إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

    جزاكــ الله كل خير اختى الفاضلة
    سعدت بتواجدكـ
    وانتظر التثبيت
    التعديل الأخير تم بواسطة مالي حب سواك يا رب; الساعة 22-11-2010, 06:17 PM. سبب آخر: حذف*غاليتى*...القسم متاح للإخوة...جزاكِ الله خيراً

    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

    شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
    لها بالشفاء العاجل

    تعليق


    • #92
      رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

      صاحبة بيت الأذان ****** النوار بنت مالك الأنصارية



      هي النوار بنت مالك بن صرمة بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار، وهي صحابية أنصارية سخَّرت مالَها وابنَها لله تعالى، ولرسوله الكريم- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- وأسلمت مع مَن أسلم من أهل المدينة المنورة على يد الصحابي الجليل مصعب بن عمير،
      ومنذ ذلك الحين وهي تحفظ بشغفٍ آياتِ القرآن الكريم وتلقِّنها ابنَها وتعلِّمه كلَّ ما تتعلمه.

      ولولا حرص هذه الصحابية على تربية ابنِها تربيةً إسلاميةً صحيحةً وإعداده كي يصبحَ في نصرة الإسلام ما كانت لتصبر وتتحمل، وها قد رأت أمام عينيها ثمرةَ ما غرسته في ابنها منذ الصغر؛ كي تسعد في الدنيا والآخرة.

      النوار هي أم زيد بن ثابت كاتب الوحي وإمام أهل المدينة في العلم وقراءة القرآن، والذي أسلم وهو ابن إحدى عشرة سنة، وأمره النبي- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- بتعلم لغة يهود؛ ليكاتبَهم بها فأجادَها وأتقنها في فترة قصيرة، وهو الذي كلفه الخليفة أبو بكر الصديق بجمع القرآن الكريم من صدور الحافظين.

      كانت النوار مثالاً لكرم الأنصار وحسن ضيافتهم، فهي ممن تسابقن في بذل الغالي والثمين ابتغاء مرضاة الله تعالى، وكانت ممن مدحهم الله تعالى في كتابه قائلاً: ﴿وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ﴾ (الحشر: من الآية 9)، فعندما نزل الرسول- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- ضيفًا على أبي أيوب الأنصاري في المدينة المنورة كانت النوار تلك الصحابية الجليلة صاحبة أول هدية تُهدى للرسول- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- فقد أرسلت إليه مع ابنها قصعةً فيها خبزٌ مثرودٌ بلبن وسمن، فنالت هي وابنها دعاءَ الرسول لهم بالبركة، فقد رُوي عن زيد بن ثابت أنه قال: أول هدية أُهديت إلى رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- حين نزل دار أبي أيوب الأنصاري، أنا جئتُ بها قصعة فيها خبزٌ مثرودٌ بلبنٍ وسمن، فقلت: أَرسَلَتْ بهذه القصعة أمي، فقال- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-: "بارك الله فيك وفي أمك"، ودعا أصحابه فأكلوا.

      وما كان من ليلةٍ إلا وعلى باب الرسول الكريم- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- مَن يتسابقون في حمل الطعام إليه، ولكنَّ فضل السبق في هذا حازته تلك الصحابية المعطاءة.

      واستكمالاً لما نالته هذه الصحابية من شرفٍ ومكانةٍ عاليةٍ فقد كانت دارُها أولَ بيت يؤذَّن من فوقه للصلاة؛ حيث كان أعلى دار حول مسجد الرسول- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- بالمدينة المنورة، فكان سيدنا بلال رضي الله عنه يؤذن من فوقه.

