إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة :: حق الطفل في الإسلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة :: حق الطفل في الإسلام

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
    ثم أما بعد :


    إخوتاه



    يتحدث الناس في هذه الأيام ـ أيها الإخوة ـ عن الطفل وحقوقه
    وتعقد الأمم المتحدة دورة خاصة لمناقشة حقوق الأطفال في العالم.


    وإن الحدث في حد ذاته يثير الاستغراب---------!!!!

    لأن الناظر الذي يرى ويتأمل أحوال الأطفال في العالم كله يجدهم قد وصلوا حالة من الضياع والضلال والاضطهاد والظلم لم يسبق أن عرفها الإنسان في التاريخ.




    فقلت: أقف لأذكر بمجموعة من الحقوق الكبرى التي ضمنها الحق سبحانه لهؤلاء الأطفال في العالم كله:







    يتبع بإذن الله .....................
    رب يسر وأعن وتمم بخير ياكريم
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    رد: سلسلة :: حق الطفل في الإسلام

    ماشاء الله لا قوة إلا بالله
    سلسلة فعلا مفيدة وجديدة من نوعها
    بارك الله فيكم وحفظكم
    وتم تثبيت الموضوع لما فيه من فائدة إن شاء الله تعالى
    وأسجل متابعتى
    التعديل الأخير تم بواسطة dr_karmen; الساعة 28-03-2008, 05:15 AM.
    اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

    الحمد
    لله الذي تتم بفضله الصالحات

    تعليق


    • #3
      رد: سلسلة :: حق الطفل في الإسلام

      جزاكم الله خيرا
      فعلا موضوع هام جدااااااااا
      التعديل الأخير تم بواسطة دعــ الإستغفار ــاء; الساعة 01-01-2014, 06:58 PM. سبب آخر: تعديل لصيغة الجمع
      من أجمل ما سمعت

      تعليق


      • #4
        رد: سلسلة :: حق الطفل في الإسلام

        حياكم الله...

        ما شاء الله لا قوة إلا بالله أخى الكريم ""المتميز متميز يا باشا" بارك الله فيكم ...

        أسجل متابعتى ولعلى أعلق إن يسر الله ...
        تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
        ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
        لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
        فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
        سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
        _______________________________
        ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
        __________________________________
        نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
        أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

        تعليق


        • #5
          رد: سلسلة :: حق الطفل في الإسلام

          أختنا د/كارمن جزيتم خيرا للتثبيت وشرفنا متابعتكم وأختنا الرميساء حفظكم الله وأسأله أن يجعله حجة لنا لا علينا
          أخي الحبيب د/غيث - ياحبيب التميز حقا هو مروركم ومتابعتكم


          ونواصل الموضوع بإذن الله

          أما مرحلة ما قبل الحمل :

          فمن الأمور العظيمة في هذا الدين أنه اهتم بالأطفال قبل الحمل, قبل أن يوجدوا.

          ولعل أبرز حق وأعظمه ضمنه الله للطفل في هذه المرحلة هو اختيار والديه بعضهما لبعض, أن تختار المرأة الرجل وأن يختار الرجل المرأة, ولا أحد يكره على الزواج.



          هذا الدين العظيم جعل الرجل لا يكره, ولا أحد يمكنه أن يلزمه بالزواج، سواء كان أباه أو أمه أو الحاكم.


          كذلك الأمر بالنسبة للبنت, لا تلزم, ولا يمكن أن يلزمها أحد.
          لذلك قال الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : ((والبِكْرُ تُسْتَأْذَنُ فِي نَفْسِهَا، وإذْنُهَا صُمَاتُهَا)) رواه الترمذي وصححه.


          فتستأذن لأنها بحيائها ورقتها قد لا تصرح، لكن حالها وصمتها وأسارير وجهها تبين لولي أمرها أنها راضية وراغبة في الزواج.


          فمن حق الطفل على أبيه أن يختار أمه. روى البخاري ومسلم وغيرهما عن أَبي هُرَيْرَةَ عن النّبيّ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال: ((تُنْكَحُ النّسَاءُ لأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَلِجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ)).

          وروي عن أمنا عائشة رضي الله عنها أن الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال: ((تَخَيَّروا لِنُطَفِكُم)) رواه ابن ماجة والحاكم في المستدرك والبيهقي في السنن والسيوطي في الجامع الصغير وصححه.



