إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

    المشاركة الأصلية بواسطة جنة الخلد مطلبى مشاهدة المشاركة
    أقر الله عينكـ اختى مالي حب سواك يا رب بكل ما تحبين

    اللهم آمين وإياكِ أختي الكريمة


    وصرف عنكـ كل بلاء وفتنة

    اللهم آمين وإياكِ وجميع المسلمين


    جزاك الله كل خير وبارك فيك

    وجزاكم مثله وفيكِ بارك الله

    جزاكِ الله خير الجزاء علي هذه النماذج المُـباركة

    نسأل الله أن يجمعنا بهم في الجنة

    ــــــــــــــــــــــــــــ
    أستغفر الله

    تعليق


    • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



      سمية أم عمار


      أول شهيدة في الإسلام



      المقدمة :

      الحمدالله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبيه الصادق الأمين، وعلى آله وصحبه
      الغر الميامين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد فهذا البحث يكشف النقاب عن
      شخصية مسلمة جديرة بالذكر وهي سمية بنت الخُياط أول شهيدة في الإسلام،

      استشهدت في
      بداية الدعوة الإسلامية في مكة الكرمة على يد أبي جهل الذي لاقى مصرعه في غزوة بدر
      ويتضمن موضوع البحث نسبها، وزواجها، وتعذيب المشركين لآل ياسر، وفاتها، ومصير القاتل، .
      والدروس والعبر المستفادة في سيرة حياتها أرجو أن ينال هذا البحث استحسانكم
      ، وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا هذا العمل إنه سميع مجيب الدعاء،
      وصلى الله على النبي الأمي، وعلى آله وصحبه وسلم

      : نسبها

      سمية بنت الخُياط، هي أم عمار بن ياسر، أول شهيدة استشهدت في الإسلام، وهي ممن بذلوا
      أرواحهم لإعلاء كلمة الله عز وجل، وهي من المبايعات الصابرات الخيرات اللاتي احتملن
      الأذى في ذات الله.
      كانت سمية من الأولين الذين دخلوا في الدين الإسلامي وسابع سبعة
      ممن اعتنقوا الإسلام بمكة بعد الرسول وأبي بكر الصديق وبلال وصهيب وخباب وعمار ابنها.
      فرسول صلى الله عليه وسلم قد منعه عمه ،أما أبوبكر الصديق فقد
      منعه قومه، أما الباقون فقد ذاقوا أصناف العذاب وألبسوا أدراع الحديد وصهروا تحت
      لهيب الشمس الحارقة
      عن مجاهد، قال: أول شهيد استشهد في الإسلام سمية أم عمار. قال: وأول من أظهر
      الإسلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبوبكر ، وبلال، وصهيب، وخباب، وعمار،
      وسمية أم عمار

      :زواجها

      كانت سمية بنت خباط أمة لأبي حذيفة بن المغيرة بن عبدالله ابن عمر بن مخزوم، تزوجت
      من حليفه ياسر بن عامر بن مالك بن كنانه بن قيس العنسي.
      وكان ياسر عربياً قحطانياً
      مذحجيًا من بني عنس، أتى إلى مكة هو وأخويه الحارث والمالك طلباً في أخيهما الرابع
      عبدالله، فرجع الحارث والمالك إلى اليمن وبقي هو في مكة. حالف ياسر أبا حذيفة ابن
      المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم، وتزوج من أمته سمية وانجب منها عماراً، فأعتقه
      أبوحذيفة، وظل ياسر وابنه عمار مع أبي حذيفة إلى أن مات، فلما جاء الإسلام أسلم
      ياسر وأخوه عبدالله وسمية وعمار
      :تعذيب المشركين لآل ياسر
      عذب آل ياسر أشد العذاب من أجل اتخاذهم الإسلام ديناً الذي أبوا غيره، وصبروا على
      الأذى والحرمان الذي لاقوه من قومهم، فقد ملأ قلوبهم بنور الله-عزوجل- فعن عمار أن
      المشركين عذبوه عذاباً شديداً فاضطر عمار لإخفاء .إيمانه عن المشركين وإظهار الكفر
      وقد أنزلت آيه في شأن عمار في قوله عزوجل: (( مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ)). وعندما أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:ما
      وراءك؟ قال : شر يا رسول الله! ما تُركت حتى نلت منك وذكرت آلهتهم بخير! .قال: كيف
      تجد قلبك؟
      قال : مطمئناً بالإيمان. قال : فإن عادوا لك فعد لهم
      هاجر عمار إلى المدينة عندما اشتد عذاب المشركين للمسلمين، وشهد معركة بدر وأحد
      والخندق وبيعة الرضوان والجمل واستشهد في معركة صفين في الربيع الأول أو الآخر من
      سنة سبع وثلاثين للهجرة، ومن مناقبه، بناء أول مسجد في الإسلام وهو مسجد قباء
      وقد كان آل ياسر يعذبون بالأبطح في رمضاء مكة وكان الرسول الله -صلى الله عليه
      وسلم- يمر بهم ويدعو الله -عزوجل- أن يجعل مثواهم الجنة، وأن يجزيهم خير الجزاء
      عن ابن إسحاق قال: حدثني رجال من آل عمار بن ياسر أن سمية أم عمار عذبها هذا الحي
      من بني المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم على الإسلام، وهي تأبى غيره، حتى
      قتلوها، وكان رسول الله -صلى الله عليه وسلم-مر بعمار وأمه وأبيه وهم يعذبون
      بالأبطح في رمضاء مكة، فيقول: أبشروا آل عمار فإنّ موعدكم الجنة

