إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

    وهذا برنامج يوميٌّ يقترحه الشيخ محمد صالح المنجد للصائم في رمضان، ولعلنا نلحظ فيه أنّ الصلوات قد توزّعت على جوانب هذا اليوم، محتلّةً منه مساحة كبيرةً، لتؤكد أنّه كما أنّ الصلاة عمادُ الدّين، فإنها كذلك عماد العبوديّة في رمضان:
    يوم المسلم في رمضان
    يبدأ المسلم يومه بالسحور قبل صلاة الفجر , والأفضل أن يؤخر السحور إلى أقصى وقت ممكن من الليل.
    ثم بعد ذلك يستعد المسلم لصلاة الفجر قبل الآذان , فيتوضأ في بيته , ويخرج إلى المسجد قبل الآذان ,
    فإذا دخل المسجد صلى ركعتين (تحية المسجد) , ثم يجلس ويشتغل بالدعاء , أو بقراءة القرآن , أو بالذكر , حتى يؤذن المؤذن , فيردد مع المؤذن ويقول ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بعد الفراغ من الأذان , ثم بعد ذلك يصلي ركعتين (راتبة الفجر) , ثم يشتغل بالذكر والدعاء وقراءة القرآن إلى أن تُقام الصلاة , وهو في صلاة ما انتظر الصلاة.
    بعد أن يؤدي الصلاة مع الجماعة يأتي بالأذكار التي تشرع عقب السلام من الصلاة , ثم بعد ذلك إن أحب أن يجلس إلى أن تطلع الشمس في المسجد مشتغلا بالذكر وقراءة القرآن فذلك أفضل , وهو ما كان يفعله النبي صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الفجر.
    ثم إذا طلعت الشمس وارتفعت ومضى على شروقها نحو ربع ساعة فإن أحب أن يصلي صلاة الضحى (أقلها ركعتين) فذلك حسن , وإن أحب أن يؤخرها إلى وقتها الفاضل وهو حين ترمض الفصال، أي: عند اشتداد الحر وارتفاع الشمس فهو أفضل.
    ثم إن أحب أن ينام ليستعد للذهاب إلى عمله , فلينوي بنومه ذلك التَّقوِّي على العبادة وتحصيل الرزق , كي يؤجر عليه إن شاء الله تعالى، وليحرص على تطبيق آداب النوم الشرعية العملية والقولية.
    ثم يذهب إلى عمله , فإذا حضر وقت صلاة الظهر , ذهب إلى المسجد مبكرا , قبل الأذان أو بعده مباشرة , وليكن مستعدا للصلاة مسبقا , فيصلي أربع ركعات بسلامين (راتبة الظهر القبلية) , ثم يشتغل بقراءة القرآن إلى أن تقام الصلاة، فيصلي مع الجماعة , ثم يصلي ركعتين (راتبة الظهر البعدية).
    ثم بعد الصلاة يعود إلى إنجاز ما بقي من عمله , إلى أن يحضر وقت الانصراف من العمل , فإذا انصرف من العمل فإن كان قد بقي وقت طويل على صلاة العصر ويمكنه أن يستريح فيه , فليأخذ قسطا من الراحة , وإن كان الوقت غير كاف ويخشى إذا نام أن تفوته صلاة العصر فليشغل نفسه بشيء مناسب حتى يحين وقت الصلاة , كأن يذهب إلى السوق لشراء بعض الأشياء التي يحتاجها أهل البيت ونحو ذلك , أو يذهب إلى المسجد مباشرة من حين ينتهي من عمله , ويبقى في المسجد إلى أن يصلي العصر.
    ثم بعد العصر ينظر الإنسان إلى حاله , فإن كان بإمكانه أن يجلس في المسجد ويشتغل بقراءة القرآن فهذه غنيمة عظيمة , وإن كان الإنسان يشعر بالإرهاق , فعليه أن يستريح في هذا الوقت , كي يستعد لصلاة التراويح في الليل.
    وقبل أذان المغرب يستعد للإفطار , وليشغل نفسه في هذه اللحظات بشيء يعود عليه بالنفع , إما بقراءة قرآن , أو دعاء , أو حديث مفيد مع الأهل والأولاد.
    ومن أحسن ما يشغل به هذا الوقت المساهمة في تفطير الصائمين , إما بإحضار الطعام لهم أو المشاركة في توزيعه عليهم وتنظيم ذلك , ولذلك لذة عظيمة لا يذوقها إلا من جرب.
    ثم بعد الإفطار يذهب للصلاة في المسجد مع الجماعة , وبعد الصلاة يصلي ركعتين (راتبة المغرب) , ثم يعود إلى البيت ويأكل ما تيسر له - مع عدم الإكثار -, ثم يحرص على أن يبحث عن طريقة مفيدة يملأ بها هذا الوقت بالنسبة له ولأهل بيته , كالقراءة من كتاب قصصي , أو كتاب أحكام عملية , أو مسابقة , أو حديث مباح, أو أي فكرة أخرى مفيدة تتشوق النفوس لها , وتصرفها عن المحرمات التي تبث في وسائل الإعلام , والتي يعد هذا الوقت بالنسبة لها وقت الذروة , فتجدها تبث أكثر البرامج جذبا وتشويقا , وإن حوت ما حوت من المنكرات العقدية والأخلاقية، فاجتهد يا أخي في صرف نفسك عن ذلك , واتق الله في رعيتك التي سوف تسأل عنها يوم القيامة , فأعد للسؤال جوابا.
    ثم استعد لصلاة العشاء , واتجه إلى المسجد , فاشتغل بقراءة القرآن , أو بالاستماع إلى الدرس الذي يكون في المسجد.
    ثم بعد ذلك أدِ صلاة العشاء , ثم صلِ ركعتين (راتبة العشاء) ثم صلِّ التراويح خلف الإمام بخشوع وتدبر وتفكر , ولا ينصرف قبل أن ينصرف الإمام , وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إنه من قام مع الإمام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة ". رواه أبو داود (1370) وغيره، وصححه الألباني في "صلاة التراويح " (ص 15).
    ثم اجعل لك برنامجا بعد صلاة التراويح يتناسب مع ظروفك وارتباطاتك الشخصية، وعليك مراعاة ما يلي:
    البعد عن جميع المحرمات ومقدماتها.
    مراعاة تجنيب أهل بيتك الوقوع في شيء من المحرمات أو أسبابها بطريقة حكيمة، كإعداد برامج خاصة لهم , أو الخروج بهم للنزهة في الأماكن المباحة , أو تجنبيهم رفقة السوء والبحث لهم عن رفقة صالحة.
    أن تشتغل بالفاضل عن المفضول.
    ثم احرص على أن تنام مبكرا , مع الإتيان بالآداب الشرعية للنوم العملية والقولية , وإن قرأت قبل النوم شيئا من القرآن أو من الكتب النافعة فهذا أمر حسن، لا سيما إن كنت لم تنه وردك اليومي من القرآن , فلا تنم حتى تنهه.
    ثم استقيظ قبل السحور بوقت كاف للاشتغال بالدعاء , فهذا الوقت _ وهو ثلث الليل الأخير _ وقت النزول الإلهي , وقد أثنى الله عز وجل على المستغفرين فيه , كما وعد الداعين فيه بالإجابة والتائبين بالقبول , فلا تدع هذه الفرصة العظيمة تفوتك.
    يوم الجمعة هو أفضل أيام الأسبوع , فينبغي أن يكون له برنامجٌ خاصٌّ في العبادة والطاعة , يراعى فيه ما يلي:
    التبكير في الحضور إلى صلاة الجمعة، البقاء في المسجد بعد صلاة العصر , والاشتغال بالقراءة والدعاء حتى الساعة الأخيرة من هذا اليوم , فإنها ساعة ترجى فيها إجابة الدعاء.


    ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
    فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
    وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



