نفسه: الأفضل أن يكون واضحا في ذهن وتفكير الآباء والمدرسين الموجهين، كذلك إلى الطفل من البداية الحقيقة التي تدعو إلى أنه على الرغم من عدم الموافقة على ما يفعله الطفل فهو مقبول لدى الجميع. ويمكن الإدراك جيدا بأنه ليس هناك أي تعارض في تصحيح ونقد أخطاء الطفل. وفي الوقت نفسه مساعدته على الإحساس بحبنا له كإنسان مهما فعل. ولكي نوضح هذه الفكرة أكثر. ليس هناك تعارض في نهر الطفل ونقده بسوء سلوكه ثم رفعه ومعانقته أو التعبير له بالحب بالكلمات أو القبل. وفي الحقيقة هذه الأفعال ليس بها تناقض أو تعارض، ولكن لها تأثير فعال من ناحيتين:
يهمني أن أصحح سلوكك لأني أحبك.
لا أوافق على أفعالك. ولكن أحبك حبا جما، دون النظر إلى ما تفعله.
وفي الحقيقة ليس هناك أي تعارض في رغبة الأم أو الأب الصادقة في تعليم طفلهما وكذلك المدرس الأمين، بلا شك يشعر بالفخر لمحاولته المخلصة في تحسين سلوك الطفل عن طريق الحب. وأيا كان الحال: فليس هناك تعارض في أن يدرك الطفل ما يلي: "أحبك حبا مستقلا عن سلوكك. أحبك حتى لو أدت تصرفاتك إلى إغضابي أحبك أكثر لو تسلك سلوكا حسنا" . وبذلك يحاول الطفل أن يعدل من سلوكه عن رغبة وليس عن رهبة.
2- ينبغي أن يمتدح الطفل لشخصه أكثر مما يمتدح لما يأتي به من أفعال: يتبع السبب الثاني من عدم فهمنا لدور الطفل من تحمسنا الزائد أن نرى أطفالنا ينجحون في مجتمعنا المعاصر. وفي هذا الاتجاه نمتدح، ونكافئ أطفالنا حين يبذلون مجهودا كبيرا، ويحصلون على أعلى مستوى من النجاح: مثال ذلك: ما تشعر به الأمهات والآباء من الفرح والرضا والتقدير الجيد الذي حصل عليه الطفل أو لأي نوع من التفكير أو العمل المنتج الذي يقوم به الطفل، وبهذا يصبح من السهل أن يشعر الطفل أن هذه الأفعال هي مصدر الوحيد الذي عن طريقه ينال المدح والمكافأة والقبول. وأنه في غاية الأهمية أن يغدق على الطفل الكثير من المديح والحب دون ربطهما بالتحصيل والنجاح. ينبغي أن نعطى الفرصة للطفل بالشعور بأن التقدير الجيد والتفكير المنتج يستحقان الإعجاب، والمديح والتشجيع والحب دون أي ارتباط بأي شيء آخر حتى في الحالات التي يتعرض فيها للنقد.
3- ينبغي أن يكون الحب متبادلا: ينبغي أن تدرك الأمهات والآباء الصعوبات التي يعاني منها من سبقونا في علاقاتهم ببعض. فإذا كان إنسان يحب آخر بكل ما فيه من مساوئ وعيوب دون أن يعلم الأخير بهذه الحقيقة. فهذا الحب لا يكون له وجود. بل ينبغي أن يكون الحب متبادلا. فإنه لا يكفي أن يشعر الإنسان بالحب، بل ينبغي أن يشعر بحب الطرف الآخر، ويمكن للوالدين التعبير عن حبهم لأبنائهم بوسائل متعددة أو بالحركات البسيطة كل يوم.
1- ينبغي أن يكون عدم الموافقة موجها نحو ما يفعله الطفل وليس نحو الطفل نفسه: الأفضل أن يكون واضحا في ذهن وتفكير الآباء والمدرسين الموجهين، كذلك إلى الطفل من البداية الحقيقة التي تدعو إلى أنه على الرغم من عدم الموافقة على ما يفعله الطفل فهو مقبول لدى الجميع. ويمكن الإدراك جيدا بأنه ليس هناك أي تعارض في تصحيح ونقد أخطاء الطفل. وفي الوقت نفسه مساعدته على الإحساس بحبنا له كإنسان مهما فعل. ولكي نوضح هذه الفكرة أكثر. ليس هناك تعارض في نهر الطفل ونقده بسوء سلوكه ثم رفعه ومعانقته أو التعبير له بالحب بالكلمات أو القبل. وفي الحقيقة هذه الأفعال ليس بها تناقض أو تعارض، ولكن لها تأثير فعال من ناحيتين:
يهمني أن أصحح سلوكك لأني أحبك.
لا أوافق على أفعالك. ولكن أحبك حبا جما، دون النظر إلى ما تفعله.
وفي الحقيقة ليس هناك أي تعارض في رغبة الأم أو الأب الصادقة في تعليم طفلهما وكذلك المدرس الأمين، بلا شك يشعر بالفخر لمحاولته المخلصة في تحسين سلوك الطفل عن طريق الحب. وأيا كان الحال: فليس هناك تعارض في أن يدرك الطفل ما يلي: "أحبك حبا مستقلا عن سلوكك. أحبك حتى لو أدت تصرفاتك إلى إغضابي أحبك أكثر لو تسلك سلوكا حسنا" . وبذلك يحاول الطفل أن يعدل من سلوكه عن رغبة وليس عن رهبة.
2- ينبغي أن يمتدح الطفل لشخصه أكثر مما يمتدح لما يأتي به من أفعال: يتبع السبب الثاني من عدم فهمنا لدور الطفل من تحمسنا الزائد أن نرى أطفالنا ينجحون في مجتمعنا المعاصر. وفي هذا الاتجاه نمتدح، ونكافئ أطفالنا حين يبذلون مجهودا كبيرا، ويحصلون على أعلى مستوى من النجاح: مثال ذلك: ما تشعر به الأمهات والآباء من الفرح والرضا والتقدير الجيد الذي حصل عليه الطفل أو لأي نوع من التفكير أو العمل المنتج الذي يقوم به الطفل، وبهذا يصبح من السهل أن يشعر الطفل أن هذه الأفعال هي مصدر الوحيد الذي عن طريقه ينال المدح والمكافأة والقبول. وأنه في غاية الأهمية أن يغدق على الطفل الكثير من المديح والحب دون ربطهما بالتحصيل والنجاح. ينبغي أن نعطى الفرصة للطفل بالشعور بأن التقدير الجيد والتفكير المنتج يستحقان الإعجاب، والمديح والتشجيع والحب دون أي ارتباط بأي شيء آخر حتى في الحالات التي يتعرض فيها للنقد.
3- ينبغي أن يكون الحب متبادلا: ينبغي أن تدرك الأمهات والآباء الصعوبات التي يعاني منها من سبقونا في علاقاتهم ببعض. فإذا كان إنسان يحب آخر بكل ما فيه من مساوئ وعيوب دون أن يعلم الأخير بهذه الحقيقة. فهذا الحب لا يكون له وجود. بل ينبغي أن يكون الحب متبادلا. فإنه لا يكفي أن يشعر الإنسان بالحب، بل ينبغي أن يشعر بحب الطرف الآخر، ويمكن للوالدين التعبير عن حبهم لأبنائهم بوسائل متعددة أو بالحركات البسيطة كل يوم.
تعليق