إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة المبرمج مسلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    رد: قصة المبرمج مسلم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ح10
    سهيل : اللهم لك الحمد قد مرت المرحلة الاولي بسلام... الان لنبدأ في المرحلة الثانية
    ولكن أين هي بيئة المرحلة الثانية !!!!
    ( ولم يكد مسلم يُنهي كلامه حتي بدأ بيئة المرحلة الثانية بالظهور )
    ويقول سهيل وقد اتسعت عيناه من الدهشة : ياااا إلهي
    وينطلق صوت المعلق معلنا بدء المرحلة الثانية من المسابقة
    وبيئة المرحلة الثانية هي البيئة الصحراوية برمالها الحارقة
    وحرارتها الشديدة
    ينظر أبطالنا الثلاثة بإنبهار لهذه البيئة الجديدة
    بينما يقفز صديقنا كاشف قفزات متتالية من شدة حرارة الرمل وسط ضحكات من المدرع وبرق
    معتصم :ياتُري يامسلم من الفريق المنافس في هذه المرحلة ؟
    ويرد مسلم بنبرة تملؤها الثقة بفضل الله
    : لايهم من الفريق المنافس مادمنا أخذنا بأسباب النصر وتوكلنا علي الله
    سهيل : نعم يامسلم صدقت ولكن ... إن كان منافسك نملة فلا تَنَم له

    مسلم : أوضح مقصدك أكثر!
    سهيل : أعني أن من الأخذ بالأسباب أيضا معرفة الخصم ومعرفة نقاط ضعفه ونقاط قوته حتي ولو كان نملة صغيرة فلا تقلل من شأنها
    ويُحني مسلم رأسه متفكرا في كلام سهيل قائلا ...صدقت يا سهيل

    وينطلق صوت المعلق مرة أخري معلنا أرقام الفِرق العشر المتنافسة في هذه المرحلة
    ويصعد الفريق 7 ليكون هو منافس فريقنا 1
    معتصم : ها قد عرفنا رقم الفريق المنافس ..فهل تعرف أي معلومات عن أعضاءه يامسلم ؟..
    يحرك مسلم رأسه نافيا
    معتصم : وانت ياسهيل ؟


    سهيل : الحمد لله كنت احسب حساب هذه النقطة واستطعت الحصول علي معلومات عنهم
    الفريق 7
    يتكون من
    محمد و أحمد ومحمود
    هم ثلاث إخوة توائم

    قائدهم هو محمد وهو امهرهم في مجال البرمجة

    وبشهادة أساتذتهم فالثلاثة محترفي برمجة
    مسلم بإعجاب : ماشاء الله تبارك الله .... ولكن ...بإذن الله نحن الفائزون

    أليس كذلك ياشباب !
    ينظر إليه صديقاه بإصرار قائلين " بإذن الله "
    يُمسك الأستاذ عالم بالميكروفون قائلا:
    أبنائي ..
    السلام عليكم ورحمة الله ...
    أنتم الآن علي مشارف المرحلة الثانية وقبل الأخيرة من هذه المسابقة
    أذكركم بالهدف مرة اخري وهو المنافسة الشريفة وتحفيز القدرات البرمجية لنا جميعا ..أعلم أنكم مبدعون فابذلو وسعكم...
    والسلام عليكم


    تصطف الفرق المتنافسة أمام شاشات العرض ويستعد كل فريق بأدواته منتظرين صافرة البدء
    ينظر محمد قائد الفريق 7 الي مسلم ويخاطبه باستعلاء قائلا: ءأنت مسلم ؟!!

    مسلم : نعم أخي أنا مسلم
    ويمد مسلم يده إليه مصافحا فيُعرض عنه محمد في غرور ظاهر
    مما يؤذي مشاعر مسلم ويُحزنه ولكن يد أخري تمتد إليه لتصافحه
    إنها يد محمود التوأم الثاني
    فيبتسم له مسلم ويشد علي يده
    .............


