إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عايزة اجااااااااااابة من الوالد اومعاذ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عايزة اجااااااااااابة من الوالد اومعاذ

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    لوسمعتم عايزة حد يساعدني اعمل اييييييييييييييييه
    انا الحمدلله مسلمة وافتخر وواثقة بفضل الله ان دين الاسلام هم الصح
    ولكن ساعات بيجيلي شك في ان الدين المسيحي ليه ميكونش صح وكده يعني
    والله انا زعلاااااااااااااااااااااااانة جدا وبجد نفسي تساعدوني اعمل اييييييييييييييه والله ان قلبي يبكي
    وياريت الوالد اومعاذ يرد وكمان الاخ الذي يكتب بالتشكيل
    انتظركم

  • #2
    رد: عايزة اجااااااااااابة من الوالد اومعاذ

    بصي يا اختي لا تعيري اهتمامك لهذه الوساوس اهتمام

    وده درس للشيخ يعقوب عن الوسوسه في العقيده الي بتعاني منها

    http://ar.islamway.com/lesson/687

    وانتظري الاخوه الي طلبتيهم وهما يردوا باذن الله

    تعليق


    • #3
      رد: عايزة اجااااااااااابة من الوالد اومعاذ

      المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
      بصي يا اختي لا تعيري اهتمامك لهذه الوساوس اهتمام

      وده درس للشيخ يعقوب عن الوسوسه في العقيده الي بتعاني منها

      http://ar.islamway.com/lesson/687

      وانتظري الاخوه الي طلبتيهم وهما يردوا باذن الله
      جزاك الله خيرا للمساعة ححاول احمله
      بس بجد محتاجة المساعدة لا الوسسواس ده مسكني بقالي يومييييييين
      اللهم يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك
      جزاك الله خيرا مرة تانية ربنا يباركلكو

      تعليق


      • #4
        رد: عايزة اجااااااااااابة من الوالد اومعاذ

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


        ابنتى الفاضلة

        فإننا عندما نتأمل كلماتكِ التي ذكرتها لتعبر عن الحال التي تعيشيها، والتي تعصف بحياتكِ في هذا الحين

        نستطيع أن نستشعر تماماً مدى الألم الذي تجدينه، ومدى هذا القلق وهذا العذاب في نفسك وحياتك

        فليس الأمر مُتعلقاً بأمر عادي كالمال أو الدراسة مثلاً، بل هو متعلق بأعظم شيء في حياة الإنسان، إنه الدين الذي به تكون سعادة الإنسان أو شقائه في الدنيا والآخرة،



        ومع هذا نقول لك ونحن مطمئنون:

        أبشرى برحمة الله وفرجه

        نعم، فأبشرى برحمة الله الواسعة، فأنتِ بحمد الله امة مسلمة ، ولستِ منافقة كما تظنى في نفسكِ .

        وأيضاً:

        فأنتِ في الحقيقة لا تشكى في دينكِ، او اسلامكِ او في صدق النبي صلى الله عليه وسلم أو في القرآن، بل أنتِ مؤمنة بذلك كله، وموقنة بذلك كله، لا ريب عندنا في ذلك



        وأما الدليل على صدق إيمانكِ وإسلامكِ فهو ظاهرٌ جلي، فإنك لو كنتى مُنافقة أو مكذبة شاكة في الله وفي رسوله لما حصل لكِ الخوف وهذا الفزع وهذا القلق على دينكِ، إن هذا الحزن الذي يُصيبك بسبب خوفك من هذه الشكوك لهو دليلٌ صريح على إيمانك وصدق يقينك، بل إنكِ مأجورة ومثابة إن شاء الله على هذا الهم وهذا الجهد الذي تبذليه لدفع هذه الخطرات وهذه الشكوك، وأيضاً فإن هذا الأمر الذي يُصيبكِ لم يسلم منه كبار الصالحين وكبار العلماء والأولياء، بل قد وقع لخير الناس بعد الأنبياء، صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، فكان أحدهم يجد في نفسه هذه الوساوس وهذه الخطرات الشيطانية، فلما أخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، بشرهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن هذه الخطرات لا تضرهم، بل إنها دليلٌ على صدق إيمانهم وقوة يقينهم؛ لأن الشيطان لما عجز عن إضلالهم وإيقاعهم في الكفر، قصد إلى الوسوسة بهذه الخطرات وهذا التشكيك، فحاولوا كما تفعلى أنتى تماماً أن يدفعوا هذه الوساوس عن أنفسهم، فشهد لهم صلوات الله وسلامه عليه بأن هذا دالٌ تماماً على صحة إيمانهم وقوة يقينهم وسلامة اعتقادهم، كما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:

        (جاء أناسٌ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، فقال صلى الله عليه وسلم: (وقد وجدتموه؟ قالوا نعم، قال: ذاك صريح الإيمان).



        فهذه شهادةٌ من النبي صلى الله عليه وسلم لكِ ولأمثالكِ ممن ابُتلوا بهذا الوسواس بأنهم عندما كرهوا هذا الخاطر وحاولوا دفعه عن أنفسهم بأنهم مؤمنون موقنون ليس في إيمانهم خلل يضره، فهذه البشرى النبوية هي خير علاج لهذا الهم وهذا القلق الذي تعيشيه بسبب هذا الوسواس، وقد قال تعالى عن الشيطان:

        {ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون }.

        والمقصود أن الواجب عليك أن لا تلتفتى إلى هذه الوساوس وهذه الخطرات بحيث تظنى في نفسكِ الكفر أو النفاق، بل أنتِ وبحمد الله على إيمانك وعلى إسلامك، ومحاولتك دفع هذه الوساوس هي أعظم دليل على إيمانك بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم .



        وأيضاًَ: فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر من ابُتلي بمثل هذه الوساوس أن يكف نفسه عن التفكير فيها بحسب قدرته، وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وأن ينفث عن يساره ثلاثاً، وكلها أحاديث صحيحة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.


        والواجب عليكى الان :

        أخيّة . .

        يكفيك في دفع الوسوسة :
        - أن تستعيذي بالله من الشيطان الرجيم
        - وتنفثي عن يسارك .
        - وتقطعي الاسترسال مع الفكرة .
        لا تقولي أريد أن اثبت لنفسي أنّي على الإيمان أو شيئا من هذا الكلام . .
        فقط تعوّذي واقطعي الاستسرسال ولا يضرّ ذلك في إيمانك شيئا ولا في صلاتك حتى لو شككتِ .

