إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

    المشاركة الأصلية بواسطة ama_muslimah مشاهدة المشاركة
    الحمد لله انتهت
    الحمد لله اختنا وفقكِ الله لكل خير

    تعليق


    • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

      المشاركة الأصلية بواسطة (أم فارس) مشاهدة المشاركة
      تمام يا غالية
      وممكن عناصر
      1" لماذا يجب الاستعداد لرمضان .رمضان شهر الخيرات (وده عن فضل رمضان الاول)
      2تنبيه (وده تنبيه ان الناس بتنشغل بالطبيخ والشراء والحاجات دي عن الطاعات فممكن يشتروا ويجهزو كل شئ قبل رمضان عشان يتفرغو للطاعات
      3" ممكن يبقى عن روحانيات رمضانية
      او روحانيات صائم وده ممكن يبقى جدول طاعات المسلم برمضان
      4 ممكن اقوال السلف عن رمضان
      5 حال الرسول والصحابه في رمضان
      6 كيف استقبال رمضان وده المفروض مكانه 1 مش 6
      .ر7 رمضان فرصة تغيير وده ان لو استغليت رمضان صح فعلا هتغير تغير تااااام
      وممكن بقى
      تصميمات عن الموضوع
      ومقاطع صوتيه ومرئية وخطب ودروس لمشايخنا الافاضل

      واكيد عندكم عناصر تانية تفضلو ضيفوها :)

      احنا ممكن نشوف خطب المشايخ عن رمضان ونلخص اجزاء منها ونضعها بالموضوع


      تمام يا غالية
      وتذكروا ايضا نريد عنصر منفصل لكل طاعة فهذا هو هدفنا الاساسى ان نؤكد على لذة كل طاعة وكل عبادة من اول الصيام حتى القيام والقرآن والصدقة
      فى انتظار المزيد من العناصر وساقوم فى النهاية بتنظيم العناصر حتى تقوموا بالحجز اخواتى

      تعليق


      • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

        تمام يا غاليه لما يجيو البنات ييفو عناصر لاني مش في بالي شئ دلوقتي
        ربنا ييسرلنا يااارب
        لاتنسوا تجديد النية يا غاليات

        ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
        فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
        وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



        تعليق


        • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

          السلام عليكم
          دي بعض العناصر
          وقفة تأمل ومحاسبة
          استقبال رمضان


          رمضان شهر التغيير


          هل تصوم النفس ؟!
          فضائل الاعمال في رمضان

          المحافظة على أوقات الصلوات في رمضان



          أيها الصائم .. لحظة من فضلك.


          حتى يكون صيامك مقبولاً

          جدد حياتك في رمضان
          هكذا سأعيش رمضان
          عظيم الأجر في اغتنام العشر
          طبعا مع مرئيات وفلاشات ومطويات وفلاشات


          تعليق


          • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

            حياكم الله أخواتى لألئ الدعوة
            ماشاء الله فكرة موضوع الإخلاص جميله
            ربنا يبارك جهودكن يارب ويتقبل منكن اعمالكن
            وبإذن الله أشارك معكن هذا بعد إذنكم طبعا ً
            وفقنا الله وإياكم جميعاً لكل خير

            تعليق


            • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

              المشاركة الأصلية بواسطة اقرأ القرآن وأذكر ربك مشاهدة المشاركة
              السلام عليكم
              دي بعض العناصر
              وقفة تأمل ومحاسبة
              استقبال رمضان


              رمضان شهر التغيير


              هل تصوم النفس ؟!
              فضائل الاعمال في رمضان

              المحافظة على أوقات الصلوات في رمضان



              أيها الصائم .. لحظة من فضلك.


              حتى يكون صيامك مقبولاً

              جدد حياتك في رمضان
              هكذا سأعيش رمضان
              عظيم الأجر في اغتنام العشر
              طبعا مع مرئيات وفلاشات ومطويات وفلاشات
              وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
              بسم الله ما شاء الله جزاكِ الله كل خير يا غالية
              ان شاء الله ساقوم بتجميع هذه العناصر مع عناصر اخرى من مشاركة اختنا ام فارس
              واضيفها فى مشاركة منفصلة حتى يتم الحجز


              المشاركة الأصلية بواسطة راجيه جوار الحبيب محمد مشاهدة المشاركة
              حياكم الله أخواتى لألئ الدعوة
              ماشاء الله فكرة موضوع الإخلاص جميله
              ربنا يبارك جهودكن يارب ويتقبل منكن اعمالكن
              وبإذن الله أشارك معكن هذا بعد إذنكم طبعا ً
              وفقنا الله وإياكم جميعاً لكل خير
              حياكِ الله يا غالية
              كيف حالك؟؟
              تنورينا فى المجموعة

              تعليق


              • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                اخواتى احب ان اخذ رايكم ؟؟
                فاختنا الغالية ama muslimaاقترحت موضوع هااام جداا وهو الاخلاص
                فاحببت ان اعرف رايكم هل نبدأ بموضوع رمضان ام موضوع الاخلاص
                وبالطبع كلاهما في منتهى الاهمية
                وايضا كلاهما ستقوم المجموعة باخراجهم باذن الله
                ولكن بماذا نبدأ؟؟