    ومع صوت الصافرة ينطلق المحاربون الإلكترونيين في صحراء المرحلة الثانية
    يبدأ فريقنا في إصدار الأوامر لمحاربيهم
    فهذا مسلم يستخدم أداة الماسح الممتد ليتمكن كاشف من اكتشاف أي تهديد تحت الرمل
    ومعتصم يستخدم أداتي الطيران وعين الصقرليري المدرع الأخضر أي خطر بعيد

    أما سهيل فيستخدم أداة حاسة السمع الخارقة ليتمكن برق من سماع أي تهديد قادم

    ..................
    كاشف: تم المسح ولا خطر

    برق : لا أسمع إلا صوت الرياح ولا خطر
    المدرع : رمال الصحراء آذتني ..فالكثير منها دخل في عيني ..... لكني لم أري أخطار في الأفق

    مسلم : لننطلق علي بركة الله

    وينطلق المحاربون يشقون طريقهم في هذه البيئة الجديدة والشاقة

    .....

    وبعد فترة من السير وسط الأتربة وتحت الشمس الحارقة يصيح برق متعجبا

    برق : ماذا !!!! .... لقد رجعنا لنقطة البدايةالتي انطلقنا منها منذ قليل !!!

    كاشف :ماذا تقول ؟؟!!! ...... كيف عرفت ؟!!!

    برق : انظر ...اليست هذه أقدام المدرع الأخضر العملاقة ؟
    المدرع الأخضر : نعم ...صحيح هذه آثار أقدامي .. لم تُمح بسهولة كآثاركم

    سهيل بقلق : وما معني ذلك ؟!

    مسلم : يبدو أننا امام مشكلة جديدة


    ينظر معتصم إلي صديقيه : يبدو أننا وقعنا في فخ التيه

    مسلم بقلق : وما معني هذا ؟
    معتصم : التيه ... هو من أصعب المشاكل التي تواجه المسافرين في الصحراء وقد سلطه الله علي بني إسرائيل عقوبة لهم حين عصو أمر نبي الله موسي عليه السلام فلم يستطيعوا الخروج من الصحراء لمدة 40 سنة ولم يستطع أحد العثور عليهم


    يشد مسلم قبضته كاظما حيرته

    وينظر سهيل إلي شاشة العرض متفكرا

    ................

    وهنا تنتهي الحلقة العاشرة بفضل الله تعالي فكيف سيحل ابطالنا هذه المشكلة ؟
    ووهل ستكون هذه البيئة مثل سابقتها أم أصعب ؟
    هذا ماسنعرفه في الحلقة 11 بإذن الله تعالي
    وجزاكم الله خيرا

    تعليق


    • #32
      رد: قصة المبرمج مسلم

      جزاكم الله خيرا ابننا الفاضل على اضافة حلقه جديده
      وننتظر البقيه ان شاء الله
      وقد تم اضافتها الى الصفحه الرئيسيه للموضوع .

      (وَأُفَوِّضُ أَمْرِ‌ي إِلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بَصِيرٌ‌ بِالْعِبَادِ )
      افضل موقع لحفظ والاستماع للقران الكريم
      ***}حــــــــــوار صريح جدا...{***
      مع المشرف العام للمنتدى

      تعليق


      • #33
        رد: قصة المبرمج مسلم

        راائعة

        متابعين بإذن الله
        نعم ، إنها الرغبة .. الرغبة التي حطمت ضخام العوائق


        صدقة جارية للإخت هبة محمود رحمها الله

        تعليق


        • #34
          رد: قصة المبرمج مسلم

          بارك الله فيك اخي الكريم وجزاك خيرا
          وجعل ما تقدمة في ميزان حسناتك

          استغفر الله العظيم وأتوب اليه

          ثقتي بربي وايماني بعدله ورحمته يجعلني اثق انه سوف يرضيني بما تركته من أجله خوفا منه وتعظيما له ويبارك لي فيه
          احذر اذا وعدت لا تخلف والا ستكون من المنافقين
          (نفسي أتوب)