        والله يرعاك ؛ ؛ ؛



        تعليق


        • #5
          رد: عايزة اجااااااااااابة من الوالد اومعاذ

          المشاركة الأصلية بواسطة أبو معاذ أحمد المصرى مشاهدة المشاركة
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


          ابنتى الفاضلة

          فإننا عندما نتأمل كلماتكِ التي ذكرتها لتعبر عن الحال التي تعيشيها، والتي تعصف بحياتكِ في هذا الحين

          نستطيع أن نستشعر تماماً مدى الألم الذي تجدينه، ومدى هذا القلق وهذا العذاب في نفسك وحياتك

          فليس الأمر مُتعلقاً بأمر عادي كالمال أو الدراسة مثلاً، بل هو متعلق بأعظم شيء في حياة الإنسان، إنه الدين الذي به تكون سعادة الإنسان أو شقائه في الدنيا والآخرة،



          ومع هذا نقول لك ونحن مطمئنون:

          أبشرى برحمة الله وفرجه

          نعم، فأبشرى برحمة الله الواسعة، فأنتِ بحمد الله امة مسلمة ، ولستِ منافقة كما تظنى في نفسكِ .

          وأيضاً:

          فأنتِ في الحقيقة لا تشكى في دينكِ، او اسلامكِ او في صدق النبي صلى الله عليه وسلم أو في القرآن، بل أنتِ مؤمنة بذلك كله، وموقنة بذلك كله، لا ريب عندنا في ذلك



          وأما الدليل على صدق إيمانكِ وإسلامكِ فهو ظاهرٌ جلي، فإنك لو كنتى مُنافقة أو مكذبة شاكة في الله وفي رسوله لما حصل لكِ الخوف وهذا الفزع وهذا القلق على دينكِ، إن هذا الحزن الذي يُصيبك بسبب خوفك من هذه الشكوك لهو دليلٌ صريح على إيمانك وصدق يقينك، بل إنكِ مأجورة ومثابة إن شاء الله على هذا الهم وهذا الجهد الذي تبذليه لدفع هذه الخطرات وهذه الشكوك، وأيضاً فإن هذا الأمر الذي يُصيبكِ لم يسلم منه كبار الصالحين وكبار العلماء والأولياء، بل قد وقع لخير الناس بعد الأنبياء، صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، فكان أحدهم يجد في نفسه هذه الوساوس وهذه الخطرات الشيطانية، فلما أخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك، بشرهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن هذه الخطرات لا تضرهم، بل إنها دليلٌ على صدق إيمانهم وقوة يقينهم؛ لأن الشيطان لما عجز عن إضلالهم وإيقاعهم في الكفر، قصد إلى الوسوسة بهذه الخطرات وهذا التشكيك، فحاولوا كما تفعلى أنتى تماماً أن يدفعوا هذه الوساوس عن أنفسهم، فشهد لهم صلوات الله وسلامه عليه بأن هذا دالٌ تماماً على صحة إيمانهم وقوة يقينهم وسلامة اعتقادهم، كما أخرجه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- قال:

          (جاء أناسٌ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فسألوه: إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، فقال صلى الله عليه وسلم: (وقد وجدتموه؟ قالوا نعم، قال: ذاك صريح الإيمان).



          فهذه شهادةٌ من النبي صلى الله عليه وسلم لكِ ولأمثالكِ ممن ابُتلوا بهذا الوسواس بأنهم عندما كرهوا هذا الخاطر وحاولوا دفعه عن أنفسهم بأنهم مؤمنون موقنون ليس في إيمانهم خلل يضره، فهذه البشرى النبوية هي خير علاج لهذا الهم وهذا القلق الذي تعيشيه بسبب هذا الوسواس، وقد قال تعالى عن الشيطان:

          {ليحزن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله وعلى الله فليتوكل المؤمنون }.

          والمقصود أن الواجب عليك أن لا تلتفتى إلى هذه الوساوس وهذه الخطرات بحيث تظنى في نفسكِ الكفر أو النفاق، بل أنتِ وبحمد الله على إيمانك وعلى إسلامك، ومحاولتك دفع هذه الوساوس هي أعظم دليل على إيمانك بشهادة النبي صلى الله عليه وسلم .



          وأيضاًَ: فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه أمر من ابُتلي بمثل هذه الوساوس أن يكف نفسه عن التفكير فيها بحسب قدرته، وأن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم، وأن ينفث عن يساره ثلاثاً، وكلها أحاديث صحيحة ثابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم.


          والواجب عليكى الان :

          أخيّة . .

          يكفيك في دفع الوسوسة :
          - أن تستعيذي بالله من الشيطان الرجيم
          - وتنفثي عن يسارك .
          - وتقطعي الاسترسال مع الفكرة .
          لا تقولي أريد أن اثبت لنفسي أنّي على الإيمان أو شيئا من هذا الكلام . .
          فقط تعوّذي واقطعي الاستسرسال ولا يضرّ ذلك في إيمانك شيئا ولا في صلاتك حتى لو شككتِ .

          والله يرعاك ؛ ؛ ؛



          مش عارفة اقول ايييه والدنا الفاضل
          ولكن انا خايفة احاسب لى ما بنفسي
          خااااااااايفة اوي رغم ااني بفضل الله عز وجل متمسكة بديني
          بس اقول يعني حاجة وخايفة احاسب عليها
          يعني مثلا لومت واسال الله ان يرحمني يعني ننثلا افرض لقيت دين الاسلام مش صح والله ورب الكعبة بقول الكلام ده وقلبي يعتصر حزنا واسى
          بس كمان اسالكم الدعااااااااااااااء والدنا وجزاكم الله خيرا لردكم ونفع الله بكم

          تعليق


          • #6
            رد: عايزة اجااااااااااابة من الوالد اومعاذ

            http://www.youtube.com/watch?v=dVP9MbeEonk
            http://www.youtube.com/watch?v=uDN5C...eature=related
            http://www.youtube.com/watch?v=wi6SX...eature=related
            http://www.youtube.com/watch?v=MSBlk...eature=related

            ما هي صفات الدين الصحيح ؟.


