إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

{{مقاطعة التدخين}}

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: {{مقاطعة التدخين}}

    اختى الفاضلة
    ممكن تعدلى كلمة ان شاء الله فى مشاركتك السابقة

    اختى انا لا اقصد تجميع الفتاوى من النت
    بل التى جمعتها الاخت
    مالى حب سواك يا رب
    على ما اتذكر
    فى الموضوع
    يشر الله اموركم واعاننا واياكم على الخير
    لا تقل من أين أبدأ ... طاعة الله بداية
    لا تقل أين طريقى ... شرع الله الهداية
    لا تقل اين نعيمى ... جنة الله كفاية
    لا تقل غدا سأبدأ ... ربما تأتى النهاية

    تعليق


    • رد: {{مقاطعة التدخين}}

      حاضر يا أختى الحبيبة:
      محبة الإيمان
      سوف أجمعهم إن شاء الله
      ولكن أرجوا منكم الدعاء بظهر الغيب
      وجزاكم الله خيرا.

      تعليق


      • رد: {{مقاطعة التدخين}}

        فتوى سماحة الشيخ محمد بن عثيمين (رحمه الله) في التدخين
        -------------------------------------------------

        {}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}{}
        --------------------------------------------------

        سُئل فضيلة الشيخ محمدبن صالح العثيمين رحمهُ الله تعالى عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيةالسعودية سابقاً، هذا السؤال :

        أرجو من سماحتكم بيان حكم شرب الدخان والشيشة مع ذكر الأدلة على ذلك ؟

        الجواب :
        شرب الدخان محرّم وكذلك الشيشة ، والدليل على ذلك قولهُ تعالى { وَلا َتقْتُلُوا أَنْفسَكُمْ إنَ الله كَانَ بِكُمْ رَحِيماً } ( سورة النساء،الآية 29. ) وقولهُ تعالى:{ وَلا تُلُْقوا بِأيْدِيكُمْ إلى التَهْلُكَة } ( سورة البقرة،الآية 195) .

        وقد ثبت في الطب أن تناول هذه الأشياء مضر، وإذا كان مضراً كانحراماً،ودليل آخر قولهُ تعالى { وَلا تُؤتُوا السُفَهَاء أَمْوَالَكُمْ التِي جَعَلَ الله لَكُمْ قِيَامَا} (سورةالنساء ، الآية 5 ) .

        فنهى عن إتيان السفهاء أموالنا ، لأنهم يبذرونها و يفسدونها ولا ريب أن بذل الأموال في شراء الدخان والشيشة أنهُ تبذير وإفساد لها،فيكون منهيّا عنه بدلالة هذه الآية ومن السنة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن إضاعة المال ، وبذل الأموال في هذه المشروبات ( الشيشة والسجائر ) من إضاعة المال .

        ولأن النبي قال : (( لا ضَرَرَ وَلا ضِرَارْ )) وتناول هذه الأشياء موجب للضرر ولأن هذه الأشياء توجب للإنسان أن يتعلق بها فإذا فقدها ضاق صدره وضاقت عليه الدنيا فأدخل على نفسه أشياء هو في غنى عنها.


        تعليق


        • رد: {{مقاطعة التدخين}}

          أنا نسقت هذا المشاركة لأنها كانت مش متنسقة.
          جــــــــــــــــزاكــــــــــــــــــم الله خــــــــــــــــــــيــــــــــــرا

          تعليق


          • رد: {{مقاطعة التدخين}}

            طيب إزاى أجمع كل الفتاوى بارك الله فيك أختى محبة الإيمان؟؟؟
            جـزاك الله خـيرا
            وبارك الله فيك.

            تعليق


            • رد: {{مقاطعة التدخين}}

              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              أختنا عصافير الجنة جمعي الفتاوي في مشاركة واحده
              مثل الأخت محبة الإيمان

              وفقكم الله

              تعليق


              • رد: {{مقاطعة التدخين}}

                حاضر سوف أفعل هذا إن شاء الله
                بارك الله فيك على التوضيح.