    تعليق


    • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

      الصائمون والصلاة في شهر رمضان
      للصّائمين في هذا الشهر المبارك مع الصلاة أحوالٌ تستحقُّ أن يُوجّه تلقاءها البصر، ليكون المسلمُ منها على حذرٍ من التّردّي في هُوّة سحيقة، بل ليرقَى بنفسه ويتطلّع إلى بلوغ أعلى درجات القرب من الله سبحانه وتعالى، فلينظر المسلم في هذه الأحوال، ويتبصّر في العاقبة والمآل، عسى أن يُعتق نفسه من أسر الهوى والشهوات والشبهات، ويتوجّه إلى ربّه بوجهه وقلبه، في هذا الشهر الكريم، عسى أن يكون من الفائزين.
      فلنستطلع في هذه الأحوال:
      أولاً:
      حال أولئك الصنف الذين يصومون، بيد أنّهم لا يُصلّون لا في هذا الشهر الكريم، ولا في غيره من الشهور!
      فنقول لهم: أي صوم هذا الذي ترتجون ثوابه وأجره؟ أما تعلمون أن الصلاة هي عمود الدين وآكد وأهمُّ أركان الإسلام بعد الشَّهادتين، أما علمتم أن من تركها عمداً جاحداً لوجوبها فقد كفر بإجماع المسلمين، ومن تركها تهاوناً وكسلاً فقد كفر على القول الصحيح، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: «بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة» ولا يخفاك أن الكافر لا يُقبل منه صيام ولا غيره.
      ثانياً:
      حالُ من يصوم رمضانَ، بيد أنّه لا يُصلِّي إلا فيه!
      أما هذا فقد أغضب ربه وخادعه! وهذا حريٌّ أن يكون عبداً لرمضان لا لرب رمضان!! وكما قيل فيه وفي شاكلته "بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان" وحكمهم حكم الصنف الأول أعلاه.
      ثالثاً:
      حال من يصوم رمضان ولا يعرف الصلاةَ ولا الجماعةَ طيلة أيام العام، إلا صلاة الجمعة، وصلاة المغرب في رمضان!
      وهذا إن لم يتب من جرمه فأمره عظيم، وخطره وبيل ومرده إلى ويل. قال الله تعالى: {فويلٌ للمصلين. الَّذين هم عن صلاتهم ساهون} [الماعون:4 - 5] فهذا المبخوس بعد أن استفاق من نومه على صوت المؤذن أو بالأصح على وقت الإفطار والتهم ألوان الأطعمة والأشربة، ساقته قدماه- حسب العادة- إلى المسجد ومن المعتاد أن تجد المسجد في صلاة المغرب في رمضان مزدحماً وربما يضيق بالمصلين- أما سائر الفروض فهو لا يصليها، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، وهذا إن كان ممن أضاف إلى ترك الجماعة ترك الصلاة بالكلية فهو على خطر عظيم نسأل الله العافية.
      رابعاً:
      حال من يصوم رمضان ويُصلّي صلوات الفجر والظهر والعصر في بيته، وربما يضيّع أوقاتهن!
      فمن الناس من يقضي ليل هذا الشهر المبارك وأوقاته الفاضلة في المعاصي ما بين سهرٍ على منكرات، ومجالس آثام ومعاصٍ، لا تُعدُّ ولا تحصى، فهؤلاء ضيعوا ليلهم في غضب الله، واستخدموا نعمه الظاهرة والباطنة فيما يسخطه عليهم، ويبعدهم عن رضوانه.
      ولا يخفى أن من ترك الصلاة المفروضة حتى يخرج وقتُها دونما عذر شرعي صحيح، لا تبرأ ذمته ولو أعاد الصلاة ألف مرة، إذ إنَّ كلَّ عبادةٍ لها وقت معلوم لا تصح إلا فيه، ومن تعمد ترك الصلاة بسهر في معصية؛ فقد أتى كبيرة من أعظم الكبائر.
      خامساً:
      من يصوم رمضان ويُصلّي صلواته جماعةً في المسجد، إلا صلاة الفجر، وربما يصليها في رمضان إن كان مستيقظاً!
      ابتُلي عدد من الناس بالتخلف عن صلاة الفجر جماعة، بل ربما عن صلاتها في وقتها- وقد تجد من أهل المساجد من نسي أو تناسى أن هناك صلاة خامسة تُدعى (صلاة الفجر) - إذ دأبهم طيلة العام السهر إلى ساعات متأخرة من الليل، فتجد أحدهم تاركاً لهذه الفريضة إمَّا عمداً أو لعدم المبالاة بها، وفي الوقت نفسه تجده شديد العناية بضبط منبه الوقت على ساعة الدراسة أو العمل!!، ولكن في رمضان قد يصليها لا لكونه مهتماً بها لكن لدخولها في وقت صحوه ويقظته!!، ولهؤلاء نقول تذكروا أن «أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر .. » هذا هو حكم رسولك صلى الله عليه وسلم، وهل تعلم يا أخي عقوبة المنافق!؟
      سادساً:
      من يصوم رمضان ولكنه لا يعرف الطريق إلى المسجد والجماعة، لا في رمضان ولا في غيره!
      فهذه فئةٌ محرومةٌ من الخير، ومن تفيؤ ظلال بيوت الله التي هي خير البقاع على وجه الأرض، نسأل الله لنا ولهم الهداية، فهم لا يعرفون المساجد ولا الجماعة، حتى في هذا الشهر المبارك حيث تتنزل البركات، وتصبو القلوب إلى خالقها، فمن باب أولى أنهم لا يؤمونوها فيما سواه.
      روى مسلم في صحيحه عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا المنافق معلوم النفاق" وهل يحرص من يتوانى ويتكاسل عن قصد بيت الله على أن يُقيمها في بيته، في وقتها؟!
      سابعاً:
      من يصوم رمضان وينشط في أوله بالصلاة، في وقتها، في المسجد، إلا أنه يكسل بعد مضي أيام منه، لا سيما الأيام الفاضلة في آخره". إن المسلم الكيس الفطن يبذل قصارى جهده ليغتنم الفرص ومواسم الخير، فالعمر قصير، والذنب كثير والخطب كبير، فرمضانُ موسم جدٍّ وعمل، لا نوم وكسل، ولكن من اختلطت عليه مشاربُ الحياة ومداخلها تجده في أول الأمر حريصاً على الخير وطرقه، ولكن ما أن يسلكه إلا وتدخل عليه الحياة ومشاغلها، فتجده تضعف همته وتخور عزائمه. وإن من الخسارة أن يكون ذلك التفريط في آخر الشهر المبارك، حيث الأيام والليالي الفاضلة التي لا يعد لها في السنة مثيل، وكفى بلية القدر فضلاً وشرفاً.
      ثامناً:
      من يصوم رمضان ويحرص على صلاة التراويح جماعةً، وتجده في الوقت نفسه يتخلف ويفرط في الصلوات المفروضة!
      فممَّا لا شكَّ فيه أن الفرائض مقدمة على النفل، وأن الواجب مقدم على المستحب، فما عساه أن يُسمى هذا الذي يفرط في الصلوات المكتوبة، إما بالنوم وإما بالانشغال بما لا يتفق مع هذا الشهر المبارك، وفي الوقت نفسه تجده أحرص ما يكون على صلاة التراويح، فهذا قد ظلم نفسه وحرمها مما أوجب عليه، واهتم بالطاعات التي هي من باب النفل والزيادة.
      تاسعاً:
      من يصوم رمضان ويصلي مع جماعة المسلمين، إلا انه لا يحرص على إدراك تكبيرة الإحرام مع الإمام، وربما تفوته الجماعة وإضافة إلى ذلك فهو مُضيَّع للسنن القبلية والبعدية!
      وهذا مما ابتُلي به الكثير من الشباب، بل ومَن يُعدون من أهل الخير، إذ لا تراهم إلا في الصفوف الأخيرة يقضون صلاتهم. فإلى هؤلاء جميعاً نقول: ألا تريدون أن تكونوا ممن قال فيهم النبي صلى الله عليه وسلم: «من صلى لله أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كُتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق» حديث حسن ولا ننسى قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «خيرُ صفوف الرجال أولها وشرها آخرها» [رواه مسلم].
      عاشراً:
      من يصوم رمضان، ويحافظ على الصلوات جماعة في المسجد، ويكون رمضان دافعاً له على تقوية إيمانه وزيادته!
      فهذه الطائفة الموفَّقة هم من عُمَّار المساجد، ولرمضان في حياتهم الإيمانية أكبر الأثر، إذ تجد أحدهم في هذا الشهر المبارك حريصاً على المبادرة إلى المساجد عند سماع النّداء أو قبيله، محافظاً على الصفوف الأولى، فهؤلاء نقول لهم، احمدوا الله واشكروه، واسألوه من فضله وتعرضوا لنفحات مولاكم، وادعوه بالثبات على ذلك في رمضان وغير رمضان، وإياكم من نقض الغزل بعد القوة!!
      حادي عشر:
      من يصوم رمضان ويصوم الأيام المسنون صومها، ويجتهدُ في الطاعات والقرب ما كان منها واجباً أو نفلاً، وللصلاة في حياته النصيب الأكبر!
      فهؤلاء نسأل الله أن يجعلنا منهم، فهم في جنة غناء وارفة الظلال، وهذا هو شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله تعالى- يصور هذه الجنة بقوله: "إن في الدنيا جنةً من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة" ورغم ذلك نجد أحدهم يعمل العمل ويخشى ألا يُقبل منه، فماذا عسى أن يقول مَن جمع إلى الإساءة والذنب الأمنَ من عقاب رب العالمين وتعلق بنصوص الوعد والمغفرة والرحمة وأهمل وتناسى ما ورد في نصوص العقاب من أمور عظيمة وأهوال جسيمة يذوب القلب لسماعها- نسأل الله العافية-.
      وفي آخر المطاف هذه دعوة من رب كريم رحيم طالما بادرناه بالذنوب والمعاصي وهو سبحانه يتودد إلينا بالنعم والرحمات {قُل يا عباديَ الَّذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رَّحمة الله إن الله يغفر الذُّنوب جميعاً} [الزمر: 53]، نعم إنه يغفر الذنوب كلها صغيرها وكبيرها {إنَّه هُوَ الْغفور الرَّحيم} ولكن هناك أمراً لا بد من تحقيقه ألا وهو {وأنيبوا إلى ربِّكم وأسْلِمُوا له} [الزمر:54].
      أخي .. فلنعد إلى الله ونسلم له حقيقةَ الإسلام، ولنقل بلسان الحال والمقال: {ربَّنا ظَلَمْنا أنفُسنا وإن لَّم تغفر لنا وتَرْحَمْنا لنكوننَّ من الخاسرين} [الأعراف:22].
      وتذكر أن سيئاتك مهما بلغت فإنَّ الله تعالى يبدلها حسناتٍ .. نعم حسنات!! ولا تسلم نفسك للشيطان وخطواته! وكن ممن قال فيهم ربُّ البريَّات: {إلاَّ من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً فأولئك يُبدِّل الله سيِّئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رَّحيماً} [الفرقان:70].
      وفي ختام هذه الكلمات ندعو الله تعالى بما علمنا أن ندعوه به {ربَّنا لا تُزغ قُلُوبَنَا بعد إذ هَدَيْتنا وَهَبْ لنا من لدنك رحمةً إنَّك أنت الوهَّاب} [آل عمران:8].
      {ربَّنا عليْك توكَّلْنا وإلَيْكَ أنبْنا وإلَيْكَ المَصِير} [الممتحنة:4].
      (دار القاسم للنشر، مع تصرّفٍ يسير)!




      ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
      فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
      وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