          ومما يزيد هذا الكلام نفاسة وقيمة بيان ربنا في القرآن الكريم أن الذرية لها تأثر كبير بآبائها
          فيقول الملك جل جلاله: ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِن بَعْض وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [آل عمران:34].



          فعندما تُسأل: من أين هذه الثمرة؟ تقول: من هذه الشجرة.
          فلا تظنن الإنسان مقطوع الصلة بوالديه وأجداده وتاريخه.


          كما أن من حقه على أمه وذويها اختيار الأب الفاضل.

          أخرج الترمذي وابن ماجة والحاكم وصححه عن أبي هُرَيرَةَ قال: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((إذا خطبَ إليكُمْ من ترضونَ دينهُ وخلقهُ فزوِّجوهُ، إلاَّ تفعلوا تكنْ فتنةٌ في الأرضِ وفسادٌ عريضٌ)).


          فلا تُزوج لمشرك أو ملحد لا يعطي وزنا للدين، قال تعالى: وَلاَ تُنكِحُواْ الْمُشِرِكِينَ حَتَّى يومِنُواْ وَلَعَبْدٌ مُّومِنٌ خَيْرٌ مِّن مُّشْرِكٍ وَلَو أعْجَبَكُم [البقرة:122].


          كما لا تزوج لفاسق غارق في المعاصي والمنكرات.


          صح عن الإمام الشعبي رحمه الله قوله:
          "من زوج كريمته من فاسق فقد قطع رحمها".


          فنسأله سبحانه أن يصلح أحوالنا وأحوال أبنائنا.


          وصلى الله على نبينا محمدا وعلى آله وصحبه وسلم


          يتبع بإذن الله : مع: حقوق الطفل أثناء الحمل
          وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
          وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
          صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

          تعليق


          • #6
            رد: سلسلة :: حق الطفل في الإسلام

            جزاكم الله خيرا أخى د- مسلم
            ماشاء الله نقطة فى غاية الأهمية
            تعتقد الناس كلها أن حق الطفل يبدأ من ولادته ورعايته
            والبعض أفضل حالا من أول علم الام بحملها للطفل
            ولا يفكر إلا من رحم ربي فى أن للطفل حقوق من نشأك أنت ومن اختياراتك أنت ومن حياتك كلها
            - فالأب الذي يجنى على أولاده مثلا بتعاطيه المخدرات ويجنى على أولاده بأن يولدوا بهم تشوهات أو إعاقة بسبب تعاطيه لهذه السموم
            - والأب الذي يسعي جاهدا فى الكسب من الحرام وينتج أموالا يأكل منها أولاده ويشربون وهي من حرام ولم يفكر يوما ((ما نبت من حرام فالنار أولي به))
            - والأب الذي يتخير الزوجة لحسبها ونسبها ومالها وجمالها وينسى دينها فيجنى على الأبناء
            لأنه نسي أنها التى تربيهم له
            وأنها لو افتقرت للدين والخلق فكيف سيكون اولاده؟؟


            بوركتم وأسجل متابعتى بإذن الله تعالي
            اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

            الحمد
            لله الذي تتم بفضله الصالحات

            تعليق


            • #7
              رد: سلسلة :: حق الطفل في الإسلام

              وجزاكم ربي خيرا مثله أختاه جعل الله إضافتك في ميزان حسناتك


              نواصل بإذن الله...............

              ============



              وأما حق الطفل أثناء الحمل


              فقد تحدث الحق سبحانه عن جملة من الحقوق المرتبطة بالطفل حال كون أمه حاملا به:

              على رأس ذلك أن تكون حاملا في بيت زوجها، وأن ينفق عليها، وأن يعتني بها مهما كانت الظروف حتى تضع حملها، وَأُوْلاتُ الأحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنّ [الطلاق:4].


              فالطفل في بطن أمه شديد التأثر بحالها، فإذا كانت قلقة ومضطربة ومتعبة فإن نصيبا من ذلك يناله، لذلك كان الغالب على أبناء الأسر المضطربة الاضطراب وعدم الاستقرار والانحراف.
              والعكس بالعكس.


              ومن أعظم ما ضمنه الله تعالى للطفل وهو في بطن أمه حق الحياة، فمنذ أن تبدأ نبتته في الأحشاء فهو إنسان لا يجوز للدنيا كلها أن تسقطه.

              فمما بايع عليه الرسول صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم النساء عدم الاعتداء على حياة أجنتهن

              يقول ربي وأحق القول قول ربي: يَا أَيُّهَا النَّبِيء إِذَا جَاءكَ الْمُؤمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لا يُشْرِكْن بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلَدَهُنَّ [الممتحنة:12].