                تعليق


                • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                  ممكن نبدأ برمضان الاول ننشره ع اوسع نطاق وبعدين نعمل الاخلاص وننشر الموضوعين سوا لانهم مرتبطين ببعض
                  ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
                  فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
                  وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



                  تعليق


                  • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                    المشاركة الأصلية بواسطة (أم فارس) مشاهدة المشاركة
                    ممكن نبدأ برمضان الاول ننشره ع اوسع نطاق وبعدين نعمل الاخلاص وننشر الموضوعين سوا لانهم مرتبطين ببعض

                    أؤيد هذا الرأى أخواتى
                    وفقكم الله
                    منتظرين مواضيع راائعة كما عهدنا من فريق الآلئ



                    تعليق


                    • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                      المشاركة الأصلية بواسطة محبة لقاء الله مشاهدة المشاركة


                      حياكِ الله يا غالية
                      كيف حالك؟؟
                      تنورينا فى المجموعة
                      وحياكِ المولى غاليتى
                      الحمد الله بخير كتب الله اجرك
                      أنار الله قلبك بنور الإيمان المجموعه منورة بكل عضوتها الغاليات
                      جزاهن الله خير الجزاء

                      تعليق


                      • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                        عناصر موضوعنا " رمضان والطاعات "

                        1-وقفة تأمل ومحاسبة

                        2-استقبال رمضان


                        3-رمضان شهر التغيير

                        4 -ممكن اقوال السلف عن رمضان+

                        حال الرسول والصحابه في رمضان "باختصار"

                        5-هل تصوم النفس ؟!
                        6-فضائل الاعمال في رمضان

                        7-المحافظة على أوقات الصلوات في رمضان



                        8-أيها الصائم .. لحظة من فضلك.


                        9-حتى يكون صيامك مقبولاً

                        10-جدد حياتك في رمضان

                        11-عظيم الأجر في اغتنام العشر
                        12-هكذا سأعيش رمضان+جدول طاعات المسلم برمضان



                        طبعا مع مرئيات وفلاشات ومطويات وفلاشات

                        تعليق


                        • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                          اخد رمضان شهر التغيير
                          والمحافظة على الصلاة في رمضان
                          وان تبقى عناصر بعد الحجز اخد واحد زيادة لأن عددنا قليل والعناصر كثيرة
                          بحبك في الله

                          ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
                          فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
                          وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



                          تعليق


                          • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                            (رمضان شهر التغيير)
                            ها قد اقبل رمضان
                            يا الله انتظرته طويلا حتى اتغير
                            حتما سأتغير فيه
                            سأختم القران اكثر من مرة
                            سأفعل الخير الكثير
                            سأتغير تغير جذريا
                            سأقوم الليل
                            سأعمل بجد في موسم الطاعة
                            حتى اتغير واتقرب الى الله
                            هذا لسان حال الكثير منا
                            ويأتي رمضان
                            وينتهي رمضان وهو على حاله لم يحدث له اي شئ
                            ولم يفعل شئ مما كان يتمنى ان يفعله
                            اتدرون لماذا
                            لأنه لم يحسن الاستعداد له
                            وتقول لي وهل لي ان استعد وكيف استعد ؟
                            اقول لك نعم حين تشترك في مسابقة ما يعلن عنها قبلها بفترة وفي هذه المدة تستعد للمسابقة لتربح !!
                            هكذا الحال مع رمضان يجب الاستعداد له في رجب وشعبان
                            لان ما تزرعه في رجب وشعبان ستجنيه في رمضان
                            يا جمااااااااااعة الخير
                            رمضان مش عصا سحرية
                            هتدخله وهتلاقي نفسك خرجت منه ملاك
                            ما تزرعه في رجب وشعبان ستحصده في رمضان
                            رمضان مش شهر الزرع والري
                            رمضان شهر الحصاااااااااااااااد
                            ويسأل سائل ويقول ولكن كيف اتغير في رمضان
                            اقول
                            رمضان هو نفحة من نفحات الله عز وجل التي أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالتعرض لها واستثمارها، وهوفرصة للتغيير إلى الأفضل.

                            ومجالات التغيير التي يجب أن يعنى بها العبد تنحصر في علاقته بربه، ونفسه، وأهله، والناس من حوله على اختلافهم .


                            وكل مجال من هذه المجالات يحتاج إلى مكاشفة ومصارحة مع النفس، للوقوف على عيوبها ومثالبها، ومن ثم البدء في علاج تلك العيوب والتخلص منها، والاستزادة من خصال الخير.

                            ولا شك أن هذا يحتاج منك إلى صبر ومجاهدة، فلن تتخلص من عيوبك كلها مرة واحدة، ولن تتغير من النقيض إلى النقيض في لمح البصر، أو في خلال أيام معدودة، ولكن أبشر بتأييد الله عز وجل لك: (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ).