      :وفاتها


      نالت سمية الشهادة بعد أن طعنها أبوجهل بحربة بيده في قُبلها فماتت على إثرها.وكانت
      سمية حين استشهدت امرأة عجوز، فقيرة، متمسكة بالدين الإسلامي، ثابته عليه لا يزحزحها عنه أحد، وكان إيمانها الراسخ في قلبها هو مصدر ثباتها وصبرها على احتمال
      الأذى الذي لاقته على أيدي المشركين

      : مصير القاتل

      أبوجهل هو عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبدالله بن عمر بن مخزوم القرشي، ويكنى بأبي
      الحكم.كان من أشد الناس عداوة للإسلام والمسلمين، وأكثرهم أذى لهم. وقد لقبه
      المسلمون بأبي جهل لكثرة تعذيبه المسلمين وقتله سمية، ولكن الله سبحانه وتعالى يمهل
      ولا يهمل
      قتل أبو جهل في معركة بدر الكبرى، حيث قاتل المسلمون المشركين بأسلوب الصفوف، بينما
      قاتل المشركون المسلمين بأسلوب الكر والفر. طعن أبا جهل على يدي ابني عفراء، عوف بن
      الحارث الخزرجي الأنصاري، ومعوذ بن الحارث الخزرجي الأنصاري، رضي الله عنهما،
      ولكنه لم يمت على أثر طعناتهما بسبب ضخامة جسده، ولأن ابني عفراء كانا صغيرين
      بالسن، لكنه لفظ نفسه الأخيرة على يد عبدالله بن المسعود الذي أجهز عليه. ولقد
      استشهد ابنا عفراء في هذه معركة رضي الله عنهما
      قال عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه: إني لفي الصف)) يوم بدر، إذ التفت فإذا عن
      يميني وعن يساري فتيان حديثا السن، فكأني لم آمن بمكانهما، إذ قال لي أحدهما سراً
      من صاحبه: يا عم! أرني أبا جهل! فقلت يا ابن أخي! ما تصنع به؟! قال: عاهدت الله إن
      رأيته أن أقتله أو أموت دونه. قال لي الأخر سراً من صاحبه مثله، فأشرت لهما إليه،
      ((فشدا عليه مثل الصقرين،فضرباه حتى قتلاه
      ((بعد مقتل أبا جهل، قال النبي صلى الله لعمار بن ياسر (( قتل الله قاتل أمك

      :الدروس والعبر في سيرة حياة سمية

      سمية بن الخُباط هي من أهم المجاهدات المسلمات اللواتي احتملن الأذى والعذاب، الذي
      كان يلقاه المسلمون على أيدي المشركين في ذلك الوقت.
      وهي ممن بذلوا الغالي والنفيس
      في ذات الله تعالى
      كان إيمانها القوي بالله تعالى هو سبب ثباتها على الإسلام ورفضها ديناً غيره، فقد
      وقر الإيمان في قلبها وذاقت لذته وأيقنت أنه فيه سعادتها في الدنيا والآخره، فوكلت
      أمرها إلى الله تعالى محتسبه وصابرة أن يجزيها الله تعالى خيراً على صبرها ويعاقب
      المشركين، ونستشف من قصة سمية أن الله سبحانه وتعالى يمهل، ولا يهمل وأنه مهما طال
      الأمد، فإن كل إنسان سوف يأخذ جزاءه عاجلاً أم أجلاً


      :قائمة المراجع والمصادر.
      الاستيعاب في معرفة الأصحاب، يوسف بن عبدالله بن محمد بن عبدالبر،
      .أسد الغابة في معرفة الصحابة، ابن الأثير،
      الإصابة في تميز الصحابة، ابن حجر العسقلاني،
      .الطبقات الكبرى، ابن سعد
      التعديل الأخير تم بواسطة مالي حب سواك يا رب; الساعة 14-12-2010, 05:30 PM. سبب آخر: وضع الأية القرآنية بالتشكيل ...جزاكِ الله خيراً

      إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
      ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

      شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
      لها بالشفاء العاجل

      تعليق


      • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****


        جُزيتِ الفردوس الأعلي أختنا
        مجهود طيب جعلهُ الله في ميزان حسناتك
        اللهُم إجعلنا برفقتهُن يوم يقوم الحساب
        رجاء تعديل سيرة
        السيدة أم الدحداح
        رضي الله عنهُن أجمعين
        بارك الله فيكِ

        تعليق


        • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

          بسم الله الرحمن الرحيم

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          أم الدحداح الأنصارية

          رضي الله عنها

          المقدمـة:
          الحمد الله رب العالمين ونصلي ونسلم على خير الخلق أجمعين، نبينا محمد- صلى الله عليه وسلم، أحمده تعالى الذي جعل الدنيا متاعاً وخير متاعها المرأة الصالحة، أما بعد،


          أم الدحداح الأنصارية


          - أم الدحداح الأنصارية واحدة من نساء الصحابة اللاتي كان لهن دور جليل في تاريخ الإسلام، وهي واحدة ممن آثرن نعيم الآخرة المقيم على متاع الدنيا الزائل.