            الحمد لله
            كل صاحب ملة يعتقد أن ملته هي الحق , وكل أتباع دين يعتقدون أن دينهم هو الدين الأمثل والمنهج الأقوم , وحينما تسأل أتباع الأديان المحرفة أو أتباع الملل البشرية الوضعية عن الدليل على اعتقادهم ؛ يحتجون بأنهم وجدوا آبائهم على طريقة , فهم على آثارهم مقتدون , ثم يذكرون حكايات وأخباراً لا يصح سندها , ولا يسلم متنها من العلل والقوادح , ويعتمدون على كتب متوارثة لا يعلم من قالها ولا من كتبها , ولا بأي لغة كتبت أول مرة ولا في أي بلد وجدت ؛ إنما هي أمشاج جمعت فعظّمت فتوارثتها الأجيال دون تحقيق علمي يحرر السند , ويضبط المتن .

            وهذه الكتب المجهولة والحكايات والتقليد الأعمى لا تصلح حجة في باب الأديان والعقائد , فهل كل هذه الأديان المحرفة والملل البشرية صحيحة أم باطلة ؟ ...

            يستحيل أن يكون الجميع على حق ؛ لأن الحق واحد لا يتعدد ويستحيل أن تكون كل هذه الأديان المحرفة والملل البشرية من عند الله وأنها حق , وإذا تعددت – والحق واحد – فأيها الحق ؟ إذا لا بد من ضوابط نعرف بها الدين الحق من الدين الباطل , فإذا وجدنا هذه الضوابط منطبقة على دين علمنا أنه الحق , وإذا اختلت هذه الضوابط أو واحد منها في دين علمنا أنه باطل .

            الضوابط التي نميز بها بين الدين الحق والدين الباطل هي :

            الأول : أن يكون الدين من عند الله أنزله بواسطة مَلَك من الملائكة على رسول من رسله ليبلغه إلى عباده ؛ لأن الدين الحق هو دين الله , والله - سبحانه – هو الذي يدين ويحاسب الخلائق يوم القيامة على الدين الذي أنزل إليهم , قال تعالى : ( إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده وأوحينا إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وعيسى وأيوب ويونس وهارون وسليمان وآتينا داود زبوراً ) سورة النساء /163 , وقال سبحانه : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) , وبناء على ذلك فأي دين يأتي به شخص ما وينسبه إلى نفسه لا إلى الله فهو دين باطل لا محالة .

            الثاني : أن يدعو إلى إفراد الله سبحانه بالعبادة , وتحريم الشرك , وتحريم الوسائل المفضية إليه ؛ لأن الدعوة إلى التوحيد هي أساس دعوة جميع الأنبياء والمرسلين و كل نبي قال لقومه : ( اعبدوا الله ما لكم من إله غيره ) سورة الأعراف/73 , وعليه فإن أي دين اشتمل على الشرك وأشرك مع الله غيره من نبي أو ملك أو ولي فهو دين باطل ولو انتسب أصحابه إلى نبي من الأنبياء .

            الثالث : أن يكون متفقاً مع الأصول الذي دعت إليها الرسل من عبادة الله وحده , والدعوة إلى صراطه , وتحريم الشرك , وعقوق الوالدين وقتل النفس بغير حق , وتحريم الفواحش ما ظهر منها وما بطن , قال تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) سورة الأنبياء/25, وقال جل ثناؤه : ( قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاًً وبالوالدين إحساناً ولا تقتلوا أولادكم من إملاقٍ نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون ) سورة الأنعام/151 , وقال تعالى : ( واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهةً يعبدون ) سورة الزخرف/45 .

            الرابع : ألا يكون متناقضاً ولا مختلفاً بعضه مع البعض الآخر , فلا يأمر بأمر ثم ينقضه بأمر آخر , ولا يحرم شيئاً ثم يبيح ما يماثله من غير علة , ولا يحرم أمراً أو يجيزه لفرقة ثم يحرمه على أخرى قال تعالى : ( أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً ) سورة النساء/82 .

            الخامس : أن يتضمن الدين ما يحفظ على الناس دينهم وأعراضهم وأموالهم وأنفسهم وذرياتهم بما يشرع من الأوامر والنواهي والزواجر والأخلاق التي تحفظ هذه الكليات الخمس .

            السادس : أن يكون الدين رحمة للخلق من ظلم أنفسهم وظلم بعضهم لبعض , سواءً أكان هذا الظلم بانتهاك الحقوق , أم بالاستبداد بالخيرات , أم بإضلال الأكابر للأصاغر , قال – تعالى – مخبراً عن الرحمة التي ضمنها التوراة التي أنزلها على موسى عليه السلام : ( ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون ) الأعراف/154 , وقال سبحانه مخبراً عن مبعث عيسى عليه السلام ( ولنجعله آية للناس ورحمة ) سورة مريم/21 .

            وقال جل ثناؤه عن صالح عليه السلام : ( قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة ) سورة هود/63 , وقال عز من قائل عن القرآن : ( وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ) سورة الإسراء/82 .

            السابع : أن يتضمن الهداية إلى شرع الله , ودلالة الإنسان على مراد الله منه , وإخباره من أين أتى وإلى أين المصير ؟ قال تعالى مخبراً عن التوراة : ( إنا أنزلنا التوارة فيها هدى ونور .. ) سورة المائدة/44 , وقال عز شأنه عن الإنجيل : ( وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ) سورة المائدة/46 , وقال جل ثناؤه عن القرآن الكريم : ( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ) سورة التوبة/33 , والدين الحق هو الذي يتضمن الهداية إلى شرع الله ويحقق للنفس الأمن والطمأنينة , حيث يدفع عنها كل وسوسة , ويجيب عن كل تساؤل , ويبين عن كل مشكل .

            الثامن : أن يدعو إلى مكارم الأخلاق والأفعال كالصدق والعدل والأمانة والحياء والعفاف والكرم , وينهى عن سيئها كعقوق الوالدين وقتل النفس وتحريم الفواحش والكذب والظلم والبغي والبخل والفجور .

            التاسع : أن يحقق السعادة لمن آمن به قال تعالى : (طه - ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) طه/1-2 , وأن يكون متفقاً مع الفطرة السوية : (فِطرَة الله التي فطر الناس عليها ) الروم/30 , متفقاً مع العقل الصحيح لأن الدين الصحيح هو شرع الله , والعقل الصحيح هو خلق الله , ومحال أن يتناقض شرع الله وخلقه .