                            وأنصحك أخي/أختي بالآتي :

                            - اصطحب نيتك الصالحة هذه معك طوال أيام الشهر الكريم، فضعها نصب عينيك دائما، وذكِّر نفسك بها، وحبذا لو كتبت عبارة (سأغير نفسي في رمضان) على لوحة، وعلقتها في مكان ظاهر في البيت أو في العمل، لتتذكرها، وتذكر غيرك بها.

                            - جهز لنفسك خطة تسير عليها خلال شهر رمضان، تراعي فيها التغيير والإصلاح في كل المجالات التي ذكرتها.

                            - في مجال إصلاح العلاقة مع الله عز وجل، انظر لتقصيرك في عبادته سبحانه، واجبر هذا التقصير، فإن كان في الصلاة فعاهد الله عز وجل على أن تحافظ على الصلوات في أوقاتها، وإن كنت مرتكبا لذنب فعاهد ربك على الإقلاع عنه والتوبة النصوح منه، فتحول بذلك من المعصية إلى الطاعة.

                            - وفي مجال الأهل، انظر كيف كنت تعامل والديك وإخوتك وذوي أرحامك وباقي أهلك، فتحول من العقوق إلى البر، ومن القطيعة إلى الصلة، ومن سوء العشرة إلى حسنها.

                            - وفي مجال الناس، راجع علاقاتك مع جيرانك، وزملائك، ومع إخوانك وأصدقائك، فتحول من الإيذاء إلى الإحسان، ومن الحقد إلى التسامح والعفو، ومن الحسد إلى حب الخير للناس.

                            - وفي مجال النفس، احصر عيوبها الدفينة، واسع إلى علاجها، لتتحول من الكبر إلى التواضع، ومن الرياء إلى الإخلاص، ومن الكذب إلى الصدق، ومن النقمة إلى الرضا.

                            وهكذا أخي/أختي الحبيب/ه ..

                            حتى تخرج من هذا الشهر الكريم، وقد منَّ الله عز وجل عليك بفضله، وتحولت نفسك، وتغيرت إلى الأفضل في كل المجالات، وأذكرك بأن هذا يحتاج إلى صبر ومجاهدة .

                            ومن المهم ألا يتوقف، بعد رمضان، حرصك على إصلاح نفسك وتهذيبها وتحسين علاقتها مع الله ومع الناس، بل يجب أن يستمر هذا بعد انقضاء شهر رمضان، فرب رمضان، هو رب شوال، وهو رب المحرم، وهو رب الشهور كلها، وما رمضان إلا محطة وقود يتزود منها العبد لباقي الشهور، فلا تكن من عبَاد رمضان، ولكن كن من عبَاد الله عز وجل، فمن كان يعبد رمضان فإن رمضان شهر يولي وينقضي، ومن كان يعبد الله فإن الله حي باق لا يموت، وإليه سبحانه المرجع والمصير.


                            وإذا أراد الإنسان استمرار هذا التغيير ليكون عادة وليس استثناء، فلابد للتغيير من شروط يجب توافرها لكي يكون شهر رمضان بداية لانطلاقة حقيقية يستطيع من خلالها الظفر بنتيجة التغيير في حياته، وليكون هذا التغيير تغييراً حقيقياً مستمراً إلى ما بعد رمضان، وصولاً إلى الغاية الأسمى وهي تغير النفس والسمو بها في مرضاة الله تعالى.

                            ومن أبرز شروط التغيير التي يجب توافرها ليكون تغيراً حقيقياً:

                            أولأً :
                            الرغبة والإرادة الصادقة في التغيير، فعندما تتولد الرغبة الصادقة للتغيير والتي تنبع من النفس، يكون الإنسان مهيئاً عقلياً ونفسياً للتغيير، فإذا التقت الرغبة الصادقة مع الإرادة القوية أمكن إحداث نقلة في سلوك الإنسان وأخلاقياته تنقله من الحالة المعاشة إلى حالة أخرى تختلف بحسب الرغبة والدافع الذي يملكه، كما يقول المولى عز وجل: ((إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ )).

                            ثانياً : معرفة طرق التغيير الصحيحة، فعندما يعي الإنسان المسلك الصحيح للتغيير، " بحيث يعلم من أين يبدأ وإلى أين سينتهي "؛ حينئذ ستكون نتيجة التغيير هي بالفعل ما أراد الوصول إليه قولاً وفعلاً، ويحقق الغاية المرجوة من التغيير.

                            ثالثاً :
                            التطبيق السليم لطرق التغيير، فلابد من أن يطبق الإنسان طرق التغيير تطبيقاً سليماً، فلا تغني الرغبة الصادقة، ومعرفة طرق التغيير الصحيحة عن كيفية التطبيق السليم للتغيير، فلابد من الإلمام الجيد بطرق التغيير وكيفية تطبيقها التطبيق السليم، من خلال التدرج فيها، وعدم العجلة في تلمس نتائجها، وهي طرق عديدة ومتنوعة، بسطها العلماء في مؤلفاتهم.

                            فإن كان التغيير صادر من نفس الإنسان، من خلال فهم طرق التغيير الصحيحة والمناسبة، وتم تطبيقها التطبيق السليم؛ كانت نتيجة هذا التغيير هي المرجوة والمتوقعة.