      وهكذا أصبح دار النوار بنت مالك أول منارةٍ يؤذَّن من فوقها للصلاة والسعي إلى ذكر الله.
      كانت هذه الصحابية شديدة الحب للحديث النبوي الشريف، فروَت عن النبي- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- بعض الأحاديث، وكذلك عن أمهات المؤمنين، وكانت همتها عاليةً، فقد وهبت حياتَها لله فأكرمها في الدنيا وحَبَاها بمكانةٍ عاليةٍ بين نساء الأنصار، وكيف لا وهي أمُّ كاتب الوحي للرسول الكريم- صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم- وجامع القرآن الكريم، ونالت من الرسول الكريم الدعاء لها ولابنها بالبركة.

      إنها نموذجٌ لأم مثالية، غرست خيرًا، فحصدت خيرًا، ومثالٌ للمسلمة التي أخلصت لله في دينها، وتفانت في نصرة هذا الدين.. رضي الله عنها وأرضاها، وجعلها في مستقرِّ رحمته.
      فاين انت منها اخواتى
      على ماذا تربين ابنائكن
      فنحن عندما نذكر سير الصحابيات كى نتعلم منهن
      ونستخلص من قصصهن العبرة والحكمة ونتأسى بهن
      فهذه مجاهدة
      وهذه مربية
      وهذه معطاءة سخية
      وهذه عفيفة طاهرة
      وهذه فصيحة بليغة
      والاخرى قوية شديدة البأس
      وكل منا تقتضى بمن تراه موافقا لشخصيتها
      فهيا نساء وبنات المسلمين ارونا جيلا جديدا يقتضى بهن ويسير على نهجهن

      إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
      ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

      شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
      لها بالشفاء العاجل

      تعليق


      • #93
        رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

        عاتكة بنت زيد
        من أراد الشهادة فليتزوج عاتكة



        إنها الصحابية الكريمة التي جمع الله لها من الفضائل والمكارم قدرًا عظيمًا.. فهي أخت سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة وأمها أم كريز بنت الحضرمي.. خالها العلاء بن الحضرمي الصحابي المشهور، وخالتها الصفية بنت الحضرمي أم طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة، أبوها زيد بن عمرو بن نفيل الذي قال فيه رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إنه سيبعث أمة وحده، ولا بد لنا من الحديث عن ابنها باعتباره الشجرة التي خرجت منه الثمرة المباركة.

        لقد كان أبوها (زيد بن عمرو بن نفيل) فريدًا في زمانه، إذ كان الناس يعبدون الأصنام بينما كان هو يعبد الواحد فخرج من صلبه هذا الجيل المبارك، وعلى رأسهم سعيد بن زيد أحد العشرة المبشرين بالجنة، وعاتكة بنت زيد تلك الصحابية الجليلة والزوجة العظيمة التي قال فيها أهل المدينة من أراد الشهادة فليتزوج عاتكة.

        وكان زيد بن عمرو بن نفيل يقول للرجل إذا أراد أن يقتل ابنته لا تقتلها أنا أكفيك مؤنتها فيأخذها فإذا ترعرعت قال لأبيها إن شئت دفعتها إليك وإن شئت كفيتك مؤنتها، كما كان يعيب على قريش ويقول: الشاة خلقها الله وأنزل لها من السماء وأنبت لها من الأرض ثم تذبحونها على غير اسم الله.

        ولقد وقف زيد بن عمرو بن نفيل فلم يدخل في يهودية أو نصرانية وفارق دين قومه، فأعتزل الأوثان والميتة والدم والذبائح التي تذبح على الأوثان وقال أعبد رب إبراهيم.

        قال ابن إسحاق: حدثت أن ابنه سعيد بن زيد، وعمر بن الخطاب ابن عمه قالا لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم استغفر لزيد بن عمرو، قال صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم نعم فإنه يبعث أمة وحده.. هكذا كانت الشجرة التي خرجت منها ثمرتنا المباركة، وقد اشتهرت عاتكة بين نساء قريش بالفصاحة والبلاغة ورجاحة العقل والجمال البارع.