          تعليق


          • #35
            رد: قصة المبرمج مسلم

            بسم الله الرحمن الرحيم
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


            ح 11
            علم أبطالنا أنهم قد وقعوا في شَرَك التِيه وأنهم إن لم يتغلبوا علي هذه المشكلة لن يتمكنوا من الفوز في هذه المرحلة


            يشد مسلم قبضته كاظما حيرته

            وينظر سهيل إلي شاشة العرض متفكرا

            ................
            وبعد لحظات من التفكير فتح سهيل حقيبة الأدوات الخاصة ببرق وكأنه يبحث عن أداة معينة
            نظر إليه مسلم وسأله : عَلام تبحث ياسهيل؟!


            سهيل : تذكرت أني وضعت أداة ربما تساعدنا في حل هذه المشكلة
            مسلم : ماهي؟!!

            سهيل : أداة الإشارات المضيئة

            (( الإشارات المضيئة عبارة عن أعمدة متوسطة الطول تُغرس في الأرض لتدل المسافرين كما في الطرق الصحراوية ))



            يلهج لسان مسلم بالحمد بعد سماع هذه الفكرة ويتهلل وجهه

            مسلم : الحمد لله ...تذكرت الآن أن معي ايضا هذه الأداة ..جزاك الله عنا خيرا ياسهيل

            وينجح أبطالنا في إخراج هذه الأداة من بين أدواتهم


            مسلم : الآن إخواني لينطلق كل منا في اتجاه ولنضع هذه الإشارات في طريقنا
            ومن ينجح في الخروج من التيه يُخبر البقية


            معتصم : ولكن يامسلم ... قوتنا في تجمعنا فإن افترقنا أخاف أن يصيب أحدنا مكروه فلا نستطيع مساعدته

            مسلم : هذا إجراء استثنائي يامعتصم ولابد منه حتي نختصر الوقت ...وبإذن الله تمر المشكلة علي خير ونجتمع مرة أخري بإذن الله

            معتصم : أمري إلي الله ...

            ويتجه كل محارب في طريق واضعا إشاراته في الإتجاه الذي سيسلكه

            فكاشف ينطلق في اتجاه الشمال ومعه أداة الإشارات الضوئية باللون الأحمر

            والمدرع ينطلق تجاه الشرق ومعه الإشارات باللون الأخضر

            أما برق فيتجه للغرب ومعه الإشارات باللون الأصفر

            وتظهر أمام كل لاعب شاشة هولوجرامية خاصة بالإتجاه الذي سيسلكه
            ويضع اللاعبون سماعات الرأس الخاصة بكل طريق
            .....
            ....
            .....

            مسلم : انطلق ياكاشف علي بركة الله وسنجتمع بإخواننا في القريب بإذن الله بعد الخروج من هذا التيه

            كاشف :بإذن الله...


            وينطلق كاشف في إتجاه الشمال ...يتحمل مشاق الطريق من عواصف ترابية ومواجهات مع فيروسات الذئاب المتوحشة
            تحت شمس الصحراء الحارقة

            وبعد فترة من السير ووضع العلامات الضوئية

            كاشف : مسلم .... أريد أن ارتاح قليلا ...هذا الطريق أصعب مما كنت أتخيل

            مسلم : ألا تستطيع الصبر قليلا ياكاشف ... فلعل النهاية قريبة

            ويستند كاشف إلي صخرة متوسطة الحجم وهو يقول ..راحة للحظات فقط يامسلم

            يستند كاشف للحظات علي هذه الصخرة في وضع القرفصاء وينظر إلي السماء مفكرا في صديقيه برق والمدرع ....

            كاشف : ياتُري كيف حالكم الآن يازميلاي ...