                            هذه أبرز شروط التغيير، والتي لابد لمن أراد البدء بالتغيير أن يحققها ويتأكد من توافرها، لكي يكون تغيراً صحيحاً، مستنفذاً وسعه في تحقيق الأسباب التي تدعوه إلى نجاح هذا التغيير، معتمداً على ربه قبل ذلك مستعيناً به، ومتضرعاً له تعالى في أن يكون هذا التغيير في مرضاته.

                            فلنسرع الخطى، ولنبدأ صفحة جديدة من التغيير الإيجابي الذي نصلح فيه من أنفسنا، ولنستغل الفرص، فرمضان أيام ويمضي، وهو فرصة عظيمة للتغيير، فلابد من اقتناص الفرص قبل فوات الأوان، ابتغاء للأجر والمثوبة، وتحقيقاً للسعادة في الدنيا والآخرة.

                            ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
                            فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
                            وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



                            تعليق


                            • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                              كلمات اخرى
                              رمضان فرصة للتغيير الحقيقي..



                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              رمضان فرصة للتغيير الحقيقي..
                              عندما نصدق في تغيير القلب لا القالب..!!
                              نحمدالله وإياكم ان بلغنا هذا الشهر الكريم
                              ونسأله ان يعيننا فيه على صالح الأعمال
                              وان يتقبل منا ومنكم
                              ويجعلني وإياكم فيه من عتقائه من النار

                              رمضان تزاح فيه العوائق والمثبطات
                              وتعرض عليك الحوافز والمغريات من أجل أن ترقى بإيمانك ودرجات عملك إلى الأعلى
                              فتسلك طريق التقوى وهي من أعظم مقاصد الصوم
                              فلو تأملتم آيات الصيام لرأيتم \"لعلكم تتقون..لعلهم يتقون\" في أول آيات الصيام وآخرها..
                              رمضان تصفد فيه الشياطين... فلا يخلصون الى ماكانو يخلصون اليه من قبل!!
                              والصيام يضيق مجاري الشيطان الذي يجري من ابن آدم مجرى الدم...
                              وهذا هو أشد الأعداء لك وقد كفيت اياه
                              فياباغي الخير أقبل وياباغي الشر أقصر.

                              بقي العدو الثاني وهي النفس الامارة بالسوء.. التي بين جنبيك
                              فإنه بعد تضييق مجاري الشيطان فيضعف أمرها بالسوء...
                              وتكون العين التي تنظر والأذن التي تسمع إلى كل ماحولهما من مظاهر الطاعة والعمل الصالح
                              يرسلان للقلب اشارات بايقاظ الخشية من الله والحياء من الناس أن تقترف شيئا يجرح الصيام.
                              فلذلك لو خلا الصائم بنفسه حيث لا يراه أحد..!!
                              لم يفكر بالفطر مهما بلغ به الأمر
                              بل ولو أعطي شيئا مقابل الفطر لم يفعل..
                              لما يجد في نفسه من التعظيم لشعائر الله.

                              فهذان العائقان من التغيير.. الشيطان والنفس
                              قد كفاك الله اياهما في هذا الشهر.
                              وطُرحت أمامك الحوافز والمغريات
                              لتساعدك في النهوض والتغيير الدائم لا المؤقت!!

                              تفتح أبواب الجنان وتزيّن لتشتاق النفس اليها
                              وتغلق أبواب النار لتطمئن النفس بعدم الولوج فيها ..
                              ثم تعدد الفضائل من صام ايمانا واحتسابا...وللصائم دعوة لاترد..وياباغي الخيرأقبل..
                              ومن قام ايمانا واحتسابا..ومن فطر صائما..وليلة خير من الف شهر...و..و....و...
                              فضائل عظيمة كلها تدعوك للتغيير...
                              إذا لماذا لا نتغير؟؟أو نتغير مؤقتا ثم نعود؟؟

                              ليس المقصود من التغيير ان تتغير شكلا او تتغير مؤقتا ثم تعود

                              إنما المقصود ان يكون الصيام دفعة للأمام ورفعة للأعلى ليتم التغيير...

                              ذكرتُ فيما مضى ازاحة العوائق وطرح المحفزات..
                              لتستعد النفس وتقوى على التغيير..

                              بظني انك تحتاج لبدء التغيير أن تصدق في عزمك على التغيير
                              ثم تهيئ المركز المدبر للتغيير الذي إذا صلح وتغيّر.. صلح الجسد كله..!!

                              لعلك فهمت من أعني!!

                              نعم هو القلب الذي هو مركز التقوى التي هي من اعظم مقاصد الصوم (التقوى هاهنا).... هذا القلب تصب فيه عدة مصبات كلها تجتمع فيه

                              فان جمعتَ فيه خيرا وعملا صالحا ... صح وصلح!!
                              وان جمعتَ فيه شرا وعملا فاسدا .. خبث وفسد!!