          - أسلمت أم الدحداح حين قدم مصعب بن عمير المدينة سفيراً لرسول الله صلى الله عليه وسلم ليدعو أهلها إلى الإسلام حيث كانت ممن ناله شرف الدخول في الإسلام، كما أسلمت أسرتها كلها، ومشوا في ركب الإيمان.

          - زوجها الصحابي الجليل أبو الدحداح، ثابت بن الدحداح أو الدحداحة بن نعيم بن غنم بن إياس حليف الأنصار، وأحد فرسان الإسلام، وأحد الأتباع الأبرار المقتدين بنبي الإسلام – صلى الله عليه وسلم، والسائرين على نهجه الباذلين في سبيل الله نفسهم وأرواحهم وأموالهم.

          - وقد كان لأبي الدحداح أرض وفيرة في مائها، غنية في ثمرها، فلما نزل قوله تعالى:(مَنْ ذا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً)قال أبو الدحداح: فداك أبي وأمي يا رسول الله، إن الله يستقرضنا وهو غني عن القرض ؟ قال: (نعم يريد أن يدخلكم الجنة به) قال: فإني إن أقرضت ربي قرضاً يضمن لي به ولصبيتي الدحادحة معي في الجنة ؟ فقال صلى الله عليه وسلم: ( نعم) قال : فناولني يدك. فناوله رسول الله صلى الله عليه وسلم يده، فقال: إن لي حديقتين: إحداهما بالسافلة والأخرى بالعالية، والله لا أملك غيرهما قد جعلتهما قرضاً لله تعالى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (اجعل إحداهما لله ، والأخرى دعها معيشة لعيالك)، قال : فأشهدك يا رسول الله أني جعلت خيرهما لله تعالى وهو حائط فيه ستمائة نخلة، قال : (إذاً يجزيك الله به الجنة).

          فانطلق أبو الدحداح حتى جاء أم الدحداح ، وهي مع صبيان في الحديقة تدور تحت النخل ، فأنشأ يقول :

          هداك الله سبل الرشاد..........................................إل ى سبيل الخير والسداد
          بيني من الحائط بالوداد..................................... فقد مضى قرضاً إلى التناد
          أقرضته الله على اعتمادي..................................... بالطوع لا من ولا ارتداد
          إلا رجاء الضعف في المعاد....................................ارتحلي بالنفس والأولاد
          والبر لا شك فخير زاد..........................................قدمه المرء إلى المعاد

          قالت أم الدحداح رضي الله عنها: ربح بيعك ! بارك الله لك فيما اشتريت، ثم أجابته أم الدحداح وأنشأت تقول:
          بشرك الله بخير وفرح......................................... مثلك أدى ما لديه ونصح
          قد متع الله عيالي ومنح ...............................بالعجوة السوداء والزهو البلح
          والعبد يسعى وله قد كدح................................. طول الليالي وعليه ما اجترح

          ثم أقبلت أم الدحداح رضي الله عنها على صبيانها تخرج ما في أفواههم، وتنفض ما في أكمامهم حتى أفضت إلى الحائط الآخر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كم من عذق رداح في الجنة لأبي الدحداح).

          - وكان أبو الدحداح رضي الله عنه مثالاً فريداً في التضحية والفداء، فإنه لما كانت غزوة أحد أقبل أبو الدحداح والمسلمون أوزاع قد سقط في أيديهم، فجعل يصيح : يا معشر الأنصار إلي أنا ثابت بن الدحداحة ، قاتلوا عن دينكم فإن الله مظهركم وناصركم ، فنهض إليه نفر من الأنصار ، فجعل يحمل بمن معه من المسلمين ، وقد وقفت له كتيبة خشناء ، فيها رؤساؤهم ، خالد بن الوليد ، وعمرو بن العاص ، وعكرمة بن أبي جهل ، وضرار بن الخطاب فجعلوا يناوشونهم ، وحمل عليه خالد ابن الوليد الرمح فأنفذه فوقع ميتاً رضي الله عنه، واستشهد أبو الدحداح فعلمت بذلك أم الدحداح ، فاسترجعت ، وصبرت ، واحتسبته عند الله تعالى الذي لا يضيع أجر من أحسن عملاً.




          وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين


          التعديل الأخير تم بواسطة مالي حب سواك يا رب; الساعة 07-12-2010, 05:40 PM. سبب آخر: وضع الأية القرآنية بالتشكيل..جزاكِ الله خيراً

          إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
          ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

          شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
          لها بالشفاء العاجل

          تعليق


          • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

            بسم الله الرحمن الرحيم

            السلام عليكم رحمة الله وبركاته

            لبابة بنت الحارث


            لبابة بنت الحارث ، هي زوج العباس بن عبد المطلب ، عم النبي صلى


            الله عليه وسلم ، وأم أولاده الرجال الستة النجباء الذين لم تلد امرأة

            مثلهم وهم : الفضل ، وعبد الله ، وعبيد الله ، ومعبد ، وقثم ، وعبد

            الرحمن.


            - وفيها قال عبد الله بن يزيد الهلالي :

            ما ولدت نجيبة من فحل............................. بجبل نعلمه وسهل

            كسته من بطن أم الفضل ...........................أكرم بها من كهلة

            وكهل

            عم النبي المصطفي ذي الفضل..................... وخاتم الرسل وخير

            الرسل
            - أسلمت أم الفضل قبل الهجرة ، وهي أول امرأة أسلمت بعد خديجة

            أم المؤمنين رضي الله عنها ، وكان ابنها عبد الله يقول : كنت أنا وأمي من المستضعفين

            من النساء والولدان.

            - كانت أم الفضل رضي الله عنها شجاعة في الحق لا تخشى لومة لائم ، والموقف الآتي

            يصور لنا ذلك : قال أبو رافع مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم : كنت غلاماً للعباس ،

            وكان الإسلام فأسلم العباس سراً ، وأسلمت أم الفضل ، وأسلمت ، وكان العباس يهاب

            قومه.

            وكان أبو لهب قد تخلف عن بدر، فبعث مكانه العاص بن هشام بن المغيرة، وكذلك كانوا

            صنعوا، لم يتخلف منهم رجل إلا بعث مكانه رجلاً.

            فلما جاء الخبر من مصاب أصحاب بدر من قريش كبته الله وأخزاه، فوجدنا في أنفسنا قوة

            وعزاً قال: وكنت رجلاً ضعيفاً، أعمل الأقداح أنحتها في حجرة زمزم، فوالله إني لجالس

            وعندي أم الفضل جالسة، وقد سرنا ما جاءنا من الخير، إذ أقبل أبو لهب يجر رجليه بشر

            حتى جلس. فبينما هو جالس إذ قال الناس: هذا أبو سفيان بن الحارث قد قدم. فقال أبو لهب:

            هلم إلي، فعندك لعمري الخبر، فجلس إليه والناس قيام عليه، فقال: يا ابن أخي، أخبرني

            كيف أمر الناس ؟ فقال أبو سفيان : والله ما هو إلا أن لقينا القوم حتى منحناهم أكتافنا

            يقتلوننا كيف شاؤوا ، ويأسروننا كيف شاؤوا ، وأيم الله مع ذلك ما لمت الناس ، لقينا رجالاً

            بيضاً على خيل بلق بين الناس ، والأرض والله لا يقوم لها شيء.

            قال أبو رافع: فرفعت طنب الحجرة بيدي، ثم قلت: تلك والله الملائكة ! فرفع أبو لهب يده

            فضرب بها في وجهي ضربة شديدة، وكنت رجلاً ضعيفاً، فقامت أم الفضل إلى عمود من عمد

            الحجرة، فأخذته فضربته به ضربة فلقت في رأسه شجة منكرة، وقالت: استضعفته أن غاب

            عنه سيده !! فقام أبو لهب مولياً ذليلاً، فوالله ما عاش إلا سبع ليال حتى رماه الله بالعدسة –

            وهي بثرة تخرج بالبدن فتقتل وهي تشبه الطاعون - فقتلته.

            - ومن أخبار أم الفضل رضي الله عنها ما رواه ابن سعد في طبقاته والترمذي في سننه أن

            أم الفضل رضي الله عنها رأت في منامها حلماً عجيباً فذهبت لتوها إلى رسول الله صلى الله

            عليه وسلم وقالت: يا رسول الله، رأيت فيما يرى النائم كأن عضواً من أعضائك في بيتي !!

            فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (خيراً رأيت ، تلد فاطمة غلاماً وترضعينه بلبان ابنك

            قثم).

            - وخرجت أم الفضل بهذه البشرى الكريمة، وما هي إلا فترة وجيزة حتى ولدت فاطمة

            الحسين بن علي رضي الله عنهما فكفلته أم الفضل. قالت أم الفضل: فأتيت به رسول الله

            صلى الله عليه وسلم فهو ينزيه ويقبله، إذ بال على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:

            (يا أم الفضل أمسكي ابني فقد بال علي).

            قالت: فأخذته، فقرصته قرصة بكى منها، وقلت: آذيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، بلت

            عليه، فلما بكى الصبي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يا أم الفضل آذيتني في بني،

            أبكيته).

            ثم دعا بماء، فحدره عليه حدراً، ثم قال: إذا كان غلاماً فاحدروه حدراً، وإذا كان جارية

            فاغسلوه غسلاً).

