رد: (اسماء الله )اتحفظها ؟؟؟اذن . تفضل بالدخول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل بارك الله فيك ورزقك الجنة ونعيمها
سؤالي
أنني مشرف في أحد المنتديات ويوجد به موضوع بعنوان دعوه لإحصاء أسماء الله الحسنى
ويتكلم عن اسم من أسماء الله الحسنى وتفسيره وفي آخر الموضوع يكتب ما يحسه تجاه هذا الاسم أو خاطرة
وهذا على سبيل المثال جزء من الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطرت في بالي فكرة وهي أن ندخل الجنة كيف ( عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَة وَتِسْعِينَ اِسْمًا مِائَة إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّة" ) ولكي نحصي الأسماء ليس عن طريق الحفظ فقط ولكن عن طريق ما نحسه تجاه الأسماء وإن شاء الله كل اسم نبحث عن معناه على النت وفي الكتب ونكتبه وكل عضو يكتب ما يشعر به تجاه الاسم وأرجو المشاركة الفعالة أي لا يهم عدد المشاهدة ولكن من يكتب رد أرجو منه أن يكتب ما يشعر به ولكي تكون الفعالية أكثر سوف نقوم بكتابه اسم واحد فقط كل يوم وفي اليوم التالي نقوم بكتابة الاسم الذي يليه والذي فاته اسم يمكنه المشاركة في الاسم الثاني والمشاركة في نفس اسم اليوم وإذا لاقى الموضوع المرجو منه أرجو من الإدارة تثبيته وأرجو من الإخوة الأعضاء أن أي عضو يقوم في اليوم التالي بتغير الاسم إذا لم يتغير لعدم وجود لدي في المنزل وبإذن الله تعالى أكون متواجد معاكم يوميا ولكن الجمعة والسبت في الغالب بيكون إجازة آسف على الإطالة نبدأ بسم الله
الله الرحمن
قال رسول الله ليس منا من لا يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا
ما معنى اسمه الرحمن؟.
الرحمن:
(الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا) الفرقان 59
(فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا) فى تفسير الجلالين " "فَاسْأَلْ" أَيّهَا الْإِنْسَان "بِهِ" بِالرَّحْمَنِ "خَبِيرًا" يُخْبِرك بِصِفَاتِه"انتهى. وَقَدْ زَعَمَ بَعْضهمْ أَنَّ الْعَرَبَ لَا تَعْرِف الرَّحْمَن. واختلفوا أيضا في اشتقاق اسمه الرحمن؛ فقال بعضهم: لا اشتقاق له لأنه من الأسماء المختصة به سبحانه، ولأنه لو كان مشتقا من الرحمة لاتصل بذكر المرحوم، فجاز أن يقال: الله رحمن بعباده، كما يقال: رحيم بعباده. وأيضا لو كان مشتقا من الرحمة لم تنكره العرب حين سمعوه، إذ كانوا لا ينكرون رحمة ربهم، وقد قال الله عز وجل: وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن الآية.
* وذهب الجمهور من الناس إلى أن (الرحمن) مشتق من الرحمة مبني على المبالغة؛ ومعناه ذو الرحمة الذي لا نظير له فيها، فلذلك لا يثنى ولا يجمع كما يثنى الرحيم ويجمع. واختلفوا العلماء هل هما (الرحمن والرحيم) بمعنى واحد أو بمعنيين؟ فقيل: هما بمعنى واحد؛ كندمان ونديم. قاله أبو عبيدة. وقيل: ليس بناء فعلان كفعيل، فإن فعلان لا يقع إلا على مبالغة الفعل؛ نحو قولك: رجل غضبان، للمتلئ غضبا. وفعيل قد يكون بمعنى الفاعل والمفعول. قال عملس: فأما إذا عضت بك الحرب عضة فإنك معطوف عليك رحيم. وهذا كلام فيه ما يؤخذ عليه ولا يليق:
أولا: إذا كان (الرحمن) مشتق من الرحمة والرحيم مشتق من الرحمة وليس بمعنى واحد فكان لأحدهما تفضيل أكثر امتنع الآخر عن الإطلاق وهذا لا يجوز في حقه, سبحانه عما يصفون. يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله في خواطره في سورة الفاتحة ".. وإياكم أن تفهموا أن الله تأتيه الصفات مرة قليلة ومرة كثيرة.". وهذا كلام حسن لائق ولكنه يأمر بعدم الفهم العليل ولا يزيله.