                              إذا العين التي هي اسرع المصبات في القلب يلزمها ان تستشعر نظر الإله لها فلا تنظر الى ماحرّم عليها من المناظر القبيحة والمشاهد الفاسدة لا في خلوة ولا في حضرة.

                              والأذن لا تسمع شيئا يمرض هذا القلب او يفسده من سيء القول وقبيح الكلام فإن أرادت أن تسمع شيئا.. تلذذت بما يُحيي القلب وينفعه من كلام الكريم المنان أو من جميل الذكر والقول الحسن.

                              وحفظ اللسان فلا ينطق زورا ولا كذبا ولا غيبة ولا نميمة ولا سبا ولا شتما بل يشغله بالذكر والتسبيح والاستغفار وطيب الكلام. وإن سابه احد او شاتمه فليقل إني صائم.

                              والقدم لا تسير إلى مجلس لهو وباطل أو مجلس تؤكل فيه لحوم الناس أو لا يذكر فيه اسم الله فإنه حسرة وندامة. بل تتبّع مجالس السكينة التي تغشاها الرحمة وتحفها الملائكة وما أكثرها في هذا الشهر الكريم.

                              واليد لا تبطش فيما حرم الله ولا تكسب ما حرم الله لتكون مستجابة الدعوة.. ولتكون اليد العليا التي هي أحب الى الله ببذل الصدقات الخفيات حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه ولو بشيء قليل فإن الله إذا تقبّله صار عظيما عنده كالجبل.

                              فإذا حفظت هذه المداخل والمصبات إلى القلب من دواعي الفساد فإن القلب يصح ويصلح ويكون جاهزا لملئه بما يحييه ويقويه حتى يكون أبيض مثل الصفا لا تضره فتنة مادامت السموات والارض.

                              وهذه نسميها تفريغ القلب من الأدران والأمراض المفسدة له وحمايته من كل ما يسبب فساده وعطبه.

                              وبعد أن فرغت قلبك وحفظته من دواعي الفساد والعطب فإنك تبدأ بملئه بأسباب الحياة والتقوى..

                              ومن أعظم أسباب حياة القلب..


                              استشعار التوحيد لله جل وعلا فتستشعر وحدانيته وعظمته وقدرته ورحمته وعلمه وكبريائه وجبروته وربوبيته
                              وأن الخلق كلهم عبيد له وتحت قهره وسلطانه فلا تخاف الا منه ولا تستعين الا به ولا تستعيذ الا به ولا تطلب حاجتك الا منه وأنه بيده الأمر كله وإليه يرجع الأمر كله.ويكون انصراف القلب كله لله وحده لاشريك له.

                              ومن أسباب حياة القلب..


                              التأمل في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وحياته مع اصحابه وازواجه وما لاقاه من الأذى والجهاد في سبيل تبليغ هذه الرسالة العظيمة للعالمين والاقتداء به والاتباع له في كل شئون حياتك حبا وتعظيما واتباعا لسنته فبها يسعد القلب ويقوى.

                              ومن أسباب حياة القلب..


                              ذكر الله جل وعلا فمثل الذي يذكر الله والذي لا يذكر الله مثل الحي والميت ومن أعظم الذكر وأنفعه للقلب كلام الله الذي أنزل في هذا الشهر الكريم فاقرأه قراءة تدبر وتفكر لا قراءة تهذّها هذّاً لا تفقه فيها مما قرأت شيئا!! حرّك به قلبك وأسل بموعظته دمعك وتخلق بأخلاقه تربح وتسعد!!

                              ومن أسباب حياة القلب..


                              أن تحس بالخضوع والذل لله جل وعلا وتشكو إليه بثك وحزنك وحاجتك إلى الاستقامة على طريق الهدى والحق
                              فلا تدع موطنا من مواطن الدعاء التي تظنها محل اجابة الا وسألت الله فيها حاجتك فعند الافطار وفي السحر وفي السجود وادبار الصلوات وبين الاذان والاقامة وتذكّر( وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان) فإنها جاءت بين آيات الصيام فتأمل ذلك.

                              ومن أسباب حياة القلب..


                              بر الوالدين فإن لهما دعوة لاترد فاغتنم دعوتهما لك بالصلاح والهداية في هذا الشهر الكريم وفي كل حين وبرهما من اسباب توفيقك لاستجابة دعوتك فلعلك تذكر قصة أويس القرني الذي كان بارا بأمه فإنه كان مستجاب الدعوة وكان عمر رضي الله عنه- ومن عمر؟؟- يطلب منه ان يستغفر له.

                              ومن أسباب حياة القلب...


                              تذكر هادم اللذات ومفرق الجماعات..فبذكره يقطع التعلق بالدنيا ويلقي اليقين في القلب للعمل للأخرى فيتذكر ان ما يعمله اليوم سيلاقيه غدا.. وان عمله اليوم هنا هو زاده هناك وأن الحياة الأخرى هي الحياة الحقيقية التي يسعد بها أو يشقى.. ولها يعمل العاملون ويتنافس المتنافسون.