            - ومن أخبار أم الفضل وفيها دلالة على حكمتها أن ناساً من الصحابة تماروا يوم عرفة في

            صوم النبي صلى الله عليه وسلم فقال بعضهم: وهو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم.

            فأرسلت أم الفضل إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره حصل عند القوم.

            - توفيت في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.




            إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
            ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

            شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
            لها بالشفاء العاجل

            تعليق


            • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

              بسم الله الرحمن الرحيم

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              جميلة بنت سعد بن الربيع


              نحن الآن مع سيرة صحابية جليلة استشهد أبوها في غزوة أحد ،

              وكانت أمها حاملاً بها ، ووضعتها بعد عدة أشهر من استشهاد والدها.

              - إنها جميلة بنت سعد بن الربيع رضي الله عنهما ،
              والتي اشتهرت

              بكنيتها (أم سعد).



              - نشأت رضي الله عنها يتيمة في حجر أبي بكر الصديق رضي الله

              عنه واقتبست من أخلاقه الكريمة ، ومن خصاله الحسان ما رفع

              مكانتها ، وطيب سيرتها

              - وقد أنزل الله عزل وجل في شأن أم هذه الصحابية وأختيها قرآناً

              يتلى إلى يوم القيامة ، ذلك أنه لما استشهد سعد بن الربيع في أحد ،

              جاء أخوه فأخذ ميراث سعد ، وكان لسعد بن الربيع بنتان ، وكان

              المسلمون يتوارثون على ما كان في الجاهلية ، لأن أهل الجاهلية

              كانوا يجعلون جميع الميراث للذكور دون الإناث حتى استشهد سعد بن

              الربيع رضي الله عنه ، فلما أخذ عمهن الميراث كانت عمرة زوج

              سعد امرأة حازمة عاقلة صابرة ، فساءها ما صنع أخو زوجها ،

              وفزعت تشكو ما حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم لينطق بحكم

              الله تعالى ولينقذها وابنتيها من ظلم الجاهلية.

              - عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال : جاءت امرأة سعد بن

              الربيع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : يا رسول الله ،

              هاتان ابنتا سعد بن الربيع ، قتل أبوهما معك في يوم أحد شهيداً ، وإن

              عمهما أخذ ما لهما فلم يدع لهما مالاً ، ولا ينكحان إلا لهما مال.

              - فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( يقضي الله في ذلك ).

              فنزلت آية الميراث، فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى

              عمهما فقال : (أعط ابنتي سعد الثلثين ، وأمهما الثمن وما بقي فهو لك).


              - تزوجت أم سعد رضي الله عنها من زيد بن ثابت الأنصاري ، كاتب

              الوحي والمصحف ، وأحد الأذكياء النجباء من أصحاب محمد صلى الله

              عليه وسلم فاستفادت أم سعد رضي الله عنها من زيد في فقهه وعلمه

              ما جعلها في مقدمة العالمات الفقيهات من نسوة الأنصار رضي الله

              عن الجميع.

              - وولدت أم سعد لزيد عدداً من الأبناء النجباء هم : خارجة ، وسليمان

              ، ويحيى ، وعمارة ، وإسماعيل ، وأسعد ، وعبادة ، وإسحاق ، وحسنة

              ، وعمرة ، وأم إسحاق ، وأم كلثوم.

              - وهذه الصحابية الجليلة أم سعد هي التي حكت ما حدث لأم عمارة

              رضي الله عنها في غزوة أحد ، قالت رضي الله عنها : دخلت على أم

              عمارة رضي الله عنها فقلت لها : يا خالة أخبريني خبرك ، فقالت :

              خرجت أول النهار أنظر ما يصنع الناس ، ومعي سقاء فيه ماء فانتهيت

              إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أصحابه ، والدولة

              والريح للمسلمين ، فلما انهزم المسلمون انحزت إلى رسول الله صلى

              الله عليه وسلم فقمت أباشر القتال ، وأذب عنه بالسيف ، وأرمي عن

              القوس حتى خلصت الجراح إليّ ، قالت أم سعد : فرأيت على عاتقها

              جرحاً أجوف له غور ، فقلت لها: من أصابك بهذا ؟ قالت أم عمارة:

              ابن قمئة أقمأه الله ، لما ولى الناس عن رسول الله صلى الله عليه

              وسلم أقبل يقول : دلوني على محمد ، لا نجوت إن نجا ، فاعترضت له

              أنا ومعصب بن عمير وأناس ممن ثبت مع رسول الله صلى الله عليه

              وسلم فضربني هذه الضربة. ولقد ضربته على ذلك ضربات، ولكن

              عدو الله كان عليه درعان.

              إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
              ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

              شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
              لها بالشفاء العاجل

              تعليق


              • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

                الفقيهة الورعة جميلة بنت سعد
                ==================


                جميلة بنت سعد بن الربيع بن عمرو بن أبي زهير
                بن مالك بن امرئ القيس، وأمها عمرة بنت حزم بن زيد بن لوذان من بني مالك بن النجار.

