إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !!


    أنقل لكم هذه القصة الواقعية

    حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !!

    -----------------------------------


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كتب الله لكم السعادة ، وجعلكم ممن كتب عليه دوام رضاه وتمام محبته .. آمين

    في حين أباشر بعض الأعمال وإذا بقريب لي يتصل علي .. في اتصال مفاجئ ..

    المؤمن كالغيث السلام عليكم ؟

    وعليكم السلام هلا أبو عبد المحسن .. كيف أخبارك ؟؟

    قال لي خرجنا الآن لنتزه .. وإذا بــ ( كفر السيارة ) قد ارتخى علينا في المنتزه .. !!

    الله المستعان لا تكمل صف لي محلك وسأكون خلال دقائق عندك ..

    ذهبت لهم لأجد قريبنا هناك ومعه أهله في المنتزه وأولاده الصغار .. هناك

    وقد تعكر صفو ( رحيمنا ) قليلا ..

    قلت له : لا يليق بكم التأخر دعنا نذهب بسيارتي الآن نتم رحلتكم وتتناولون عشاءكم ..

    وأشارككم الرحلة على غير ميعاد .. وغدا نأتي ونصلح ما عطب من كفر السيارة ..

    فطاب خاطره .. وركبوا جميعا وقد أدرنا الضحكة بينهم ..

    وإذا بالصغيرة - وأنا خالها - تسأل باستغراب وفرح شديد :

    يعني بتتمشى معنا يا خالو ؟ لأن هذه أول تمشية معهم من سنوات فأنا في غالب أمري أكون في سفر .. !!

    قلت : نعم .. يا حبيبتي ..

    وانطلقنا واخترنا المناسب من المكان .. ثم تناول الجميع طعام العشاء ..

    وأخذت الأولاد جميعا .. وأنزلناهم حيث الملاهي التي لا يصاحبها منكر ولا صخب ..

    وانشغلت مع الصغيرة منهم ..

    وكل من الباقين قد ذهب في لعبة وانشغل في ترفيه يميل إليه ويناسبه ..

    أركبت صغيرتي في لعبة تسمى في عرفنا ( المرجيحة ) ولها أسماء أخرى : المدريهة – مثلا –

    وهي التي تشبه مرمى كرة القدم قد ربط فيها حبالا تتدلى وفي نهاية كل ( حبلين ) مجلس يجلس عليه

    فيتحرك فيها ذهابا وإيابا .. أماما وخلفا ..

    وبدأت في تلقائية في مداعبة الصغيرة فكنت أدفعها وتذهب وحين ترجع كما هي اللعبة أكون

    قد أعددت في يدي عصاة صغيرة فأضرب بلطف قدمها .. وهي تقول : لا يا خالي وتكاد تسقط من على اللعبة

    من شدة الضحك وأنا إما أضرب قدمها أو أنزغ جنبها فلم يتمالك كلينا نفسه من شدة الضحك ..

    وأنا في هذا الجو الماتع ..

    جال نظري إلى ( المرجيحة ) التي بجوارنا ..

    وإذا بمنظر لم يكن لي على بال .. !!

    وقد ابتليت كما يقرأ من قرأ قصصي السابقة بعاطفة شديدة .. كاد دمعي والله ينهمر .. !!

    لك أن تتخيل وقد أشبعت طفلتك بالحنان واللعب والعاطفة .. مما جعلها تشبع ..

    وإذا بجوارنا من أوقفت لعبتها ... وتنظر إلينا نظرة حزينة ..

    فليس عندها من يلاعبها .. ويضحكها كما أضحك طفلتي الحبيبة ..

    كأنها تقول لطفلتي هنيئا لك .. بهذه المتعة وهذا الضحك .. ياليتني كنت مكانك ..

    وقد هزت كياني بنظرتها .. التي والله فعلت في قلبي فعلها ..

    حينما نظرت إليها ( إلى المظلومة )

    وجدت والدها ( الغافل ) قد جلس هناك وهو شاب في كامل عافيته ..

    لم يتنازل ليلاعب ابنته .. !! ليصبح لها أبا لا يترك لها أملا إلا لباه

    ولا ناقصا إلا أشبعه ..

    نظرت إليها .. وكأنها أفاقت من غفلة ..

    وعادت تلعب وكأن شيئا لم ... يكن .. لا تريد أن تظهر ضعفها وألمها ..

    فخشيت أن ألاعبها .. فيأتيني والدها .. ويتشاكل معي .. وله الحق ..

    فذهبت عن بعد واشتريت بالونا .. كبيرا زهيا ..

    وجعلت من بعد .. مسابقة بين طفلتي وهذه الطفلة في هذه اللعبة ..