      تعليق


      • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

        فقهُ صلاة القيام في رمضان
        عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُرغب في قيام رمضان، من غير أن يأمرهم بعزيمة، ثم يقول:
        «من قام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه».
        «من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً، غفر له ما تقدم من ذنبه».
        فتوفي رسول الله صلى الله عليه وسلم والأمر على ذلك (أي على ترك الجماعة في التراويح) ثم كان الأمر على ذلك في خلافة أبي بكر رضي الله عنه، وصدرٍ من خلافة عمر رضي الله عنه.
        وعن عمرو بن مرة الجهني قال: جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من قضاعة فقال: "يا رسول الله، أرأيت إن شهدت أن لا إله إلا الله، وأنك محمد رسول الله، وصليت الصلوات الخمس، وصمت الشهر، وقمت رمضان، وآتيت الزكاة؟ "، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «من مات على هذا كان من الصديقين والشهداء».
        مشروعية الجماعة في القيام:
        4 - وتشرع الجماعة في قيام رمضان، بل هي أفضل من الانفراد، لإقامة النبي صلى الله عليه وسلم لها بنفسه، وبيانه لفضلها بقوله، كما في حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: "صمنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم رمضان، فلم يقم بنا شيئاً من الشهر حتى بقي سبع فقام بنا حتى ذهب ثلث الليل، فلما كانت السادسة لم يقم بنا، فلما كانت الخامسة قام بنا حتى ذهب شطر الليل، فقلت: "يا رسول الله، لو نفّلتنا قيام هذه الليلة"، فقال: «إن الرجل إذا صلى مع الإمام حتى ينصرف حسب له قيام ليلة». فلما كانت الرابعة لم يقم، فلما كانت الثالثة جمع أهله ونساءه والناس، فقام بنا حتى خشينا أن يفوتنا الفلاح، قال: قلت: "وما الفلاح؟ "، قال: «السحور، ثم لم يقم بنا بقية الشهر» (حديث صحيح، أخرجه أصحاب السنن).
        السبب في عدم استمرار النبي صلى الله عليه وسلم بالجماعة فيه:
        5 - وإنما لم يقم بهم عليه الصلاة والسلام بقية الشهر خشية أن تُفرض عليهم صلاة الليل في رمضان، فيعجزوا عنها كما جاء في حديث عائشة في الصحيحين وغيرهما، وقد زالت هذه الخشية بوفاته صلى الله عليه وسلم بعد أن أكمل الله الشريعة، وبذلك زال المعلول، وهو ترك الجماعة في قيام رمضان، وبقي الحكم السابق وهو مشروعية الجماعة، ولذلك أحياها عمر رضي الله عنه كما في صحيح البخاري وغيره.
        مشروعية الجماعة للنساء:
        6 - ويشرع للنساء حضورها كما في حديث أبي ذر السابق بل يجوز أن يُجعل لهن إمام خاص بهن، غير إمام الرجال، فقد ثبت أن عمر رضي الله عنه لما جمع الناس على القيام، جعل على الرجال أبيّ بن كعب، وعلى النساء سليمان بن أبي حثمة، فعن عرفجة الثقفي قال: "كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يأمر الناس بقيام شهر رمضان ويجعل للرجال إماماً وللنساء إماماً، قال: فكنت أنا إمام النساء".
        قلت: وهذا محله عندي إذا كان المسجد واسعاً، لئلا يشوش أحدهما على الآخر.
        عدد ركعات القيام:
        7 - وركعاتها إحدى عشرة ركعة، ونختار أن لا يزيد عليها اتباعاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فإنه لم يزد عليها حتى فارق الدنيا، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها عن صلاته في رمضان؟ فقالت: "ما كان رسول الله يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة، يصلي أربعاً فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعاُ فلا تسل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثاً" [أخرجه الشيخان وغيرهما].
        8 - وله أن ينقص منها، حتى لو اقتصر على ركعة الوتر فقط، بدليل فعله صلى الله عليه وسلم وقوله.
        أما الفعل، فقد سئلت عائشة رضي الله عنها: "بكم كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر؟ "، قالت: «كان يوتر بأربع وثلاث، وست وثلاث، وعشر وثلاث، ولم يكن يوتر بأنقص من سبع، ولا بأكثر من ثلاث عشرة» [رواه ابو داود وأحمد وغيرهما].
        وأما قوله صلى الله عليه وسلم فهو: «الوتر حق، فمن شاء فليوتر بخمس، ومن شاء فليوتر بثلاث، ومن شاء فليوتر بواحدة» [صححه الألباني].
        القراءة في القيام:
        9 - وأما القراءة في صلاة الليل في قيام رمضان أو غيره، فلم يحُد فيها النبي صلى الله عليه وسلم حداً لا يتعداه بزيادة أو نقص، بل كانت قراءته فيها تختلف قصراً وطولاً، فكان تارة يقرأ في كل ركعة قدر {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} وهي عشرون آية، وتارة قدر خمسين آية، وكان يقول: «من صلى في ليلة بمائة آية لم يكتب من الغافلين» [إسناده ضعيف]، وفي حديث آخر: « .. بمائتي آية فإنه يُكتب من القانتين المخلصين» [إسناده ضعيف].
        وقرأ صلى الله عليه وسلم في ليلة وهو مريض السبع الطوال، وهي سورة (البقرة) و (آل عمران) و (النساء) و (المائدة) و (الأنعام) و (الأعراف) و (التوبة).
        وفي قصة صلاة حذيفة بن اليمان وراء النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعة واحدة (البقرة) ثم (النساء) ثم (آل عمران)، وكان يقرؤها مترسلا متمهلاً.
        وثبت بأصح إسناد أن عمر رضي الله عنه لما أمر أبيّ بن كعب أن يصلي للناس بإحدى عشرة ركعة في رمضان، كان أبيّ رضي الله عنه يقرأ بالمئين، حتى كان الذين خلفه يعتمدون على العصي من طول القيام، وما كانوا ينصرفون إلا في أوائل الفجر.
        وصح عن عمر أيضاً أنه دعا القراء في رمضان، فأمر أسرعهم قراءة أن يقرأ ثلاثين آية، والوسط خمساً وعشرين آية، والبطيء عشرين آية.
        وعلى ذلك فإن صلى القائم لنفسه فليطوّل ما شاء، وكذلك إذا كان معه من يوافقه، وكلما أطال فهو أفضل، إلا أنه لا يبالغ في الإطالة حتى يحيي الليل كله إلا نادراً، اتباعاً للنبي صلى الله عليه وسلم القائل: "وخير الهدي هدي محمد"، وأما إذا صلى إماماً، فعليه أن يطيل بما لا يشق على من وراءه لقوله صلى الله عليه وسلم: «إذا صلى أحدكم للناس فليخفف، فإنه منهم الضعيف والسقيم والكبير، وإذا صلى أحدكم لنفسه فليطول ما شاء» [رواه البخاري].
        وقت القيام:
        10 - ووقت صلاة الليل من بعد صلاة العشاء إلى الفجر، لقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله زادكم صلاة، وهي الوتر، فصلوها بين صلاة العشاء إلى صلاة الفجر» [صححه الألباني].
        11 - والصلاة في آخر الليل أفضل لمن تيسر له ذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: «من خاف أن لا يقوم من آخر الليل فليوتر أوله، ومن طمع أن يقوم آخره فليوتر آخر الليل، فإن صلاة آخر الليل مشهودة، وذلك أفضل» [رواه مسلم].
        12 - وإذا دار الأمر بين الصلاة أول الليل مع الجماعة، وبين الصلاة آخر الليل منفرداً، فالصلاة مع الجماعة أفضل، لأنه يحسب له قيام ليلة تامة.
        وعلى ذلك جرى عمل الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه، فقال عبد الرحمن بن عبد القاري: "خرجت مع عمر بن الخطاب ليلة في رمضان إلى المسجد، فإذا الناس أوزاع متفرقون، يصلي الرجل لنفسه، ويصلي الرجل فيصلي بصلاته الرّهط، فقال: والله إني لأرى لو جمعت هؤلاء على قارئ واحد لكان أمثل، ثم عزم، فجمعهم على أبيّ بن كعب، قال: ثم خرجت معه ليلة أخرى، والناس يصلون بصلاة قارئهم، فقال: عمر، نعمت البدعة هذه، والتي ينامون عنها أفضل من التي يقومون - يريد آخر الليل - وكان الناس يقومون أوله".
        وقال زيد بن وهب: "كان عبد الله يصلي بنا في شهر رمضان فينصرف بليل".
        13 - لما كان النبي صلى الله عليه وسلم قد نهى عن الإيتار بثلاث، وعلل ذلك بقوله: «ولا تشبهوا بصلاة المغرب».
        فحينئذ لابد لمن صلى الوتر ثلاثاً من الخروج من هذه المشابهة، وذلك يكون بوجهين:
        أحدهما: التسليم بين الشفع والوتر، وهو الأقوى والأفضل.
        والآخر: أن لا يقعد بين الشفع والوتر، والله تعالى أعلم.
        القراءة في ثلاث الوتر:
        14 - ومن السنة أن يقرأ في الركعة الأولى من ثلاث الوتر: {سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى}، وفي الثانية: {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}، وفي الثالثة: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ويضيف إليها أحياناُ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ}.
        وقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قرأ مرة في ركعة الوتر بمائة آية من سورة (النساء).
        دعاء القنوت:
        15 - و .. يقنت .. بالدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم سبطه الحسن بن علي رضي الله عنهما وهو: "اللهم اهدني فيمن هديت وعافني فيمن عافيت وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، فإنك تقضي ولا يقضى عليك، وإنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت، لا منجا منك إلا إليك"، ويصلي على النبي صلى الله عليه وسلم أحياناً، لما يأتي بعده. (ولا بأس أن يزيد عليه من الدعاء المشروع والطيّب الصحيح).
        16 - ولا بأس من جعل القنوت بعد الركوع، ومن الزيادة عليه بلعن الكفرة، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء للمسلمين في النصف الثاني من رمضان، لثبوت ذلك عن الأئمة في عهد عمر رضي الله عنه، فقد جاء في آخر حديث عبد الرحمن بن عبيد القاري المتقدم: "وكانوا يلعنون الكفرة في النصف: اللهم قاتل الكفرة الذين يصدون عن سبيلك، ويكذبون رسلك، ولا يؤمنون بوعدك، وخالف بين كلمتهم، وألق في قلوبهم الرعب، وألق عليهم رجزك وعذابك، إله الحق" ثم يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم، ويدعو للمسلمين بما استطاع من خير، ثم يستغفر للمؤمنين.
        قال: وكان يقول إذا فرغ من لعنة الكفرة وصلاته على النبي واستغفاره للمؤمنين والمؤمنات ومسألته: "اللهم إياك نعبد، ولك نصلي ونسجد، وإليك نسعى ونحفد، ونرجو رحمتك ربنا، ونخاف عذابك الجد، إن عذابك لمن عاديت ملحق" ثم يكبر ويهوي ساجداً.
        ما يقول في آخر الوتر:
        17 - ومن السنة أن يقول في آخر وتره (قبل السلام أو بعده):
        "اللهم إني أعوذ برضاك من سخطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك".
        18 - وإذا سلم من الوتر، قال: سبحان الملك القدوس، سبحان الملك القدوس، سبحان الملك القدوس (ثلاثاً) ويمد بها صوته، ويرفع في الثالثة.
        الركعتان بعده:
        19 - وله أن يصلي ركعتين (بعد الوتر إن شاء)، لثبوتهما عن النبي صلى الله عليه وسلم فعلاً بل .. قال: "إن هذا السفر جهد وثقل، فإذا أوتر أحدكم، فليركع ركعتين، فإن استيقظ وإلا كانتا له".
        20 - والسنة أن يقرأ فيهما: {إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا} و {قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ}.
        (من كتاب قيام رمضان للألباني)
        ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
        فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
        وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



        تعليق


        • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

          هكذا ساعيش رمضان
          والجدول الطاعات
          دول جدول في ملف وورد
          جدول للتنظيم الرمضاني
          برنامج مقترح لاستغلال شهر رمضان المبارك


          برنامج المسلم اليومي في شهر رمضان



          أخي المسلم الكثير منا إذا دخل رمضان تراه يجتهد في العبادة أول الأيام ثم يضعف شيئا فشيء ، وكل ذلك بسب عدم وجود برنامج عملي منسق ، لذلك كان هذا البرنامج المختصر الذي يصلح للجميع قال النبي صلى الله عليه وسلم ( يقول الله تعالى من تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً ومن تقرب إلي ذراعاً تقربت إليه باعاً وإن أقبل إلي يمشي أقبلت إليه أهرول ) صحيح .

          البرنامج المقترح بعد طلوع الفجر ..
          • الترديد مع أذان الفجر ثم الدعاء .
          • أداء سنة الفجر في المنزل ركعتان
          • الانشغال بالدعاء حتى إقامة الصلاة
          • أداء صلاة الفجر في المسجد مع الحرص على التبكير إلى الصلاة
          • الجلوس في المسجد وقول أذكار الصباح وقراءة جزء أو أكثر من القرآن الكريم
          • صلاة ركعتين بعد طلوع الشمس ( بثلث ساعة تقريباً )

          البرنامج المقترح بعد الخروج من المسجد

          • النوم مع احتساب الأجر فيه
          • الذهاب إلى العمل أو الدراسة مع احتساب الأجر فيه
          • الانشغال بذكر الله تعالى طول اليوم

          البرنامج المقترح عند الظهر

          • الترديد مع أذان الظهر ثم الدعاء
          • أداء السنة الراتبة قبل الظهر أربع ركعات كل ركعتين لوحدها
          • أداء صلاة الظهر في المسجد مع الحرص على التبكير إلى الصلاة
          • أداء السنة الراتبة بعد الظهر ركعتان
          • القيلولة بوقت يسير مع احتساب الأجر فيه

          البرنامج المقترح عند العصر

          • الترديد مع أذان العصر ثم الدعاء
          • أداء أربع ركعات كل ركعتين لوحدها قبل صلا العصر وهي سنة
          • أداء صلاة العصر في المسجد مع الحرص على التبكير إلى الصلاة
          • تلاوة القرآن الكريم قراءة جزء أو أكثر
          • سماع موعظة في المسجد
          • قول أذكار المساء
          • الاهتمام بشئون المنزل والعائلة ومساعدة الوالدين في تجهيز الفطور
          • تقديم المساعدات والعون في تفطير الصائمين في المسجد
          • الانشغال بالدعاء قبل الفطور
          • الوضوء والاستعداد لصلاة المغرب

          البرنامج المقترح عند الغروب

          • الإفطار على رطب أو تمر وتراً أو شرب ماء
          • الترديد مع أذان صلاة المغرب ثم الدعاء
          • أداء صلاة المغرب في المسجد مع الحرص على التبكير إلى الصلاة
          • أداء السنة الراتبة لصلاة المغرب ركعتان
          • الاجتماع مع الأهل حول مائدة الإفطار مع شكر الله على نعمة إتمام صيام هذه اليوم
          • الاستعداء لصلاة العشاء والتراويح بتجديد الوضوء والتطيب والمرأة تجتنب الطيب

          البرنامج المقترح عند العشاء

          • الترديد مع أذان صلاة العشاء ثم الدعاء
          • أداء صلاة العشاء في المسجد مع الحرص على التبكير إلى الصلاة
          • أداء السنة الراتبة لصلاة العشاء ركعتان
          • أداء صلاة التراويح جماعة كاملة في المسجد
          • تلاوة القرآن الكريم قراءة جزء أو أكثر
          • بعد الانتهاء من التراويح القيام بأحد الأنشطة التالية ( جلسة عائلية – صلة الرحم – سمر رمضاني هادف – الدعوة عبر الانترنت أو غيره – المذاكرة – حفظ القرآن )
          • النوم مبكراً وعدم السهر

          البرنامج المقترح في الثلث الأخير من الليل

          • الاستيقاظ قبل أذان الفجر بساعة
          • أداء صلاة التهجد ولو ركعتان مع إطالة الركوع والسجود وتصلى جماعة في المسجد في العشر الأواخر من رمضان
          • تلاوة القرآن الكريم قراءة جزء أو أكثر
          • السحور من غير إسراف مع استشعار نية التعبد لله تعالى تأدية السنة
          • الجلوس للدعاء والاستغفار حتى أذان الفجر

          أخيراً ..