                وأبوها سعد بن الربيع أحد النقباء من الأنصار نال الشهادة يوم أحد، وهو رجل تبوأ مقعده من الجنة، وشهد بدرا، وكان الرسول صلى
                الله عليه وسلم قد آخى بين المهاجرين والانصار، فآخى بينه وبين الصحابي المهاجر عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه الذي ترك ماله
                وداره بمكه وهاجر الى المدينة في سبيل الله .
                وسجل الانصاري سعد بن الربيع احد المواقف التي حفظها التاريخ للأنصار، فقد قسم سعد بن الربيع كل ما يملكه بينه وبين أخيه عبد الرحمن بن عوف، بل وعرض عليه أن يطلق إحدى زوجتيه ليتزوج بها،
                ولكن عبد الرحمن بن عوف امتنع عن قبول هذا العرض السخي ودعا له بالبركة في ماله وأهله، وقال له: دلني على السوق.


                في رعاية أبي بكر


                أسلمت جميلة بنت سعد مبكرا، فقد مات أبوها يوم أحد، وأمها بها حبلى، وكانت يوم الخندق ابنة سنتين، فلما وعت وشبت بايعت
                الرسول صلى الله عليه وسلم.

                وتزوجت جميلة بنت سعد من زيد بن ثابت بن الضحاك بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار رضي الله عنه،
                وأنجبت جميلة سعدا، وخارجة، ويحيى وإسماعيل، وسليمان، وأم عثمان، وأم زيد.
                وكنيت جميلة بأم سعد.

                ونشأت جميلة يتيمة فرعاها أبو بكر الصديق في حجره وتحت رعايته فكان يعرف قدر أبيها وقدرها حتى حين كبرت ونضجت وشبت
                عن الطوق، وتولى هو الخلافة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يلقي لها رداءه لتجلس عليه.

                وتعجب عمر بن الخطاب رضي الله عنه لتصرف ابي بكر رضي الله عنه حين رآه يفعل ذلك ذات يوم فقال له: من هذه؟
                قال الصديق: هذه ابنة من هو خير مني ومنك.
                قال عمر: ومن هو يا خليفة رسول الله؟
                قال: رجل تبوأ مقعده من الجنة وبقيت أنا وأنت، هذه ابنة سعد بن الربيع، كان من النقباء يوم العقبة، وشهد بدرا واستشهد يوم أحد رضي الله عنه.

                واشتهرت جميلة بنت سعد بن الربيع برواية الاحاديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم .
                وفي هذا الصدد تقول: دخلت عليّ أم عمارة رضي الله عنها فقلت لها: يا خالة أخبريني خبرك.
                فقالت: خرجت أول النهار، أنظر ما يصنع الناس، ومعي سقاء فيه ماء، فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في أصحابه والدولة والريح للمسلمين، فلما انهزم المسلمون، انحزت الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمت أباشر القتال، وأذب عنه بالسيف وأرمي عن القوس حتى خلصت الجراح إليّ.

                قالت أم سعد: فرأيت على عاتقها جرحا أجوف له غور. فقلت لها: من أصابك بهذا؟
                .. قالت أم عمارة: ابن قميئة.. لما ولّى الناس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أقبل يقول: دلوني على محمد، لا نجوت إن نجا فاعترضت له أنا ومصعب بن عمير رضي الله عنه، وأناس ممن ثبتوا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربني هذه الضربة ولقد ضربته على ذلك ضربات، ولكن عدو الله كانت عليه درعان.


                آيات المواريث


                كانت النساء في الجاهلية وصدر الاسلام لا ترث وبعد أن مات سعد بن الربيع وترك ابنتين وزوجته أخذ أخوه كل ما يملك فذهبت أرملة
                سعد عمرة بنت حزم بن زيد النجارية الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت:
                يا رسول الله ابنتا سعد بن الربيع قتل أبوهما معك في أحد شهيدا وإن عمهما أخذ مالهما فلم يدع لهما مالا ولا ينكحان الا ولهما مال فقال: يقضي الله في ذلك فأنزلت آيات المواريث فبعث الى عمهما فقال أعط بنتي سعد الثلثين وأعط أمهما الثمن وما بقي فهو لك.

                وكما تعلمت جميلة بنت سعد من الصحابي الجليل ابي بكر الصديق رضي الله عنه الذي تربت في حجره،
                كذلك تعلمت من زوجها زيد بن ثابت، فكانت من الفقيهات الورعات ذوات العلم والرأي الرشيد.

                ومن مظاهر الحب والجود وصلة الرحم أن جميلة بنت سعد تنازلت عن حقها في الميراث لأختها الكبرى وقالت
                : ما كنت لأطلب من أختي شيئا.
                ومن شدة حبها لقراءة القرآن كانت لها دراية باسباب النزول وأتقنت حفظه.
                وذكر أن جميلة بنت سعد وكنيتها أم سعد أدركت النبي صلى الله عليه وسلم فكانت لها صحبة وروت عنه.

                وكما تخرجت أم سعد في مدرسة ابي بكر الصديق رضي الله عنه فقد تخرجت في مدرسة عالم المدينة التابعي خارجة بن زيد الذي توفي
                عام 100ه وعمره سبعون عاما.

