عيد بأى حال عدت يا عيد؟
بما مضى؟ أم لأرضي فيك تهويد؟
"نامت نواطير مصر" عن عساكرها
وحاربت بدلاً منها الأناشيد!
ناديت: يا نيل هل تجري المياه دماً
لكى تفيض، ويصحو الأهل إن نودوا؟
عيد بأى حال عدت يا عيد؟”
عِيدٌ بأية حالٍ عدتَ ياعيدُ ... بأدمع القهر أم للمـوت تهديدُ
أم يحشرُ الناسَ بؤسٌ فى جنازتنا ... ويملأ الكونَ بالآهاتِ تعديدُ
تدمى الجراحُ فما تنفكُ راعفةً ... فى كلِ حينٍ لها بالقرْحِ تجديدُ
كيفَ السبيلُ إلى الأفراحِ فى وطنٍ ...يزدادُ بؤساً إذا ماأقبلَ العيـدُ
وكيفَ نعشقُ بعدَ اليومِ أغنيةً ... وكيفَ تحلو لنا بعـدُ الأناشيـدُ
أيا عيدُ متى النصرُ؟
يعودُ العيدُ يا أحبابْ *** سعيدًا يقرعُ الأبوابْ
يُحَيّينا.. ويُحْيينا *** ويدعونا إلى المحرابْ
***
يعودُ الحبُّ للقلبِ *** وهل أحلى من الحبِّ؟!
فنَهنا بالجنَا العذبِ *** وندعو الله: يا توابْ
***
نرى الفقراءَ قد ناموا *** وفي الأكبادِ آلام ُ
وقبلَ الصوم قد صاموا *** وأنتَ الرازق الوهّابْ
***
فكبِّر يا أخا الإسلامْ *** فهذا أسعدُ الأيامْ
وهيّا نمسح الآلامْ ***ونسقي الخير َبالأكوابْ
***
دموعُ القدس خلف النارْ *** تنادي موكب الأحرارْ
فكبّرْ.. دمِّر الأسوارْ *** فربُّك هازمُ الأحزابْ
***
أيا عيدُ متى النصرُ؟ *** متى حطينُ أو بدرُ؟
تُرى هل يشرقُ الفجرُ؟ *** ونفرحُ فرحةَ الأصحابْ
* * *
انقضى رمضانُ، وما زالت روحانياتُه وأجواءُ صفائه تنبض في سرائرنا وأنفسنا،
ويشرق علينا عيدُ الفطر المبارك ببهجته وفرحته؛ إذ جعله الله -عز وجل-
في نهاية الشهر الكريم ليفرح الصائمون والطائعون بطاعتهم لله عز وجل.
بما مضى؟ أم لأرضي فيك تهويد؟
"نامت نواطير مصر" عن عساكرها
وحاربت بدلاً منها الأناشيد!
ناديت: يا نيل هل تجري المياه دماً
لكى تفيض، ويصحو الأهل إن نودوا؟
عيد بأى حال عدت يا عيد؟”
عِيدٌ بأية حالٍ عدتَ ياعيدُ ... بأدمع القهر أم للمـوت تهديدُ
أم يحشرُ الناسَ بؤسٌ فى جنازتنا ... ويملأ الكونَ بالآهاتِ تعديدُ
تدمى الجراحُ فما تنفكُ راعفةً ... فى كلِ حينٍ لها بالقرْحِ تجديدُ
كيفَ السبيلُ إلى الأفراحِ فى وطنٍ ...يزدادُ بؤساً إذا ماأقبلَ العيـدُ
وكيفَ نعشقُ بعدَ اليومِ أغنيةً ... وكيفَ تحلو لنا بعـدُ الأناشيـدُ
أيا عيدُ متى النصرُ؟
يعودُ العيدُ يا أحبابْ *** سعيدًا يقرعُ الأبوابْ
يُحَيّينا.. ويُحْيينا *** ويدعونا إلى المحرابْ
***
يعودُ الحبُّ للقلبِ *** وهل أحلى من الحبِّ؟!
فنَهنا بالجنَا العذبِ *** وندعو الله: يا توابْ
***
نرى الفقراءَ قد ناموا *** وفي الأكبادِ آلام ُ
وقبلَ الصوم قد صاموا *** وأنتَ الرازق الوهّابْ
***
فكبِّر يا أخا الإسلامْ *** فهذا أسعدُ الأيامْ
وهيّا نمسح الآلامْ ***ونسقي الخير َبالأكوابْ
***
دموعُ القدس خلف النارْ *** تنادي موكب الأحرارْ
فكبّرْ.. دمِّر الأسوارْ *** فربُّك هازمُ الأحزابْ
***
أيا عيدُ متى النصرُ؟ *** متى حطينُ أو بدرُ؟
تُرى هل يشرقُ الفجرُ؟ *** ونفرحُ فرحةَ الأصحابْ
* * *
انقضى رمضانُ، وما زالت روحانياتُه وأجواءُ صفائه تنبض في سرائرنا وأنفسنا،
ويشرق علينا عيدُ الفطر المبارك ببهجته وفرحته؛ إذ جعله الله -عز وجل-
في نهاية الشهر الكريم ليفرح الصائمون والطائعون بطاعتهم لله عز وجل.
جاءنا العيد بعد طاعتنا لله ..
جاءنا العيد بعد صيامنا وقيامنا ..
فكان هدية الله لنا عيد نفرح ونلهو ولكن دونما معصية ..
وكيف نعصى وفرحنا وعيدنا لا يكون إلا بعد طاعة ؟! ..
عيدنا فى الدنيا على عمارتنا للآخرة ..
ولكن أهناك وقتاً للفرح وسط كل ما نعيشه ؟! ..
جاءنا العيد بعد صيامنا وقيامنا ..
فكان هدية الله لنا عيد نفرح ونلهو ولكن دونما معصية ..
وكيف نعصى وفرحنا وعيدنا لا يكون إلا بعد طاعة ؟! ..
عيدنا فى الدنيا على عمارتنا للآخرة ..
ولكن أهناك وقتاً للفرح وسط كل ما نعيشه ؟! ..
نعم سنفرح بالعيد رغم كل ما يحدث ؛
لأن اليأس ليس من أخلاقنا - نحن المسلمين- ،
ولأنه تعالى قال :-
( إِنَّهُ لاَ يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)
فهرس للموضوع
مقال :آداب ومخالفات عيد الفطر المبارك
سلاسل ودروس خاصة يعيد الفطر
مواصلة للدروس ومقاطع خاصة بالعيد
فلاشات ورسائل خاصة بالعيد
تصاميم خاصة بالعيد
لأن اليأس ليس من أخلاقنا - نحن المسلمين- ،
ولأنه تعالى قال :-
( إِنَّهُ لاَ يَيْئَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ)
فهرس للموضوع
مقال :آداب ومخالفات عيد الفطر المبارك
سلاسل ودروس خاصة يعيد الفطر
مواصلة للدروس ومقاطع خاصة بالعيد
فلاشات ورسائل خاصة بالعيد
تصاميم خاصة بالعيد
تعليق