        زواجها من عبد الله بن أبي بكر
        أخرج أبو نعيم من حديث عائشة رضي الله عنها أن عاتكة كانت زوج عبد الله بن أبي بكر الصديق وقال أبو عمر: كانت من المهاجرات تزوجها عبد الله بن أبي بكر الصديق، وكانت حسناء جميلة فأولع بها وشغلته عن مغازيه فأمره أبوه بطلاقها، وعزم عليه أبوه حتى طلقها فتبعتها نفسه فسمعه أبوه يومًا يقول:

        ولم أر مثلي طلق اليوم مثلها
        ولا مثلها من غير جرم تطلق

        فرقَّ له أبوه وأذن له فارتجعها، ثم لما كان حصار الطائف أصابه سهم فكان فيه وفاته، فمات بالمدينة فرثته بأبيات منها

        رزيت بخير الناس بعد نبيه
        وبعد أبي بكر قصرًا
        فالبت لا تنفك عيني سخينة
        عليك لا ينفك جلدي أغبرا

        زواجها من عمر بن الخطاب
        وعن يحي بن عبد الرحمن بن حاطب: كانت عاتكة تحب عبد الله بن أبي بكر فجعل لها طائفة من ماله على ألا تتزوج بعد مماته، فأرسل عمر بن الخطاب إلى عاتكة أن قد حرمت ما أحل الله لك فردي إلى أهله المال الذي أخذته ففعلت، فخطبها عمر فنكحها.

        وذكر أبو عمر في التمهيد أن عمر بن الخطاب لما خطبها شرطت عليه ألا يضربها ولا يمنعها من الحق ولا من الصلاة في المسجد النبوي.

        موقفها من فراق الحبيب صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم:
        وعند وفاة النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم حزنت عاتكة رضي الله عنها حزنًا شديدًا لموته فقامت ترثي النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بقصيدة كان منها:
        أمست مراكبه أوحشت
        وقد كان يركبها زينها
        وأمست تبكي على سيد
        تردد عبرتها عينها
        وأمست نساؤك ما تستفيق
        من الحزن يعتادها دينها

        وعاشت في رحاب فاروق الأمة الأواب أجمل أيام عمرها ورأت مواقفه العظيمة لخدمة دين الله عز وجل وحرصه على الرعية، وظلت تتعلم بين يديه الكثير والكثير إلى أن جاء اليوم الذي قتل فيه شهيدًا كما بشره الصادق المصدوق الذي لا ينطق عن الهوى.

        وعندما قتل عمر رضي الله عنه بخنجر أبي لؤلؤة المجوسي قامت عاتكة ترثيه وتقول:

        عين جودي بعبرة ونحيب
        لها تملي على الإمام النجيب
        قل لأهل الضراء والبؤس موتوا
        قد سقته المنون كأس شعوب

        زواجها من الزبير بن العوام
        وبعد استشهاد الفاروق عمر تزوجها حواري رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وأحد العشرة المبشرين بالجنة الزبير بن العوام رضي الله عنه، وكان الزبير فارسًا مغوارًا لا يخشى الموت أينما كان، ولم يتخلف عن غزوة غزاها الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم، فعاشت معه حياةً كريمةً كلها طاعة لله عز وجل.

        وكانت تعلم أنه رضي الله عنه سيموت شهيدًا؛ لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بشَّره بالشهادة، فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم كان على جبل حراء فتحرك فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم اسكن حراء فما عليك إلا نبي أو صدِّيق أو شهيد، وكان ضمن مَن عليه عمر بن الخطاب والزبير بن العوام.

        الرحيل
        وبعد حياة طويلة مباركة وعطرة، مليئة بالبذل والعطاء والتضحية من أجل نصرة دين الله نامت ضيفتنا المباركة على فراش الموت وصعدت روحها إلى بارئها، وكان ذلك في أول خلافة معاوية بن أبي سفيان (رضي الله عنه) رحمها الله ورضي الله عنها وأسكنها في جنة الفردوس الأعلى.

        إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
        ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

        شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
        لها بالشفاء العاجل

        تعليق


        • #94
          رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

          امية بنت قيس الغفارية "صاحبة القلادة"


          انها تلك الفتاة التي خامر قلبها الاسلام و هي حديثة السن ، فقد قامت الى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و هي في سن الرابعة عشرة من عمرها فبايعته ، و خرجت الى خيبر ، و لم تبلغ السابعة عشرة ، و كانت زعيمة للطبيبات ، و قد اردفها رسول الله صلى الله عليه و سلم خلفه ، أي ركبت خلفه في سيره ، و قد احسنت بما تقدمت به ، و من الشرف العظيم ان الرسول قلدها بعد هذه الموقعة قلادة لم تغادر صدرها حتى ماتت ، و اوصت و هي تنزع روحها ان تدفن معها هذه القلادة .


          قالت امية : اتيت رسول الله صلى الله عليه و سلم في نسوة من بني غفار ، فقلن : يا رسول الله ، قد اردنا ان نخرج الى وجهك هذا ، أي الى الجهاد ، وهو يسير الى خيبر ، قالت : نخرج فنداوي الجرحى ، ونعين المسلمين بما استطعنا ، فقال رسول الله على بركة الله .

          و ليست هذه المراة التي جاهدت مع الرسول ، بل ان هناك نساء كثيرات فضليات خرجن للجهاد في سبيل الله منهن ام سنان الاسلمية ، و حمنة و اخت ام المؤمنين زينب ، حضرت غزوة احد ، و ام ايمن ، حاضنة رسول الله الله صلى الله عليه و سلم ، وكعيبة بنت سعد الاسلمية ، كانت تقام لها خيمة في المسجد تداوي فيها المرضى ، وتاسو الجرحى ، و كان سعد بن معاذ رضي الله عنه حين رمي يوم الخندق عندها تداوي جراحه ، حتى مات رضي الله عنه ، وقد اعطاها رسول الله سهم الرجل المجاهد رضوان الله عليها .

          و منهن ايضا الربيع بنت معوذ ، صحبت النبي في غزواته

          إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
          ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

          شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
          لها بالشفاء العاجل

          تعليق


          • #95
            رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

            جزاكى الله خيرا

            تعليق


            • #96
              رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

              المشاركة الأصلية بواسطة جنة الخلد مطلبى مشاهدة المشاركة
              جزاكــ الله كل خير اختى الفاضلة


              وجزاكم مثله أختي

              سعدت بتواجدكـ

              وأنتِ أسعدينا بهذه السلسلة المُبــاركــــة

              بارك الله فيكِ


              متــابعين بإذن الله


              وانتظر التثبيت

              تم بفضل الله

              تعليق


              • #97
                رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

                باركـ الله فيكـ اختى الفاضلة مالي حب سواك يا رب
                وجزاكـ الله كل خير
                واسكنك الفردوس

                إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                لها بالشفاء العاجل

                تعليق


                • #98
                  رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

                  المشاركة الأصلية بواسطة جنة الخلد مطلبى مشاهدة المشاركة
                  باركـ الله فيكـ اختى الفاضلة مالي حب سواك يا رب


                  وفيكِ بارك الله أختي


                  وجزاكـ الله كل خير

                  وجزاكم مثله وأعانكِ الله

                  واسكنك الفردوس

                  اللهم آمين وإياكِ وجميع المسلمين

                  وفقكِ الله لما يحب ويرضي

                  هل تسمحيلي بأن أنقل هذه السلسلة المُباركة لتعم الفائدة

                  وجعلها الله في ميزان حسناتك

                  تعليق


                  • #99
                    رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

                    طبعا اختى انقليها ولك من الله خير الجزاء على ذلك
                    وياريت لو تقدرى تنقليها فى اكثر من منتدى...طبعا هيكون ثوابك اكثر
                    بارك الله فيك اختى العزيزة
                    واسال الله ان يكون فى موازين حسناتنا