                تعليق


                • رد: {{مقاطعة التدخين}}

                  لا تنسونى من صالح دعائكم بظهر الغيب

                  تعليق


                  • رد: {{مقاطعة التدخين}}

                    فتوي الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز
                    زوجي مدمن على التدخين
                    زوجي مدمن على التدخين، وهو يعاني من الربو، ووقعت بيننا مشكلات عدة من أجل الإقلاع عنه، وقبل خمسة أشهر صلى زوجي ركعتين لله وحلف بألا يعود إلى التدخين، ولكنه عاد للتدخين بعد أسبوع من حلفه، وعادت المشكلات بيننا، وطلبت منه الطلاق، ولكنه وعدني بعدم العودة إليه وتركه للأبد، لكنني غير واثقة منه تماماً، فما رأيكم السديد؟ وما كفارة حلفه ؟ وبماذا تنصحونني؟ جزاكم الله خيراً.
                    الجواب:
                    الدخان من الخبائث المحرمة، ومضاره كثيرة وقد قال الله سبحانه في كتابه الكريم في سورة المائدة: يَسْأَلونَكَ مَاذَا أُحِلَّ لَهُمْ قُلْ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ[1]، وقال في سورة الأعراف في وصف النبي محمد عليه الصلاة والسلام:وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ[2].

                    ولا شك أن الدخان من الخبائث، فالواجب على زوجك تركه والحذر منه طاعة لله سبحانه ولرسوله صلى الله عليه وسلم، وحذراً من أسباب غضب الله، وحفاظاً على سلامة دينه، وصحته، وعلى حسن العشرة معك.


                    والواجب عليه عن حلفه كفارة يمين، مع التوبة إلى الله سبحانه من عوده إليه، والكفارة هي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو عتق رقبة مؤمنة، ويكفي في ذلك أن يعشيهم، أو يغذيهم, أو يعطي كل واحد نصف صاع من قوت البلد، وهو كيلو ونصف تقريباً. وإذا لم يستطيع فصيام ثلاثة أيام.

                    ونوصيك بعدم مطالبته بالطلاق إذا كان يصلي وسيرته طيبة وترك التدخين، أما إن استمر على المعصية فلا مانع من طلب الطلاق، ونسأل الله له الهداية والتوفيق للتوبة النصوح.


                    تعليق


                    • رد: {{مقاطعة التدخين}}

                      الآن سوف اجمع الفتاوى.

                      تعليق


                      • رد: {{مقاطعة التدخين}}

                        فتوى تحريم الدخان
                        للشيخ
                        /عبدالعزيز بن بازرحمه الله

                        لقد وجه سؤال عن التدخين لمفتي المملكةالعربية السعودية الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ، وحرصاً منا على حصول الفائدةلأعضاء المنتدى الأعزاء رأينا أن ننشر نص فتوى الشيخ إبن باز رحمه الله في هذاالشأن .
                        يسأل الأخ عن حكم شرب الدخان وحكم إمامة من يجاهر بشربه حيث إن البلوى منتشرة بعدد كبير من الناس في هذا الزمان أفتونا مأجورين .


                        وقد أجاب الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله قائلاً :
                        قد دلت الأدلة الشرعية على أن شرب الدخان من الأمور المحرمةشرعاً وذلك لما أشتمل عليه من الخبث والأضرار الكثيرة والله سبحانه لم يبح لعبادهمن المطاعم والمشارب إلا ماكان طيباً نافعاً ، أما ماكان ضاراً لهم في دينهم أودنياهم أو مغيراً لعقولهم فإن الله سبحانه قد حرمه عليهم وهو عز وجل أرحم بهم منأنفسهم وهو الحكيم العليم في أقواله وأفعاله وشرعه وقدره فلا يحرم شيئاً عبثاًولايخلق شيئاً باطلاً ولا يأمر بشيئ ليس للعباد فيه فائدة لأنه سبحانه أحكمالحاكمين وارحم الراحمين وهو العالم بما يصلح العباد وينفعهم في العاجل والآجل كماقال سبحانه : " إنَ رَبُكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ " وقال عز وجل{إنَ رَبُكَ حَكِيمَاً عَلِيماً} والآيات في هذا المعنى كثيرة ومن الدلائل القرآنية على تحريم شرب الدخان قوله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في سورة المائدة " يَسْأَلُونَكَ مَاذَا أَحْلَ لَهُمْ قُلْ أَحَلَ لَكُمْ الطَيْبَاتْ " وقال في سورة الأعراف في وصف نبينا محمد صلى الله عليه وسلم " يَأمُرُهُمْ بِالمعْرُوفْ وَيَنْهَاهُمْ عَنْ المنْكرْ وَيُحِلَ لَهُمْ الطَيْبَاتْ وَيُحَرْمُ عَلَيْهِمْ الخَبائِثْ الآية .