            ويغرق كاشف في بحر التفكير في المجهول والتساؤلات
            لايُخرجه منه إلا صوت يصرخ طالبا الإستغاثة

            كاشف : مسلم هل سمعت هذه الإستغاثة ؟!!

            مسلم : أي استغاثة !!...قد كنت مشغولا بترتيب أدواتي

            وينطلق الصوت مرة أخري وحينها يسمعه مسلم ويتأكد أن هناك من يطلب المساعدة


            مسلم : هيا بنا ياكاشف فهذا الصوت يأتي من بطن ذاك الوادي

            وينطلق كاشف مسرعا تجاه الصوت محاولا إنقاذ صاحبه


            ....................

            وإلي هنا تنتهي حلقتنا وإلي اللقاء في الحلقة القادم بإذن الله

            تعليق


            • #36
              رد: قصة المبرمج مسلم

              ما شاء الله
              لا قوة إلا بالله
              هذا إبداع وتميز بحق
              متابع معاكم بإذن الله

              تعليق


              • #37
                رد: قصة المبرمج مسلم

                ماشاء الله حلقة راائعة

                متابعين بإذن الله

                جزاكم الله خيرًا وجعله في ميزان حسناتكم
                نعم ، إنها الرغبة .. الرغبة التي حطمت ضخام العوائق


                صدقة جارية للإخت هبة محمود رحمها الله

                تعليق


                • #38
                  رد: قصة المبرمج مسلم

                  بارك الله فيكم

                  تعليق


                  • #39
                    رد: قصة المبرمج مسلم

                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                    ح12
                    ...

                    ها قد وصل كاشف إلي الوادي...


                    ينظر حوله يمينا ويسارا لعله يري صاحب الإستغاثة

                    يتقدم بحذر كما نصحه مسلم فهذا الوادي به أحجار آيلة للسقوط في أي لحظة


                    يتقدم أكثر فأكثر ..

                    ولكن لايوجد صوت !!


                    ينادي علي صاحب الصوت بصوت مرتفع يتردد صداه في بطن الوادي
                    فتهتز له أحجار حافتيه


                    مسلم : كاشف !! ألم أقل لك كن حذرا


                    هذه الأحجار ربما تسقط في أي لحظة ..لاتصدر أصوات عالية


                    كاشف : ولكن كيف أجده يامسلم فلا يوجد صوت الآن ؟!!


                    مسلم : تقدم فلعله في الداخل أكثر

                    ...


                    يتقدم كاشف علي حذر

                    ثم يتوقف فجأة !!



                    مسلم : ما الأمر ياكاشف لماذا توقفت ؟؟!


                    ولكن كاشف لايرد !



                    مسلم : كاشف ! ... ماذا جري لك لماذا لاترد ؟!

                    كاشف ................. كاااااشف



                    وعندئذ تحدث هزة ارضية تتسبب في تحرك بعض الصخور الكبيرة من حافتي الوادي ..والتي تنحدر نحو كاشف في سرعة كبيرة


                    وكاشف لايتحرك ولا يتكلم وكأنه شُل

                    يحدث هذا كله وسط ذهول مسلم الذي أجري عدة محاولات بتزويده ببعض الأدوات المساعدة ولكن بلا اي أثر للإستجابة

                    تقترب الكتل الصخرية أكثر فأكثر

                    ومسلم أصابه شلل في التفكير فأصبح يحدق في الشاشة لايستطيع فعل شئ
                    إلي أن أتت اللحظة اللتي يخشاها ...

                    أغمض عينيه ..

                    وسقط علي ركبتيه ..

                    وقال بصوتٍ باكٍ : الوداع ياكاشف ......

                    لاحول ولاقوة إلا بالله



                    ...

                    ..
                    .
                    في وسط حجرته المظلمة
                    وعلي إنعكاسات ضوء الشاشة علي نظارته السوداء


                    ترتسم علي شفتيه إبتسامة خبيثة بعد متابعة ما جري



                    تعليق


                    • #40
                      رد: قصة المبرمج مسلم

                      جزاكم الله خيرًا
                      تم اضافة الحلقه الجديده .