                              وبذلك تكون ان شاء الله قد أحييت قلبك وقويته ودفعت عنه مرض الشهوات باستشعارك لهذه الأمور ويبقى المرض الثاني الذي يفتك بالقلب
                              وهو مرض الشبهات وهذا يندفع بالعلم الصحيح الموروث عن سيد المرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فإنه لم يورث دينارا ولادرهما وإنما ورّث العلم.

                              وبذلك يكون قد اكتمل التغيير ظاهرا وباطنا وقد تحتاج الى صحبة صالحة تعينك على المسير حتى تبلغ المنزل وتربح التجارة ... فإن لم تجد فلعل ايمانك ويقينك يكفيك عنهم.. ويؤمن لك الطريق حتى تبلغ المنازل.. والله المستعان

                              هذه برأيي هي خطوات التغيير في هذا الشهر الكريم لمن أراد ان يغير نفسه ويثبت على الطريق وماهي الا اجتهاد مني فإن أصبت فلله الحمد أولا وآخرا... وإن أخطأت فأرجوا المغفرة والعفو من ذي الجلال والاكرام.

                              أسأل الله ان يتقبل منا ومنكم.. ويثبتنا وإياكم على الهدى ودين الحق حتى نلقاه.. وأن يجعلنا من عتقائه من النار.
                              ............




                              بسم الله الرحمن الرحيم


                              رمضان فرصة عظيمة للتغيير، لما يمتاز به هذا الشهر العظيم من توافر محفزات تساعد على التغيير، وتسهم بالارتقاء بالمسلم نحو الأفضل في دينه ودنياه.
                              والمحفزات للتغيير في هذا الشهر المبارك عديدة ومتنوعة، فلابد للمسلم أن يستشعرها لكي يدخل في أجواء رمضان، ومن ثم يبدأ معها في التغيير الحقيقي وليس التغيير المؤقت، فإن لم يستشعر المسلم هذه المحفزات كان التغيير في رمضان تغير وقتي ينتهي بانتهائه.
                              ومحفزات التغيير في هذا الشهر المبارك تنقسم إلى قسمين : محفزات داخلية وأخرى خارجية.
                              أما المحفزات الداخلية: فهي تتعلق بالجانب الروحي للإنسان ومدى صلته بخالقه عز وجل، والثواب الجزيل الذي أعده الله للصائمين؛ ويتم ذلك من خلال فهم واستيعاب النصوص الواردة في القرآن الكريم والسنة المطهرة .
                              أما المحفزات الخارجية : فهي تتعلق بالأجواء الإيمانية المحفزة للطاعة خلال هذا الشهر الكريم من خلال تعايش المسلم مع من حوله.

                              - ومن أبرز المحفزات الداخلية - الروحية – في هذا الشهر الكريم :


                              أولاً :
                              استشعار عظمة هذا الشهر المبارك، وهو الشهر الذي أختصه الله لنفسه، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (( كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ يُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا إِلَى سَبْعمِائَة ضِعْفٍ، قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: إِلا الصَّوْمَ ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، يَدَعُ شَهْوَتَهُ وَطَعَامَهُ مِنْ أَجْلِي، لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ؛ فَرْحَةٌ عِنْدَ فِطْرِهِ، وَفَرْحَةٌ عِنْدَ لِقَاءِ رَبِّهِ، وَلَخُلُوفُ فِيهِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ ".

                              ثانياً : التعمق في فهم حِكم الصوم، فإن الله عز وجل لم يفرض الصوم لأجل الجوع والعطش، وإنما أرد من المسلم تحقيق التقوى في نفسه، وهي الحكمة العظمى للصوم، التي تدفعه إلى طاعة ربه وتمنعه عن معصيته، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((رُبَّ صَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ صِيَامِهِ إِلاَّ الْجُوعُ، وَرُبَّ قَائِمٍ لَيْسَ لَهُ مِنْ قِيَامِهِ إِلاَّ السَّهَرُ )).

                              ثالثاً : التفكر في الثواب العظيم الذي أعده الله للصائمين، والتعرض لنفحات الله في هذه الأيام المباركة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ ((، ويقول عليه الصلاة والسلام: ((... وَلِلَّهِ عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ ، وَذَلِكَ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ )).

                              رابعاً :
                              اختصاص أفضل ليالي العام فيه، وأفضلها ليلة القدر، ولزيادة الطاعة والعبادة لم يطلعنا الله عليها، يقول الله تعالى : ((لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ ))، فالعبادة فيها أفضل من عبادة ألف شهر.

                              خامساً : النظر في أحوال الصالحين في رمضان، من خلال التمعن في حالهم مع القرآن، وحالهم مع القيام، وحالهم مع الإنفاق والصدقة، مما يحفز على الطاعات.

                              - وهنالك محفزات خارجية، من أبرزها :


                              أولاً :
                              اجتماع كافة المسلمين على صيام هذا الشهر والعبادة فيه، وهو ما يحفز المسلم للاستمرار في العبادة ويدفعه نحو تغيير سلوكه وعادته.

                              ثانياً :
                              تغير السلوك من حيث الطعام والشراب والعبادة، وضبط النفس والتحكم بها، ليكون المسلم هو من يتحكم بنفسه لا شهواته.