              ويتعزز هذا الحق ولو كان الجنين من الزنا، روى الإمام مالك في الموطأ عن عبد اللّه بن أبي مُلَيْكة أن امرأةً أتت النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم فأخبرته أنها زنت وهي حامِلٌ، فقال لها رسول اللّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((اذهبي حتى تَضَعِي)).


              لماذا لم يطبق عليها الحد فورا؟

              لأنها ليست وحدها، إن هناك إنسانا آخر في أحشائها.

              فلما وضعَتْ أتته، فقال لها: ((اذهبي حتى تُرضعي))، فلما أرضَعَتْ أتته فقال لها: ((اذهبي حتى تَسْتَودِعيْه))، فاستودَعَتْه، بمعنى جعلته عند من يحفظه ويرعاه، ثم جاءته فأمر بها فأُقيم عليها الحدّ.


              ويستغرب الإنسان من سؤال الكثير من إخوتنا المسلمين عن الإجهاض، فيقول السائل:
              إن رزقي لا يكفي فهل يجوز لي الإجهاض؟!


              سبحان الله! هل اطلعت على رزقك؟!


              وإذا كان رزقك كذلك، فهل اطلعت على رزق الجنين وما أعده الله له؟!
              ألم تقرأ قوله تعالى: وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّن إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُم [الأنعام:152].



              فالفقر حاصل واقع، رغم ذلك لا يجوز الإجهاض، وقوله تعالى: وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خطئًا كَبِيرًا [الإسراء:31].

              فالإملاق متوقع رغم ذلك لا يجوز الإجهاض.

              فلا في حالة الفقر الواقع ولا في حالة الفقر المتوقع يجوز إجهاز الجنين والاعتداء على حياته.

              فما الحل إذًا؟

              إنه الصبر والتوكل على الله تعالى والتفكير في توسيع أبواب الرزق، عوض الوقوع في أحابيل الشيطان.




              يتبع بإذن الله بحق الطفل بعد ولادته ..............
              وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
              وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
              صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

              تعليق


              • #8
                رد: سلسلة :: حق الطفل في الإسلام

                جزاكم لله خيراا كثيراا اخي الفاضل د/مسلم

                نفع الله بكم ورفع الله قدركم

                اسجل متابعتي ..
                اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك يارب

                تعليق


                • #9
                  رد: سلسلة :: حق الطفل في الإسلام

                  جزاكم ربي خيرا مثله وبكم نفع الله

                  ===============

                  وللطفل في الإسلام حقوق بعد ولادته، منها:



                  أ- حق الحياة:
                  فمن أبرز حقوق الأطفال التي تحدث عنها القرآن الكريم بعد ولادتهم حق الحياة، يقول الحق سبحانه: وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ * بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ [التكوير:8، 9].

                  كما حفظ الإسلام هذا الحق للأطفال ولو كانوا أبناء الكافرين المحاربين، قال تعالى: وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِين [البقرة:189]، فلا يقاتَل ولا يُقْتَل الأطفال لأنهم لا يُقاتِلون.

                  في صحيح مسلم عن بريدة رضي اللّه عنه قال: كان رسول اللّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم إذا أمّرَ أميرًا على جيشٍ أو سريةٍ أوصاه في خاصّتِه بتقوى اللّه تعالى ومَنْ معه من المسلمين خيرًا، ثم قال: ((اغزوا باسْمِ اللّه في سَبِيلِ اللَّهِ، قاتِلُوا مَنْ كَفَرَ باللّه، اغْزُوا وَلا تَغُلُّوا ولا تَغْدِرُوا وَلا تُمَثِّلوا وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا)).
                  إن الإسلام دين هداية لا دين إبادة، والأطفال رغم كونهم أبناءَ كفارٍ إلا أنهم مشروعُ هداية.


                  ب- حق الاعتبار والكرامة:
                  فيفرح به عند ولادته سواء كان ذكرا أو أنثى، ويذكر الله تعالى ويشكر، ويعبر عن ذلك بعقيقة في يوم سابعه، ويكرم بكرم الله تعالى.


                  ج- حق الاسم الحسن:
                  فيسمى اسما حسنا، وذلك لأن الاسم جزء من شخصية الإنسان، وقد كان النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يحب الأسماء الجميلة، ويكره القبيحة ويبدلها.