          ينبغي علينا أن نغتنم جميع أيام رمضان المبارك قال ابن مسعود رضي الله عنه ( ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه ، نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي ) فيا أخي المسلم إن استطعت أن لا يسبقك أحد إلى الله في شهر رمضان فافعل قال النبي صلى الله عليه وسلم ( رغم أنف رجل دخل عليه شهر رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ) رواه الترمذي .


          ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
          فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
          وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



          تعليق


          • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

            باذن الله احجز
            -فضائل الاعمال في رمضان


            تعليق


            • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

              برنامج اخر
              برنامج رمضاني مقترح
              - سبيل لزيادة الإيمان -






              بسم الله الرحمن الرحيم


              اعلم أن الناس تختلف أحوالهم ومشاغلهم في رمضان , ولكنني أحببت أن أضع هذا البرنامج ليوافق الجمهور الأكبر بإذن الله تعالى , وما أردت إلا الخير لأحبتي , والله من وراء القصد .

              الناس في رمضان - في الغالب - على فئات :


              الفئة الأولى :
              أصحاب الوظائف والأعمال .

              الفئة الثانية :
              التجار وأصحاب الأعمال الحرة .

              الفئة الثالثة :
              المنشغلين بأعمال بر والخير من المنتسبين للجمعيات الخيرية وجمعيات التحفيظ ومكاتب الدعوة ونحوهم

              الفئة الرابعة :
              وهم الذين لم يرتبطوا بأي شيء مما ذُّكر سابقاً سواء من الشباب أو الفتيات .

              هكذا هم في الجملة

              وهذا يُظهر التباين بينهم والتفاوت في أحوالهم , ولذا ينبغي لقارئ هذه السطور أن يأخذ ما يناسبه ويدع ما لا يناسبه .

              يبدأ اليوم الإسلامي مع أذان الفجر , ولكني سأبدأ بوقت عزيز شريف , عظّمه الله وأعلى مكانته - وهو وقت السحر - هذا الوقت العظيم المبارك , كم يفرط فيه كثير من المسلمين مع أنه وقت العطايا والهبات .

              تأمل فيما جاء في هذا الوقت من فضائل , وما حاز من خيرات , جاء في الحديث الصحيح , يقول عليه الصلاة والسلام : " إذا مضى نصف الليل أو ثلث الليل نزل الله عز وجل إلى سماء الدنيا فقال : لا أسأل عن عبادي غيري من ذا الذي يستغفرني فأغفر له ، من ذا الذي يدعوني فأستجيب له ، من ذا الذي يسألني فأعطيه ، حتى ينفجر الصبح " مختصر الصواعق المرسلة , وإسناده صحيح

              تأمل بالله عليك في هذه الرحمة وفي قوله سبحانه
              -
              لا أسأل عن عبادي غيري ...-

              هذا الوقت العبادة فيه أرفع , والدعاء فيه أسمع , واللذة فيه أمتع , ففي حديث عمرو بن عبسة قال : قلت يا رسول الله ، أي الليل أسمع ؟ قال : جوف الليل الآخر ، فصل ما شئت ، فإن الصلاة مشهودة مكتوبة " سنن أبي داود

              وفي حديث عبد الله بن عمر قال : نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الليل أجوب دعوة ؟ قال جوف الليل الآخر " مجمع الزوائد ورجاله رجال الصحيح ولقد حث نبينا عليه الصلاة والسلام أمته على اغتنام هذه الأوقات فقال عليه الصلاة والسلام : أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الساعة فكن " سنن الترمذي

              وهذا عام في ليالي العام , وفي ليالي رمضان أعظم .

              اغتنم هذا الوقت أيها المسلم , ولا تفرط فيه أبداً , خصوصاً أن كثيراً من المسلمين يكونون مستيقظين هذه الساعات .

              فإذا ما أذّن الفجر , وقد أنزلت حاجتك في جناب ربك , فكن أول الداخلين للمسجد , تتلو كتاب ربك , وتدعوه وتسأله , وتظفر بأجر الماكث في المسجد , الفائز بدعاء ملائكة الرحمن .

              صلِ الفجر بقلب خاشع وفؤاد حاضر , سبّح بتعظيم , ادع برغبة وعزيمة , صل على نبيك بأدب , واسأل ربك قبول العمل .

              فإذا ما انتهيت من صلاتك احرص على جلسة الإشراق ففي فضلها جاءت الآثار , وهي سنة نبيك المختار, فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم : إذا صلى الفجر ، تربع في مجلسه ، حتى تطلع الشمس حسناء" سنن أبي داود وقال عليه الصلاة والسلام : "
              من صلى الفجر في جماعة ، ثم قعد يذكر الله حتى تطلع الشمس ، ثم صلى ركعتين ، كانت له أجر حجة و عمرة تامة ، تامة ، تامة "
              صحيح الجامع

              كم يحصل للمؤمن والمؤمنة من خير حال جلوسهم هذه الجلسة , فهم بين تلاوة وذكر واستغفار ودعاء وثناء , وفي رمضان يعظم الأجر والثواب .

              احرص إن صليت بعد شروق الشمس أن تُكثر من الركعات فإنك لن تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة , لنتعود على كثرة صلاة النافلة وليكن رمضان سبيلا لها .

              كان الإمام أحمد - رحمه الله - يصلي في اليوم ثلاث مئة ركعة .

              فهذا كان حالهم , وذلك كان حبهم للصلاة .

              فليت شعري ما الذي وجدوه فيها ولم نجده ؟

              وما الذي جعلهم يقفون الوقوف الطويل , ويركعون الركعات الكثيرة , ونحن نعجز عن ركعتين , وإن فعلنا مننّا بها على ربنا ؟

              استرح بعد صلاتك هذه , حتى إذا ما قرُب الظهر فقم وتنفل واستعد لصلاة الظهر , وكن أول الداخلين للمسجد , فإن عجزت فلا أقل من ألا تفوت الأربع ركعات قبل الظهر ثم تصلي فرضك بقلب حاضر .

              اجلس قليلا في مسجدك مصلياً وتالياً , ثم اجعل بقية وقتك هذا لمعيشتك وقضاء حوائج الأهل .

              فإذا أذن العصر فتعوّد أن تتقدم للصلاة وصل قبله أربعا تفز برحمة ربك , ففي الحديث يقول عليه الصلاة والسلام : " رحم الله امراً صلى قبل العصر اربعا " صحيح الجامع

              وفي الحديث الآخر : " من صلى قبل العصر اربعاً حرمه الله على النار " صحيح الجامع .

              ثم امض جل وقتك في التلاوة والذكر , غير ناسياً مراعاة أهل بيتك وولدك , معيناً لهم على الطاعة قاضياً حاجتهم , ومشاركاً في أعمال والخير .

              حتى إذا ما أقبلت ساعة الغروب تألمت لانقضاء يوم من أيام هذا الشهر المبارك , وانقضاء يوم من أيام الله الفاضلة , وأنا على يقين بتحسر أصحاب القلوب المستنيرة على فوات كل ساعة من ساعات شهرهم , وودوا أن لو طال حتى يزدادوا قرباً من ربهم .

              لقد آذنت شمس هذا اليوم بالغروب , وبين يديك ساعة مباركة قد جعل الله لك فيها دعوات مستجابة , جاء في الحديث الصحيح :

              " وللصائم عند فطره دعوة لا تُرد " لقد علم الكريم سبحانه باشتداد جوع الصائم وعطشه , وكيف يكون اضطراره لرحمة الله تعالى فوهبه عطاءً من عنده , وجعل له دعوة مستجابة .

              تفرغ أيها المؤمن هذه الساعة

              تفرغي يا أمة الله هذه الساعة

              لنتفرغ جميعاً للدعاء

              لنتفرغ جميعاً لإظهار الذل والفقر والحاجة لمولانا .

              كم لنا من حاجات , وكم بين أيدينا من رغبات , لنطرحها هذه الساعة - فالدعوة هنا لاتُرد - .

              يحزن المرء كثيراً وهو يرى عامة الناس هذه الساعة في سوقهم , ويألم وهو يعلم عن حال كثير من الأخوات وقد انشغلن هذه الساعة بإعداد سفر طعامهم .

              لنرتب جدولنا بحيث نكون هذا الوقت متفرغين فيه للدعاء , لنعوّد أبنائنا وندربهم على أن يتعلموا رفع أيديهم هذه اللحظات , جميل أن ترى أهل البيت كل واحد منهم قد أخذ جانباً يدعو ربه ويسأل مولاه .

              إن الرحمات تكُثر هذه الساعة , وإن العطايا تعظُم هذه اللحظة فلنغتنمها بخير حال .

              بين المغرب والعشاء اجعله لمؤانسة الأهل والأبناء , ادخل عليهم السرور , لاطفهم ومازحهم , ذكرهم أحيانا بفضائل الصوم ومزايا الشهر الكريم , إن استطعت أن تجعل وقتاً - وليكن يسيراً من غير تطويل - لقراءة تفسير بعض الآيات , وسير الصالحين في رمضان فافعل , فإن لهذا أثر عظيم عليهم .

              فإذا أُذن لصلاة العشاء لتكن أول المتقدمين , وكن على يقين أنك كلما تقدمت كان هذا التقدم سبباً لحضور الخشوع في قلبك , وحصولك على اللذة في الصلاة .

              إن صلاة التراويح رحمة من الله فهي سببٌ لمغفرة الذنوب والخطايا , ففي الحديث : " ومن قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه "
              متفق عليه

              وتأمل قوله عليه الصلاة والسلام " من قام رمضان " فدل هذا على أنه ينبغي قيام الشهر كله .

              وتأمل قوله " إيماناً واحتساباً " لتراقب نيتك , ولتعلم أن الله شرع هذه العبادة , وأنك تفعلها طلباً للثواب , وليس تقليداً وطلباً للمحمدة من الناس , بل إنك ترجو بها ماعند الله من الخير , وما أعده الله للطائعين المخبتين .

              أما بعد العشاء فاجعله للصلة والبر والإحسان .

              صل قرابتك , وزر جيرانك , شارك في أعمال البر , آنس أهلك و اقض حاجتهم , واحتسب في ذلك كله فأنت في شهر تُضاعف فيه الحسنات .

              وقفة مع وسائل الإعلام


              اعلم أن الصوارف عن فعل الخير كثيرة , وقطّاع الطريق للعبد عن الله والدار والآخرة لايُحصون - من شيطان يغوي , ونفس أمّارة بالسوء تُزين , وصاحب للسوء يثبط - ولكن من نظر في حال وسائل الإعلام اليوم خصوصاً في شهر رمضان , علم أنها من أشر الأعداء , وأعظم الصوارف عن الطاعة , بما زُين لأصحابها الباطل , وبما لبس عليهم الشيطان من أنهم يخدمون المجتمع وينفعون الناس , ولكنهم صاروا من الفاسدين المفسدين , فأي خير يدّعيه هؤلاء وقد جلبوا للناس النساء وهن بكامل زينتهن ليًغروا ضعاف الإيمان !

              وأي رسالة لهم وأصوات المعازف وصور الخلاعة تًعرض على المشاهدين !

              احذر أيها الناصح لنفسك , احذري يامن تريدين سعادة الدارين من هذه الوسائل فإن أصحابها دعاة على أبواب جهنم من أجابهم قذفوه فيها .

              إن الوقت في رمضان أكرم من أن يضيع سدى , فضلاً عن أن يكون سبباً للبعد عن الله , وحرمان الأجر والثواب .

              مصيبة أن يخرج رمضان ولم يزدد العبد من ربه قُربا , ولم يعمر وقته في الطاعة , ويُمضي زمانه في الخير .