                              ثالثاً :
                              تلازم أداء العبادات واستمرارها ما بين سحور وصيام وصلاة وفطور وقيام وتهجد طوال الشهر دون انقطاع، فالمسلم طوال هذه المدة في تكامل لأنواع مختلفة من العبادات مما يساعد على الاستمرار في الطاعة.

                              رابعاً :
                              السلوك الإيجابي الجماعي من خلال التزام المسلمين بحفظ ألسنتهم وجوارحهم مما يحفز على روح الألفة والمحبة ويساعد على التغيير.
                              إن كل ما في الكون يتغير في رمضان، وهذه المحفزات ينبغي للمسلم أن يستشعرها ويتعايش في أجوائها لكي يبدأ معها التغيير، التغيير الإيجابي الذي يستمر مع المسلم ولا ينقطع حتى بعد رمضان.


                              ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
                              فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
                              وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



                              تعليق


                              • رد: ★☆ ♥ مـجــموعـة لآلئ الـدعـوه ★☆ ♥

                                الصلاة
                                أي: هي القاعدة الأساسيّة التي يقوم عليها دينُ المرء المسلم!
                                وذلك للأسباب الآتية: أنّها:
                                1 - تنهى عن الفحشاء والمنكر؛ قال الله تعالى: {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45] (سورة العنكبوت).
                                2 - أفضل الأعمال بعد الشهادتين؛ لحديث عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه - قال: «سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟ قال: الصلاة لوقتها قال: قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين قال: قلت: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله» (متفق عليه).
                                3 - تغسل الخطايا؛ لحديث جابر - رضي
                                الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثل الصلوات الخمس كمثل نهر غمر على باب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات» (صحيح مسلم).
                                4 - تكفر السيئات؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر» (صحيح مسلم).
                                5 - نور لصاحبها في الدنيا والآخرة؛ لحديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوما فقال:
                                «من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور، ولا برهان ولا نجاة، وكان يوم القيامة مع قارون، وفرعون، وهامان، وأبي بن خلف» (مسند الإمام أحمد).
                                وفي حديث أبي مالك الأشعري - رضي الله عنه -: «والصلاة نور» (صحيح مسلم)؛ ولحديث بريدة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة» (أبوداود/الألباني).
                                6 - يرفع الله بها الدرجات ويحط الخطايا؛ لحديث ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال له:
                                «عليك بكثرة السجود فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة وحط عنك بها خطيئة» (صحيح مسلم).
                                7 - من أعظم أسباب دخول الجنة برفقة النبي صلى الله عليه وسلم؛ لحديث ربيعة بن كعب الأسلمي - رضي الله عنه - قال: «كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: سل فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: أو غير ذلك؟ قلت: هو ذاك، قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود» (صحيح مسلم).
                                8 - المشي إليها تكتب به الحسنات وترفع الدرجات وتحط الخطايا؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
                                «من تطهر في بيته ثم مشى إلى بيت من بيوت الله؛ ليقضي فريضة من فرائض الله، كانت خطوتاه إحداهما تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة» (صحيح مسلم).
                                وفي الحديث الآخر: «إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لم يرفع قدمه اليمنى إلا كتب الله عز وجل له حسنة، ولم يضع قدمه اليسرى إلا حط الله عز وجل عنه سيئة». (أبوداود).
                                9 - تُعدُّ الضيافةُ في الجنة بها كلما غدا إليها المسلم أو راح لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح» (متفق عليه)
                                والنزل ما يهيأ للضيف عند قدومه.
                                10 - يغفر الله بها الذنوب فيما بينها وبين الصلاة التي تليها: لحديث عثمان - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يتوضأ رجل مسلم فيحسن الوضوء، فيصلي صلاة إلا غفر الله له ما بينه وبين الصلاة التي تليها» (صحيح مسلم).
                                11 - تكفر ما قبلها من الذنوب؛ لحديث عثمان - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة، فيحسن وضوءها، وخشوعها، وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب، ما لم يأت كبيرة، وذلك الدهر كله» (صحيح مسلم).
                                12 - تصلي الملائكة على صاحبها ما دام في مصلاه، وهو في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة الرجل في جماعة تزيد على صلاته في بيته، وصلاته في سوقه بضعا وعشرين درجة. وذلك أن أحدهم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى المسجد، لا ينهزه إلا الصلاة لا يريد إلا الصلاة، فلم يخطو خطوة إلا رفع له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة حتى يدخل المسجد، فإذا دخل المسجد كان في الصلاة ما كانت الصلاة تحبسه، والملائكة يصلون على أحدكم ما دام في مجلسه الذي صلى فيه يقولون: اللهم ارحمه، اللهم اغفر له، اللهم تب عليه، ما لم يؤذ فيه، ما لم يحدث فيه» (متفق عليه).
                                13 - انتظارها رباط في سبيل الله؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط، فذلكم الرباط» (صحيح مسلم).
                                14 - أجر من خرج إليها كأجر الحاجِّ المحرم لحديث أبي أمامة - رضي الله عنه - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من خرج من بيته متطهرا إلى صلاة مكتوبة فأجره كأجر الحاج المحرم، ومن خرج إلى تسبيح الضُّحى (التَّرغيب والتَّرهيب) لا يُنصبه إلا إياه فأجره كأجر المعتمر، وصلاة على إثر صلاة لا لغو بينهما كتاب في عليين» (صحيح الترغيب والترهيب).
                                15 - من سبق بها وهو من أهلها فله مثل أجر من حضرها؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من توضأ فأحسن الوضوء ثم راح فوجد الناس قد صلوا أعطاه الله - عز وجل - مثل أجر من صلاها وحضرها لا ينقص ذلك من أجرهم شيئا» (صحيح سنن أبي داود).
                                16 - إذا تطهر وخرج إليها فهو في صلاة حتى يرجع، ويكتب له ذهابه ورجوعه؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا توضأ أحدكم في بيته ثم أتى المسجد كان في صلاة حتى يرجع فلا يقل: هكذا وشبك بين أصابعه» (صحيح الترغيب والترهيب) وعنه - رضي الله عنه - يرفعه: «من حين يخرج أحدكم من منزله إلى مسجدي فرجل تكتب حسنة ورجل تحط سيئة حتى يرجع» (صحيح الترغيب والترهيب)!