لا يجوز في حقه سبحانه وتعالى تجزيء والتفضيل الجزئي هو نوع من التجزيء فلا يُفاضل ببعضه على بعضه وهذا فهمي لاسمه الصمد. فالإنسان مثلا مخه أهم حيويةً من زائدته الدودية وعقله أسمى من غرائزه وهكذا. وفى تفسير القرطبى حول اسمه الصمد " قَوْله : { اللَّه الصَّمَد } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : الْمَعْبُود الَّذِي لَا تَصْلُح الْعِبَادَة إِلَّا لَهُ الصَّمَد . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى الصَّمَد , فَقَالَ بَعْضهمْ : هُوَ الَّذِي لَيْسَ بِأَجْوَف". انتهى
فقولهم "ليس بأجوف" هو كلام حسن مقبول وهو لا يتنافر مع قولي "الذي لا يُفاضل ببعضه" مع التركيز أن القول الثاني يحتوي الأول والعكس ليس بالضرورة.
ثانيا: اذا كان (الرحمن) مشتق من الرحمة والرحيم مشتق من الرحمة وبمعنى واحد. كان هذا تكرار وتفريط في زيادة في كتاب الله عز وجل فـ(الرحمن) آية و (الرحمن الرحيم) أيضا آية. ثم كما أن له التوحيد في ذاته له التوحيد في صفاته.
* قال أبو إسحاق الزجاج في معاني القرآن: وقال أحمد بن يحيى: الرحيم عربي و الرحمان عبراني، فلهذا جمع بينهما. وهذا القول مرغوب عنه (انتهى). فالرحمن - وكما نعلم – اسم لسورة وآية في القرآن والقرآن عربي. فإذا كان الرحيم مشتق من الرحمة إذاً لفهم معنى الرحمن وجب علينا معرفة أصل الاشتقاق وهذا صعب (وسيكون غريب) لأنه لا يوجد بلسان العرب. ولو كان موجودا لانعدم النقاش من أساسه.
يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله في خواطره في سورة الفاتحة والرحمة والرحمن والرحيم .. مشتق منها الرحم الذي هو مكان الجنين في بطن أمه .. هذا المكان الذي يأتيه فيه الرزق .. بلا حول ولا قوة .. ويجد فيه كل ما يحتاجه لنموه ميسراً .. رزقا من الله سبحانه وتعالى بلا تعب ولا مقابل .. انظر إلي حنو الأم على ابنها وحنانها عليه .. وتجاوزها عن سيئاته وفرحته بعودته إليها .. ولذلك قال الحق سبحانه وتعالى في حديث قدسي. "أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته" انتهى.
أنا الرحمن خلقت الرحم وهنا ربط الله اسمه الرحمن بخلق الرحم (الرحمة). والله هو الرحيم ولكن اسم رحيم مسموح به لعباده. وكل من تعامل بالرحمة من المخلوقات كان رحيم. وهنا لا يمكننا اجتياز السؤال الذي يفرض نفسه وهو "من أين لهذه المخلوقات الرحمة؟." أو قل من جعل هذه المخلوقات رحيمة؟.
هو الرحمن
أرجو التفاعل وسبحان الله الذي رحمنا وجعلنا مسلمين
وأمثال للخاطرة عن اسم القدوس
الخاطرة :
القدوس أي الخالد الذي لا يموت أي أنه الخالق الواحد لا شريك له هو الله
فما رأيك بهذا الموضوع وهل يجوز مثل ذلك أي أنه يعتبر تأويل لأسماء الله الحسنى ؟
والله المستعان
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
المحذور في مثل ذلك النقل عن أهل التأويل ، فتفسير " الجلالين " فيه تأويلات ، وكذلك تفسير الشعراوي .. وكثير من كُتب التفسير فيها تأويلات في العقيدة ، وفي بعض الأسماء والصفات ، وهي تأويلات مخالفة لمعتقد أهل السنة .