              مصيبة أن يكون رمضان سبباً لبعض الناس لأن يكونوا من حطب جهنم بمعاصيهم وانتهاكهم للحرمات .

              فاغتنم موسمك , وكن ناصحاً لنفسك , وتذكر عظيم هذه الأيام , وفضل تلك الساعات , واسأل ربك الهداية , وليكن رمضان نقطة الانطلاق إلى الله والدار الآخرة .

              وفقنا الله جميعاً للخير , وصرف عنا الشر , وجعلنا من أهل جنته , وجمعنا بها آمنين .


              ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
              فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
              وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



              تعليق


              • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                هكذا سأعيش رمضان






                بسم الله الرحمن الرحيم
                الصوم ليس عادة من العادات ، أو أمراً رأيت الناس عليه فتابعتهم فيه ، بل إنه عبادة جليلة رُتب عليها أعظم الثواب ، وأدّخر الله لصاحبه أجره حين يلقاه في ساعة يعرف عندها مقدار الحسنات ، فلا تعجب من فرح المؤمن ببلوغه ، ولا تستنكر فيه إجتهاد المجتهدين ، فقد علموا قدر هذا الزمان ، وأدركوا قيمة تلك الليالي والساعات . ولمّا كان الزمان عزيز أحببت وضع بعض مشاريع المتاجرين مع ربهم لأذكر بها نفسي وغيري ، جعلتها مختصرة بُغيت الفهم وحسن الضبط فمنها : -

                - جليسي كتاب ربي سأجعل جل وقتي للتلاوة فهي الشفاء وطريق كسب رحمة المولى عز وجل ، هل تعلم أن الجزء (٧٠٠٠) حرف والحرف بعشر حسنات يعني ( ٧٠،٠٠٠) حسنة في الجزء والله يضاعف لمن يشاء تقرأه في أقل من نصف ساعة وأنت في الزمان الفاضل الذي تتضاعف الحسنات .

                قلوبنا - ياإخوة - تحتاج للوقوف مع الآيات فاجعل لك تلاوةً للتدبر والتفكر بخطاب الله ، حركِّه عند ورود صفات الباري عز وجل وعند ذكر الجنة والنار وعند كل آية ففي هذا النجاة .

                - (٣٠ عمرة في بلدي ) بجلوسك بعد صلاة الفجر في مسجدك ثم صلاة ركعتين بعد شروق الشمس . كم فيه هذا الجلوس من خيرات ، وصالحات باقيات ، كم فيه من اتباع لهدي المصطفى عليه الصلاة والسلام فقد كان هديه الجلوس وذكر الله ، وكم فيه من اغتنام لهذا الوقت النفيس . النهار طويل فمد الجلوس هنا فهو وقت فراغ في الغالب وبعده وقت متسع لأخذ راحتك وكفايتك من النوم .

                -عادتي التبكير للصلاة كم كنت مقصراً في هذا الشأن وقد جائت السنة في الترغيب فيها حتى جعلها عليه الصلاة والسلام مما يتنافس عليه المتنافسون . تقدم للصلاة ففيه إدراك السنة القبلية والتنفل بالصلاة وفيه إدراك الدعاء وترديد الآيات وهو سبيل لإدراك الخشوع في الصلاة .

                - راحتي في التراويح كم تسعد محاريب المسلمين بسماع آيات الله وكم يفرح المؤمنون وقد وقف الناس في صلاة التراويح ، أعداد هائلة - أينك أنت عنهم - لاتفرط \" فمن قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ماتقدم من ذنبه \" سأختار إماماً حسن الصوت ، فالصوت الحسن يزيد القرآن حُسناً ، سأحرك قلبي مع كل آية ، سأسعى أن تكون هذه الصلاة سبيل للقدوم على الله \" وعجلت إليك رب لترضى \" .

                - ساعتان لن أفرط فيهما أولهما قبل إفطاري فهي ساعة مباركة بشرني عندها نبي عليه الصلاة والسلام بأنها ساعة إجابة ، و\" أن لله عند كل فطر عتقاء من النار \" وأما الساعة الثانية فهي ساعة السحر ففيها نزول ربنا عز وجل لسماء الدنيا يستعرض حاجات عباده فيغفر لهذا ويقضي حاجة هذا ويفرج همّ ذاك ويحقق مطالب أولئلك ، فكيف لا أحرص عليهما وفيهما هذا الخير وذاك العطاء .

                - جددت العهد مع رحمي وقرابتي بصلتهم وزيارتهم والإحسان إليهم بجميع أنواع الإحسان ، فكم كنت مقصراً معهم فجاء رمضان ليذكرني بهم ، وحضر هذا الموسم لأتعاهدهم بجميع أنواع الإحسان .

                - حجة مع النبي عليه الصلاة والسلام نعم سأكسب هذا الثواب وأفوز بهذا الأجر بأداء عمرة في رمضان ففي الحديث :\" عمرة في رمضان كحجة أو قال : كحجة معي \" تفكرت في أجرها وعظيم ثوابها فإذا هناك طواف وسعي وصلاة هي بمئة ألف صلاة فعقدت أن لا أفرط فيها في كل موسم حتى ألقى الله .

                - رمضان فرصتي للدعوة فالنفوس فيه مقبلة والأفئدة إلى ربها متوجهة فلم يبق إلا همتي وستحيا هذه الأيام . كم نفعتَ كلمة من مستمع ، وكم أحيتَ دلالة من إنسان ، سأستخدم كل تقنية لنشر الخير ، وسأزور كل مقصر وأدله على الخير فإن \" من دل على هدى فله أجر من تبعه ..\"

                - طهرت قلبي وهجرت الخصومات رمضان فرصة لإصلاح مابيني وبين من عاديت ولو برسالة جوال أو إتصال والزيارة أكمل وأجمل سأفعل هذا لأني لا أريد فقد حسناتي وأعلم يقيناً بأثر هذا الفعل على قلبي فهو سبب راحته والعيش الحياة الطيبة .

                - وداعاً صحبة السوء فهي التي أهلكتني ومنعتني فعل الخير ، وداعاً لا رجعة فيه فأنا أريد رضا ربي . كم حاولت فعل الطاعة فثبطوني ، وكم سعيت لأن أستقيم فمنعوني ، فلذا قررت الإبتعاد عنهم ولعل رمضان بداية تطبيق هذا القرار .

                - زماني عزيز فلن أضيعه في التجوال هنا أوهناك فهي أيام معدودات سأجعلها كلها لله . لقد ضيعت رمضانات سابقة في البطالة وتضيع الوقت . كم كان يضحك عليّ الشيطان ، كم كان يخلق في نفسي الأعذار الواهية ليضيع عليّ رمضان فأبقى متحسراً في آخره ، فلذا قررت أن أجعل شعاري - رمضان زمان عزيزٌ فلاتضيعه - سأجعله في قلبي وفي كل جهة أتجه إليها .

                - سأصون جوارحي حتى لا تضيع حسانتي ، ففي الحديث : \" من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه \" فليست المسألة ترك طعام وشراب ، بل إن مقصود الصيام أعظم ، يريد من صاحبه إستصلاح النفس فلذا سأكون أنا هكذا .

                - هجرتكم ياسراق زمان الطاعة وأعني بكم وسائل الإعلام الفاسدة المفسدة لقلوبنا ، فكم ضيعت عليّ من مواسم ، وكم حرمتني من طاعات ، فلذا سأعادي كل منكر فيها وسأصرف وجهي عن كل قبيح .

                - وداعاً للمعاصي فقد أضحيتُ أستحي من ربي ، فكم أعصيه ويسترني ، وكم أبارزه بها فيمهلني ولعل رمضان يكون بداية العودة وزمان الأوبة لقد علمت أنها سبباً لحرماني من الطاعات ، فكيف أرضى لنفسي بهذا الحرمان . وأخيراً يانفس قد ذهب زمان النوم وهذا زمان الإقبال يارب فأعني وخذ بيدي لما يرضيك عني .

                - رسالةٌ جعلتها لنفسي ولكل مطلع من أخ كريم وأخت كريمة
                ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
                فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
                وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



                تعليق


                • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                  هنات فلاشاات رمضانية
                  بسم الله
                  وهنا فتاوى رمضانية
                  بسم الله

                  وفي عنصر نسيناه وهو اهم عنصر وهو العشر الاواخر
                  هنا
                  بسم الله

                  ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
                  فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
                  وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



                  تعليق


                  • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                    انا عملت
                    رمضان فرصة التغيير
                    والمحافظة ع الصلاة برمضان
                    وهكذا اعيش رمضان والجدول للطاعات
                    وبعض الفلاشات والفتاوى
                    (اكتر من مقال في كل عنصر انا شيفاهم بيكملو بعض ومهمين بس هتعبك بقى اختصريهم وانتقي منهم ما تحبي ووفقيهم مع بعض والله لولا اختباراتي كنت ظبطهم واختصرت ووفقت ده مع ده ونسقت عناصري بس له مخلصتش امتحانات والله)
                    اعتذر بس احنا 4 انا وذليلة واقرا القران وامة مسلمه والعناصر 12
                    فكل واحده هتاخد 3 المفروض
                    لاننا 4 بس
                    فعملت كده وانا اعده دلوقتي لان بمتحن واليوم فاضية شوية قلت اخلص اللي هعمله عشان اركز في الامتحانات بقى
                    بحبك في الله :)

                    ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
                    فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
                    وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



                    تعليق


                    • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                      فضائل الاعمال في رمضان






                      138. الدعاء عند رؤيه الهلال (( اللهم اهله علينا باليمن والايمان والسلامه والاسلام وربي وربك الله))رواه احمد والترميذي .





                      139. صلاه ركعتين بعد الوضوء ((ما من احد يتوضا فيحسن الوضوء ويصلي ركعتين يقبل بقلبه ووجهه عليهما الا وجبت له الجنه)) رواه مسلم







                      140. الحرص علي الصف الاول ((لو يعلم الناس ما في النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهموا عليه لاستهموا )) رواه البخاري.. استهموا : تعني اقترعوا.





                      141. المداومه علي صلاه الضحي(( يصبح علي كل سلامي من احدكم صدقه فكل تسبيحه صدقه وكل تحميده صدقه وكل تهليله صدقه وكل تكبيره صدقه امر بالمعروف صدقه ونهي عن المنكر صدقه ويجزئ من ذلك كله ركعتان يركعهما في الضحي )) رواه مسلم.







                      142. صلاه التطوع في البيت (( اجعلوا في بيوتكم من صلاتكم ولا تتخذوها قبورا)) رواه البخاري.

                      143. كثره السجود (( اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء)) رواه مسلم.







                      144. الجلوس في المصلي بعد صلاه الصبح للذكر : (( من صلي الفجر في جماعه ثم قعد يذكر الله حتي تطلع الشمس ثم صلي ركعتين كانت له كاجر حجه وعمره)) قال رسول الله$))تامه تامه تامه))رواه الترميذي





                      145. الصلاه علي الميت واتباع الجنائز ((من شهد الجنائز حتي يصلي عليه فله قيراط ومن شهدها حتي تدفن فله قيراطان:قيل وما القيراطان؟ قال: مثل الجبلين العظيمين)) رواه البخاري ومسلم.

                      146. حافظ علي ختام الصلاه ((من سبح الله دبر كل صلاه ثلاثا وثلاثين وحمد الله ثلاثا وثلاثين وكبر ثلاثا وثلاثين فتلك تسعه وتسعون ثم قال لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو علي كل شئ قدير غفرت له خطاياه وان كانت مثل زبد البحر)) رواه مسلم .







                      147. المحافظه علي صلاه التروايح(( افضل الصلاه بعد الفريضه صلاه الليل))رواه مسلم







                      148. تعجيل الفطر ((لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر))رواه البخاري.





                      149. الافطار قبل الصلاه :فقد((كان النبي $يفطر قبل ان يصلي))رواه احمد.





                      150. الافطار علي التمر ان وجد :(( من وجد التمر فليفطر عليه ومن لم يجد التمر فليفطر علي الماء فان الماء طهور)) رواه احمد وابو داود.

                      151. المحافظه علي دعاء الافطار )) اللهم لك صمت وعلي رزقك افطر ذهب الظما وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله تعالي))رواه ابو داود

                      152. الدعاء مطلقا ((ان الله يقول : انا عند ظن عبدي بي وانا معه اذا دعاني)) رواه البخاري ومسلم.





                      153. الانفاق في سبيل الله (....وما تقدموا لانفسكم من خير تجدوه عند الله ان الله بما تعملون بصير))البقره 110

                      154. التصدق علي الفقراء والمساكين (( الصدقه تطفئ الخطيئه كما يطفئ الماء النار))رواه الترميذي







                      155. افشاء السلام واطعام الطعام)( أيها الناس افشوا السلام واطعموا الطعام وصلوا الارحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنه بسلام)) رواه الترميذي

                      156. إماطه الاذي عن الطريق )) لقد رأيت رجلا يتقلب في الجنه في شجره قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي الناس))رواه مسلم.

                      157. بر الوالدين وطاعتهما: (( رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم انفه قيل : من يارسول الله ؟ من أدرك والديه عند الكبر احدهما او كليهما ثك لم يدخل الجنه)) رواه مسلم.







                      158. طاعه المرأه لزوجها :((اذا صلت المرأه خمسها وصامت شهرها وحصنت فرجها واطاعت بعلها – اي زوجها- ذخلت من اي ابواب الجنه شاءت)) رواه ابن حبان







                      159. كسب الحلال والعمل باليد:( ( سئل رسول الله $ : اي الكسب أطيب ؟ قال : عمل الرجل بيده وكل كسب مبرور)) رواه الحاكم.







                      160. التوسعه علي الزوجه والعيال :(( اذا انفق المسلم نفقته علي اهله وهو يحتسبها كانت له صدقه))رواه البخاري.







                      161. النفقه علي الارمله والمساكين (( الساعي علي الارمله والمساكين كالمجاهد في سبيل الله ))واحسبه قال)) وكالقائم لا يفتر وكالصائم لا يفطر))رواه البخاري.





                      162. كفاله اليتيم والنفقه عليه:(( انا وكافل اليتيم في الجنه هكذا واشار بأصبعيه : السبابه والوسطي))رواه البخاري.







                      163. مسح راس اليتيموالشفقه عليه: شكا رجل الي رسول الله$ قسوه قلبه فقال :0(( امسح راس اليتيم واطعم المسكين))رواه احمد.





                      164. قضاء حوائج الاخوان))لان يمشي احدكم مع اخيه في قضاء حاجه- واشار باصبعه- افضل من ان يعتكف في مسجدي هذا شهرين))رواه احمد.





                      165. زياره الاخوان في الله: (( لنبي في الجنه والصديق في الجنه والرجل يزور اخاه في ناحيه المصر لا يزوره الا لله في الجنه))رواه الطبراني.





                      166. زياره المرضي: ((من عاد مريضا لم يزل في خرفه الجنه. قيل يا رسول الله ما خرفه الجنه قال جناها))رواه مسلم.





                      167. صله الارحام وان قاطعوك))الرحم معلقا بالعرش ، تقول : من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله)) رواه الطبراني.





                      168. ادخال السرور علي المسلم : ((من لقي اخاه المسلم بما يحب – يسره ذلك- سره الله عز وجل يوم القيامه)) رواه الطبراني.







                      169. التيسير علي المعسر ((من يسر علي معسر يسر الله عليه في لدنيا والاخره))رواه مسلم.







                      170. التخفيف علي الخدم والعمال في رمضان ((من خفف عن مملوكه فيه غفر الله له واعتقه من النار))رواه ابن خزيمه مطولا

                      171. الشفقه علي الضعفاء ورحمتهم والرفق بهم(( الراحمون يرحمهم الرحمن ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء))رواه ابو داودوالترميذي





                      172. الاصلاح بين الناس (( ألأ أخبركم بافضل من درجه الصيام والصلاه والصدقه ؟ قالوا : بلي يارسول الله ، قال: إصلاح ذات البين))رواه ابو داود





                      173. حسن الخلق ((سئل رسول الله $ عن اكثر ما يدخل الناس الجنه ؟ فقال : تقوي الله وحسن الخلق))رواه الترميذي.







                      174. الحلم والصفح وكظم الغيظ:{ والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين}ال عمران 134





                      175. طلاقه الوجه ((لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقي اخاك بوجه طلق))رواه مسلم.





                      176. السماحه في البيع والشراء ))رحم الله رجلا سمحا اذا باع واذا اشتري واذا اقتضي))رواه البخاري.





                      177. الامر بالمعروف والنهي عن المنكر(( من رأي منكم منكرا فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك اضعف الايمان))رواه مسلم.





                      178. الجلوس مع الصالحين والاخيار:(( لا يقعد قوم يذكرون الله عز وجل الاحفتهم الملائكه وغشيتهم الرحمه ونزلت عليهم السكينه وذكرهم الله فيمن عنده))رواه مسلم.





                      179. الصلاه علي النبي $))من صلي علي صلاه صلي الله عليه بها عشرا))رواه مسلم.





                      180. اصطناع المعروف والدلاله علي الخير : ((كل معروف صدقه والدال علي الخير كفاعله))رواه البخاري ومسلم.





                      181. الدعوه الي الله ((من دعا الي هدي كان له من الاجر مثل اجور من تبعه لا ينقص ذلك من اجورهم من شيئا))رواه مسلم.

                      182. الستر علي الناس:(( لا يستر عبد عبدا في الدنيا الا ستره الله يوم القايمه))رواه مسلم..





                      183. الحرص علي دعاء كفاره المجلس ))من جلس جلسه فكثر لغطه فقال قبل ان يقوم من مجلسه ذلك : سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك الا غفر له ما كان في مجلسه ذلك))رواه ابو داود.





                      184. صلاه ركعتين عند اقتراف ذنب:(( ما من عبد يذنب ذنبا فيحسن الوضوء ثم يستغفر الله الا لاغفر له))رواه ابو داود.







                      185. الصدق في البيع والشراء(( البيعان بالخيار ما لم يفترقا فان صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وان كذبا وكتما محقت بركه بيعهما))رواه البخاري.





                      186. اغاثه المسلمين (( من نفس عن مسلم كربه من كرب الدنيا نفس الله كربه من كرب يوم القيامه))رواه مسلم.

                      187. عدم ايذاء المسلمين ((سئل رسول الله $: اي الاسلام افضل فقال من سلم المسلمون من لسانه ويده))رواه البخاري.







                      188. الشفاعه للمسلمين لقضاء جوائجهم: ((اشفعوا تؤجروا ويقضي الله علي لسان نبيه ما يشاء))رواه البخاري.







                      189. صله اصدقاء الوالدين والبر بهم ( ان ابر البر صله الولد اهل ود ابيه))رواه مسلم.







                      190. طيب الكلام ((اتقوا النار ولو بشق تمره فان لم تجدوا فبكلمه طيبه))رواه البخاري ومسلم.







                      191. الرفق بالرعيه والعمال ونحوهم(( اللهم من ولي من امر امتي شيئا فشق عليهم فاشقق عليه ومن ولي من امر امتي شيئا فرفق بهم فارفق به))رواه مسلم





                      192. المداومه علي العمل الصالح وان قل ((أحب الاعمال الي الله ادومها وان قل))رواه مسلم.





                      193. الاحسان الي الجار((من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم جاره))رواه مسلم.





                      اكرام الضيف((من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم ضيفه))رواه البخاري





                      194. الدعاء والاستغفار للوالدين (ان الله عز وجل ) ليرفع الدرجه للعبد الصالح في الجنه فيقول: يارب اني لي هذا؟ فيقول باستغفار ولدك لك))رواه احمد





                      195. الدعاء للمسلمين بظهر الغيب :(( ما من عبد مسلم يدعوا لاخيه بظهر الغيب الا قال الملك : ولك بمثل))رواه مسلم





                      196. الدعاء والاستغفار للمسلمين (والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا واخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا انك رءوف رحيم)) الحشر10

                      197. تنظيف المساجد(( وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود))الحج26





                      198. الاحسان الي الزوجه(خيركم خيركم لاهله وانا خيركم لاهلي))رواه ابن حبان





                      199. رد المظالم والتحلل من اصحاب الحقوق((من كانت عنده مظلمه لاخيه فليتحلله منها فانه ليس ثم دينار ولا درهم من قبل ان يؤخذ لاخيه حسناته فان لم يكن له حسنات اخذ من سيئات اخيه فطرحت عليه))رواه البخاري





                      200. اتباع السيئه الحسنه(( اتق الله حيثما كنت وابتع السيئه الحسنه تمحها وخالق الناس بخلق حسن))رواه احمد.





                      201. اداء الامانه والوفاء بالعهد ( لا ايمان لمن لا امانه له ولا دين لمن لا عهد له) رواه احمد.







                      202. رحمه الصغير ةاكرام الكبير ( ليس منا من لم يرحم صغيرنا ويعرف حق كبيرنا))رواه احمد.





                      203. التعاطف والتراحم مع المسلمين والاهتمام بامورهم(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد اذا اشتكي عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمي)) رواه البخاري ومسلم.





                      204. الصمت وحفظ اللسان الا من خير (( من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليقل خيرا او ليصمت)) وراه الترميذي





                      205. الدفاع عن اعراض المسلمين(( من رد عن عرض اخيه رد الله عن وجهه النار يوم القيامه)) رواه الترميذي.





                      206. سلامه الصدر وترك الشحناء (( تفتح ابواب الجنه يوم الاثنين والخميس فيغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا الا رجل كانت بينه وبين اخيه شحناء فيقال انظروا هذين حتي يصطلحا انظروا هذين حتي يصطلحا انظروا هذين حتي يصطلحا))رواه مسلم.





                      207. مساعده الغير واعانتهم ((كل سلامي عليه صدقه كل يوم يعين الرجل دابته يحمله عليها او يرفع عليها متاعه صدقه))رواه البخاري.

                      208. العدل بين الناس (( كل سلامي من الناس عليه صدقه كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الناس صدقه)) رواه البخاري.







                      209. التعاون مع المسلمين فيما فيه خير((وتعاونوا علي البر والتقوي ولا تعاونوا علي الاثم والعدوان)المائده.





                      210. اغاثه الملهوف (( علي كل مسلم صدقه فيعين ذا الحاجه الملهوف)) رواه البخاري







                      211. اجابه الداعي الي الخير واعطاء السائل (من استعاذ بالله فاعيذوه ومن سال بالله فاعطوه ومن دعاكم فاجيبوه ومن صنع اليكم معروفا فكافئوه))رواه احمد





                      212. شكر المعروف ومكافأه فاعله ((من صنع اليه معرف فليجزه فان لم يجد ما يجزيه فليثن عليه فانه اذا اثني عليه فقد شكره ان كتمه فقد كفره)) رواه البخاري







                      213. الاعتكاف في العشر الاواخر ((كان الرسول $ يعتكف في العشر الاواخر من رمضان))رواه البخاري





                      214. اداء العمره في رمضان ما استطعت الي ذلك سبيلا (( العمره في رمضان تعدل حجه او حجه معي))رواه البخاري.




                      تعليق


                      • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                        اللهم قد أظلنا شهر كريم بعطائك وفضلك الذي أكرمت فيه عبادك بالصيام الذي هو لك وحدك لما بشرنا به رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: (كل عمل ابن آدم يضاعف، الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف. قال الله عز وجل: إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به، يدع شهوته وطعامه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة حين فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فيه أطيب عند الله من ريح المسك، من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه».
                        فاللهم كما وفقتنا للصيام فيسر لنا القيام الذي سنه رسولك الذي أرسلته رحمة للعالمين بقوله عليه الصلاة والسلام: من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه».




