إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال



    قصة: د. طارق البكري
    رسم : نور الرشدان

    قررت شجرة الموز أن تغيّر لونها.. تحدثت مع صديقها الغراب وقالت له: يا غراب.. يا صديقي.. لونك الأسود أجمل بكثير من لوني الأصفر.. أريد أن يصبح لوني مثل لونك.. وبذلك يهرب الناس مني ويتركون ثماري.. فأعيش وحدي فلا يزعجني أحد..
    ضحك الغراب.. وقال لها: عجيب.. هذه أوّل مرة أسمع بمثل هذه الفكرة.. شجرة موز سوداء.. أعرف أنّ هناك حيوانات تغير لونها لتحمي نفسها.. لكني لم أسمع عن شجرة موز تغير لونها.. هذا أمر عجيب..
    قالت الشجرة: وما العجيب في ذلك.. أريد فقط أن أحيا بسلام ولا يقترب مني أحد..
    قال لها الغراب ساخراً: فهمت يا شجرة الموز... فكرة معقولة..
    قالت له: هل من طريقة يمكن القيام بها من أجل أن يصبح لوني مثل لونك..
    قال: صديقي الأخطبوط يعيش على الشاطئ القريب.. سأذهب إليه.. كما أعلم فإنّه يصدر لوناً يشبه الحبر الأسود عندما يتعرض للخطر.. سأذهب إليه ليعطيني قليلاً من هذا الحبر..
    ذهب الغراب وطلب من صديقه الأخطبوط بعض هذا الحبر.. وعندما علم الأخطبوط لماذا يريد الغراب الحبر.. ضحك طويلاً.. ثم أعطاء كيساً مملوءاً بالحبر..
    طار الغراب حتى وصل إلى الشجرة.. وكان شديد التعب..
    طلبت منه شجرة الموز أن يلونها بهذا اللون القاتم.. فاستمهلها حتى يرتاح من عناء هذا الحمل الثقيل..
    وبعد فترة من الوقت سألها: أأنت متأكدة من هذا العمل... لو صبغتك باللون الأسود لن يعود لونك كما كان.. ولو أمطرت السماء...
    أكدت له الشجرة أنها مصرة على ذلك وقالت: "هذه أفضل طريقة تحمي ثماري وأعني أولادي من أن يأخذهم الناس مني"..
    وبعد أن استراح الغراب.. قام يصبغ شجرة الموز بالحبر الأسود..
    وعندما حل المساء كان الغراب قد انتهى من عمله.. ومن شدة الإرهاق نام على شجرة الموز نفسها..
    وفي الصباح الباكر.. جاء المزارع على عجل.. فرأى منظر الشجرة قد تحول إلى اللون الأسود.. ففزع وأصابه رعب شديد من أن تكون الشجرة قد أصابتها جرثومة خبيثة.. ربما تقضي على كل أشجار الموز في الحقل..
    كانت أشجار الموز ترى وتسمع كل ما يحدث.. وكانت حزينة جداً على أختهم المسكينة التي لطالما نصحتها الأشجار ولم تكن تستمع إلى نصيحتها..

    وعلى عجل شديد.. أحضر المزارع أدواته وقلع الشجر من جذورها ووضعها في كيس كبير.. ونقلها في سيارة كبيرة إلى مكان بعيد حيث لا تشكل خطراً على أشجار الموز.. ورماها فوق كومة من النفايات والأوساخ..
    استيقظ الغراب من نومه العميق ورأى نفسه فوق تلال من النفايات..
    كانت شجرة الموز السوداء تبكي.. وكانت دموعها تختلط بلون الحبر الأسود..
    أصيب الغراب بصدمة كبيرة مما رأى.. فصار يقطع الكيس بمنقاره.. ثم طار وهو يندب حظه..


    اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
    اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
    وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

    تعليق


    • رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

      جزاكِ الله خيراً غاليتى ونفع بكِ
      معلومات مفيده
      â—ڈâ—ڈâ—ڈâ—ڈâ—ڈ
      أســـــألــكم الدعـــــــــاء
      لأبي بالشفاء العاجل ولعمي وزوجة خالي بالرحمة والمغفرة

      تعليق


      • رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

        منورة يا جي جي

        ربنا يوفقكِ
        اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
        اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
        وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

        تعليق


        • رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال




          كانت السمكة الصغيرة تسبح بأمان في البحيرة الكبيرة، فقد كان جميع السمك متحابين متعاونين، يحب بعضهم بعضاً.
          وفي أحد الأيام جاءت سمكة القرش، تبحث عن طعام لها ومأوى، ونظرات الطيبة والانكسار في عينيها..
          فرحت جموع السمك بهذه السمكة الكبيرة ورحبت بها، وانتخبوها رئيسة لهم كي تحميهم من وحوش البحر المفترسة..
          فرحت سمكة القرش بهذا المنصب، ودُهشت لغباء هذا السمك الصغير الذي انتخبها رئيساً عليها..
          شعرت سمكة القرش بالجوع، ففكرت كيف ستستطيع التهام أي سمكة من هذا السمك الكثير، والجميع يحيط بها ويخفضون رؤوسهم احتراماً لها..
          لجأت سمكة القرش إلى الحيلة..
          حتى انفردت بسمكة صغيرة بلهاء وأكلتها بسرعة كبيرة، قبل أن يشعر بها بقية السمك.
          ظلت سمكة القرش على هذا الحال زمناً، تأكل صغار السمك بعيداً عن الأعين..
          بدأ السمك يشعر بالخوف وهم يرون اختفاء السمك يوماً بعد يوم..
          لكن سمكة صغيرة كانت تراقب سمكة القرش من بعيد، وعرفت أنها هي السبب في اختفاء السمك..

          أخبرت هذه السمكة صديقاتها بهذا الأمر..
          لم تصدق هذه السمكات صديقتهن السمكة الصغيرة، وطلبوا منها السكوت حتى لا تغضب سمكة القرش منهم،
          إلا بعض السمكات الصغيرات التي اتفقت مع هذه السمكة، على الهجرة خارج البحيرة كي تستعين بسمك آخر، حتى يُخلص هذا السمك من بطش سمكة القرش..
          غادرت السمكة البحيرة ودموعها تنفر من عينيها، فحب الوطن مزروع في عقلها..
          وما هي إلا أيام قلائل، حتى عادت السمكة ومعها سمك من البحيرة المجاورة، كل منهم يحمل سلاحاً بسيطاً..
          التفّ السمك الصغير حول سمكة القرش، ثم باغتوها وانقضّوا عليها بآن واحد حتى قتلوها قصاصاً كما قتلت الأسماك الصغيرة..
          وخلصوا البحيرة من شرّ سمكة القرش ومكرها..

          اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
          اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
          وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

          تعليق


          • رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

            ما شاء الله قصص جميلة ومفيدة
            جزاك الله خيرا أختي
            اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

            ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
            ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

            تعليق


            • رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

              جزاني وإياكِ رفيقتي الغالية

              أسعد الله أوقاتك بطاعته
              اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
              اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
              وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