                  ففي صحيح مسلم والترمذي وغيرهما عن ابن عمر رضي اللّه عنهما أن النبيّ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم غيَّرَ اسم عاصية، وقال: ((أنت جميلة)).

                  وفي رواية لمسلم أيضًا أن ابنةً لعمرَ كان يُقال لها: عاصية، فسمَّاها رسول اللّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم جميلة.

                  وفي صحيح مسلم كذلك عَنْ مُحَمّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ قَالَ: سَمّيْتُ ابْنَتِي بَرّةَ، فَقَالَتْ لِي زَيْنَبُ بِنْتُ أَبِي سَلَمَةَ: إِنّ رَسُولَ اللّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم نَهَىَ عَنْ هَذَا الاِسْمِ، وَسُمّيتُ بَرّةَ فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((لاَ تُزَكّوا أَنْفُسَكُمُ، اللّهُ أَعْلَمُ بِأَهْلِ الْبِرّ مِنْكُمْ))، فَقَالُوا: بِمَ نُسَمّيهَا؟ قَالَ: ((سَمّوهَا زَيْنَبَ)).

                  فيسمى المولود محمدا أو أحمد أو حميدة أو ما اشتق من ذلك، أو يسمى عبد مع إضافة اسم من أسماء الله تعالى، مثل عبد الله وعبد الرحمان وعبد الرحيم وعبد الرزاق، ففي صحيح مسلم عن ابن عمر رضي اللّه عنهما قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((إنَّ أحَبَّ أسْمائكُمْ إلى اللّه عَزَّ وَجَلَّ عَبْدُ اللّه وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ)).

                  أو يسمى اسما يرمز إلى خير، من مثل عمر ومصعب وصلاح الدين وخالد وسعد وفاطمة وزينب وعائشة وأسماء، مما يحمل معنى سليما ويرمز إلى شخصية عظيمة. كما ينبغي تجنب الأسماء القبيحة من مثل الخمار وحادة وعبد النبي.

                  ومن السنة ـ معشر الإخوة ـ أن نبدل أمثال هذه الأسماء القبيحة، ففي سنن أبي داود بإِسناد جيد وابن حبان في صحيحه عن أبي الدرداء رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((إنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيامَةِ بأسْمائكُمْ وأسماءِ آبائِكُمْ، فأحْسِنُوا أسْماءَكُمْ)).


                  لنا عودة بإذن الله فإنتظرونا.............
                  وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                  وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                  صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: سلسلة :: حق الطفل في الإسلام

                    ماشاء الله جزاكم الله خيرا د- مسلم
                    ربنا يبارك فيكم يارب
                    كان فى نقطة فى حق الطفل أثناء الحمل وبعد الولادة - أثناء الرضاعة- وهي أن الإسلام شرع للمرأة أن تفطر فى نهار رمضان إن كانت حاملا وتتعب مع الصيام وتخشي على جنينها أو المولود من نقص الغذاء
                    وقال العلماء في تفسير الآية((ولا تقتلوا أولادكم)) جواز ذلك



                    المفتي: صالح بن فوزان الفوزان


                    الإجابة:
                    يجوز الإفطار للحامل والمرضع إذا خافتا على ولديهما من أضرار الصيام؛ لأنه يمكن أن الصيام يضعف الغذاء الذي يتغذى به المولود في بطن أمه؛ فإذا كان الأمر كذلك؛ فلها أن تفطر وأن تقضي من أيام أخر وتطعم مع القضاء، وإن خافت على نفسها من الصيام؛ لأنها لا تستطيع الصيام وهي حامل أو لا تستطيع الصيام وهي مرضع؛ فهذه تفطر وتقضي من أيام أخر وليس عليها إطعام‏.‏ هذا ما يتعلق بالحامل والمرضع‏.‏ ويجوز للمرأة تناول الحبوب التي تمنع عنها الحيض من أجل أن تصوم إذا كانت هذه الحبوب لا تضر بصحتها‏.‏


                    السؤال: هل يجوز لزوجتي التي ترضع ابني البالغ من العمر عشرة أشهر الإفطار في شهر رمضان ؟