                        فأوضح سبحانه في هاتين الآيتين الكريمتين أنه سبحانه لم يحل لعباده إلا الطيبات وهى الأطعمة والأشربة النافعة أما الأطعمة والأشربة الضارة كالمسكرات والمخدرات وسائرالأطعمة والأشربة الضارة في الدين أو البدن أو العقل فهى من الخبائث المحرمة وقدأجمع الأطباء وغيرهم من العارفين بالدخان وأضراره أن الدخان من المشارب الضارةضرراً كبيراً وذكروا أنه سبب لكثير من الأمراض كالسرطان وموت السكتة وغير ذلك فماكان بهذه المثابة فلا شك في تحريمه ووجوب الحذر منه فلا ينبغي للعاقل أن يغتر بكثرةمن يشربه فقد قال الله تعالى في كتابه المبين " وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأرْض يُضِلْوكَ عَنْ سَبِيلْ الله ، إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلا الظَنْ وَإِنْ هُمْ إِلا يُخْرِصُونْ " وقال عز وجل : أَمْ تَحْسَبُ أنَ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعَونْ أَو يَعْقِلُونْ إِنْ هُمْ إَلا كَالأنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضلْ سَبِيلا "

                        أما إمامة شارب الدخان وغيره من العصاة في الصلاة فلا ينبغي أن يتخذ مثله إماماً بل المشروع أن يختار للإمامة الأخيار من المسلمين المعروفين بالدين والإستقامة لأن الإمامة شأنها عظيم ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : " يؤم الناس أقرؤهم لكتاب الله فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرةفإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سناً ... الحديث " رواه مسلم في صحيحه .

                        وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لمالك بن الحويرث وأصحابه يؤم الناس أقرؤهم لكتاب اللهفإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرةفإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سناً ... الحديث " لكن أختلف العلماء – رحمهم الله هل تصح إمامة العاصي والصلاة خلفه فقال بعضهم لاتصح الصلاة خلفه لضعف دينه ونقص إيمانه ،
                        وقال آخرون من أهل العلم تصح إمامته والصلاة خلفه لأنه مسلم قد صحت صلاته في نفسه فتصح صلاة من خلفه ولأن كثيراً من الصحابة صلوا خلف بعض الأمراء المعروفين بالظلموالفسق ، فابن عمر – رضي الله عنهما – قد صلى خلف الحجاج وهو من أظلم الناس وهذا هوالقول الراجح وهو صحة إمامته والصلاة خلفه لكن لاينبغي أن يتخذ إماماً مع القدرة على إمامة غيره من أهل الخير والصلاح وهذا جواب مختصر أردنا منه التنبيه على أصلالحكم في هاتين المسألتين وبيان بعض الأدلة على ذلك وقد أوضح العلماء حكم هاتين المسألتين فمن أراد بسط ذلك وجده والله المسؤول أن يصلح أحوال المسلمين ويوفقهم جميعاً للإستقامة على دينه والحذر مما يخالف شرعه إنه جواد كريم .

                        وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه

                        تعليق


                        • رد: {{مقاطعة التدخين}}

                          الــفــتـاوى
                          #123
                          #129
                          #131

                          تعليق


                          • رد: {{مقاطعة التدخين}}

                            وإن كان هناك شئ ناقص فى الفتاوى
                            أرجوكم ضعوه أنتم

                            تعليق


                            • رد: {{مقاطعة التدخين}}

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              جزاكم الله خيراً

                              لكن الفتاوي قليلة جدا

                              سنقوم بإذن الله بتجميع بعض الفتاوي

                              وأحد يقوم بتنسيقهم

                              نسأل الله التيسير والقبول

                              تعليق


                              • رد: {{مقاطعة التدخين}}

                                فتوى رئيس المجلس الأعلى للإفتاء بسورية حول التدخين


                                هذه فتوى الدكتور أحمد بدر الدين حسون رئيس مجلس الإفتاء الأعلى بسورية حول تحريم التدخين


                                الحمد لله ربّ العالمين، والصَّلاة والسَّلام على سيِّدنا محمَّد وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار، وبعد:


                                لقد عمَّ بلاء التدخين، وانتشر وباء السجائر في صفوف الناس على اختلاف شرائحهم وطبقاتهم، حتى صار التدخين مشكلة اجتماعية، وأُجريت الاختبارات، وسُجِّلت الإحصاءات لمعرفة خطر هذه الظاهرة.



