السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعائض القرنى
* إذا احلولك الليل ، انبلج الصبح ، وإذا اشتدت ظلمة الغيث ، لمع البرق ، وإذا شد الحبل انقطع : اشتدي أزمة تنفرجي ، وأفضل من ذلك ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) (الشرح:6) .
* أحد الرواة الضعفاء اسمه حرام ، قال الشافعي : ( الرواية عن حرام حَرام ) .
وقالوا عن بقية بن الوليد :
( أحاديث بقية ، ليست نقية ، فكن منها على تقية ) .
وقالوا عن عطية بن سعيد : ( عطية للضعف مطية ) .
وقالوا عن مسدد بن مسرهد بن عرندل بن سرندل بن مغربل بن مسربل : هو كاسمه ، إي : أنه مسدد في الرواية ؛ لأنه من رجال البخاري ، أما اسمه : فهو رقية للعقرب .
وقال أحد العلماء : شعبة من شعبة ، أي : جزء من شعبة بن الحجاج أمير المؤمنين في الحديث .
* كان هارون الرشيد الخليفة في ( الرقة ) ، واجتمع عليه الناس ، فدخل ابن المبارك العالم الزاهد العابد ، فسمع به الناس ، فهرعوا إليه وتركوا الخليفة في نفر بسيط ، واجتمعت الأمة على ابن المبارك ، فقالت امرأة هارون ، وهي تنظر من القصر : ( هذا والله الملك ، ولا ملك هارون الذي يجمع الناس بالسوط والسيف ) .
* تجادل شريك ( القاضي ) والمهدي ( الخليفة ) ، فقال الخليفة مغضباً لشريك القاضي : يا زنديق ، قال شريك : للزنديق علامات ؛ ترك صلاة الجماعة ، وسماع القيان ، وشرب المسكر .
قالوا كأنك تعرض الخليفة ، قال : بل أقصده .
* جاء ابن قيس الرقيات إلى عبد الله بن الزبير وهو والٍ بمكة فقال : أعطني من مال الله ، قال : نشبعك ونشبع ناقتك ، قال : فحسب ؟ قال : نعم
قال : لعن الله ناقة حملتني إليك .
قال ابن الزبير : ( إن وصاحبها ) يعني : نعم ، وصاحبها .
فخرج ابن الرقيات إلى عبد الملك بن مروان ، وأنشد قصائد كثيرة ، ذم فيها ابن الزبير ، منها :
* عمرو بن سعيد بن سلمى بن قتيبة بن مسلم ، سند متصل بأجاويد وكرام .
أصح وأعلى ما سمعناه في الندى من الأثر المعروف منذ قديم
أحاديث ترويها السيول عن الحيا عن الغيث عن كف الأمير تميم
فأما قتيبة ، فهو : فاتح المشرق ، وحامي بيضة الإسلام ، وهازم جيوش الأصنام ، وملصق أنوف الطغاة بالرغام .
وسعيد بن سلمى ، حفيده ، أحد الأجواد قيل فيه :
أما عمرو بن سعيد ، فحاتمي زمانه ، والجود دفن في أكفانه ، والسخاء نبت في جثمانه ، خلد ذكره أحد الشعراء بقوله :
* بعض المبتدعة تجده معتزليا باطنياً ، أو رافضياً معتزلياً ، ( إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ ) (البقرة: من الآية70) .
شهداء السنة ، الذين صبغت لحاهم بدمائهم في سبيل الله ، كثير بعد الصحابة ، منهم :
سعيد بن جبير ، وأحمد بن نصر الخزاعي ، والنابلسي .
* لله در الأوزاعي ، صعب الله به قلوب الجبابرة ، حتى أنه لما مات ، جلس أحد الخلفاء على قبره فقال : ( والله ما تهنيت بعيشي وبملكي الإ بعد دفنت هذا ) .
* قال أحد السلف : (إذا رأيت الرجل لا يحافظ على تكبيرة الإحرام ، فانفض يديك من صحبته ) ، قلت : ( إذا لم يحافظ على الصلاة فانفض التراب على رأسه ، فما أغلى التراب ، وما أرخص كثير ممن يمشي عليه ) .
* الإمام الزهري ، زهرة العلم والحفظ ، ولسان الحال ينشد :
أنا صخرة الوادي إذا ما زوحمت وإذا نطقت فإنني الجوزاء
قال هشام بن عبد الملك ( الخليفة ) للزهري : من الذي تولى كبره يا زهري ؟
لأن هشماً كان ( ناصبياً ) يناصب على بن أبي طالب العداء ، وكان هشام يظن أن تفسير الآية : ( وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ) (النور: من الآية11) أنه علي بن أبي طالب معاذ الله .
فقال له الزهري : الذي تولى كبره ، هو : عبد الله بن أبي بن سلول .
قال : كذبت .
قال الزهري للخليفة : كذبت أنت ، وأبوك ، وجدك ، والذي نفسي بيده ، ولو نطق ناطق من السماء : أن الكذب حلال لأهله ما كذبت .
وهكذا ..فلتكن المواقف .
لعائض القرنى
* إذا احلولك الليل ، انبلج الصبح ، وإذا اشتدت ظلمة الغيث ، لمع البرق ، وإذا شد الحبل انقطع : اشتدي أزمة تنفرجي ، وأفضل من ذلك ( فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً (5) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً ) (الشرح:6) .