                                الصّلاة عمادُ العبوديّة في رمضان

                                وذلك للأسباب الآتية:
                                أولاً: الصلاة تجمع أنواعاً من العبادة؛ كالقراءة، والركوع، والسجود، والدعاء، والذل، والخضوع، ومناجاة الرب سبحانه وتعالى، والتكبير، والتسبيح، والصَّلاة على النَّبيِّ صلّى الله عليه وسلم.
                                ثانياً: الصّلاة في رمضان هي العبادة التي تحتلُّ مكانةً بارزة، بين أعمال رمضان وعباداته، حيث يحرص المسلمون على إقامتها في المساجد، كما يحرصون على صلاة القيام فيه.
                                ثالثاً: البُشريات النّبوية الخاصّة بشهر رمضان، وما أُعدّ للصائمين فيه، تعلّقت بالصوم، كما تعلّقت كذلك بالصلاة، وخاصّةً صلاة القيام، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم:
                                (مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (صحيح البخاري)
                                (مَنْ يَقُمْ لَيْلَةَ القَدْرِ، إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ) (صحيح البخاري)
                                (مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلاَ فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً يُصَلِّي أَرْبَعًا، فَلاَ تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فَلاَ تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلاَثًا)! (صحيح البخاري)
                                (تَحَرَّوْا لَيْلَةَ القَدْرِ فِي الوِتْرِ، مِنَ العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ) (صحيح البخاري)
                                (كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ) (صحيح البخاري)
                                [فتوى]
                                السؤال:
                                أيهما أفضل في نهار رمضان قراءة القرآن أم صلاة التطوع؟
                                الجواب:
                                الحمد لله كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثارُ من أنواع العبادات، وكان جبريل يدارسه القرآن ليلاً، وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان أجود الناس، وأجودَ ما يكون في رمضان، وكان يُكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف!
                                هذا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الباب وفي هذا الشهر الكريم!
                                أما المفاضلة بين قراءة القارئ وصلاة المصلي تطوعاً فتختلف باختلاف أحوال الناس وتقدير ذلك راجع إلى الله عز وجل لأنه بكل شيء محيط!
                                (من كتاب الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح للشيخ ابن باز)
                                وقد يكون العمل المعيّن في حقّ شخص، أفضلَ وغيرُه في حقّ شخص آخرَ أفضل، بحسب تقريب العمل لفاعله من الله عزّ وجلّ، فقد يتأثّر بعض الأشخاص بالنوافل ويخشعون فيها، فتقرّبهم إلى الله أكثرَ من أعمالٍ أخرى، فتكون في حقّهم أفضلَ والله أعلم.

                                [فتوى]
                                السؤال:
                                ما حكم الصوم مع ترك الصلاة في رمضان؟
                                الجواب:
                                إن الذي يصوم ولا يصلي، لا ينفعه صيامه ولا يقبل منه، ولا تبرأ به ذمته، بل إنه ليس مطالباً به ما دام لا يصلي، لأنَّ الذي لا يصلي مثل اليهودي والنصراني، فما رأيكم أنَّ يهودياً أو نصرانياً صام وهو على دينه، فهل يقبل منه أم لا؟
                                إذن نقول لهذا الشخص: تب إلى اللَّه بالصلاة، وصم ومن تاب تاب اللَّه عليه!
                                (فتاوى فضيلة الشيخ محمد الصالح العثيمين).

                                ليس عذراً لترك الإستقامة.. إنها جنة تستحق الصبر والمجاهدة
                                فمن للأمة الغرقى إذا كنا الغريقينَ ؟
                                وما المعنى بأن نحيا فلا نحيي بنا الدينَ ؟



                                تعليق

                                يعمل...
                                X