ولا يجوز تأويل الأسماء بمجرّد ما ينقدح في الذهن ، أو ما يجول في خاطر السامع ، بل لا بُدّ من الرجوع إلى كلام أهل العلم الذين لا يُعرف عنهم تأويل ولا تحريف ولا تعطيل في الأسماء والصفات .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزيتم الجنة ونفع الله بنا وبكم
ورزقنا واياكم الاخلاص والقبول
ننتظر جديدكم
==========================
للاسف هذا الموضوع بدعه
ما حُـكم كتابة موضوع يكتب فيه كل عضو اسما مِن أسماء الله الحُسنى مع معناه ؟
جزيتم الجنة ونفع الله بنا وبكم
ورزقنا واياكم الاخلاص والقبول
ننتظر جديدكم
==========================
للاسف هذا الموضوع بدعه
ما حُـكم كتابة موضوع يكتب فيه كل عضو اسما مِن أسماء الله الحُسنى مع معناه ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخنا الفاضل بارك الله فيك ورزقك الجنة ونعيمها
سؤالي
أنني مشرف في أحد المنتديات ويوجد به موضوع بعنوان دعوه لإحصاء أسماء الله الحسنى
ويتكلم عن اسم من أسماء الله الحسنى وتفسيره وفي آخر الموضوع يكتب ما يحسه تجاه هذا الاسم أو خاطرة
وهذا على سبيل المثال جزء من الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطرت في بالي فكرة وهي أن ندخل الجنة كيف ( عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ لِلَّهِ تِسْعَة وَتِسْعِينَ اِسْمًا مِائَة إِلَّا وَاحِدًا مَنْ أَحْصَاهَا دَخَلَ الْجَنَّة" ) ولكي نحصي الأسماء ليس عن طريق الحفظ فقط ولكن عن طريق ما نحسه تجاه الأسماء وإن شاء الله كل اسم نبحث عن معناه على النت وفي الكتب ونكتبه وكل عضو يكتب ما يشعر به تجاه الاسم وأرجو المشاركة الفعالة أي لا يهم عدد المشاهدة ولكن من يكتب رد أرجو منه أن يكتب ما يشعر به ولكي تكون الفعالية أكثر سوف نقوم بكتابه اسم واحد فقط كل يوم وفي اليوم التالي نقوم بكتابة الاسم الذي يليه والذي فاته اسم يمكنه المشاركة في الاسم الثاني والمشاركة في نفس اسم اليوم وإذا لاقى الموضوع المرجو منه أرجو من الإدارة تثبيته وأرجو من الإخوة الأعضاء أن أي عضو يقوم في اليوم التالي بتغير الاسم إذا لم يتغير لعدم وجود لدي في المنزل وبإذن الله تعالى أكون متواجد معاكم يوميا ولكن الجمعة والسبت في الغالب بيكون إجازة آسف على الإطالة نبدأ بسم الله
الله الرحمن
قال رسول الله ليس منا من لا يرحم صغيرنا ويوقر كبيرنا
ما معنى اسمه الرحمن؟.
الرحمن:
(الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا) الفرقان 59
(فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا) فى تفسير الجلالين " "فَاسْأَلْ" أَيّهَا الْإِنْسَان "بِهِ" بِالرَّحْمَنِ "خَبِيرًا" يُخْبِرك بِصِفَاتِه"انتهى. وَقَدْ زَعَمَ بَعْضهمْ أَنَّ الْعَرَبَ لَا تَعْرِف الرَّحْمَن. واختلفوا أيضا في اشتقاق اسمه الرحمن؛ فقال بعضهم: لا اشتقاق له لأنه من الأسماء المختصة به سبحانه، ولأنه لو كان مشتقا من الرحمة لاتصل بذكر المرحوم، فجاز أن يقال: الله رحمن بعباده، كما يقال: رحيم بعباده. وأيضا لو كان مشتقا من الرحمة لم تنكره العرب حين سمعوه، إذ كانوا لا ينكرون رحمة ربهم، وقد قال الله عز وجل: وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن الآية.
* وذهب الجمهور من الناس إلى أن (الرحمن) مشتق من الرحمة مبني على المبالغة؛ ومعناه ذو الرحمة الذي لا نظير له فيها، فلذلك لا يثنى ولا يجمع كما يثنى الرحيم ويجمع. واختلفوا العلماء هل هما (الرحمن والرحيم) بمعنى واحد أو بمعنيين؟ فقيل: هما بمعنى واحد؛ كندمان ونديم. قاله أبو عبيدة. وقيل: ليس بناء فعلان كفعيل، فإن فعلان لا يقع إلا على مبالغة الفعل؛ نحو قولك: رجل غضبان، للمتلئ غضبا. وفعيل قد يكون بمعنى الفاعل والمفعول. قال عملس: فأما إذا عضت بك الحرب عضة فإنك معطوف عليك رحيم. وهذا كلام فيه ما يؤخذ عليه ولا يليق:
أولا: إذا كان (الرحمن) مشتق من الرحمة والرحيم مشتق من الرحمة وليس بمعنى واحد فكان لأحدهما تفضيل أكثر امتنع الآخر عن الإطلاق وهذا لا يجوز في حقه, سبحانه عما يصفون. يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله في خواطره في سورة الفاتحة ".. وإياكم أن تفهموا أن الله تأتيه الصفات مرة قليلة ومرة كثيرة.". وهذا كلام حسن لائق ولكنه يأمر بعدم الفهم العليل ولا يزيله.
