إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا تتهربي من أسئلة طفلك المحرجة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا تتهربي من أسئلة طفلك المحرجة

    كثيراً ما تتفاجأ الأم بأسئلة طفلها الكثيرة والمحرجة أحيانا، والتي يريد إجابة عنها باستفاضة وتفصيل.
    بعض الأمهات يحاولن إرضاء فضول أطفالهن، إلا أن البعض الآخر ينزعجن من أسئلة الأطفال الجريئة حول الموت وهل سيموت بابا وماما؟ وهل سأموت أنا أيضاً وأين سأذهب بعد الموت؟.
    والمشكلة أنه لا يتوقف عند إجابة معينة، بل يحولها مباشرة إلى سؤال آخر، مما يجعل الأم تشعر بالضيق والانزعاج، وقد لا تعرف كيف ترد عليه. فرغم بساطة الأسئلة وبراءتها السطحية إلا أنها شديدة العمق، وشرحها لا يناسب عمره.
    هنا ينصح أستاذ مساعد الطب النفسي، وائل أبو هندي

    ألا تنهر الأم طفلها، أو تحاول أن تتجاهل أو تتهرب من أسئلته، بل عليها التعامل معها ببساطة بأن تجيب عنها بطريقة تناسب سنوات عمره، إما أن تكون الإجابة على شكل «حكاية أو حدوتة» أو بأن تقرأ له رواية تجيب على ما يدور في ذهنه. ويطمئن هندي الأمهات، أن الأسئلة المبكرة والفضولية لدى الطفل دليل على ذكائه وحبه للاستطلاع والمعرفة.

    فالطفل يبدأ في التساؤل عادة منذ سن 3 سنوات، إلى أن يبلغ 9 سنوات، لا يستطيع استيعاب المفاهيم الروحية كالحق والعدالة والموت، ولا يفهم إلا المفاهيم العينية التي أمامه كالشارع والحيوانات والأشخاص المقربين منه، لذلك يهتم تحديداً بالدين ، حسب رأي هندي لأنها «فطرة البشر» ولأنهم فضوليون إلى المعرفة، خاصة ما يبدو غامضاً وقاصراً على عالم الكبار. من المهم عدم الزجر خصوصا أن المجتمع تغير وأصبح منفتحاً، ولم يعد باستطاعة الآباء أن يضعوا حجابا على أحاسيس الأطفال أو عيونهم وآذانهم، وإذا حدث هذا، فإن النتائج ستكون عكسية وسلبية. وهذا ما تؤكده أيضا أستاذة المناهج وبرامج الطفل، ابتهاج طلبة، بقولها أن إظهار التململ والتجاهل وعدم الرد لا يعني أن الطفل سيتوقف عن البحث عن إجابة، بل فقط أنه سيبدأ البحث عنها خارج البيت، وهنا يكمن الخطر، لأن سلطة الأبوين ستتزعزع تدريجيا وتحل محلها سلطة الأصدقاء أو الرفاق.

    وتضيف ابتهاج «لكن ليس معنى ذلك أن تخرج الاجابة عن إطارها، فليس كل سؤال له إجابة كاملة، وهناك إجابات قد لا تتناسب مع سن الطفل الصغيرة، ويجب أن تأخذ شكلا بسيطا لكن هادفا حتى تتبلور شخصيته وأفكاره».
    التعديل الأخير تم بواسطة خديجة أحمد; الساعة 28-10-2011, 12:49 AM. سبب آخر: تكبير الخط، بارك فيكم الرحمن

  • #2
    رد: لا تتهربي من أسئلة طفلك المحرجة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    موضوع قيم
    ومثل هذه المواقف لا بد أن يقع فيها المربي سواء الوالدين أو المعلم
    وكما ذركتم في الموضوع لا بد من الرد على تساؤلات الطفل بطريقة يسيرة توصل له الفكرة بما يتناسب مع سنه
    جزاكم الله خيرا
    في انتظار جديدكم
    اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

    ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
    ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

    تعليق


    • #3
      رد: لا تتهربي من أسئلة طفلك المحرجة

      جزاكم الله خيرآآ
      ونفع بكم

      تعليق


      • #4
        رد: لا تتهربي من أسئلة طفلك المحرجة


        بارك الله فيكم على الطرح الطيب

        فعلا يجب الرد على تساءلات الأطفال و عدم الظجر منهم

        لكي لا يبحثوا عن الإجابات خارجا

        و وجب تبسيط الإجابات حسب عمر الطفل و الصدق في الإجابة


        تعليق


        • #5
          رد: لا تتهربي من أسئلة طفلك المحرجة

          صدقتم جزاكم الله خيرًا


          اللهم ارزقنيها


          تعليق


          • #6
            للرفع
            اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

            ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
            ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

            تعليق

            يعمل...
            X