            العاشر : أن يدل على الحق ويحذر من الباطل , ويرشد إلى الهدى وينفر من الضلال , وأن يدعو الناس إلى صراط مستقيم لا التواء فيه ولا اعوجاج , قال تعالى مخبراً عن الجن أنهم حينما سمعوا القرآن قال بعضهم لبعض : ( يا قومنا إنِّا سمعنا كتاباً أنزل من بعد موسى مصدّقاً لما بين يديه يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم ) سورة الأحقاف/30 , فلا يدعوهم إلى ما فيه شقاؤهم قال تعالى : ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ) سورة طه/ 1-2 , ولا يأمرهم بما فيه هلاكهم قال تعالى : (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً ) النساء/29 , ولا يفرق بين أتباعه بسبب الجنس أو اللون أو القبيلة قال تعالى : ( يا أيها الناس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم إنّ الله عليم خبير ) الحجرات/13 , فالمعيار المعتبر للتفاضل في الدين الحق هو تقوى الله .


            من كتاب الإسلام أصوله ومبادؤه تأليف د . محمد بن عبد الله بن صالح السحيم.
            الاسلام سؤال وجواب

            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق


            • #7
              رد: عايزة اجااااااااااابة من الوالد اومعاذ

              https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=118514

              زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
              كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
              في
              :

              جباال من الحسنات في انتظارك





              تعليق


              • #8
                رد: عايزة اجااااااااااابة من الوالد اومعاذ

                جزاكم الله خيرا كلكم للمساعة
                بس لييييييه الوالد ابو معاذ مردش عليا
                كنت بس عايزة اجابة على سؤالي ومش حاجة تانية
                بس شكرا

                تعليق


                • #9
                  رد: عايزة اجااااااااااابة من الوالد اومعاذ

                  بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                  الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
                  السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
                  أعْتَذِرُ لَكِ عَنْ تَأخُّرِي في الرَّدِّ عَلَيْكِ نَظَرًا لدُخُولِي المُتَقَطِّع عَلَى القِسْمِ بسَبَبِ مَرَضِي، فَبِرَجَاءِ الْتِمَاس العُذْر.

                  أُخْتِي الفَاضِلَة: الجَوَابُ عَلَى سُؤَالِكِ يَتَحَدَّد بنَاءً عَلَى إجَابَتِكِ أنْتِ عَلَى سُؤَالِنَا التَّالِي:
                  هَلْ مَا تَشْعُرِينَ بِهِ مُجَرَّد وَسْوَسَة فَقَط ولَيْسَ لَهَا أيّ وَقْع في نَفْسِكِ مِنْ تَصْدِيقٍ واعْتقَادٍ؟ أمْ أنَّهَا وَسْوَسَة أيْضًا ولَكِنْ يُصَاحِبهَا تَفْكِير فِعْلِي واعْتِقَاد في مَدَى صِحَّة الإسْلاَم والمَسِيحِيَّة؟
                  أو بمَعْنَى آخَر:
                  هَلْ هي وَسْوَسَة تَنْتَهِي بالاسْتِعَاذَةِ وشَغْلِ الفِكْر بأمْرٍ آخَر، أمْ تَتَحَوَّل إلى بَحْثٍ وقِرَاءَةٍ ودِرَاسَةٍ؟
                  أو بمَعْنَى ثَالِث:
                  هَلْ هي وَسْوَسَة أمْ شَكّ؟
                  أو بأيِّ شَكْلٍ آخَر للسُّؤَالِ: المُهِمّ أنْ نَعْرِفَ هَلْ هي مُجَرَّد أفْكَار طَارِئَة أمْ يُوجَد في النَّفْسِ تِجَاههَا قُبُول واسْتِحْسَان؟

                  فَإنْ كَانَت وَسْوَسَة، فَأمْرُهَا سَهْل بإذْنِ الله، خُطُوَات يَسِيرَة ويَنْتَهِي أمْرُهَا، وإنْ مِتِّ عَلَيْهَا لا يُحَاسِبكِ الله بِهَا، لأنَّ اللهَ تَجَاوَزَ عَنَّا فِيمَا تُحَدِّثنَا بِهِ أنْفُسنَا مَا لَمْ نَعْمَل بِهِ، أمَّا إنْ كَانَ شَكّ في صِحَّةِ الإسْلاَم واعْتِقَاد في صِحَّةِ المَسِيحِيَّة، فَالأمْرُ خَطِيرٌ، ولا يَنْتَهِي بمُجَرَّدِ كَلِمَةٍ أو نَصِيحَةٍ، بَلْ يَجِب مَعْرِفَة تَفَاصِيله وأسْبَابه لتَحْدِيدِ حَجْمه وعِلاَجه.