* أحد الرواة الضعفاء اسمه حرام ، قال الشافعي : ( الرواية عن حرام حَرام ) .
وقالوا عن بقية بن الوليد :
( أحاديث بقية ، ليست نقية ، فكن منها على تقية ) .
وقالوا عن عطية بن سعيد : ( عطية للضعف مطية ) .
وقالوا عن مسدد بن مسرهد بن عرندل بن سرندل بن مغربل بن مسربل : هو كاسمه ، إي : أنه مسدد في الرواية ؛ لأنه من رجال البخاري ، أما اسمه : فهو رقية للعقرب .
وقال أحد العلماء : شعبة من شعبة ، أي : جزء من شعبة بن الحجاج أمير المؤمنين في الحديث .
* كان هارون الرشيد الخليفة في ( الرقة ) ، واجتمع عليه الناس ، فدخل ابن المبارك العالم الزاهد العابد ، فسمع به الناس ، فهرعوا إليه وتركوا الخليفة في نفر بسيط ، واجتمعت الأمة على ابن المبارك ، فقالت امرأة هارون ، وهي تنظر من القصر : ( هذا والله الملك ، ولا ملك هارون الذي يجمع الناس بالسوط والسيف ) .
* تجادل شريك ( القاضي ) والمهدي ( الخليفة ) ، فقال الخليفة مغضباً لشريك القاضي : يا زنديق ، قال شريك : للزنديق علامات ؛ ترك صلاة الجماعة ، وسماع القيان ، وشرب المسكر .
قالوا كأنك تعرض الخليفة ، قال : بل أقصده .
* جاء ابن قيس الرقيات إلى عبد الله بن الزبير وهو والٍ بمكة فقال : أعطني من مال الله ، قال : نشبعك ونشبع ناقتك ، قال : فحسب ؟ قال : نعم
قال : لعن الله ناقة حملتني إليك .
قال ابن الزبير : ( إن وصاحبها ) يعني : نعم ، وصاحبها .
فخرج ابن الرقيات إلى عبد الملك بن مروان ، وأنشد قصائد كثيرة ، ذم فيها ابن الزبير ، منها :
من الأعياص أو من آل حرب أغر كغرة الفرس الجواد
أرى الحاجات عند أبي خبيب نكثن ولا أمية بالبلاء
أصح وأعلى ما سمعناه في الندى من الأثر المعروف منذ قديم
أحاديث ترويها السيول عن الحيا عن الغيث عن كف الأمير تميم
فأما قتيبة ، فهو : فاتح المشرق ، وحامي بيضة الإسلام ، وهازم جيوش الأصنام ، وملصق أنوف الطغاة بالرغام .
وسعيد بن سلمى ، حفيده ، أحد الأجواد قيل فيه :
كلما عضت النوائب قالوا رضي الله عن سعيد بن سلمى
مضى ابن سعيد حين لم يبق مشرق ولا مغرب إلا له فيه مادح
وما كنت أدري ما بوادر كفه على الناس حتى غيبته الصفائح
وأبح في لحد ما الأرض ضيق وكان به حيا تضيق الصحاصح
سأبكيك ما فاضت دموعي فإن تفض فحسبك مني ما تجن الجوانح
فما أنا من رزء وإن جل جازع ولا أنا مسرور بموتك فارح
كأن لم يمت حي سواك ولم يقم على أحد إلا عليك النوائح
لئن حسنت فيك المواثي وذكرها لقد حسنت من قبل فيك المدائح
شهداء السنة ، الذين صبغت لحاهم بدمائهم في سبيل الله ، كثير بعد الصحابة ، منهم :
سعيد بن جبير ، وأحمد بن نصر الخزاعي ، والنابلسي .
دمانا في هوى ليلي جبار وأرواح لها ليلى تدار
نعم والله أرخصنا نفوساً لذاك الوجه فانعم يا عرار
* قال أحد السلف : (إذا رأيت الرجل لا يحافظ على تكبيرة الإحرام ، فانفض يديك من صحبته ) ، قلت : ( إذا لم يحافظ على الصلاة فانفض التراب على رأسه ، فما أغلى التراب ، وما أرخص كثير ممن يمشي عليه ) .
* الإمام الزهري ، زهرة العلم والحفظ ، ولسان الحال ينشد :
أنا صخرة الوادي إذا ما زوحمت وإذا نطقت فإنني الجوزاء
قال هشام بن عبد الملك ( الخليفة ) للزهري : من الذي تولى كبره يا زهري ؟
لأن هشماً كان ( ناصبياً ) يناصب على بن أبي طالب العداء ، وكان هشام يظن أن تفسير الآية : ( وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ) (النور: من الآية11) أنه علي بن أبي طالب معاذ الله .
فقال له الزهري : الذي تولى كبره ، هو : عبد الله بن أبي بن سلول .
قال : كذبت .
قال الزهري للخليفة : كذبت أنت ، وأبوك ، وجدك ، والذي نفسي بيده ، ولو نطق ناطق من السماء : أن الكذب حلال لأهله ما كذبت .
وهكذا ..فلتكن المواقف .
تعليق