                    المفتي: الإسلام سؤال وجوابالإجابة:
                    الحمد لله
                    المرضع ومثلها الحامل لها حالان:
                    الأولى: أن لا تتأثر بالصيام، فلا يشق عليها الصيام ولا يُخشى منه على ولدها، فيجب عليها الصيام، ولا يجوز لها أن تفطر .
                    الثانية: أن تخاف على نفسها أو ولدها من الصيام ويشق عليها، فلها أن تفطر وعليها أن تقضي الأيام التي أفطرتها. وفي هذه الحال الأفضل لها الفطر، ويكره لها الصيام، بل ذكر بعض أهل العلم أنها إذا كانت تخشى على ولدها وجب عليها الإفطار وحرم الصوم .
                    قال المرداوي في الإنصاف" (7/382) : "يُكْرَهُ لَهَا الصَّوْمُ وَالْحَالَةُ هَذِهِ . . . وَذَكَرَ ابْنُ عَقِيلٍ : إنْ خَافَتْ حَامِلٌ وَمُرْضِعٌ عَلَى حَمْلٍ وَوَلَدٍ , حَالَ الرَّضَاعِ لَمْ يَحِلَّ الصَّوْمُ , وَإن لَمْ تَخَفْ لَمْ يَحِلَّ الْفِطْرُ" اهـ . باختصار .
                    وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى في فتاوى الصيام (ص161) :
                    إذا أفطرت الحامل أو المرضع بدون عذر وهي قوية ونشيطة ولا تتأثر بالصيام فما حكم ذلك ؟
                    فأجاب: لا يحل للحامل أو المرضع أن تفطرا في نهار رمضان إلا للعذر، فإذا أفطرتا للعذر وجب عليهما قضاء الصوم ، لقول الله تعالى في المريض : ( وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ) . وهما بمعنى المريض وإذا كان عذرهما الخوف على الولد فعليهما مع القضاء عند بعض أهل العلم إطعام مسكين لكل يوم من البر (القمح) ، أو الرز، أو التمر، أو غيرها من قوت الاۤدميين ، وقال بعض العلماء: ليس عليهما سوى القضاء على كل حال ؛ لأنه ليس في إيجاب الإطعام دليل من الكتاب والسنة ، والأصل براءة الذمة حتى يقوم الدليل على شغلها ، وهذا مذهب أبي حنيفة رحمه الله ، وهو قوي اهـ .
                    وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى أيضاً في فتاوى الصيام (ص162) :
                    عن الحامل إذا خافت على نفسها أو خافت على ولدها وأفطرت فما الحكم ؟ فأجاب: جوابنا على هذا أن نقول: الحامل لا تخلو من حالين:
                    إحداهما: أن تكون نشيطة قوية لا يلحقها مشقة ولا تأثير على جنينها ، فهذه المرأة يجب عليها أن تصوم ؛ لأنها لا عذر لها في ترك الصيام.
                    والحال الثانية: أن تكون الحامل غير متحملة للصيام : إما لثقل الحمل عليها ، أو لضعفها في جسمها ، أو لغير ذلك ، وفي هذه الحال تفطر ، لاسيما إذا كان الضرر على جنينها ، فإنه قد يجب الفطر عليها حينئذ . وإذا أفطرت فإنها كغيرها ممن يفطر لعذر يجب عليها قضاء الصوم متى زال ذلك العذر عنها ، فإذا وضعت وجب عليها قضاء الصوم بعد أن تطهر من النفاس ، ولكن أحياناً يزول عذر الحمل ويلحقه عذر آخر وهو عذر الإرضاع ، وأن المرضع قد تحتاج إلى الأكل والشرب لاسيما في أيام الصيف الطويلة النهار ، الشديدة الحر، فإنها قد تحتاج إلى أن تفطر لتتمكن من تغذية ولدها بلبنها، وفي هذه الحال نقول لها أيضاً: أفطري فإذا زال عنك العذر فإنك تقضين ما فاتك من الصوم اهـ .
                    وقال الشيخ ابن باز في مجموع الفتاوى (15/224) :
                    أما الحامل والمرضع فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أنس بن مالك الكعبي عن أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح أنه رخص لهما في الإفطار وجعلهما كالمسافر . فعلم بذلك أنهما تفطران وتقضيان كالمسافر ، وذكر أهل العلم أنه ليس لهما الإفطار إلا إذا شق عليهما الصوم كالمريض ، أو خافتا على ولديهما والله أعلم اهـ .
                    وجاء في فتاوى "اللجنة الدائمة" (10/226) :
                    "أما الحامل فيجب عليها الصوم حال حملها إلا إذا كانت تخشى من الصوم على نفسها أو جنينها فيرخص لها في الفطر وتقضي بعد أن تضع حملها وتطهر من النفاس" اهـ .
                    اللهم صلِّ على سيدنا محمد وسلم تسليماً كثيراً