                وعاشت جميلة بنت سعد بن الريبع إلى ما بعد وفاة زوجها زيد بن ثابت أي بعد عا م 45 ه رضي الله عنها وعن الصحابة أجمعين.
                م/ن

                إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                لها بالشفاء العاجل

                تعليق


                • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  رضي الله عنهم جميعاً وجمعنا الله بهم في الجنة

                  اللهم آمين

                  وجزاكِ الله خير الجزاء أختـاه

                  علي هذا الموضوع المُبارك

                  جعله الله حُجةً لنا لا علينا

                  متـابعــة بإذن الله.....

                  ~~~~~~~~~~~~
                  (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم)

                  تعليق


                  • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

                    تعليق


                    • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

                      جزاك الله خيرااااااااااا
                      اللهم صلى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

                      تعليق


                      • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                        في قول الرسول(صلِ الله عليه وسلم)

                        صبراً آل ياسر

                        هذه الرواية ضعيفة

                        والصحيح أبشروا آل عمار

                        المصدر حلقة2 للشيخ/محمود المصري

                        من برنامج روائع القصص

                        الحلقة

                        تعليق


                        • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

                          لا عليك اختى
                          استبدليها
                          وجزاك الله كل خير على حسن المتابعة
                          واسال الله تعالى ان يجمعنى بك معهن فى جنات الخلد
                          اللهم اااامين

                          إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                          ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                          شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                          لها بالشفاء العاجل

                          تعليق


                          • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

                            أم ذر
                            أم ذر هي امرأة أبي ذر الغفاري رضي الله عنهما.
                            إسلامها
                            أسلمت مع أبي ذر في أول الإسلام. فعن أبي الصباح الكوفي بإسناد له يصل به إلى النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يتبسم قال لأبي ذر: يا أبا ذر حدثني بيدء إسلامك قال: كان لنا صنم يقال له نهم فأتيته فصببت له لبنا ووليت فحانت مني التفاتة فإذا كلب يشرب ذلك اللبن فلما فرغ رفع رجله فبال على الصنم فأنشأت أقول:
                            ألا يا نهم إني قد بدا لـي مدى شرف يبعد منك قربا
                            رأيت الكلب سامك خط خسف فلم يمنع قفاك اليوم كلبا
                            فسمعتني أم ذر فقالت:
                            لقد أتيت جرما وأصبت عظما
                            حين هجوت نهما
                            فخبرتها الخبر فقالت:
                            ألا فابنـنا ربـا كريمـا جوادا في الفضائل يا بن وهب
                            فما من سامه كلب حقير فلم يمنـع يداه لنـا برب
                            فما عبد الحجارة غير غاو ركيك العقل ليس بذي لب
                            قال فقال صلى الله عليه وسلم: "صدقت أم ذر فما عبد الحجارة غير غاو".
                            موقفها مع السيدة عائشة:
                            عن أيوب أن أم ذر دخلت على عائشة تسلم عليها وذلك في رمضان فقالت لها عائشة: أتسافرين في رمضان، ما أحب أن أسافر في رمضان، ولو أدركني وأنا مسافرة لأقمت.
                            عن محمد بن واسع أن رجلا من البصرة ركب إلى أم ذر بعد وفاة أبي ذر يسألها عن عبادة أبي ذر، فأتاها فقال: جئتك لتخبريني عن عبادة أبي ذر رضي الله تعالى عنه، قالت: كان النهار أجمع خاليا يتفكر.
                            من كلماتها:
                            قالت أم ذر: والله ما سير عثمان أبا ذر ولكن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) قال: إذا بلغ البناء سلعا فاخرج منها، فلما بلغ البناء سلعا وجاوز خرج أبو ذر إلى الشام.
                            موقفها يوم وفاة زوجها:
                            روى الإمام أحمد بسنده عن أم ذر قالت: لما حضرت أبا ذر الوفاة بكيت، فقال: ما يبكيك؟
                            قالت: وما لي لا أبكي وأنت تموت بفلاة من الأرض ولا يد لي بدفنك، وليس عندي ثوب يسعك فأكفنك فيه؟
                            قال: فلا تبكي وأبشري، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يموت بين امرأين مسلمين ولدان أو ثلاثة فيصبران أو يحتسبان فيردان النار أبدا، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليموتن رجل منكم بفلاة من الأرض يشهده عصابة من المؤمنين، وليس من أولئك النفر أحد إلا وقد مات في قرية أو جماعة، وإني أنا الذي أموت بفلاة والله ما كَذَبْتُ وَلَا كُذِبْتُ.
                            قال أبو نعيم في الحلية فقال لها: #9;فانظري الطريق.
                            فقالت: أنّي وقد انقطع الحاج، فكانت تشتد إلى كثيب تقوم عليه تنظر ثم ترجع إليه فتمرضه، ثم ترجع إلى الكثيب، فبينما هي كذلك إذا بنفر تخب بهم رواحلهم كأنهم الرخم على رحالهم، فألاحت بثوبها فأقبلوا حتى وقفوا عليها، قالوا: ما لك؟
                            قالت: امرؤ من المسلمين تكفنونه يموت.
                            قالوا: من هو؟
                            قالت: أبو ذر فغدوه بإبلهم ووضعوا السياط في نحورها يستبقون إليه حتى جاءُوه.
                            وقال: ابشروا فحدثهم، وقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لنفر أنا فيهم ليموتن منكم رجل بفلاة من الأرض فتشهده عصابة من المؤمنين، وليس منهم أحد إلا وقد هلك في قرية وجماعة، وأنا الذي أموت بالفلاة، أنتم تسمعون إنه لو كان عندي ثوب يسعني كفنا لي أو لامرأتي لم أكفن إلا في ثوب لي أو لها، أنتم تسمعون إني أنشدكم الله والإسلام أن لا يكفنني رجل منكم كان أميرا أو عريفا أو نقيبا أو بريدا، فليس أحد من القوم إلا قارف بعض ما قال، إلا فتى من الأنصار، قال: يا عم أنا أكفنك لم أصب مما ذكرت شيئا أكفنك في ردائي هذا الذي علي وفي ثوبين في عيبتي من غزل أمي حاكتهما لي.
                            قال: أنت فكَفِنِّي، فكفنه الأنصاري في النفر الذي شهدوه منهم حجر بن الادبر ومالك بن الأشتر في نفر كلهم يمان.
                            من مراجع البحث:
                            الإصابة في تمييز الصحابة........... ابن حجر
                            حلية الأولياء..................... أبو نعيم
                            تاريخ دمشق..................... ابن عساكر