                    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                    ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                    شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                    لها بالشفاء العاجل

                    تعليق


                    • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

                      اختى الفاضلة ارجوا منك وضع هذه الجملة
                      موقفها مع الرسول صلى الله عليه وسلم ووصفها له

                      بجانب هذا الرابط أم معبد الخزاعية...رضى الله عنها
                      لكى يتعرف الكثير على وصف النبى صلى الله عليه وسلم
                      وجزاك الله كل خير



                      إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                      ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                      شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                      لها بالشفاء العاجل

                      تعليق


                      • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

                        أسماء بنت يزيد بن السّكن الأنصاريةالصابرة.. خطيبة النساء
                        صاحبة هذه السيرة العطرة من النساء الطاهرات، اللواتي ضربن مثالاً رائعًا في الإيمان والصبر والعلم، فقد اشتهرت بالفصاحة وقوّة البيان والحُجة، كما أتيَت نصيبًا وافرًا من الشجاعة حتى اعتُبرت من جملة المجاهدات، إنها الصحابية الجليلة أسماء بنت يزيد بن السكن الأنصارية رضي الله عنها رسول النساء إلى المصطفى صلى الله عليه وسلم ( أي كانت تُرسل من قبل النساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم)
                        البداية المشرفة
                        هذه الصحابية الأنصارية من الأوس - من بني عبد الأشهل - قوم الصحابية أم سلمة، وقيل أم عامر من المبايعات.
                        أسلمت أسماء على يد مصعب الخير أو مصعب بن عمير، الذي انطلق من خير دور الأنصار - دار عبد الأشهل- قوم سيدنا سعد بن معاذ رضي الله عنه.
                        وفضائل هذه الصحابية كثيرة، فهي من ذوات العقل الراجح والدين، والشجاعة والإقدام، والصبر والإيمان، زد على ذلك أنها إحدى راويات الحديث النبوي الشريف فكان لها ذكر وأثر طيب مبارك.
                        نسبها
                        ويعرفنا الحافظ ابن حجر العسقلاني بهذه الصحابية الكريمة في كتابه "الإصابة" فيقول: هي أسماء بنت يزيد بن السكن بن رافع بن امرئ القيس الأنصارية الاسدية ثم الأشهلية، كانت تكنى أم سلمة. ويقال أم عامر، من المبايعات ، ومن النساء اللواتي عشن فجر الدعوة المحمدية في المدينة المنورة، وفزن بشرف الصحبة المباركة، كما فزن بمرضاة الله سبحانه ومرضاة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم. ومن الجدير بالذكر أن نسب أسماء بنت يزيد رضي الله عنها يلتقي مع نسب الصحابي سعد بن معاذ رضي الله عنه في جدهما امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل.
                        ومن المهم ذكره هنا أن زوج أسماء بنت يزيد هو أبو سعيد الأنصاري واسمه سعيد بن عمارة، وأمها أم سعد بنت خزيم بن مسعود الاشهلية.
                        خطيبة النساء
                        وأسماء هذه هي رسول النساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم أي كانت ترسل من قبل النساء إلى النبي صلى الله عليه وسلم. وكانت من ذوات العقل والدين، وكان يقال لها خطيبة النساء. فهي حازت على شهادة الفصاحة من الصحابة الكرام رضوان الله عليهم. فقد عُرفت بحسن المنطق وقوة البيان. وقد زادت سماتها تلك بأن نهلت من القرءان الكريم والحديث النبوي الشريف ما استطاعت إلى ذلك سبيلاً، حتى لُقبت بخطيبة النساء.
                        البيعة المباركة
                        ولأم عامر أسماء بنت يزيد رضي الله عنها أولية مباركة وسابقة خيّرة في تاريخ نساء الأنصار. فقد ذكر ابن سعد صاحب الطبقات عن عمرو بن قتادة رضي الله عنه قال: أول من بايع النبي صلى الله عليه وسلم أم سعد بن معاذ كبشة بنت رافع، وأم عامر أسماء بنت يزيد بن السكن، وحواء بنت يزيد بن السكن.
                        وكانت أسماء رضوان الله عليها تعتـز بهذه الأولية وهذا السبق إلى المبايعة، فتقول: "أنا أول من بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم".
                        وكانت بيعتها تفيض بالإخلاص، وتتسم بالصدق، ورحم الله أبا نعيم الاصبهاني صاحب "حلية الأولياء" إذ وصفها بقوله: أسماء بنت يزيد بن السكن، النابذة لما يورث الغرور والفتن.
                        كما ذكر أبو نعيم أيضًا في "الحلية" قصة تشير إلى تخلي أسماء عن حليتها الذهبية عند البيعة. فسعادتها لم تكن في الحلي والذهب، ولكن بالتقى والإيمان الحقيقي.