              تعليق


              • رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال




                قصة : د. طارق البكري
                رسم : نور الرشدان
                «أبي.. سَأَسْأَلُكَ سؤالاً.. أَجِبْني عَنْهُ بِصَراحَة».
                - «تَفَضَّلي»..
                - «أَبي، مَنْ تُحِبُّ أَكثَر.. نوف.. أو نورا.. أو أنا؟».
                ضَحِكَتِ الْأُمُّ وَهِيَ تَسْمَعُ كَلامَ شَهْد.. والْأَبُ لا يَدري مَا يَقولُ..
                قَالتِ الْأُمُّ: «ما هذا السُّؤالُ يا شهدُ؟!».
                قَالتْ شَهْدٌ بِدَلالٍ: «أَنا الصُّغْرى.. هذا يَعني أَنّ الْحُبَّ كُلَّهُ لي..».
                قَاطَعَتْهَا نوف: «يا لَكِ مِنْ مَغْرورة... أنا أَجْمَلُ مِنْكِ.. هذا يَعْني أَنَّ الْحُبَّ كُلَّهُ لِي... أنا وَحْدِي..».
                نورا - الكُبْرى - لَمْ تَتَكَلَّمْ.
                ضَحِكَ الْأَبُ.. ضَحِكَتِ الْأُمُّ..
                قَالَ الْأَبُ: «مَا بِكُنَّ اليوم؟! أَنْتُنَّ جَميعاً فِي الْحُبِّ سَواءٌ».
                حَزِنَتْ شَهدٌ.. غَضِبَتْ نوف..
                نورا ظَلَّتْ صَامِتَةً لا تَتَكَلَّمُ..
                تَلَفَّتَ الْأَبُ وَقَالَ: «وَأَنْتِ يا نورا.. أَلَيْسَ عِنْدَكِ سُؤَالٌ؟!».
                قَالَتْ: «أنا الكبرى.. كنتُ الْحُبَّ الْأَوَّلُ.. خَسِرْتُ جُزءاً مِنْهُ يَوْمَ وُلِدَتْ نوف.. خَسِرْتُ جُزءاً آخَرَ يَوْمَ وُلِدتْ شهد.. لَم يَتَبَقَّ لي مِنَ الْحُبِّ إلا الْقَلِيلُ».
                ضَمَّتِ الْأُمُّ ابْنَتَهَا نورا بِحنانٍ... قَالَتْ: «لا يا نورا يا حبيبتي.. أنتِ غَالِيةٌ عَلَيْنا مِثلُ أُخْتيكِ»..
                لَم تَتَكَلَّمْ نوف..
                نَظَرَتْ شَهدٌ بِحُزْنٍ..
                قَالَ الْأَبُ: «ما رَأَيَكُنَّ لو نَلْعَبُ لُعْبَةً جَديدةً..
                مَاذا سَنُسَمِّيهَا؟!
                مَاذا سَنُسَمِّيهَا؟!
                لِنُسَمِّيهَا لُعْبَةَ الْحُبِّ..
                نَعَمْ... لُعْبَةُ الْحُبِّ».
                قَالَتْ نُورا: «لُعْبَةُ الْحُبِّ؟! مَا سَمِعْنَا بِهذِهِ اللُّعْبَةِ مِنْ قَبْلُ!»..
                الْأُمُّ: «مَا قَصْدُكَ يَا أَبا نُورا؟!».
                الْأَبُ: «لِنَجْلِسْ مَعاً .. وَلْيُحْضِرْ كُلٌّ مِنَّا وَرَقَةً وَقَلَمَا».
                قَالَ الْأَبُ بَعْدَمَا أَحْضَرُوا الْأَورَاقَ وَالْأَقْلامَ:
                «سَأَسْأَلُكُنَّ مَجْمُوعةً مِنَ الْأَسْئِلَةِ...
                اكْتُبْنَ الْجوابَ الّذِي تَعْتَقِدْنَ أَنَّهُ الجوابُ الصَّحيحُ...