لا يجوز في حقه سبحانه وتعالى تجزيء والتفضيل الجزئي هو نوع من التجزيء فلا يُفاضل ببعضه على بعضه وهذا فهمي لاسمه الصمد. فالإنسان مثلا مخه أهم حيويةً من زائدته الدودية وعقله أسمى من غرائزه وهكذا. وفى تفسير القرطبى حول اسمه الصمد " قَوْله : { اللَّه الصَّمَد } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : الْمَعْبُود الَّذِي لَا تَصْلُح الْعِبَادَة إِلَّا لَهُ الصَّمَد . وَاخْتَلَفَ أَهْل التَّأْوِيل فِي مَعْنَى الصَّمَد , فَقَالَ بَعْضهمْ : هُوَ الَّذِي لَيْسَ بِأَجْوَف". انتهى
فقولهم "ليس بأجوف" هو كلام حسن مقبول وهو لا يتنافر مع قولي "الذي لا يُفاضل ببعضه" مع التركيز أن القول الثاني يحتوي الأول والعكس ليس بالضرورة.
ثانيا: اذا كان (الرحمن) مشتق من الرحمة والرحيم مشتق من الرحمة وبمعنى واحد. كان هذا تكرار وتفريط في زيادة في كتاب الله عز وجل فـ(الرحمن) آية و (الرحمن الرحيم) أيضا آية. ثم كما أن له التوحيد في ذاته له التوحيد في صفاته.
* قال أبو إسحاق الزجاج في معاني القرآن: وقال أحمد بن يحيى: الرحيم عربي و الرحمان عبراني، فلهذا جمع بينهما. وهذا القول مرغوب عنه (انتهى). فالرحمن - وكما نعلم – اسم لسورة وآية في القرآن والقرآن عربي. فإذا كان الرحيم مشتق من الرحمة إذاً لفهم معنى الرحمن وجب علينا معرفة أصل الاشتقاق وهذا صعب (وسيكون غريب) لأنه لا يوجد بلسان العرب. ولو كان موجودا لانعدم النقاش من أساسه.
يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله في خواطره في سورة الفاتحة والرحمة والرحمن والرحيم .. مشتق منها الرحم الذي هو مكان الجنين في بطن أمه .. هذا المكان الذي يأتيه فيه الرزق .. بلا حول ولا قوة .. ويجد فيه كل ما يحتاجه لنموه ميسراً .. رزقا من الله سبحانه وتعالى بلا تعب ولا مقابل .. انظر إلي حنو الأم على ابنها وحنانها عليه .. وتجاوزها عن سيئاته وفرحته بعودته إليها .. ولذلك قال الحق سبحانه وتعالى في حديث قدسي. "أنا الرحمن خلقت الرحم وشققت لها اسما من اسمي فمن وصلها وصلته، ومن قطعها قطعته" انتهى.
أنا الرحمن خلقت الرحم وهنا ربط الله اسمه الرحمن بخلق الرحم (الرحمة). والله هو الرحيم ولكن اسم رحيم مسموح به لعباده. وكل من تعامل بالرحمة من المخلوقات كان رحيم. وهنا لا يمكننا اجتياز السؤال الذي يفرض نفسه وهو "من أين لهذه المخلوقات الرحمة؟." أو قل من جعل هذه المخلوقات رحيمة؟.
هو الرحمن
أرجو التفاعل وسبحان الله الذي رحمنا وجعلنا مسلمين
وأمثال للخاطرة عن اسم القدوس
الخاطرة :
القدوس أي الخالد الذي لا يموت أي أنه الخالق الواحد لا شريك له هو الله
فما رأيك بهذا الموضوع وهل يجوز مثل ذلك أي أنه يعتبر تأويل لأسماء الله الحسنى ؟
والله المستعان
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
المحذور في مثل ذلك النقل عن أهل التأويل ، فتفسير " الجلالين " فيه تأويلات ، وكذلك تفسير الشعراوي .. وكثير من كُتب التفسير فيها تأويلات في العقيدة ، وفي بعض الأسماء والصفات ، وهي تأويلات مخالفة لمعتقد أهل السنة .
ولا يجوز تأويل الأسماء بمجرّد ما ينقدح في الذهن ، أو ما يجول في خاطر السامع ، بل لا بُدّ من الرجوع إلى كلام أهل العلم الذين لا يُعرف عنهم تأويل ولا تحريف ولا تعطيل في الأسماء والصفات .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
عضو مكتب الدعوة والإرشاد
تعليق