                        الرواية للحديث
                        كانت أسماء رضي الله عنها واعية للحديث النبوي، فقد لازمت البيت النبوي طويلاً، وكانت محبة للعلم والسؤال، إذ كانت تمتلك الجرأة في الاستفسار، لذلك كانت من أكثر النساء رواية للحديث، فقد روت فيما يذكر 81 حديثًا.
                        وروى عن أسماء ثلة من أجلاء التابعين، كما روى أصحاب السنن الأربعة : أبو داود والنسائي والترمذي وابن ماجه. وخرّج لها البخاري في الأدب المفرد.
                        وتجمع مرويات أسماء رضي الله عنها بين التفسير وأسباب النزول والأحكام والشمائل والسيرة والفضائل. ومن مروياتها في الحديث قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الله يغفر الذنوب جميعًا ولا يبالي". ومن مروياتها ما أخرجه ابن ماجه بسنده أن النبي صلى الله عليه وسلم توفي ودرعه مرهونة عند يهودي بطعام.
                        وأسماء هذه هي أول من نزل فيها عدة المطلقات. فقد أخرج أبو داود والبيهقي في سننه عن أسماء بنت يزيد قال: طُلقت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يكن للمطلقة عدة، فنزل قول الله تعالى :(الْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاَثَةَ قُرُوَءٍ ) سورة البقرة ءاية 228.

                        جهادها يوم اليرموك
                        أن أسماء بنت يزيد بن السكن بنت عم معاذ بن جبل قتلت يوم اليرموك تسعة من الروم بعمود فسطاط
                        الراوي: مهاجر بن دينار المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 9/263
                        خلاصة حكم المحدث: رجاله ثقات‏‏

                        وفاتها
                        قال ابن حجر في "الإصابة" والهيثمي في "مجمع الزوائد": أم سلمة الأنصارية هي أسماء بنت يزيد بن السكن، شهدت اليرموك، وعاشت بعد ذلك دهرًا.
                        وورد في "سير أعلام النبلاء" أن أسماء بنت يزيد رضي الله عنها سكنت دمشق.
                        وأما بعض المؤرخين فقد ذكرها في وفيات سنة تسع وستين للهجرة في خلافة عبد الملك بن مروان. رحم الله أسماء بنت يزيد خطيبة النساء ورسولهنّ [أي مبعوثتهن] إلى المصطفى وأسكنها فسيح جناته
                        التعديل الأخير تم بواسطة مالي حب سواك يا رب; الساعة 24-11-2010, 06:27 PM. سبب آخر: وضع الأية القرآنية بالتشكيل...جزاكِ الله خيراً

                        إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                        ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                        شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                        لها بالشفاء العاجل

                        تعليق


                        • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

                          المشاركة الأصلية بواسطة جنة الخلد مطلبى مشاهدة المشاركة
                          طبعا اختى انقليها ولك من الله خير الجزاء على ذلك