                السُّؤالُ الأوَّل:
                لو مَرِضَ أَحَدُنَا.. هَلْ يُصْبِحُ مَحَلَّ اهْتِمَامِنَا وَحُبِّنا أَكْثَرَ مِنَ الآخَرِينَ.. أَمْ تَظَلُّ الْأُمُور عَادِيةً؟
                السُّؤال الثَّانِي:
                لَو سَافَر أَحَدُنَا.. هَلْ يُصْبِحُ مِحْوَرَ تَفْكِيرِنَا وَحُبِّنَا.. أَمْ تَظَلُّ الْأُمورُ عَادِيةً؟
                السُّؤَالُ الثَّالِثُ:
                لَو تَأَخَّرَ أَحَدُنَا خَارِجَ الْبَيْتَ، هَلْ نَقْلَقُ عَلَيْهِ وَنَبْحَثُ عَنْهُ وَيَجْذِبُ كُلَّ طَاقَاتِنَا.. أَمْ تَظَلُّ الأمورُ عَادِيَّةً؟
                السُّؤَالُ الرَّابعُ:
                لَوْ تَعَرَّضَ أَحَدُنَا لِحَادِثٍ أَلاَ نُصابُ جميعاً بالْحُزْنِ وَنُفَكِّرُ بِهِ أَمْ أَنَّ الْأُمُورُ تَظَلُّ عَادِيَّةً؟..».
                وَرَاحَ الْأَبُ يَذْكُرُ الأَسْئِلَةَ حَتَّى بَلَغَتْ عَشْرَةَ أَسْئِلَةٍ.. ثُمَّ قالَ: «لِنَضَعَ الْأَوْرَاقَ عَلَى الْأَرْضِ؛ نُقَارِنُ مَا بَيْنَ الأَجْوِبَةِ»..
                قَالَ الْأَبُ مُعْلِناً النَّتِيجَةَ: «جَمِيعُ الْأَجْوِبَةُ مُتَشَابِهَةً»..
                - «نُحِبُّ الْمَرِيضَ وَنَرْعَاهُ»..
                - «نُحِبُّ الْمُسَافِرَ وَنُفَكِّرُ بِهِ»..
                - «نَقْلَقُ عَلَى الْغَائِبِ»..
                - «نَحْزَنُ عَلَى الْمُصَابِ»..
                - «نُحِبُّ الْمُطِيعَ.. وَنَفْخَرُ بِهِ»..
                - «نُحِبُّ الْمُصَلِّيْ وَنَدْعُوْ لَهُ»..
                إِلَى آخِرِ الإِجَابَاتِ.
                قَالَتْ الْأُمُّ بِفَرَحٍ: «الحُبُّ يَجْمَعُنَا... عِنْدَمَا يَحْتَاجُ أَحَدُنَا إلَى رِعَايَةٍ خَاصَةٍ يُصْبِحُ مَحَلَّ الرِّعَايَةِ والْإِهْتِمَامِ وَالحُبِّ»..
                قالتْ شَهْدُ: «لُعْبَةٌ رَائِعَةٌ.. أَشْعُرُ الآنَ بِمَعْنَى كُلِّ نَوْعٍ مِنْ أَنْوَاعِ الحُبِّ الَّذِي جَاءَ في أَسْئِلَتِكَ يَا أَبِي»..
                نوف: «الْحُبُّ شَيْءٌ عَظِيْمٌ يا شَهْدُ»..
                نورا: «أُرِيْدُ أَنْ أَقُولَ لَكَ شَيْئاً يا أبي... عِدْنِي ألاَّ تَحْزَنَ مِنِّي»..
                الْأَبُ: «أَعِدُكِ»..
                نورا: «في الحَقيقةِ... إِنِّي أُحِبُّ أُمِّي أَكْثَرَ مِنْ أَيِّ شَخْصٍ في الوُجُودِ»..
                الْأَبُ: «هذا شيءٌ يُفْرِحُنِي.. أَوْصَانا النَّبيُّ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ والسَّلاَمُ بِذَلِكَ»..
                شهد: «أَلاَ يُحْزِنُكَ هذا يا أبي.. أَلاَ تَشْعُرُ بِالْغِيْرَةِ؟!»..
                الْأَبُ: «لا.. أَبَداً.. أَلَمْ تَكْشِفَ لنا اللُّعْبَةُ أَنَّ لِكُلٍّ مِنَّا حُبًّا خَاصًّا للآخَرِ؟!.. وهوَ في الْنِّهَايَةِ حُبٌّ يُجَمِّعُ ولا يُفَرِّق»..
                قالَ الْأَبُ: «نَحْنُ جَمِيعًا نُحِبُّ بَعْضُنَا بَعْضًا.. وأَعْظَمُ الحُبِّ حُبُّ اللَّهِ سُبْحَانَهُ، فَمِنْ هذا الحُبِّ تَخْرُجُ التَّقْوَى والطَّاعَةُ، لِأَنَّ مَحَبَّةَ اللَّهِ تَعْنِي طَاعَتُهُ وَبَذْلُ النَّفْسِ مِنْ أَجْلِهِ والْالْتِزَامُ بِمَا يُحِبُّ والْإِبْتِعادُ عَمّا يَكْرَهُ.. أَلاَ تَرَيْنَ أَنَّكُنَّ تُضَحِّيْنَ بأَنْفُسِكُنَّ مِنْ أَجَلِ أُمِّكُنَّ مَثَلاً؟»..
                قُلْنَ جَمِيعًا: «نَعَمْ بِالْتَّأْكِيدِ»..
                الْأُمُّ: «اللَّهُ تَعَالى أَوْلَى بِالْمَحَبَّةِ مِنِّي.. وَبَعْدَهُ مَحَبَّةُ الرَّسُولِ .. وعِنْدَمَا يَتَحَقَّقُ هَذا الحُبُّ يَتَحَقَّقُ حُبُّ الجَنَّةِ التي نَتَمَنَّى الوُصُولَ إِلَيْها، واللَّهُ تَعَالَى يَكُونُ رَاضِياً عنَّا عِنْدَمَا نُحِبُّ بَعْضُنَا بَعْضًا..».
                الْأَبُ: «إنَّ حُبَّ اللَّهِ يَمْلأُ قُلُوبَنَا رَحْمَةً وَيَجْعَلُ الحُبَّ يُسَيْطِرَ عَلَى حَيَاتِنَا كُلِّهَا.. يَنْتَشِرُ الحُبُّ بَيْنَنَا.. نُحِبُّ الْوَطَنَ.. نُحِبُّ الْبَشَرَ.. نُحِبُّ الْخَيْرَ.. نُحِبُّ الْعِلْمَ.. نُحِبُّ الأَشْيَاءَ.. نُحِبُّ الْحَيَاةَ..».
                اقْتَرَبَتْ نوف... قَبَّلَتْ رَأْسَ أَبِيْها وَأُمِّهَا... قَالَتْ:
                «سأُخْبِرُ صَدِيقَاتِي غَدَاً عَنْ هذِهِ الْلُّعْبَةِ، سَأَعْرِضُ عَلَى مُدَرِّسَتِي أَنْ نَلْعَبَهَا فِي الْفَصْلِ»..
                ضَحِكَتْ الْأُمُّ وَقَالَتْ:
                «انْظُرْ يا أبا نورا.. بَنَاتُكَ أَحْبَبْنَ هذِهِ الْلُّعْبَةُ التي اُخْتَرَعْتَها.. سأَغيْرُ مِنْكَ بَعْدَ الْيَوْمِ..».
                قَالَ الْأَبُ: «لكِنَّكِ حَصَدْتِ الحُبَّ كُلَّهُ يا أُمَّ بَنَاتِي.. عَلَيَّ أنا أَنْ أَغَارَ مِنْكِ»..
                ضَحِكَ الْجَمِيعُ... كَانوا سُعَدَاءَ.. سُعَدَاءَ... لِأَنَّهُمْ يَعْرِفُونَ مَعْنَى الْحُبِّ.

                اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
                اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
                وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

                تعليق


                • رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

                  أحسنت يا غالية
                  موضوع مؤثر جدا ومعاني رائعة
                  جزاك الله خيرا أختي
                  اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

                  ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
                  ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

                  تعليق


                  • رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

                    جزاني وإياكِ يا رفيقتي

                    أحسن الله إلينا وإليكِ
                    اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
                    اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
                    وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

                    تعليق


                    • رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال



                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      أرسل لكم هذه القصة المصورة بعنوان (( إن الله يرانا ))
                      ريم عبدالفتاح قزلي
                      الصف الثالث -مدرسة صلاح الدين الخاصة
                      الإمارات – أبو ظبي



















                      اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
                      اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
                      وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

                      تعليق


                      • رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

                        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                        الله يرانا في كل أحوالنا لذا وجب أن نخشاه جل في علاه لا أن نخشى الناس
                        جزاك الله خيرا أختي
                        اللهم جبرا يليق بجلالك وعظمتك

                        ثم تأتي لحظة يجبر الله فيها بخاطرك، لحظة يفزّ لها قلبك، تشفى كل جراحه، يعوضك عما كان، فاطمئن، لأن عوض الله إذا حلّ أنساك ما كنت فاقدًا
                        ربي لو خيروني ألف مرة بين أي شيء في الدنيا وبين حسن ظني بك لأخذت من دم قلبي ورسمت به طريق حسن ظني بك وقلت لهم اتركوني وربي إنه لن يخذلني أبدا

                        تعليق


                        • رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

                          وجزاكِ الله خيراً منه أختنا الغالية

                          بوركتِ

                          اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
                          اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
                          وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

                          تعليق


                          • رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

                            شفيق مهدي
                            قالت المطرقة الصغيرة لنفسها ، بحزن :
                            ـ صديقنا النجار لا يستخدمني ! إنه يستخدم المطرقة الكبيرة فقط ! أنا حزينة ! حزينة جداً !
                            غير أنها شعرت بسعادة كبرى ؛ عندما سمعت النجّار يقول :
                            ـ أين مطرقتي الصغيرة العزيزة ؟ أين انت يا مطرقتي الصغيرة ؟ مطرقتي الكبيرة لا تفيدني في دق هذه المسامير الصغيرة !