                      (وَأُفَوِّضُ أَمْرِ‌ي إِلَى اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ بَصِيرٌ‌ بِالْعِبَادِ )
                      افضل موقع لحفظ والاستماع للقران الكريم
                      ***}حــــــــــوار صريح جدا...{***
                      مع المشرف العام للمنتدى

                      تعليق


                      • #41
                        رد: قصة المبرمج مسلم

                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                        ح13



                        يقول بصوت أرهقه السير
                        : يبدو أننا قاربنا على الوصول ...





                        يرد صاحبه عليه : وما أدراك ؟





                        يقول : ألا ترى هذه الواحة هناك ؟!




                        _ يرد بفرح : نعم صحيح ...ها أنا أراها الآن ... لقد اشتقت لصديقاي





                        _ وأنا كذلك ... تُرى كيف حال كاشف والمدرع الآن ؟ هل ياترى استطاعوا الوصول أم لا !





                        سهيل : أرجو يابرق أن يكونا وصلا سالمين ..




                        برق : وأنا أيضا .... أريدك أن تزودني بأداة سرعة البرق حتى أستطيع اجتياز تلك المسافة في أقل وقت




                        سهيل : لك ذلك يابرق



                        وبالفعل تم لبرق ما أراد فقطع المسافة إلى الواحة في ثوانٍ معدودة




                        ينظر برق حوله لجمال تلك الواحة وتُبهر سهيل مناظر الأشجار والبحيرة ذات الماء الصافي في المنتصف
                        .
                        .
                        .





                        سهيل : ما أجملها تبدو كاللؤلؤة وسط الصحراء




                        برق : نعم والله يا سهيل ..هي كذلك ...



                        ويتجه برق بخطوات هادئة إلى البحيرة ليروي ظمأه



                        ..
                        ..
                        ..




                        برق : ما أعذب هذا الماء .... كأني أريد أن أشرب البحيرة كلها من عذوبته وحلاوته




                        ويُدلي رأسه مرة أخرى ليشرب من هذه المياه العذبة
                        ولكنه يفاجأ بطيف غريب يظهر على سطح الماء في الجهة المقابلة





                        برق : ما هذا !!



                        سهيل : معقول !! ...أيوجد محاربين غيرنا هنا ؟!!



                        هذه! .....هذه المحاربة تشبهك تماما يابرق ولكن لونها يختلف عنك!





                        برق : نعم ...يبدو أنها من نفس نوعي






                        ....



                        ((نعم إنها تشبهه تماما في الصفات الجسدية ولكنها تختلف عن لونه الأزرق الداكن المُطعم بخطوط صفراء ))



                        يذهب إليها ويسألها



                        :من أنت أيتها المحاربة؟





                        ترد عليه قائلة : أما تذكرني يابرق ؟! ... أنسيت أختك روز!







                        يُصدم برق وسهيل من الجواب



                        ويردد برق بتعجب
                        : أختي !!







                        روز : نعم يابرق أنت أخي وقد تم اختطافك وأنت صغير ... أما تذكر أبانا وأمنا ؟ أما تذكر لعبنا مع بعض ونحن صغار في المستوى الأول ؟؟





                        يقف برق عاجزا عن الإجابة غارق في بحر من الحيرة والاضطراب ))))



                        يناديه سهيل قائلا : برق .... لاتصدقها .. فأنا صديقك وأنت البرنامج الذي تعبت في إعداده ... لقد أمضينا مع بعض أوقات عصيبة في محاربة الفيروسات المدمرة .. وقد تعاهدنا على الوقوف على هذا الثغر حتى نحمي حواسبنا وحواسب من نحبهم من أخطار الفيروسات المدمرة



                        .....