                        ولئن كان الصيام فريضة، والقيام سنة فإن الإنفاق وعمل البر وخاصة في هذا الشهر من فضائل الأعمال التي حض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم اعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفاً». كما أخرج البخاري ومسلم عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنفقي أو نضحي أو أنفحي ولا تحصي فيحصى الله عليك».



                        وإذا كان هذا بالنسبة للإنفاق عامة فإن مساعدة الأهل وذوي الرحم والجار له من الأجر ما هو أفضل من أجرالصدقة، فقد روى الامام مسلم بسنده: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: دينار أنفقته في سبيل الله، ودينار أنفقته في رقبة، ودينار تصدقت به على مسكين، ودينار أنفقته على أهلك أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك». وعن سلمان بن عامر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرحم اثنتان صدقة وصلة».


                        ومما جاء في الصحيحين عن أنس بن مالك قال: كان أبو طلحة أكثر الأنصار بالمدينة مالاً، وكان أحب أمواله إليه (بئر حاء)، وكانت مستقبل المسجد (شماله) وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب، قــال أنس: فلما نزلت هذه الآية: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون»، قام أبوطلحة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الله يقول في كتابه: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون»، وإن أحب أموالي إليَّ (بئر حاء) وانها صدقة أرجو برها وذخرها عند الله فضعها يا رسول الله حيث شئت. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بخ ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، ذلك مال رابح، قد سمعت ما قلت فيها، وإني أرى أن تجعلها في الأقربين، فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه».


                        وفيما جاء في فضل الصدقة أنه جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أي الصدقة أفضل أجراً؟ قال: أن تتصدق وأنت صحيح شحيح تخشى الفقر وتأمل الغنى، ولا تمهل حتى إذا بلغت الحلقوم قلت لفلان كذا ولفلان كذا وكان لفلان». وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور، وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته».


                        وأختم بالذي هو خير مما جاء في سورة التوبة من قول الحق سبحانه وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها) إلى قوله تعالى: (ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات وأن الله هو التواب الرحيم).


                        تعليق


                        • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                          أولا : الجلوس بعد صلاة الفجر إلى طلوع الشمس لذكر الله ثم صلاة الضحى

                          عن النبي صلى
                          الله عليه وسلم قال: "من صلى الصبح في جماعة، ثم جلس في مصلاه يذكر الله حتى تطلع الشمس، ثم صلى ركعتين، كان له مثل أجر حجة وعمرة تامة".. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تامة تامة تامة". رواه الترمذى

                          ثانياً : الذكر

                          قال رسول
                          الله صلى الله عليه وسلم:
                          "ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، و أزكاها عند مليككم ، و أرفعها في درجاتكم ، و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق ، و خير لكم من أن تلقوا عدوكم ، فتضربوا أعناقهم و يضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى يا رسول
                          الله قال : " ذكر الله " صحيح الإسناد

                          ثالثاً : الصدقة

                          قال رسول
                          الله صلى الله عليه وسلم:
                          "إن صدقة السر تطفىء غضب الرب تبارك وتعالى }[صحيح الترغيب].

                          وروى البخارى عن ابن عباس رضى
                          الله عنهما , كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس , و كان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاة جبريل عليه السلام , و كان يلقاة كل ليلة فى رمضان فيدارسة القرآن فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة .



                          رابعاً : عمرة رمضان

                          قال رسول
                          الله صلى الله عليه وسلم:
                          ": عمرة فى
                          رمضان كحجه معى" .( متفق عليه)

                          خامساً: السحور

                          و قد اجتمعت الأمة على استحبابة , فعن أنس رضى
                          الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال (( تسحروا فإن السحور بركة )) رواة البخارى و مسلم

                          سادسا: تعجيل الفطر

                          يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس فعن سهل بن سعد رضى
                          الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) رواة البخارى و مسلم .
                          و ينبغى ان يكون الفطر رُطبات وتراً فإن لم يجد فعلى الماء , فعن انس رضى
                          الله عنه قال (( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلى , فإن لم يكن فعلى تمرات , فإن لم تكن حسا حسوات من ماء رواة ابو داود و الحاكم و صححة الترمزى و حسنة

                          سابعا: الدعاء عند الفطر و أثناء الصيام

                          روى ابن ماجة عن عبد
                          الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما أن النبى صلى الله عليه و سلم قال (( إن للصائم عند فطرة دعوة ما تُرد ))

                          و روى الترمزى بسند صحيح انه صلى
                          الله عليه و سلم قال (( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و المظلوم )) .

                          ثامنا: السواك

                          يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم و لا فرق بين اول النهار و آخرة.
                          و قال الترمزى (( و لم ير الشافعى بالسواك , أول النهار و آخرة بأساً )) و كان النبى صلى
                          الله عليه و سلم يتسوك و هو صائم .

                          تاسعا: الإجتهاد فى العبادة فى العشر الأواخر من رمضان

                          روى البخارى و مسلم عن عائشة رضى
                          الله عنها أن النبى صلى الله عليه و سلم (( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل , و أيقظ أهلة , و شد المئزر )) و فى رواية مسلم (( كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيرة


                          تعليق


                          • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            أخي الكريم قــف

                            أخي الكريم :
                            إن هذا الكون كله ، بكل صغير وكبيرة فيه متوجه إلى الله عز وجل يسبحه ، ويمجده ويسجد له قال تعالى ( وإن من شيء إلا يسبح بحمده ) . . . ، إن جميع المخلوقات التي خلقها الله تقف منكسة رأسها متذللة إلى الله معترفة بالفضل له. ولكن يبقى في هذا الكون مخلوق صغير حقير ذليل ، خلق من نطفة فإذا هو خصيم مبين ، هو يسير في واد والكون كله في واد آخر ، يترك طاعة الله والخضوع له والتسبيح له ، بالرغم أن كل ما حوله يلهج بالذكر والتسبيح لله . إن هذا المخلوق هو الإنسان العاصي لله عز وجل . ، ! فالله أكبر ما أشد غروره ، الله أكبر ما أعظم حماقته ! الله أكبر ما أذله وما أحقره ! عندما يكون شاذاً في هذا الكون المنتظم . كم عرضت عليه التوبة فلم يتب ، وكم عرضت عليه الإنابة ولم ينب ، كم عرض عليه الرجوع وهو في شرود وهرب من الله . كم عرض عليه الصلح مع مولاه فلم يصطلح وولى رأسه مستكبراً .

                            أخي الكريم :
                            * عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في هذه الدنيا وحقارتها وقلة وفائها وكثرة جفائها وخسة شركائها ، وسرعة انقضانها . وتتفكر في أهلها وعشاقها وهم صرعى حولها ، قد عذبتهم بأنواع العذاب ، وأذاقتهم مر الشراب ، وأضحكتهم قليلا وأبكتهم كثيراً وطويلاً .
                            * عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في الآخرة ودوامها وأنها هي الحياة الحقيقية وهي دار القرار ومحط الرحال ومنتهى السير.
                            * عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في النار وتوقدها واضطرامها وبعد قعرها وشدة حرها وعظيم عذاب أهلها .. . عليك أن تتفكر في أهلها وهم في الحميم على وجوههم يسحبون وفي النار كالحطب يسجرون .
                            * عليك قبل أن تعصي الله عز وجل أن تتفكر في الجنة وما أعد الله لأهل طاعته فيها مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر من النعيم المفصل الكفيل بأعلى أنواع اللذة من المطاعم والمشارب والملابس والصور ، والبهجة والسرور ، والتي لا يفرط فيها إلا إنسان محروم .

                            أخي الحبيب قبل أن تعصي الله ، تذكر كم ستعيش في هذه الدنيا ، ستين سنة ، ثمانين سنة، مائة سنة ، ألف سنة . ثم ماذا ؟ ثم مرت بعده جنات النعيم أو نار الجحيم والعياذ بالله .

                            أخي الكريم:
                            تيقن حق اليقين أن ملك الموت كما تعداك إلى غيرك فهو في الطريق إليك وما هي إلا أعوام أو أيام أو لحظات فتصبح وحيداً فريداً في قبرك لا أموال ولا أهل ولا أصحاب فتذكر ظلمة القبر ووحدته ، وضيقه ووحشته ، وهول مطلعه وشدة ضغطته .

                            تذكر يوم القبامة يوم العرض على الله ، عندما تمتلىء القلوب رعباً وعندما تتبرأ من بنيك وأمك وأبيك وصاحبتك وأخيك ، تذكر تلك المواقف والأهوال ، تذكر يوم توضع الموازين وتتطاير الصحف ، كم في كتابك من زلل وكم في عملك من خلل ، تذكر إذا وقفت بين يدي الملك الحق المبين الذي كنت تهرب منه ، ويدعوك فتصد عنه ، وقفت وبيدك صحيفة لا تغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصتها ، فبأي لسان تجيب الله حين يسألك عن عمرك وشبابك وعملك ومالك ، وبأي قدم تقف بين يديه ، وبأي عين تنظر إليه ، وبأي قلب تجيب عليه عندما يقول لك عبدي : استخففت بنظري إليك ، جعلتني أهون الناظرين إليك ، ألم أحسن إليك ، ألم أنعم عليك ، فلماذا تعصني وأنا أنعم عليك . ؟!

                            أخي الكريم :
                            أفلا تصبر على طاعة الله هذه الأيام القليلة ، وهذه اللحظات السريعة لتفوز بعد ذلك بالفوز العظيم وتتمتع بالنعيم العظيم. وتتمتع بالنعيم المقيم .

                            أخي الكريم :
                            إن هناك أناساً اعتقدوا أنهم قد خلقوا عبثا وتركوا سدى ، فكانت حياتهم لهوا ولعبا ، تعلوا أبصارهم الغشاوة ، وفي آذانهم وقرٌ عن سماع الهدى ، بصائرهم مطموسة ، وقلوبهم منكوشة ، أعينهم متحجرة وأفئدتهم معمية ، تجد في مجالسهم كل شيء إلا القرآن وذكر الله . هربوا من الله وهم عبيده وبين يديه وفي قبضته ، دعاهم فلم يستجيبوا له واستجابوا لنداء الشيطان ولرغباتهم وأهوائهم . . . فيا عجباً من هؤلاء ! ، كيف يلبون دعوة الشيطان ويتركون دعوة الرحمن ! أين ذهبت عقولهم. . . ؟ ! ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور ) ما الذي فعله الله بهم حتى عصوه ولم يطيعوه ؟ ! ألم يخلقهم ألم يرزقهم ألم يعافهم في أموالهم وأجسامهم ؟ ! أغر هؤلاء حلم الحليم ؟ ! أغرهم كرم الكريم ؟ ! ألم يخافوا أن يأتيهم الموت وهم على المعاصي عاكفون ؟ ! ( أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إل! ا القوم الخاسرون ) . فأحذر أخي الحبيب كل الحذر أن تكون من هؤلاء ! وترفع بنفسك عنهم واعمل لما خلقت له فانك والله قد خلقت لأمر عظيم . قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون )
                            قد هيأوك لأمر لو فطنت له *** فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل

                            أخي الكريم :
                            يا من تعصي الله ! ! عد إلى ربك واتق النار ، اتق السعير ، إن أمامك أهوالاً وصعابا ، إن أمامك نعيماً أو عذاباً ، إن أمامك ثعابين وحيات وأموراً هائلات ، والله الذي لا إله إلا هو لن تنفعك الضحكات ، لن تنفعك الأغاني والمسلسلات والأمور التافهات ، لن ،لم تنفعك الصحف والمجلات ، لن ينفعك الأهل والأولاد ، لن ينفعك الإخوان والأصحاب ، لن تنفعك إلا الحسنات والأعمال الصالحات .

