السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ...وبعد..
فقد أخرج الإمامان الجليلان البخارى ومسلم فى صحيحيهما من حديث أبى هريرة _رضى الله عنه ((أنَ الحسن بن علىَ_رضى الله عنهما_ أخذ تمرةً من تمر الصدقة فجعلها فى فيه ، فقال النبى _صلى الله عليه وسلم _ ((كخ كخ أما تعرف أنَا لا نأكل الصدقة ))
وفى رواية ((أنَا لا تحل لنا الصدقة ؟؟))
وفى رواية (( فقال النبى _صلى الله عليه وسلم:: كخ كخ ليطرحها ، ثم قال :: أما شعرت أنَا لا نأكل الصدقة))
وفى هذه الحديث الشريف من الفوائد الكثير نذكر منها ما يلى ::
1_إنك تشعر بإبنك ، تعرف ماذا يأتى وماذا يدع ، فأنت لست فى وادٍ غير واديه ، بل إنك معه ، حتى إنك لتعلم ما يدخل جوفه ، وما يدخل بصره ، وما يدخل أذنه ، وما يدخل قلبه ، فلتــــعش مع إبنــــــك.
2_أوجَه إبنى ، آمره وأنهاه ، والأهم أن أُبيَن له سبب ذلك التوجيه لا بالأسلوب السلطوىَ المتعالى ، بل بالحوار والإقناع ولو كان صغيراً كما ذكر رسولنا الحبيب_صلى الله عليه وسلم لولده الذى_ربما_ لم يتجاوز الثالثة ، وبعد أن نهاه ((أمَا تعرف أنَا لا نأكل الصدقة)).
3_لا أترك الطفل يستمر فى خطئه ، بل أُبادر بالتوجيه عند الخطأ ولا أنتظر .
إنَ الحسن _رضى الله عنه_ حفيد النبى_صلى الله عليه وسلم_ فى فمه تمر الصدقة الآن وهو صغير لا يكاد يفقه شيئاً ولكن النبى _صلى الله عليه وسلم_يُوجَهه .
4_الحديث للطفل بلغة سهلة خفيفة تًناسبه كما قال النبى_صلى الله عليه وسلم ((كخ كخ)).
5_ الخطأ وارد فى ابن آدم وفى الطفل خاصة فلا أنتظر ابناً لا يُخطىء كما ينبغى ألا أُفاجأ عند خطئه مع أنشدُ تزكية نفسه بأخلاق الإسلام وآدابه.
6_الخطأ لا يعنى نهاية الدنيا بل إنه ربما يكون حافزاً إلى النجاح ودافعاً إلى الإنطلاق .....
فستذكرون ما أقول لكم... وأفوض أمرى إلى الله ....إن الله بصيرٌ بالعباد....
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ...وبعد..
فقد أخرج الإمامان الجليلان البخارى ومسلم فى صحيحيهما من حديث أبى هريرة _رضى الله عنه ((أنَ الحسن بن علىَ_رضى الله عنهما_ أخذ تمرةً من تمر الصدقة فجعلها فى فيه ، فقال النبى _صلى الله عليه وسلم _ ((كخ كخ أما تعرف أنَا لا نأكل الصدقة ))
وفى رواية ((أنَا لا تحل لنا الصدقة ؟؟))
وفى رواية (( فقال النبى _صلى الله عليه وسلم:: كخ كخ ليطرحها ، ثم قال :: أما شعرت أنَا لا نأكل الصدقة))
وفى هذه الحديث الشريف من الفوائد الكثير نذكر منها ما يلى ::
1_إنك تشعر بإبنك ، تعرف ماذا يأتى وماذا يدع ، فأنت لست فى وادٍ غير واديه ، بل إنك معه ، حتى إنك لتعلم ما يدخل جوفه ، وما يدخل بصره ، وما يدخل أذنه ، وما يدخل قلبه ، فلتــــعش مع إبنــــــك.
2_أوجَه إبنى ، آمره وأنهاه ، والأهم أن أُبيَن له سبب ذلك التوجيه لا بالأسلوب السلطوىَ المتعالى ، بل بالحوار والإقناع ولو كان صغيراً كما ذكر رسولنا الحبيب_صلى الله عليه وسلم لولده الذى_ربما_ لم يتجاوز الثالثة ، وبعد أن نهاه ((أمَا تعرف أنَا لا نأكل الصدقة)).
3_لا أترك الطفل يستمر فى خطئه ، بل أُبادر بالتوجيه عند الخطأ ولا أنتظر .
إنَ الحسن _رضى الله عنه_ حفيد النبى_صلى الله عليه وسلم_ فى فمه تمر الصدقة الآن وهو صغير لا يكاد يفقه شيئاً ولكن النبى _صلى الله عليه وسلم_يُوجَهه .
4_الحديث للطفل بلغة سهلة خفيفة تًناسبه كما قال النبى_صلى الله عليه وسلم ((كخ كخ)).
5_ الخطأ وارد فى ابن آدم وفى الطفل خاصة فلا أنتظر ابناً لا يُخطىء كما ينبغى ألا أُفاجأ عند خطئه مع أنشدُ تزكية نفسه بأخلاق الإسلام وآدابه.
6_الخطأ لا يعنى نهاية الدنيا بل إنه ربما يكون حافزاً إلى النجاح ودافعاً إلى الإنطلاق .....
فستذكرون ما أقول لكم... وأفوض أمرى إلى الله ....إن الله بصيرٌ بالعباد....
والحمد لله رب العالمين
تعليق