                  ولحِينِ إجَابَتكِ عَلَى هذا السُّؤَال، سَأفْتَرِضُ أنَّهَا مُجَرَّد وَسْوَسَة، وأُجِيبُ عَنْهَا بالفَتْوَى التَّالِيَة:
                  السُّؤَالُ: أحْيَانًا يُبْتَلَى الإنْسَان بالتَّفْكِيرِ في مَعْصِيَةٍ مِنَ المَعَاصِي، ومِثْل ذَلِكَ أُمُور وَسْوَسَة الشَّيْطَان والنَّفْس بالسُّوءِ، فَهَلْ يُجَازَى المَرْء عَلَى مَا يَدُورُ في نَفْسِهِ، ويُكْتَب عَلَيْهِ سَوَاء كَانَ خَيْرًا أمْ شَرًّا؟
                  الجَوَابُ:
                  الحَمْدُ للهِ؛
                  رَوَى البُخَارِيُّ في صَحِيحِهِ ومُسْلِمُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ [ إِنَّ اللهَ كَتَبَ الْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذَلِكَ، فَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ لَهُ عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ إِلَى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ إِلَى أَضْعَافٍ كَثِيرَةٍ، وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبَهَا اللهُ لَهُ عِنْدَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً، فَإِنْ هُوَ هَمَّ بِهَا فَعَمِلَهَا كَتَبَهَا اللهُ لَهُ سَيِّئَةً وَاحِدَةً ]، ورَوَى البُخَارِيُّ ومُسْلِمُ –أيْضًا- مِنْ حَدِيثِ أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالَ [ إِنَّ اللهَ تَجَاوَزَ عَنْ أُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا مَا لَمْ تَعْمَلْ أَوْ تَتَكَلَّمْ ].
                  قَالَ ابْنُ رَجَب رَحِمَهُ اللهُ [ فَتَضَمَّنَت هذه النُّصُوص أرْبَعَة أنْوَاع: كِتَابَةُ الحَسَنَاتِ، والسَّيِّئَاتِ، والهَمُّ بالحَسَنَةِ والسَّيِّئَةِ، فهذه أرْبَعَةُ أنْوَاعٍ...، ثُمَّ قَالَ: النَّوْعُ الثَّالِثُ: الهَمُّ بالحَسَنَاتِ، فَتُكْتَب حَسَنَةً كَامِلَةً وإنْ لَمْ يَعْمَلهَا، كَمَا في حَدِيثِ ابْن عَبَّاسٍ وغَيْرِهِ، ...وفي حَدِيثِ خُرَيْمِ بْنِ فَاتِكٍ (...، وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا فَعَلِمَ اللهُ أَنَّهُ قَدْ أَشْعَرَهَا قَلْبَهُ وَحَرَصَ عَلَيْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً، ...) رَوَاهُ أحْمَد، قَالَ الأرْنَاؤُوط: إسْنَادُهُ حَسَنٌ، وذَكَرَهُ الألْبَانِيُّ في الصَّحِيحَةِ، وهذا يَدُلُّ عَلَى أنَّ المُرَادَ بالهَمِّ هُنَا: هُوَ العَزْمُ المُصَمِّمُ الَّذِي يُوجَدُ مَعَهُ الحِرْصُ عَلَى العَمَلِ، لا مُجَرَّدُ الخَطْرَةِ الَّتِي تَخْطرُ، ثُمَّ تَنْفَسِخُ مِنْ غَيْرِ عَزْمٍ ولا تَصْمِيمٍ. قَالَ أبُو الدَّرْدَاءِ (مَنْ أتَى فِرَاشَهُ وهُوَ يَنْوِي أنْ يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ، فَغَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ حَتَّى يصْبِحَ، كُتِبَ لَهُ مَا نَوَى)، ورُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْن المُسَيِّب قَالَ (مَنْ هَمَّ بصَلاَةٍ، أو صِيَامٍ، أو حَجٍّ، أو عُمْرَةٍ، أو غَزْوٍ، فَحِيلَ بَيْنَهُ وبَيْنَ ذَلِكَ، بَلَّغَهُ اللهُ تَعَالَى مَا نَوَى)، وقَالَ أبُو عِمْرَان الجونيُّ (يُنَادَى المَلَكُ: اُكْتُب لفُلاَنِ كَذَا وكَذَا، فَيَقُولُ: يَا رَبِّ، إنَّهُ لَمْ يَعْمَلْهُ، فَيَقُولُ: إنَّهُ نَوَاهُ)، وقَالَ زَيْدُ بْن أسْلَم (كَانَ رَجُلٌ يَطُوفُ عَلَى العُلَمَاءِ، يَقُولُ: مَنْ يَدُلُّنِي عَلَى عَمَلٍ لا أزَال مِنْهُ للهِ عَامِلاً، فَإنِّي لا أُحِبُّ أنْ تَأتِيَ عَلَيَّ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيْلِ والنَّهَارِ إلاَّ وأنَا عَامِلٌ للهِ تَعَالَى، فَقِيلَ لَهُ: قَدْ وَجَدْتَ حَاجَتَكَ، فَاعْمَلِ الخَيْرَ مَا اسْتَطَعْتَ، فإذا فَترْتَ، أو تَرَكْتَهُ فَهِمَّ بعَمَلِهِ، فَإنَّ الهَامَّ بعَمَلِ الخَيْرِ كَفَاعِلِهِ)، ومَتَى اقْتَرَنَ بالنِّيَّةِ قَوْلٌ أو سَعْيٌ، تَأكَّدَ الجَزَاءُ، والْتَحَقَ صَاحِبُهُ بالعَامِلِ، كَمَا رَوَى أبُو كَبْشَة عَنِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ قَالَ (إنَّمَا الدُّنْيَا لأرْبَعَةِ نَفَرٍ: عَبْدٍ رَزَقَهُ اللهُ مَالاً وعِلْمًا، فَهُوَ يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، ويَصِلُ بِهِ رَحِمَهُ، ويَعْلَمُ للهِ فِيهِ حَقًّا، فهذا بأفْضَلِ المَنَازِل، وعَبْدٍ رَزَقَهُ اللهُ عِلْمًا، ولَمْ يَرْزُقْهُ مَالاً، فَهُوَ صَادِقُ النِّيَّةِ، يَقُولُ: لَوْ أنَّ لِي مَالاً، لَعَمِلْتُ بعَمَلِ فُلاَنٍ، فَهُوَ بنِيَّتِهِ، فَأجْرُهُمَا سَوَاءٌ، وعَبْدٍ رَزَقَهُ اللهُ مَالاً، ولَمْ يَرْزُقْهُ عِلْمًا، يَخْبِطُ في مَالِهِ بغَيْرِ عِلْمٍ، لا يَتَّقِي فِيهِ رَبَّهُ، ولا يَصِلُ فِيهِ رَحِمَهُ، ولا يَعْلَمُ للهِ فِيهِ حَقًّا، فهذا بأخْبَثِ المَنَازِل، وعَبْدٍ لَمْ يَرْزُقْهُ اللهُ مَالاً ولا عِلْمًا، فَهُوَ يَقُولُ: لَوْ أنَّ لِي مَالاً، لَعَمِلْتُ فِيهِ بعَمَلِ فُلاَنٍ، فَهُوَ بنِيَّتِهِ، فَوِزْرُهُمَا سَوَاءٌ) خَرَّجَهُ الإمَامُ أحْمَدُ والتِّرْمِذِيُّ وهذا لَفْظُهُ، وابْنُ مَاجَة، صَحَّحَهُ الألْبَانِيُّ لغَيْرِهِ، وقَدْ حُمِلَ قَوْلُهُ (فَهُمَا في الأجْرِ سَوَاءٌ) عَلَى اسْتِوَائِهِمَا في أصْلِ أجْرِ العَمَل، دُونَ مُضَاعَفَتِهِ، فَالمُضَاعَفَةُ يَخْتَصُّ بِهَا مَنْ عَمِلَ العَمَل دُوَنَ مَنْ نَوَاهُ فَلَمْ يَعْمَلْهُ، فَإنَّهُمَا لَوِ اسْتَوَيَا مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، لَكُتِبَ لِمَنْ هَمَّ بحَسَنَةٍ ولَمْ يَعْمَلْهَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وهُوَ خِلاَفُ النُّصُوصِ كُلِّهَا، ويَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ قَوْله تَعَالَى (فَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلاًّ وَعَدَ اللهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً دَرَجَاتٍ مِنْهُ)، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وغَيْرِهِ (القَاعِدُونَ المُفَضَّلُ عَلَيْهِم المُجَاهِدُونَ دَرَجَةً هُمُ القَاعِدُونَ مِنْ أهْلِ الأعْذَارِ، والقَاعِدُونَ المُفَضَّلُ عَلَيْهِم المُجَاهِدُونَ دَرَجَاتٍ هُمُ القَاعِدُونَ مِنْ غَيْرِ أهْلِ الأعْذَار ]، ثُمَّ قَالَ رَحِمَهُ اللهُ [ النَّوْعُ الرَّابِعُ: الهَمُّ بالسَّيِّئَاتِ مِنْ غَيْرِ عَمَلٍ لَهَا، فَفِي حَدِيثِ ابْن عَبَّاس: أنَّهَا تُكْتَب حَسَنَةً كَامِلَةً، وكَذَلِكَ في حَدِيثِ أبِي هُرَيْرَةَ وأنَس وغَيْرهمَا أنَّهَا تُكْتَبُ حَسَنَةً، وفي حَدِيثِ أبِي هُرَيْرَةَ قَالَ (إنَّمَا تَرَكَهَا مِنْ جَرَّاي) رَوَاهُ مُسْلِمُ، يَعْنِي: مِنْ أجْلِي. وهذا يَدُلُّ عَلَى أنَّ المُرَادَ: مَنْ قَدَرَ عَلَى مَا هَمَّ بِهِ مِنَ المَعْصِيَةِ، فَتَرَكَهُ للهِ تَعَالَى، وهذا لا رَيبَ في أنَّه يُكْتَبُ لَهُ بذَلِكَ حَسَنَةً؛ لأنَّ تَرْكَهُ للمَعْصِيَةِ بهذا المَقْصِد عَمَلٌ صَالِحٌ. فَأمَّا إنْ هَمَّ بمَعْصِيَةٍ، ثُمَّ تَرَكَ عَمَلهَا خَوْفًا مِنَ المَخْلُوقِينَ، أو مُرَاءَاةً لَهُم، فَقَدْ قِيلَ: إنَّهُ يُعَاقَبُ عَلَى تَرْكِهَا بهذه النِّيَّة؛ لأنَّ تَقْدِيمَ خَوْفِ المَخْلُوقِينَ عَلَى خَوْفِ الله مُحَرَّمٌ. وكَذَلِكَ قَصْدُ الرِّيَاءِ للمَخْلُوقِينَ مُحَرَّمٌ، فإذا اقْتَرَنَ بِهِ تَرْكُ المَعْصِيَة لأجْلِهِ، عُوقِبَ عَلَى هذا التَّرْك...، قَالَ الفُضَيْلُ بْن عِيَاض (كَانُوا يَقُولُونَ: تَرْكُ العَمَلِ للنَّاسِ رِيَاءٌ، والعَمَلُ لَهُم شِرْكٌ). وأمَّا إنْ سَعَى في حُصُولِهَا بِمَا أمْكَنَهُ، ثُمَّ حَالَ بَيْنَهُ وبَيْنَهَا القَدَرُ، فَقَدْ ذَكَرَ جَمَاعَةٌ أنَّهُ يُعَاقَب عَلَيْهَا حِينَئِذٍ لحَدِيثِ (مَا لَمْ تَكَلَّمْ بِهِ أو تَعْمَل)، ومَنْ سَعَى في حُصُولِ المَعْصِيَة جَهْدَهُ، ثُمَّ عَجَزَ عَنْهَا، فَقَدْ عَمِلَ بِهَا، وكَذَلِكَ قَوْلُ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (إذا الْتَقَى المُسْلِمَانِ بسَيْفَيْهِمَا، فَالقَاتِلُ والمَقْتُولُ في النَّارِ، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله، هذا القَاتِلُ، فَمَا بَالُ المَقْتُولِ؟! قَالَ: إنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ) رَوَاهُ البُخَارِيُّ ومُسْلِمُ، وقَوْله (مَا لَمْ تَكَلَّمْ بِهِ، أو تَعْمَل) يَدُلُّ عَلَى أنَّ الهَامَّ بالمَعْصِيَةِ إذا تَكَلَّم بِمَا هَمَّ بِهِ بلِسَانِهِ إنَّهُ يُعاقَبُ عَلَى الهَمِّ حِينَئِذٍ؛ لأنَّهُ قَدْ عَمِلَ بجَوَارِحِه مَعْصِيَةً، وهُوَ التَّكَلُّمُ باللِّسَانِ، ويَدُلُّ عَلَى ذَلِكَ حَدِيثُ أبِي كبْشَة السَّابِق الَّذِي قَالَ (لَوْ أنَّ لِي مَالاً، لَعَمِلْتُ فِيهِ مَا عَمِلَ فُلاَن) يَعْنِي: الَّذِي يَعْصِي الله في مَالِهِ، قَالَ (فَهُمَا في الوِزْرِ سَوَاءٌ) ]، ثُمَّ قَالَ رَحِمَهُ اللهُ [ وأمَّا إنِ انْفَسَخَتْ نِيَّتُهُ، وفَتُرَتْ عَزِيمَتُهُ مِنْ غَيْرِ سَبَبٍ مِنْهُ، فَهَلْ يُعَاقَبُ عَلَى مَا هَمَّ بِهِ مِنَ المَعْصِيَةِ أمْ لا؟ هذا عَلَى قِسْمَيْنِ:
                  أحَدُهُمَا: أنْ يَكُونَ الهَمُّ بالمَعْصِيَةِ خَاطِرًا خَطَرَ، ولَمْ يُسَاكِنْهُ صَاحِبُهُ، ولَمْ يَعْقِدْ قَلْبَهُ عَلَيْهِ، بَلْ كَرِهَهُ، ونَفَرَ مِنْهُ، فهذا مَعْفُوٌّ عَنْهُ، وهُوَ كَالوَسَاوِس الرَّدِيئَةِ الَّتِي سُئِلَ النَّبيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ عَنْهَا، فَقَالَ (ذَاكَ صَرِيحُ الإيِمَانِ) رَوَاهُ مُسْلِمُ، ولَمَّا نَزَلَ قَوْلُهُ تَعَالَى (وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَو تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ)، شُقَّ ذَلِكَ عَلَى المُسْلِمِينَ، وظَنُّوا دُخُولَ هذه الخَوَاطِر فِيهِ، فَنَزَلَتِ الآيَة الَّتِي بَعْدَهَا، وفِيهَا قَوْلُهُ (رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ) رَوَاهُ مُسْلِمُ، فَبَيَّنَت أنَّ مَا لا طَاقَةَ لَهُم بِهِ فَهُوَ غَيْرُ مُؤَاخَذٍ بِهِ، ولا مُكَلَّفٍ بِهِ، وبَيَّنَت أنَّ المُرَادَ بالآيَةِ الأُولَى العَزَائِم المُصَمَّم عَلَيْهَا.
                  القِسْمُ الثَّانِي: العَزَائِمُ المُصَمَّمَةُ الَّتِي تَقَعُ في النُّفُوسِ، وتَدُومُ، ويُسَاكِنُهَا صَاحِبُهَا، فهذا أيْضًا نَوْعَانِ:
                  أحَدُهُمَا: مَا كَانَ عَمَلاً مُسْتَقِلاًّ بنَفْسِهِ مِنْ أعْمَالِ القُلُوب، كَالشَّكِّ في الوَحْدَانِيَّةِ، أو النُّبُوَّةِ، أو البَعْثِ، أو غَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الكُفْرِ والنِّفَاقِ، أو اعْتِقَاد تَكْذِيب ذَلِكَ، فهذا كُلّهُ يُعَاقَبُ عَلَيْهِ العَبْدُ، ويَصِيرُ بذَلِكَ كَافِرًا ومُنَافِقًا...، ويَلْحَقُ بهذا القِسْمِ سَائِرُ المَعَاصِي المُتَعَلِّقَةُ بالقُلُوبِ، كَمَحَبَّة مَا يُبْغِضُهُ الله، وبُغْضِ مَا يُحِبُّهُ اللهُ، والكِبْرِ، والعُجْبِ...
                  والنَّوْعُ الثَّانِي: مَا لَمْ يَكُنْ مِنْ أعْمَالِ القُلُوب، بَلْ كَانَ مِنْ أعْمَالِ الجَوَارِحِ، كَالزِّنَى، والسَّرِقَةِ، وشُرْبِ الخَمْرِ، والقَتْلِ، والقَذْفِ، ونَحْوِ ذَلِكَ، إذا أصَرَّ العَبْدُ عَلَى إرَادَةِ ذَلِكَ، والعَزْمِ عَلَيْهِ، ولَمْ يَظْهَرْ لَهُ أثَرٌ في الخَارِجِ أصْلاً. فهذا في المُؤَاخَذَةِ بِهِ قَوْلاَن مَشْهُورَانِ للعُلَمَاءِ: أحَدُهُمَا: يُؤَاخَذُ بِهِ، قَالَ ابْنُ المُبَارَك (سَألْتُ سُفْيَان الثَّوْرِيَّ: أيُؤَاخَذُ العَبْدُ بالهِمَّةِ؟ فَقَالَ: إذا كَانَت عَزْمًا أُوخِذَ)، ورَجَّحَ هذا القَوْلَ كَثِيرٌ مِنَ الفُقَهَاءِ والمُحَدِّثِينَ والمُتَكَلِّمِينَ مِنْ أصْحَابِنَا وغَيْرِهِم، واسْتَدَلُّوا لَهُ بنَحْوِ قَوْله عَزَّ وجَلَّ (وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ)، وقَوْله (وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ)، وبنَحْوِ قَوْل النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (الإثْمُ مَا حَاكَ في صَدْرِكَ، وكَرِهْتَ أنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ) رَوَاهُ مُسْلِمُ، وحَمَلُوا قَوْلَهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ (إنَّ اللهَ تَجَاوَزَ لأُمَّتِي عَمَّا حَدَّثَت بِهِ أنْفُسَهَا، مَا لَمْ تَكَلَّمْ بِهِ أو تَعْمَل) عَلَى الخَطَرَاتِ، وقَالُوا (مَا سَاكَنَهُ العَبْدُ، وعَقَدَ قَلْبهُ عَلَيْهِ، فَهُوَ مِنْ كَسْبِهِ وعَمَلِهِ، فَلاَ يَكُونُ مَعْفُوًّا عَنْهُ...)، والقَوْلُ الثَّانِي: لا يُؤَاخَذُ بمُجَرَّدِ النِّيَّة مُطْلَقًا، ونُسِبَ ذَلِكَ إلى نَصِّ الشَّافِعِيِّ، وهُوَ قَوْلُ ابْن حَامِدٍ مِنْ أصْحَابِنَا عَمَلاً بالعُمُومَاتِ. ورَوَى العَوْفِيُّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مَا يَدُلُّ عَلَى مِثْلِ هذا القَوْل...
                  والخُلاَصَةُ:
                  أنَّ مَنْ هَمَّ بالحَسَنَةِ والخَيْرِ، وعَقَدَ قَلْبهُ وعَزَمَهُ عَلَى ذَلِكَ، كُتِبَ لَهُ مَا نَوَاهُ، ولَوْ لَمْ يَعْمَلْهُ، وإنْ كَانَ أجْرُ العَامِل أفْضَل مِنْهُ وأعْلَى.
                  ومَنْ هَمَّ بسَيِّئَةٍ، ثُمَّ تَرَكَهَا للهِ، كُتِبَت لَهُ حَسَنَةً كَامِلَةً.
                  ومَنْ هَمَّ بسَيِّئَةٍ، وتَرَكَهَا لأجْلِ النَّاس، أو سَعَى إلَيْهَا، لَكِنْ حَالَ القَدَر بَيْنَهُ وبَيْنَهَا، كُتِبَت عَلَيْهِ سَيِّئَة.
                  ومَنْ هَمَّ بِهَا، ثُمَّ انْفَسَخَ عَزْمهُ، بَعْدَ مَا نَوَاهَا، فَإنْ كَانَت مُجَرَّد خَاطِر بقَلْبِهِ، لَمْ يُؤَاخَذ بِهِ، وإنْ كَانَت عَمَلاً مِنْ أعْمَالِ القُلُوب الَّتِي لا مَدْخَلَ للجَوَارِح بِهَا، فَإنَّهُ يُؤَاخَذ بِهَا، وإنْ كَانَت مِنْ أعْمَالِ الجَوَارِح، فَأصَرَّ عَلَيْهَا، وصَمَّمَ نِيَّته عَلَى مُوَاقَعَتِهَا، فَأكْثَرُ أهْلِ العِلْمِ عَلَى أنَّهُ مُؤَاخَذٌ بِهَا.
                  قَالَ النَّوَوِيُّ رَحِمَهُ اللهُ بَعْدَ مَا نَقَلَ القَوْل بالمُؤَاخَذَة عَنِ البَاقِلاَّنِي (قَالَ القَاضِي عِيَاض رَحِمَهُ اللهُ: عَامَّةُ السَّلَفِ وأهْلُ العِلْمِ مِنَ الفُقَهَاءِ والمُحَدِّثِينَ عَلَى مَا ذَهَبَ إلَيْهِ القَاضِي أبُو بَكْر، للأحَادِيث الدَّالَّة عَلَى المُؤَاخَذَةِ بأعْمَالِ القُلُوب، لَكِنَّهُم قَالُوا: إنَّ هذا العَزْم يُكْتَب سَيِّئَة، ولَيْسَت السَّيِّئَة الَّتِي هَمَّ بِهَا لكَوْنِهِ لَمْ يَعْمَلْهَا وقَطَعَهُ عَنْهَا قَاطِع غَيْر خَوْف الله تَعَالَى والإنَابَة، لَكِنْ نَفْس الإصْرَار والعَزْم مَعْصِيَة، فَتُكْتَب مَعْصِيَة؛ فإذا عَمِلَهَا كُتِبَت مَعْصِيَة ثَانِيَة، فَإنْ تَرَكَهَا خَشْيَة للهِ تَعَالَى كُتِبَت حَسَنَةً، كَمَا في الحَدِيثِ إنَّمَا تَرَكَها مِنْ جَرَّايِ، فَصَارَ تَرْكهُ لَهَا لخَوْفِ الله تَعَالَى ومُجَاهَدَتِهِ نَفْسه الأمَارَة بالسُّوءِ في ذَلِكَ وعِصْيَانه هَوَاه حَسَنَةً، فَأمَّا الهَمّ الَّذِي لا يُكْتَب فَهِيَ الخَوَاطِر الَّتِي لا تُوَطَّن النَّفْس عَلَيْهَا ولا يَصْحَبهَا عَقْد ولا نِيَّة وعَزْم) ] شَرْحُ مُسْلِمِ (2/151).
                  واخْتَارَ ابْن رَجَب رَحِمَهُ اللهُ أنَّ المَعْصِيَةَ (إنَّمَا تُكْتَبُ بمِثْلِهَا مِنْ غَيْرِ مُضَاعَفَةٍ، فَتَكُونُ العُقُوبَةُ عَلَى المَعْصِيَةِ، ولا يَنْضَمُّ إلَيْهَا الهَمُّ بِهَا، إذْ لَوْ ضُمَّ إلى المَعْصِيَةِ الهَمُّ بِهَا، لَعُوقِبَ عَلَى عَمَلِ المَعْصِيَةِ عُقُوبَتَيْنِ، ولا يُقَالُ: فهذا يَلْزَمُ مِثْلُهُ في عَمَلِ الحَسَنَة، فَإنَّهُ إذا عَمِلَهَا بَعْدَ الهَمِّ بِهَا، أُثِيبَ عَلَى الحَسَنَةِ دُونَ الهَمِّ بِهَا، لأنَّا نَقُولُ: هذا مَمْنُوعٌ، فَإنَّ مَنْ عَمِلَ حَسَنَةً، كُتِبَت لَهْ عَشْرَ أمْثَالِهَا، فَيَجُوزُ أنْ يَكُونَ بَعْضُ هذه الأمْثَال جَزَاءً للهَمِّ بالحَسَنَةِ، واللهُ أعْلَمُ). انْتَهَتِ الفَتْوَى