                    الحمد
                    لله الذي تتم بفضله الصالحات

                    تعليق


                    • #11
                      حقوق الطفل في الإسلام

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      حقوق الطفل في الإسلام

                      لقد جاءت شريعة الإسلام بكل ما يصلح أحوالنا ولم تترك صغيرة ولا كبيرة إلا وأتت فيها بحكم وتوجيه.
                      جاءت شريعة الإسلام لإسعاد المجتمع، والأطفال من ضمن المجتمع فالحمد الله الذي رزقك زوجة ولوداً، وجعل لك ذرية، فكم من رجل عقيم لا يولد له ولد، وكم من امرأة كذلك، قال تعالى: يهب لمن يشاء إنثاً ويهب لمن يشاء الذكور (49) أو يزوجهم ذكراناً وإنثاً ويجعل من يشاء عقيماً [الشورى:50،49].
                      ونحن في زمن - مع الأسف - غابت فيه الشريعة واندثر العلم وانتشر الجهل.
                      إن رحلة الطفل في الإسلام تبدأ من قبل وجوده، تبدأ من حين البحث عن أم وزوجة صالحة { فاظفر بذات الدين تربت يداك } عن أم ودود ولود كما أمر النبي : { تزوجوا الودود الولود؛ فإني مكاثر بكم الأنبياء يوم القيامة } [رواه أحمد].
                      ويدعو الإنسان قبل وجود الطفل بقوله: رب هب لى من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء [آل عمران:38]. كما كان نبي الله زكريا يدعو.
                      فإذا وُجد هذا الطفل ذكراً كان أو أنثى؛ كان له من الحقوق والواجبات ما يضمن له صلاحه.
                      ولما كان يلحق البعض من العار بالبنات وكان وأد البنات سنة جاهلية؛ جاءت شريعة الإسلام بالتأكيد على تحريمه وهو من الكبائر وإذا الموءدة سئلت [التكوير:8]. سؤال توبيخ لمن وأدها بأى ذنب قتلت كانت المرأة عند الولادة تأتي إلى الحفرة ومعها القابلة فإن كانت أنثى استخرجتها فرمتها في الحفرة مباشرة، وأهيل عليها التراب، وإن كان ذكراً أخذوه، ولما كانت البنات فيهن ضعف وهن عالة على الأب ولسن مثل الذكور في القوة والإعانة؛ عوضت الشريعة أبا البنات بأجر عظيم، وقد ولد للنبي أربع من البنات رضي الله عنهن، ولما ولد لإمام أهل السنة أحمد بن حنبل رحمه الله بنت قال: ( الأنبياء آباء البنات )، وقد جاء في البنات ما علمت، وهن من الأبواب الموصلة إلى الجنة قال : { من عال جارتين حتى تبلغا جاء يوم القيامة أنا وهو هكذا } وضم إصبعيه، [رواه مسلم]، وقال عليه الصلاة والسلام: { من كان له ثلاث بنات فصبر عليهن وأطعمهن وسقاهن وكساهن، من جزته ( يعني من ماله وغناه ) كُن له حجاباً من النار يوم القيامة } [حديث صحيح].
                      فإذا ولد المولود فإنه يجري له إجراءت كثيرة في الشريعة تدل على أن أمراً مهما قد حدث؛ فيحتفى به غاية الاحتفاء، ويكرم غاية التكريم من مبدأ أمره.

                      وإليك بعضاً مما جاءت به الشريعة:

                      1- التأذين في أذن المولود: ولعل سماع المولود هذا الأذان كما ذكر ابن القيم حتى يكون أول مايقرع مسامعه كلماته المتضمنة لكبرياء الرب وعظمته، والشهادة التي أول ما يدخل بها في الإسلام، مع ما فيها من هروب الشيطان من كلمات الأذان وينشأ على هذا.
                      والأذان يكون في الأذن اليمنى. فعن أبي رافع قال: ( رأيت رسول الله أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة ) [رواه أبو داود والترمذي، وقال الترمذي: حسن صحيح، وحسنه الألباني بشواهده في الإرواء:159].
                      2- تحنيك المولود: والتحنيك هدي نبوي كريم شرع للمولود عقب ولادته ومعناه: ( تليين التمرة حتى تصير مائعة بحيث تبتلع ويفتح فم المولود، ثم يدلك حنكه بها بعد ولادته أو قريباً من ذلك بوضع شيء من هذه التمرة على الإصبع وتحرك يميناً وشمالاً ).
                      ولعل الحكمة والله أعلم في ذلك تقوية عضلات الفم بحركة اللسان مع الحنك والفكين، وتسهيل عملية خروج الأسنان حتى لا يشق على الطفل.
                      ومن الأفضل أن يقوم به من يتصف بالتقوى والصلاح تبركاً وتيمناً بصلاح المولود وتقواه، ويدعى له بالبركة كما ثبت في الصحيحين من حديث أبي بردة عن أبي موسى قال: ( ولد لي غلام فأتيت به النبي فسماه إبراهيم وحنكه بتمرة ) زاد البخاري: ( ودعا له بالبركة ودفعه إلي وكان أكبر ولد أبي موسى ).
                      3- رضاعته من ثدي أمه: وهي حق من الحقوق الشرعية للطفل وهو مُلقى على عاتق الأم وواجب عليها؛ لقوله تعالى: والوالدت يرضعن أولادهن حوليين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة [البقرة:233].
                      وإذا تم للرضيع حولان؛ فقد أتم الرضاعة وصار اللبن بعد ذلك بمنزلة سائر الأغذية، فلهذا كان الرضاع بعد الحولين غير معتبر فلا يحرم كما ذكر ذلك الشيخ عبدالرحمن السعدي في تفسيره الآية.
                      وللرضاعة من ثدي الأم فوائد كثيرة جسمية ونفسية على المولود، ولكي تنال الأم حقها كاملاً، بحسن الصحبة كما ورد في الحديث عنه عندما سُئل من أحق الناس بحسن صحبتي قال: { أمك، ثم أمك، ثم أمك } فتكون الأم قد حملت وولدت وأرضعت.
                      4- تسمية المولود بالإسم الحسن: والأسماء كثيرة لكن المطلوب ذلك الإسم الذي تتعبد الله عز وجل وتتقرب إليه به، وهو من حق الأب في حال الاختلاف، فيسميه أبوه وقد ورد تسميته في اليوم الأول أو السابع ويجوز قبل ذلك وبينهما وبعد ذلك والوقت فيه سعة ولله الحمد؛ ففي الحديث: { كل غلام رهينة بعقيقته تذبح عنه يوم سابعه ويسمى فيه ويحلق رأسه } [رواه أحمد].
                      ويسمى المولود بأحب الأسماء إلى الله ( عبدالله وعبدالرحمن ) لحديث: { إن أحب أسمائكم إلى الله عز وجل: عبدالله وعبدالرحمن } [رواه مسلم].
                      ويتجنب الأسماء القبيحة والمحرمة والمكروهة شرعاً. ولإشعار الطفل بالمسؤولية وبأنه كبير ولتزداد ثقته بنفسه شرعت تكنيته ( يلقب بأبي فلان )؛ لحديث النبي : { يا أبا عمير ما فعل النغير } كما أنها تبعده عن الألقاب السيئة.
                      5- حلق رأس المولود: وهو من الآداب المشروعة للوليد لقوله : { مع الغلام عقيقة فأهريقوا عنه دماً، وأميطوا عنه الأذى } [رواه البخاري].
                      وإماطة الأذى هي حلق الرأس؛ لقول النبي لفاطمه رضي الله عنها عندما ولدت الحسن: { احلقي رأسه، وتصدقي بوزن شعره فضة على المساكين } [رواه أحمد].
                      واختلف هل الحلق للذكر والأنثى أم لهما معاً؟ على قولين، والصواب أن الحلق يشمل الذكر والأنثى لما روى مالك في الموطأ عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: ( وزنت فاطمة رضي الله عنها شعر حسن وحسين وزينب وأم كلثوم فتصدقت بزنة ذلك فضة ).
                      6- العقيقة: ومما شرع للمولود أيضاً العقيقة وهي سنة مؤكدة، ولهذا أحب الإمام أحمد أن يستقرض الإنسان لها، وقال إنه أحيا سنة وأرجو أن يخلف الله عليه.
                      وهي عن الذكر شاتان، وعن الأنثى شاة واحدة قال : { عن الغلام شاتان مكافئتان وعن الجارية شاة } [رواه أحمد].
                      تذبح يوم السابع من ولادته؛ لقوله : { كل غلام رهينة بعقيقته تذبح يوم سابعه ويسمى } [أخرجه الترمذي].
                      قال ابن القيم: ( إن التقيد بذلك استحباب وإلا فلو ذبح عنه في الرابع أو الثامن أو العاشر أو ما بعده أجزأت ). وله أن يأكل ويتصدق ويهدي من العقيقة ويكره كسر عظمها.
                      7- الختان: وقد ورد فيه أحاديث كثيرة منها حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله : { الفطرة خمس... وذكر منها الختان } والأفضل في حق الولي أن يقوم بعملية الختان في الأيام الأولى من الولادة. ووقت الاستحباب اليوم السابع ويجوز قبله وبعده إلى البلوغ؛ فإذا قرب وقت البلوغ؛ دخل وقت الوجوب، وللختان حِكم دينية عظيمة وفوائد صحية؛ فهو رأس الفطرة، وشعار الإسلام وهو يميز المسلم عن غيره من أتباع الديانات والملل الأخرى، وهو يجلب النظافة، ويعدل الشهوة، ويقي صاحبه الأمراض بإذن الله.
                      8- النفقة: ومما جاءت به الشريعة وأوجبته في حق المولود على الوالد النفقة عليه حتى يبلغ الذكر وتتزوج الأنثى قال : { أفضل دينار ينفقه الرجل دينار على عياله } [رواه مسلم].
                      9- معانقتهم وملاعبتهم: من الحقوق التي أوجبها الإسلام للأطفال معانقتهم وتقبيلهم وملاعبتهم فقد قبّل النبي الحسن بن علي وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالس فقال الأقرع: ( إن لي عشرة من الولد ما قبلت منهم أحداً )، فنظر إليه رسول الله فقال: { من لا يرحم لا يُرحم } [رواه البخاري].
                      وفيه أيضاً عن عائشة رضي الله عنها قالت: ( جاء أعرابي إلى النبي فقال: ( تقبلون الصبيان؟ فما نقبلهم ) فقال النبي : { أو أملك أن نزع الله من قلبك الرحمة } ).
                      كما لا يجوز الدعاء على الولد ولا لعنه ولا سبه قال : { لا تدعوا على أنفسكم، ولا تدعوا على أولادكم، وإذا استجنح الليل فكفوا صبيانكم فإن الشياطين تنتشر حينئذ، فإذا ذهب ساعة من العشاء فخلوهم } [رواه البخاري].
                      10- تعويذهم: في صحيح البخاري عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله يعوذ الحسن والحسين رضي الله عنهما ويقول: { إن أباكما كان يعوذ بهما إسماعيل وإسحاق: ( أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة ) } [رواه البخاري].