                            اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
                            اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
                            وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

                            تعليق


                            • رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال





                              كان حسان يحب الدراسة ويستمتع بها، بينما كان أخوه ليث لا يحب الدراسة أبداً، ويسخر من حسان لأنه يضيع وقته في الدراسة، ولا يلعب معه كبقية أصدقائه.
                              كثيراً ما اشتكي مدرسو ليث من كسله وخموله، وتضييعه الوقت أثناء الدرس، ولكن ليث يضحك من هذه الشكوى، وينظر إلى مدرسيه على أنهم قليلو الخبرة في الحياة، وأنهم أضاعوا وقتهم في الدراسة، وهاهم يقبضون الراتب في أول الشهر، وينتهي هذا الراتب في الأسبوع الأول من الشهر، فيضطر المدرس أن يستدين من هنا وهناك.
                              وقد وضع ليث خطة مستقبلية، واختار مهنة النجارة، لأنه منذ الصغر كان يحب تقليد النجارين في عملهم.
                              نصحه أخوه أن يدرس الآن وينتهي من الثانوية العامة، ثم يفكر بامتهان هذه المهنة.
                              لأن الدراسة تنوّر طريق الإنسان أمامه، وتجعله يعرف الصحيح من الخطأ، ولكن ليث كان لا يبالي بكل هذه الأقوال.
                              ذهب ليث إلى منجرة قريبة من منزله، وطلب من النجار أن يعلمه الصنعة.
                              نظر النجار إلى ليث نظرة المشفق، ونبهه إلى ضرورة الدراسة، وأنه يمكنه أن يمتهن مهنة النجارة في العطلة الصيفية.
                              لكن ليث لم يأبه لنصيحة النجار، وأخذ بيده قطعة خشب وبدأ يتفحصها.
                              فهم النجار أن ليثاً مصر على ما قاله، وأنه لا يحب الدراسة ولا يمكنه الاستمرار بها.
                              مرّت الشهور بسرعة، وانتهى العام الدراسي وليث ما يزال يعمل ويتدرب في المنجرة، حاول أبوه وإخوته ومدرسوه ثنيه عن العمل دون فائدة.
                              بينما كان أخوه حسان متفوقاً في دروسه، خلوقاً مع من حوله.
                              مرّت الأعوام وصار حسان موظفاً كبيراً يُشار إليه بالبنان.
                              بينما بقي ليث كما هو، نجار بسيط لا يكاد يجمع من النقود ما يكفيه هو وأسرته.
                              وفي أحد الأيام بينما كان ليث يفكر في حاله وحال أخيه حسان، وإذا بالمنشار الكهربائي يقص أصابعه الأربعة، صرخ ليث من الألم، ووقع مغشياً عليه.
                              مرّت الأيام وليث لا يستطيع العمل بسبب إعاقته، فاضطرّ إلى إغلاق المنجرة، والجلوس في البيت.
                              لم يكن ليث يملك أي شهادة علمية قد يستطيع من خلالها العمل في أي مكتب كان، كما أنه لا يستطيع امتهان أي مهنة بسبب إعاقته هذه.
                              عاد ليث بذكرياته بعيداً عندما نصحه أخوه وكل من حوله، بأن يأخذ الشهادة العلمية أولاً، ثم يمتهن أي مهنة كانت، ولكنه أبى أن يستمع لنصيحة أحد، وهذه هي النتيجة، ينتظر من يعطف عليه ويعطيه بعض المال كي تسير أموره نوعاً ما.

                              اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
                              اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
                              وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

                              تعليق


                              • رد: قصص تربويه لاشبال الاسلام الابطال

                                اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
                                اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
                                وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

                                تعليق

                                يعمل...
                                X