    والذي يسرع أكثر فيها يأخذ هذه البالونة .. ( وأنا أضمرت في نفسي ان أعطيها لهذه المظلومة )

    فأصبحت أمدح هذه الطفلة كثيرا وأنا أعلم أن طفلتي لم تتكدر ..و لن تغضب ..

    فسارعت باللعب معنا وأبدعت في اللعبة فعلا وكأنما نشطت من عقال ..

    وتحمست وسرت كثيرا .. وانشرح صدرها ..

    وكانت سعيدة جدا من مدحي لها وشعرت بنشوة فرح سرتني كثيرا ..

    وأهديتها البالونة وأخذت أطفالي وذهبت وقد برد ما في قلبي قليلا ..

    ذهبت عنها وما نسيتها ..

    فأين الآباء عن الأبناء ...

    لما يهجر الأطفال فلا يلاعبون ..

    ولا يضحك معهم ولا يتنزل في مضاحكتهم ..

    فهم دمنا الذي يجري وروحنا التي تسري ..

    أما كان النبي صلى الله عليه وسلم يلاعب أحفاده ..

    أما كان الحسن والحسين يرتحلانه وهو خير من وطئ الثرى ..

    -----------------------------

    موقف مؤلم أجعل منه رسالة إلى الآباء والأمهات ..

    لا تجعلوا أطفالكم أغنياء في المال وتفقروهم من العاطفة

    فو الله لهم أحوج إلى جرعة من العاطفة أكثر من رغبتهم في طعام أو شراب ..

    والله يحفظكم ويرعاكم


    التعديل الأخير تم بواسطة دعــ الإستغفار ــاء; الساعة 16-01-2014, 10:19 PM. سبب آخر: تعديل بسيط

  • #2
    رد: حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !!

    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته


    اه من تصرفات هؤلاء الاباء الغافلين عن ابنائهم ، احمد الله تعالى ان لى قلب رحيم بابنائى الصغار العبهم واسامرهم

    فعلا الابناء نعمه لماذ تنهاون فيها ونجعلهم حزنيين لمااااذا ؟؟ ليس كل شئ المال والطعام والملبس
    ربما تكن اب فقير ولكن عندك عقل كبير وقلب رحيم يحن على صغاره ، ويفرح قلوبهم .
    مهما اقل فلن اوفى الموضوع حقه

    رسال اخيرة
    " اتقوا الله فى الامانه التى بين ايديكم " ستحاسبوا عليها امام الله "

    ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

    بوركت بنتى الكريمه

    تعليق


    • #3
      رد: حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !!


      جزاكِ الله خيرا غاليتى ,,فكثيرا من الآباء لايشغلهم سوى جمع المال لتأمين مستقبل أولادهم ويجعلون العاطفه آخر شىء ممكن أن يفكروا فيه ,,,كنت أود أن أعلم مالمقصود بهذه العباره
      وقد تعكر صفو ( رحيمنا ) قليلا ..
      كما أرجو أن تكتبى كلمة منقول على ما تم نقله لأن الواضح أن المتحدث ذكر
      بارك الله فيكِ واثابك الجنه .


      (وَأُفَوِّضُ أَمْرِ‌ي إِلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بَصِيرٌ‌ بِالْعِبَادِ )
      افضل موقع لحفظ والاستماع للقران الكريم
      ***}حــــــــــوار صريح جدا...{***
      مع المشرف العام للمنتدى

      تعليق


      • #4
        رد: حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !!

        المشاركة الأصلية بواسطة أنا مسلمه ومعلمه أجيال مشاهدة المشاركة
        وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته



        اه من تصرفات هؤلاء الاباء الغافلين عن ابنائهم ، احمد الله تعالى ان لى قلب رحيم بابنائى الصغار العبهم واسامرهم

        فعلا الابناء نعمه لماذ تنهاون فيها ونجعلهم حزنيين لمااااذا ؟؟ ليس كل شئ المال والطعام والملبس
        ربما تكن اب فقير ولكن عندك عقل كبير وقلب رحيم يحن على صغاره ، ويفرح قلوبهم .
        مهما اقل فلن اوفى الموضوع حقه
        جزاك الله خيرا

        رسال اخيرة
        " اتقوا الله فى الامانه التى بين ايديكم " ستحاسبوا عليها امام الله "

        ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

        بوركت بنتى الكريمه
        وفيك بارك الله امى

        تعليق


        • #5
          رد: حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !!

          المشاركة الأصلية بواسطة الدره العصماء مشاهدة المشاركة
          جزاكِ الله خيرا غاليتى ,,فكثيرا من الآباء لايشغلهم سوى جمع المال لتأمين مستقبل أولادهم ويجعلون العاطفه آخر شىء ممكن أن يفكروا فيه ,,,كنت أود أن أعلم مالمقصود بهذه العباره
          بارك الله فيك
          ولكنى لا اعلم معناها

          كما أرجو أن تكتبى كلمة منقول على ما تم نقله لأن الواضح أن المتحدث ذكر
          ان شاء الله بارك الله فيك
          بارك الله فيكِ واثابك الجنه .
          ولك بالمثل

          تعليق


          • #6
            رد: حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !!