                      الخاتمة:

                      أيها الآباء... إن تربية الأولاد أمانة ومسؤولية لابد من القيام بها فكم ضيع الأمانة اليوم من المسلمين! ! أضاعوهم صغاراً فلم ينتفعوا بأنفسهم ولم ينفعوا آباءهم كباراً - عاتب أحد الآباء ولده العاق فقال الولد: ( يا أبت إنك عققتني صغيراً فعققتك كبيراً، وأضعتني وليداً فأضعتك شيخاً، والجزاء من جنس العمل ).
                      أسأل الله أن يصلح لنا ولكم الذرية وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

                      منقول












                      تعليق


                      • #12
                        رد: حقوق الطفل في الإسلام

                        جميل
                        جزاكم الله كل خير
                        التعديل الأخير تم بواسطة دعــ الإستغفار ــاء; الساعة 01-01-2014, 06:59 PM. سبب آخر: تعديل لصيغة الجمع

                        إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                        ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                        شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                        لها بالشفاء العاجل

                        تعليق


                        • #13
                          رد: حقوق الطفل في الإسلام

                          المشاركة الأصلية بواسطة جنة الخلد مطلبى مشاهدة المشاركة
                          جميل


                          جزاك الله كل خير
                          شكراً لكى
                          جزانا واياكم



                          تعليق


                          • #14
                            رد: حقوق الطفل في الإسلام

                            جزاكم الله خيرا
                            ونفع الله بكم
                            اللهم اجعلنا من عتقائك من النار
                            اللهم اشف امى شفاءا لا يغادر سقما
                            اللهم اهد ابنائى لما تحب وترضى

                            تعليق


                            • #15
                              رد: حقوق الطفل في الإسلام

                              |أحلى حياة فى طاعه الله|

                              تعليق

                              يعمل...
                              X