                            أخي الكريم :
                            والله ما كتبت لك هذا الكلام إلا لخوفي على هذا الوجه الأبيض أن يصبح مسوداً يوم القيامة ، وعلى هذا الوجه المنير أن يصبح مظلاً ، وعلى هذا الجسد الطري أن يلتهب بنار جهنم ، فبادر وفقك الله إلى إعتاق نفسك من النار ، وأعلنها توبة صادقة من الآن وتأكد أنك لن تندم على ذلك أبدأ ، بل إنك سوف تسعد بإذن الله ، وإياك إياك من التردد أو التأخر في ذلك فإني والله لك ناصح وعليك مشفق .
                            والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؟؟؟



                            تعليق


                            • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥



                              كيفية محاسبة النفس
                              ذكر الإمام ابن القيم رحمه الله أن محاسبة النفس تكون كالتالي:
                              أولاً: البدء بالفرائض، فإذا رأى فيها نقصاً تداركه.
                              ثانياً : ثم المناهي، فإذا عرف أنه ارتكب منها شيئاً تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية.
                              ثالثاً : محاسبة النفس على الغفلة ويتدارك ذلك بالذكر والإقبال على الله.
                              رابعاً: محاسبة النفس على حركات الجوارح، كلام اللسان، ومشي الرجلين، وبطش اليدين، ونظر العينين، وسماع الأذنين، ماذا أردت بهذا؟ ولمن فعلته؟ وعلى أي وجه فعلته.
                              قطار العمر
                              أخي المسلم:
                              قال الفضيل لرجل: كم أتى عليك؟ قال: ستون سنة. قال له: أنت منذ ستين سنة تسير إلى ربك يوشك أن تصل!!
                              وقال أبو الدرداء : إنما أنت أيام، كلما مضى منك يوم مضى بعضك.
                              فيا أبناء العشرين ! كم مات من أقرانكم وتخلفتم؟!
                              ويا أبناء الثلاثين! أصبتم بالشباب على قرب من العهد فما تأسفتم؟
                              ويا أبناء الأربعين! ذهب الصبا وأنتم على اللهو قد عكفتم!!
                              ويا أبناء الخمسين ! تنصفتم المائة وما أنصفتم!!
                              ويا أبناء الستين ! أنتم على معترك المنايا قد أشرفتم، أتلهون وتلعبون ؟ لقد أسرفتم!!
                              وفي صحيح البخاري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أعذر الله إلى من بلغه ستين سنة).
                              أخي الحبيب :
                              كم صلاة أضعتها؟ .. كم جمعة تهاونت بها؟ .. كم صيام تركته؟ … كم زكاة بخلت بها؟ … كم حج فوته ؟ … كم معروف تكاسلت عنه؟ … كم منكر سكت عليه؟ … كم نظرة محرمة أصبتها؟ … كم كلمة فاحشة تكلمت بها؟ … كم أغضبت والديك ولم ترضهما؟ … كم قسوت على ضعيف ولم ترحمه؟ .. كم من الناس ظلمته؟ … كم من الناس أخذت ماله؟ ..
                              عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (أتدرون من المفلس؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع؟ فقال: (إن المفلس من أمتي يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيعطي هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه، أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار) [مسلم].
                              إنا لنفرح بالأيام نقطـــعها *** وكل يوم مضى يدني من الأجـــــل
                              فاعمل لنفسك قبل الموت مجتهداً *** فإنما الربح والخسران في العمل
                              وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.


                              تعليق


                              • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                                كيف نستقبل شهر رمضان





                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على المصطفى وعلى اله وصحبه وبعد :
                                لقد اقبل شهر الرحمات والغفران والعتق من النيران ، لقد أقبل شهر الصيام القران والقيام فكيف لنا أن نستقبل شهر أعطيت الامة فيه من الخصال ما تعط في شهر غيره
                                رَوَى الإِمامُ أحمدُ عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: «أُعْطِيَتْ أمَّتِي خمسَ خِصَال في رمضانَ لم تُعْطهُنَّ أمَّةٌ من الأمَم قَبْلَها؛ خُلُوف فِم الصائِم أطيبُ عند الله من ريح المسْك، وتستغفرُ لهم الملائكةُ حَتى يُفطروا، ويُزَيِّنُ الله كلَّ يوم جَنتهُ ويقول: يُوْشِك عبادي الصالحون أن يُلْقُواْ عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك، وتُصفَّد فيه مَرَدةُ الشياطين فلا يخلُصون إلى ما كانوا يخلُصون إليه في غيرهِ، ويُغْفَرُ لهم في آخر ليلة، قِيْلَ يا رسول الله أهِيَ ليلةُ القَدْرِ؟ قال : لاَ ولكنَّ العاملَ إِنما يُوَفَّى أجْرَهُ إذا قضى عَمَلَه».انظروا أيها الإخوة الأكارم الى هذا العطاء والكرم الرباني في هذا الشهر المبارك
                                وفي الصحيحينِ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قَالَ: «مَنْ صَامَ رمضان إيماناً واحْتساباً غُفِرَ لَهُ ما تقدَّم مِن ذنبه» يعني : إيماناً باللهِ ورضاً بفرضيَّةِ الصَّومِ عليهِ واحتساباً لثَوابه وأجرهِ، لم يكنْ كارِهاً لفرضهِ ولا شاكّاً فيَ ثوابه وأجرهِ، فإن الله يغْفِرُ له ما تقدَم من ذنْبِه.

                                وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «الصَّلواتُ الخَمْسُ والجمعةُ إلى الجمعةِ ورمضانُ إلى رمضانَ مُكفِّراتٌ مَا بينهُنَّ إذا اجْتُنِبت الْكَبَائر .

                                فكيف نستقبل هذا الشهر العظيم ؟


                                1- نستقبله بالتوبة الى الله الرءوف الرحيم التواب ، ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : \" لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح .
                                ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال : وهذا موضع الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي , وأمه خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت الباب في وجهه ودخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه , ولا من يؤويه غير والدته , فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده ووضع خده على عتبة الباب ونام , وخرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه , والتزمته تقبله وتبكي وتقول : يا ولدي , أين تذهب عني ؟ ومن يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك والشفقة عليك . وإرادتي الخير لك ؟ ثم أخذته ودخلت .
                                فكيف فرحة الله بتوبة عبده ؟ تخيل ذلك في نفسك .

                                2- استشعار الفضل العظيم والأجر الكبير المترتب على الصيام لان تجديد النية أمر مهم فبعض الناس تعود على الصيام ولم يستشعر الاجر والثواب المترتب على الصيام ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من صام رمضان إيمانا ً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه. قال الحافظ ابن حجر في \" فتح الباري\": المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه. وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى. وقال الخطابي: احتسابا أي: عزيمة، وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه طيبة نفسه بذلك غير مستثقل لصيامه ولا مستطيل لأيامه. اهـ. وقال المناوي في \" فيض القدير\": من صام رمضان إيماناً: تصديقاً بثواب الله أو أنه حق، واحتساباً لأمر الله به، طالباً الأجر أو إرادة وجه الله، لا لنحو رياء، فقد يفعل المكلف الشيء معتقداً أنه صادق لكنه لا يفعله مخلصاً بل لنحو خوف أو رياء. وقال الإمام النووي: معنى إيماناً: تصديقاً بأنه حق مقتصد فضيلته، ومعنى احتساباً، أنه يريد الله تعالى لا يقصد رؤية الناس ولا غير ذلك مما يخالف الإخلاص.

                                3-
                                استشعار الفضل العظيم والأجر الكبير المترتب على القيام في هذا الشهر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه ) متفق عليه ، فالاهتمام بالمحافظة على صلاة التراويح مع الامام حتى ينصرف من أفضل الاعمال ففي حديث ابي ذر ان النبي قال : من قام مع الامام حتى ينصرف كتب له قيام ليلة. رواه ابو داود وغيره. فهي نصيحة بالمحافظة على القيام مع الامام حتى ينصرف ولا يتهاون بان يصلي اربع ركعات ثم يذهب فبتالي لا يحصل على الاجر المترتب على القيام مع الامام حتى ينصرف وبالتالي كم ضيع من ثواب واجر عظيم على نفسه بسبب تفريطه وتسويفه وكسله ولو اراد ان يصرف شيكا لنتظر ساعة وساعتين في الانتظار ولو كانت عرضه في زواج لجلس يرقص الليل كله (بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وابقى ) .

                                4- الابتعاد عن تضييع أيامه بالنوم ولياليه بالسهر فمن كان هذا ديدنه فلم يستفد من شهره شيئا بل لربما كان وبالا عليه .

                                5- الحرص على افطار الصائمين فعن زيد الجهني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (( من فطر صائما كان له مثل أجر صومه غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء )) 0 رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح 0 (غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شئ) استدراك لما قد يتوهم من أن إثابته كذلك تنقص ثواب الصائم وإنما لم تنقص إثابته بذلك إثابة الصائم لاختلاف جهة ثوابهما , كما لا ينقص ثواب الدال علي الهدى ثواب فاعله ، ويتلمس المحاويج والفقراء ويعطف عليهم ولاسيما الايتام فالرسول صلى الله عليه وسلم وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بالسبابة والتي تليها .

                                6- الاكثار من تلاوة القران الكريم وتدبره معانيه وتمعنه فعن عثمان رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرأن و علمه .
                                عن أبي أمامة رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ قال سمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّم يقول: “اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه” رَوَاهُ مُسلِمٌ. فلقد عرض جبريل القران على رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة وفي السنة الاخيرة قبل موته عليه السلام مرتين فلذا كان السلف يختمون القران كل ثلاث ليال وفي العشر الاخيرة كل ليلة يا لها من همم عظيمة عرفت الدنيا والآخرة ففضلت الاخرة على الاولى قال تعالى (وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَّكَ مِنَ الأولى) سورة الضحى .

                                7- حفظ اللسان وبقية الجوارح عن الحرام فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه . وان هذه الاشياء صيام الصائم في الصحيح من أقوال أهل العلم لكنها وبدون شك تنقص من أجر الصائم ، فينبغي الابتعاد عنها وتوقيها .

                                8- نستقبل شهر رمضان بحسن الخلق مع الناس كلهم ولا سيما المراجعين لمعاملاتهم ولا نجعله شهر هم وحزن وطفش ، وجعل الشماغ يميط به على فمه وانفه ويقول انا صائم ، ويقصر في علمه الذي أوكل اليه من قبل ولي أمر المسلمين أو أنه يقرأ القران في عمله ويقول شهر القران ويقول للمراجعين أذا شربنا الماء بعد العيد راجعوان فهذا آثم في عمله وغير مأجور ، فعن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه.رواه أبو داود وحسنه الألباني ـ رحمهما الله تعالى.
                                وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (ان من أحبكم الي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ) رواه الترمذي وحسنه الالباني .

                                9- ومما يستغل في هذا الشهر الاكثار من الدعاء لأنه شهر الدعاء فأتت ايه الدعاء بين ايات الصيام ليدل دلالة واضحة على أهمية الدعاء .

                                والدعاء له فضل عظيم :
                                قال تعالى :(وقال ربكم ادعوني أستجب لكم) وقال تعالى :(وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ).
                                وقال صلى الله علية وسلم : الدعاء هو العبادة ، ثم قرأ (وقال ربكم ادعوني استجب لكم ).
                                وقال صلي الله علية وسلم :أفضل العبادة الدعاء.
                                وقال صلي الله علية وسلم :ليس شيء أكرم على الله تعالى من الدعاء .
                                وقال صلى الله علية وسلم :إن ربكم تبارك وتعالى حيي كريم يستحيي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرأُ خائبتين .
                                وقال صلى الله علية وسلم :لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر.

                                10- الاعتناء بالعشر الاواخر من رمضان بمزيد عبادة حيث فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر ، وكان من ديدن النبي صلى الله عليه وسلم أنه يشد مئزره ويعتزل اهله ويحيي ليله كما قالت أم المؤمنين رضي الله عنها .


                                تعليق

                                يعمل...
                                X