            تعليق


            • #7
              رد: حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !!

              جزاك الله خير علي الموضوع الرائع وبصراحة والله الذي لا اله الاهو مر فيني نفس المشهد رحنا علي المنتزه وزوجي يلاعب بناتي الاتنين في المرجوحة والمرجوحة الي جنبنا فيها طفلة تركت لعبها وصارت تناظر في بناتي وماحسيت غير دمعتي سالت وبالرغم من اني كنت حامل الا اني وجدت نفسي الاعبها حتي اني مافكرت انو اهلها ممكن يشاكلوني وهم كانو قريبين مننا يشربون القهوة ويسولفوا وبنتهم محرومة حتي من بسمة والديها الله المستعان وهاد يدل علي ان هناك امثال كتيييرة لهاي القصة والله المستعان

              تعليق


              • #8
                رد: حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !!

                المشاركة الأصلية بواسطة ام رائد مشاهدة المشاركة
                جزاك الله خير علي الموضوع الرائع وبصراحة والله الذي لا اله الاهو مر فيني نفس المشهد رحنا علي المنتزه وزوجي يلاعب بناتي الاتنين في المرجوحة والمرجوحة الي جنبنا فيها طفلة تركت لعبها وصارت تناظر في بناتي وماحسيت غير دمعتي سالت وبالرغم من اني كنت حامل الا اني وجدت نفسي الاعبها حتي اني مافكرت انو اهلها ممكن يشاكلوني وهم كانو قريبين مننا يشربون القهوة ويسولفوا وبنتهم محرومة حتي من بسمة والديها الله المستعان وهاد يدل علي ان هناك امثال كتيييرة لهاي القصة والله المستعان

                وجزاك مثله
                الله يهدى الاباء والامهات

                تعليق


                • #9
                  رد: حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !!

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  جزاكِ الله خيراً الراغبة في لقاء الله
                  أسأل الله أن يهدي الآباء والآمهات
                  اللهم آميــــــــــــــــــن
                  اللهم إشفى أمي وأبي عاجلاً غير آجل وإرزقني برهما
                  اللهم إشفها وعافها وإجمعني بها في الدنيا والآخرة
                  اللهم آميـــــــــــــــــــــن
                  يا رب إن من عبادك من نعجز عن شكره
                  فإجزه يا رب عنا خير الجزاء وأوفره
                  يــــــــا رب

                  تعليق


                  • #10
                    رد: حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !!

                    المشاركة الأصلية بواسطة شمعة الايمان مشاهدة المشاركة
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    جزاكِ الله خيراً الراغبة في لقاء الله
                    وجزاك مثله
                    أسأل الله أن يهدي الآباء والآمهات
                    اللهم آميــــــــــــــــــن
                    اللهم اااااااااامين

                    تعليق


                    • #11
                      رد: حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !!

                      المشاركة الأصلية بواسطة الفلسطينية هبه النصراوي مشاهدة المشاركة
                      بارك الله فيك

                      تعليق


                      • #12
                        رد: حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !!

                        جزاكم الله خيرا
                        قصة مؤثرة
                        لا تقل من أين أبدأ ... طاعة الله بداية
                        لا تقل أين طريقى ... شرع الله الهداية
                        لا تقل اين نعيمى ... جنة الله كفاية
                        لا تقل غدا سأبدأ ... ربما تأتى النهاية

                        تعليق


                        • #13
                          رد: حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !!

                          المشاركة الأصلية بواسطة محبة الإيمان مشاهدة المشاركة
                          جزاكم الله خيرا
                          قصة مؤثرة
                          وجزاكم مثله
                          بارك الله فيكم

                          تعليق


                          • #14
                            رد: حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !!

                            جزاكم الله خيرا ً

                            قصة تمتلئ بالأسى على الآباء الذين أهملوا اولادهم

                            وهم اكبر نعمة قد تكون في حياتنا

                            ولا يشعر بقيمتها الا من حُرم منها

                            تعليق


                            • #15
                              رد: حينما كنت ألاعب طفلتي الصغيرة شاهدت ما لم أستطع نسيانه ( رسالة هامة) !!

                              المشاركة الأصلية بواسطة يمامة المسجد مشاهدة المشاركة
                              جزاكم الله خيرا ً

                              قصة تمتلئ بالأسى على الآباء الذين أهملوا اولادهم

                              وهم اكبر نعمة قد تكون في حياتنا

                              ولا يشعر بقيمتها الا من حُرم منها
                              بارك الله فيك ونفع بك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X