                        ترد روز : لا يابرق ... أنت أخي وقد خُطفت منا وأنت صغير



                        وتنطلق أمامه قائلة : تعال معي فإن أباك وأمك سيفرحان كثيرا برؤيتك فهما في شدة الشوق إليك










                        يردد برق في ذهول : أبي !! أمي !!
                        أنا لي أب وأم ؟!! .. أنا لي أسرة تحبني وتشتاق إلي ؟!!


                        يرد سهيل : لا يابرق ...لاتصدقها هذه خُدعة ..

                        ((وتبدأ صور من الذكريات تتكون في ذاكرة برق من أشجار خضراء جميلة تحف بيتا صغيرا وضحكات بريئة تتردد صداها وسط هذه الأشجار

                        ويرى روز تنادي عليه ضاحكة وتقول تعال أمسكني يابرق لو استطعت
                        فيرد عليها نعم سأُمسك بك فأنا أكبر وأسرع منك ..
                        وتجري منه ضاحكة ويحاول اللحاق بها بين الأشجار

                        ويسمع صوت أمه تنادي عليهما وتقول لاتبتعدا يا أحبابي حتى لاتتأذيا ))

                        يعيش برق لحظات سعيدة وهو يرى شريط ذكرياته يمر أمام عينيه لا يُخرجه من هذه الحالة إلا صرخات سهيل مناديا عليه

                        - برق ... برق هيا نخرج من هذا المكان فأمامنا مسابقة نفوز بها وأصدقاءنا في انتظارنا



                        يردد برق : أبي وأمي ! ... نعم أنا لي أب وأم وعائلة تحبني ... نعم ..يجب أن أراهما

                        وينظر برق إلى روز قائلا : هيا يا أختي .. هيا لأرى أبي وأمي

                        وينطلق برق خلف روز يقوده الشوق لرؤية أبيه وأمه واستعادة ذكريات الطفولة التي حُرم منها


                        ويُخلِف وراءه صرخات سهيل التي يتردد صداها في سماء الواحة
                        مناديا عليه طالبا منه الرجوع


                        ::::
                        التعديل الأخير تم بواسطة الدره العصماء; الساعة 02-04-2013, 10:18 PM.

                        تعليق


                        • #42
                          رد: قصة المبرمج مسلم

                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                          متابعين معكم بإذن الله

                          أنتظر القادم بشغف
                          نعم ، إنها الرغبة .. الرغبة التي حطمت ضخام العوائق


                          صدقة جارية للإخت هبة محمود رحمها الله

                          تعليق


                          • #43
                            رد: قصة المبرمج مسلم

                            بسم الله الرحمن الرحيم


                            إخواني


                            بعد قيامي ببعض المراجعة علي القصة وجدت أنه يلزمني تعديل بعض الأحداث والمواقف في الأجزاء الأولي تحديدا ...أي ما قبل الحلقة السادسة


                            أظن أن حضراتكم لاحظتم أني انقطعت لفترة حاولت فيها قراءة بعض الروايات لعل أسلوبي يتحسن وأرجومن الله أن أكون وُفقت لذلك


                            بإذن الله سيتم هذا التعديل بعد إنهائي للقصة



                            وجزاكم الله خيرا عني علي تشجيعكم


                            حفظكم الله

                            تعليق


                            • #44
                              رد: قصة المبرمج مسلم

                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                              ح 14
                              (( صوت صخور تتحطم ))

                              " طررررررووووفففف "


                              معتصم : أحسنت يامدرع ... ضربة موفقة


                              المدرع الأخضر : الحمد لله أنهينا ثلثي الوادي ......ولكن الإرهاق قد بلغ مني مداه



                              معتصم : حسنا يا مدرع فلنسترح قليلا


                              ( يتناول المدرع الأخضر سلاح ثنائي البوميرانج الذي كان يحطم به الصخور
                              ويهبط إلي الأرض ليستريح ..وينشغل معتصم بتجهيز أداوته وإصلاح أعطالها
                              )


                              المدرع : يا تُري هل أصدقائنا يعانون كما نعاني الآن ؟



                              معتصم : أسأل الله أن يحفظهم وينجيهم.... أخاف أن يكون مكروه قد أصاب أحدا منهم في عدم وجودي معهم




                              المدرع : لاتقلق ..... بإذن الله يكونوا علي ما يرام ..... فهم محاربون مهرة



                              معتصم : أرجو ذلك حقا ...