                          وياريت لو تقدرى تنقليها فى اكثر من منتدى...طبعا هيكون ثوابك اكثر

                          بإذن الله أختاه سيتم النشر عاجلاً غير أجلاً بأكثر من منتدي أبشري


                          بارك الله فيك اختى العزيزة

                          واسال الله ان يكون فى موازين حسناتنا

                          وفيكِ بارك الله

                          اللهم آمين وإياكِ




                          المشاركة الأصلية بواسطة جنة الخلد مطلبى مشاهدة المشاركة
                          اختى الفاضلة ارجوا منك وضع هذه الجملة
                          موقفها مع الرسول صلى الله عليه وسلم ووصفها له

                          بجانب هذا الرابط أم معبد الخزاعية...رضى الله عنها
                          لكى يتعرف الكثير على وصف النبى صلى الله عليه وسلم
                          وجزاك الله كل خير
                          المشاركة الأصلية بواسطة جنة الخلد مطلبى مشاهدة المشاركة


                          تم التعديل ولله الحمد

                          وأي طلب آخر إتفضلي أنا تحت أمرك

                          وجزاكم مثله وبارك الله فيكِ

                          متـابعة إن شاء الله


                          تعليق


                          • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

                            أقر الله عينكـ اختى مالي حب سواك يا رب بكل ما تحبين
                            وصرف عنكـ كل بلاء وفتنة
                            جزاك الله كل خير وبارك فيك

                            إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                            ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                            شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                            لها بالشفاء العاجل

                            تعليق


                            • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****


                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              الحمدلله والصلاة والسلام على رسول أما بعد :

                              ~*¤ô§ô¤*~آمنة بنت الأرقم المخزومية~*¤ô§ô¤*~

                              §¤°~®~°¤§صاحبة البئر §¤°~®~°¤§

                              بدأت دعوة الإسلام في مكة , فلاقت من ذوي القلوب ( الصافية ) من أهلها إقبالا , فآمنت به وجاهدت من أجله , ولاقت من ذوي القلوب ( المتحجرة ) صدودا وعداء , فناصبتها العداء , وبذلت من أنفسها وأموالها الكثير في سبيل هدمه وصرف الناس عنه .

                              وكان في القبيلة الواحدة من قريش من هذين الاتجاهين , قلوب صافية لينة , وقلوب متحجرة قاسية ,وكان من أوضح الأمثلة على ذلك ( بنو مخزوم ) , كان فيهم المؤمن البار والكافر الفاجر ...فمن مؤمنيهم الذين آمنوا وجاهدوا وبذلوا : الأرقم بن أبي الأرقم , وكان من كافريهم الذين بذوا كل مافي وسعهم لحرب الدعوة أبو جهل بن هشام لعنه الله .

                              ومن نساء بني المخزوم اللاتي آمن وهاجرن آمنة بنت الأرقم , وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتمع بالمؤمنين في مرحلة الدعوة السرية في بيت أبيها على الصفا , فكانت آمنة ممن عاصر فجر الدعوة وتابع فصولها ...

                              وعندما هاجر المسلمون إلى المدينة , كانت آمنة في أول من هاجر , ولأنها من أوائل المسلمات ومن زمرة المهاجرات وهبها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بئراً ) في المدينة ودعا لها فيها بالبركة , فكانت هذه البئر تدعى باسمها فيقال لها : ( بئر آمنة ) .

                              روى حفيدها أبو السائب المخزومي عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم أقطعها بئراً ببطن العقيق فكانت تسمى بئر آمنة , وبرك لها فيها .

                              والعقيق وادٍ خصيب بالمدينة المنورة , وبرك لها فيها : أي دعا لها بالبركة في بئرها .

                              إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
                              ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

                              شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
                              لها بالشفاء العاجل

                              تعليق


                              • رد: ****كــــــــــــــــــ مثلهن ــــــــــونى*****

                                شكرا لكى
                                قوموا فموتوا على ما مات عليه فماذا يغنى الحزن واليأس

                                أم براء .. سابقا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X