                  وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
                  والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

                  زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                  كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                  في
                  :

                  جباال من الحسنات في انتظارك





                  تعليق


                  • #10
                    رد: عايزة اجااااااااااابة من الوالد اومعاذ

                    الحمدلله انكم رديتي
                    ومفيش مشكلة شافاكم الله
                    اما عم ما اشعر به
                    انا بس بفكر لي مايكونش الديانات الاخرى اللي صح وكده يعني
                    انا بردو عارفة ان الاسلام هو صح
                    ماتقولوش كلامي متناقض بس انا شم عارفة مالي وخايفة الكلام يكون لي عواقب واتحاسب عليييييييييه ؟؟؟؟؟؟؟؟
                    ياريت اكون رديت على سؤالكم كما تريدون

                    تعليق


                    • #11
                      رد: عايزة اجااااااااااابة من الوالد اومعاذ

                      المسيحية حق قبل أن يبعث سيدنا محمد ويظهر الإسلام .. لكن بعد ظهور الإسلام ليس دين حق سوى الإسلام .
                      والمسيحية كانت قبل الإسلام ونبيها كان عيسى عليه السلام .. دعى إلى عبادة الله وتوحيده كسائر الأنبياء ..

                      فلما رفع المسيح عليه السلام , وكثر المحاربون لدين الله قلًّ المؤمنون , إما بالقتل أو بالتعزير أو بحرمان نشر الدعوةة الصحيحة ..
                      حتى ضاع أغلب دين المسيح عليه السلام . ودخلت فيه أموراً منكرة .. ما كانت على عهد المسيح عليه السلام ..
                      كتأليه المسيح .. وإدعاء أن المسيح هو الإله المتجسد .. وأن المسيح ثالث ثلاثة ( يعني الثالوث) ..

                      فجاء الإسلام ليحقق التوحيد مرةً أخرى ويبين للناس الحق والباطل , ويحفظ دين المسيح من الضياع , وبيين للناس أن هذا حق وهذا باطل ..
                      وأن المسيح ليس إله وإنه رسول وعبدُ لله , وأنه خلقه بكلمةٍ كما خلق آدم بكلمةٍ ( كن فكان ) فتبارك الله أحسن الخالقين .

                      كما قال الله تبارك وتعالى: يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترةٍ من الرسل أن تقولوا ما جاءنا بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير والله على كل شيء قدير .

                      وقال أيضاً: قد جاءكم من الله نورُ وكتابٌ مبين .. يهيدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ..

                      تعليق


                      • #12
                        رد: عايزة اجااااااااااابة من الوالد اومعاذ

                        https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=176423

                        تعليق


                        • #13
                          رد: عايزة اجااااااااااابة من الوالد اومعاذ

                          http://www.youtube.com/watch?v=ZM3iI-mNN44

                          تعليق


                          • #14
                            رد: عايزة اجااااااااااابة من الوالد اومعاذ

                            ليه مكملتوش رد عليا

                            تعليق

                            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                            حفظ-تلقائي
                            x
                            إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                            x
                            أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                            x
                            x
                            يعمل...
                            X