                              المدرع : هيا نُكمِل عملنا .....



                              معتصم "بتعجب" : ولكنك لم تسترح بعد !




                              المدرع : يكفي ما نحن فيه من قلق علي أصدقاءنا ... لا أستطيع الراحة وانا قَلِقّ علي صديق





                              معتصم : لك ماتريد يامدرع ..... فلنكمل علي بركة الله




                              ( ويكمل الصديقان طريقهما عبر طريق الصخر

                              وتتوالي أصوات الإنهيارات الصخرية تزلزل الأسماع


                              وتتهاوي الصخور أمام ضربات المدرع الأخضر

                              الذي كان ينطلق بينها بقوة أمله في لقاء الأصدقاء وقلقه عليهم
                              )



                              .
                              .
                              .
                              .
                              .

                              بين شهيق وزفير متسارعين يقول المدرع : ها قد وصلنا للنهاية والحمد لله ....


                              لم يبق إلا هذه الصخرة العريضة ونخرج من هذا المكان




                              معتصم : الحمد لله ..




                              يستجمع المدرع قواه ويسدد للصخرة ضربة قوية
                              :::

                              :::

                              :::


                              المدرع : ماهذا !! ...


                              معتصم : لعل الضربة كانت ضعيفة هذه المرة .... قلت لك استرح قليلا ولكنك أبيت إلا الإكمال



                              المدرع " بحزم " : لاحاجة لي في الراحة .... وقد سددت الضربة بقوتها الكاملة ..فكيف لهذه الصخرة أن تصمد أمام ضربتي ....

                              ( ويَعصُر قبضتيه غضبا )

                              ( وينهال علي الصخرة بضربات متتابعة .... تقابلها الصخرة بصمود عجيب .... )




                              ويشتاط غضب المدرع متسائلا : ما هذه الصخرة القاسية !!
                              كيف تصمد أمام ضرباتي ؟!


                              معتصم : يالها من صخرة صلبة حقا ....



                              (وبين حالتي العجب والحيرة تنطلق ضحكات عالية )


                              "
                              ها ها ها ها ها ها ها ها ها"


                              معتصم : ما هذا !!!!!!



                              المدرع : !!!!!!



                              " ما أضعفكم أيها المحاربين ..... أحسبتم أن ضرباتكم ستؤثر في "


                              يرد معتصم علي هذا الصوت بقوة قائلا : من أنت ؟ ... أظهر نفسك لو تملك الجرأة ...

                              .
                              .
                              .


                              ويفاجأ الصديقان بتحرك الصخرة الصلبة .....


                              ...........

                              وتتملك المفاجأة من المدرع ومعتصم .... فهذه الصخرة ما هي إلا درع لفيروس ضخم يُشبه السلاحف المنقرضة




                              ينظر لهما بإبتسامة ماكرة قائلا : أنا " النهاش " سيد وادي الصخور


                              :::::::::
                              ::::
                              ::
                              :

                              كيف سيتصرف معتصم والمدرع مع هذا الفيروس ؟

                              هذا ما سنعرفه بإذن الله في الحلقة القادمة

                              تعليق


                              • #45
                                رد: قصة المبرمج مسلم

                                متابعين بإذن الله

                                جزيتم خيرًا ونفع بكم
                                نعم ، إنها الرغبة .. الرغبة التي حطمت ضخام العوائق


                                صدقة جارية للإخت هبة محمود رحمها الله

                                تعليق

                                يعمل...
                                X