                            إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                            ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                            شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                            لها بالشفاء العاجل

                            تعليق


                            • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

                              المشاركة الأصلية بواسطة جنة الخلد مطلبى مشاهدة المشاركة
                              لا عليك اختى


                              استبدليها
                              وجزاك الله كل خير على حسن المتابعة
                              واسال الله تعالى ان يجمعنى بك معهن فى جنات الخلد

                              اللهم اااامين
                              وجزاكم مثله أختي

                              فسبحان الله أنا كنت لا أعلم إنها رواية ضعيفة إلا عند سماع الشيخ

                              بارك الله فيه ونفع به وبعلمه

                              وجزاكِ الله خير الجزاء وتقبل الله دعائك

                              تعليق


                              • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****


                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                                أميمة بنت صبيح


                                والدة أبي هريرة الدوسي اليماني، سيد الحفاظ الأثبات .

                                - نشأ أبو هريرة يتيماً حيث توفي والده وهو صغير ، وعاش في كنف أمه أميمة بنت صبيح بنت الحارث والتي تعرف بأم أبي هريرة .

                                - قدم أبو هريرة على النبي صلى الله عليه وسلم مسلماً في المحرم من سنة سبع للهجرة ولكن أمه رفضت أن تسلم ، وظلت على شركها مدة ، حتى جاء أبو هريرة يوماً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يشكو إليه بثه وحزنه وما يؤلمه .

                                فعن أبي كثير السحيمي قال : حدثني أبو هريرة قال : والله ما خلق الله مؤمناً يسمع بي إلا أحبني ، قلت : وما علمك بذلك ؟ قال : إن أمي كانت مشركة وكنت أدعوها إلى الإسلام ، وكانت تأبى عليّ ، فدعوتها يوماً ، فأسمعتني في رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أكره ، فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكي فأخبرته وسألته أن يدعو لها ، فقال : ( اللهم اهد أم أبي هريرة ) ، فخرجت أعدو أبشرها ، فأتيت فإذا الباب مجاف ، وسمعت خضخضة الماء، وسمعت حسي فقالت : كما أنت ، ثم فتحت ، وقد لبست درعها ، وعجلت عن خمارها ، فقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله .

                                قال : فرجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبكي من الفرح كما بكيت من الحزن ، فأخبرته ، وقلت : ادع الله أن يحببني وأمي إلى عباده المؤمنين ، فقال : ( اللهم حبب عبيدك هذا وأمه إلى عبادك المؤمنين ، وحببهم إليهما) .

                                - لقد كانت أم أبي هريرة مثالاً للجود والكرم ، فقد كان أبو هريرة ذات يوم جالساً مع حميد بن مالك بن خثيم في أرض أبي هريرة بالعقيق ، فأتاه قوم ، فنزلوا عنده ، قال حميد : فقال : اذهب إلى أمي فقل :إن ابنك يقرئك السلام ويقول : أطعمينا شيئاً ، قال : فوضعت ثلاثة أقراص في الصحفة وشيئاً من زيت وملح ، ووضعتهما على رأسي ، فحملتها إليهم . فلما وضعته بين أيديهم كبّر أبو هريرة وقال: الحمد لله الذي أشبعنا من الخبز، بعد أن لم يكن طعامنا إلا الأسودين : التمر والماء .


                                إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                                ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                                شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                                لها بالشفاء العاجل

                                تعليق

                                يعمل...
                                X