                                وتبع ذلك انتشار ظاهرة استعمال (الشيشة، الأركيلة، النرجيلة) من قبل النساء، والأطفال، وتتحدث لغة الطب عن الأضرار الجسيمة التي تحدثه مثل هذه العادات السيئة على صحة البدن، وسلامة الجسم.


                                جهود منظمة الصحة العالمية :


                                الحكمة ضالَّة المؤمن، والمؤمن يتعاون في سبيل الإنسان مع مريد الخير للبشرية، ولمنظمه الصحة العالمية دورٌ مثمرٌ وبَنَّاءٌ في خدمة الحياة البشرية والحفاظ على الصحة الإنسانية، وذلك منذ تأسست عام 1948 وحتى الآن.


                                وكان من بين أهم القضايا والمشكلات التي أخذت منظمة الصحة العالمية على عاتقها مواجهتها ومعالجتها: مشكلة التدخين.



                                حيث شكلت لجنة خبراء حول التدخين وآثاره على الصحة، وقد تولَّت اللجنة بحث التقارير الطبية، والدراسات المتعلقة بالتدخين ومضاره، وصياغة التوصيات اللازمة لمعالجة هذا الداء والوباء، ورسم الاستراتيجية الضرورية لمكافحة التدخين في دول العالم.


                                مدخل لحكم التدخين من الناحية الشرعية:


                                جرت سُـنَّة الفقهاء في المسائل التي لم يرد فيها نص صريح واضح من القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، أن أقوالهم تختلف تبعاً لتصورهم عن المسألة، وتتفاوت فتاواهم بين الإباحة والكراهة والتحريم.


                                وليس اختلاف الفتوى بين العلماء عند ظهور الدخان، وشيوع تعاطيه، ناشئاً عن اختلافٍ في الأدلة، بل الاختلاف ناشئ عن تحقيق المناط.



                                ومسألة التدخين من المسائل التي يُرجع فيها إلى بيان الأطباء أولاً لمعرفة التصور، ثم يأتي الحكم الشرعي تبعاً لتقرير أصحاب الاختصاص،


                                قال تعالى : ( فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ ) سورة النحل، الآية: (43) .


                                وقال عزَّ وجلَّ: ( فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا )



                                سورة الفرقان، الآية: (59) .




                                وقال سبحانه: ( وَلا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ )



                                سورة فاطر، الآية: (14) .




                                والخبير في مسألة التدخين هم :




                                ـ أطباء الصحة على تنوّع اختصاصهم، وقد قالوا كلمتهم في بيان آثار التدخين الضارَّة على البدن بوجه عام، وعلى الرئتين والجهاز التنفسي بوجه خاص، وما يؤدي إليه من الإصابة بسرطان الرئة، مما جعل العالم كله في السنوات الأخيرة يتنادى بوجوب التحذير من التدخين.




                                ـ وعلماء الاجتماع فيما يتعلق بأثر التدخين على البيئة.




                                ـ وعلماء الاقتصاد فيما يتعلق بإيرادات التدخين إنتاجاً وتسويقاً وتصديراً واستيراداً ورسوماً ضريبية في مقابل ما ينفق من الميزانيات في علاج مرضى التدخين وتوفير الأدوية اللازمة لهم.




                                ـ ثم يأتي دور علماء الشريعة ليكشفوا عن حكمه على ضوء ما وصل إليهم من حقائق، وهذا من تضافر العلوم وخدمتها لبعضها البعض.




                                وبالتالي فإنه في عصرنا ينبغي أن تتفق فتوى العلماء على حكم التدخين، وذلك أن حكم الفقيه في مثل مسألة التدخين يُبنى على رأي الطبيب المختص، فإذا قال الطبيب إن هذه الآفة ـ التدخين ـ ضارَّة بالإنسان فلا بدَّ أن يقول الفقيه: هذا الفعل حرام؛ لأن كل ما يضرُّ بصحة الإنسان يجب أن يكون حكمه التحريم شرعاً.




                                ومن العجيب أن يبقى بعض الناقلين للفتاوى متمسكين بنقول عمن سبق من القائلين بالإباحة أو الكراهة، وإن تغير الحال واتفقت الكلمة الطبية على ضرر الفعل.




                                حقائق علمية :




                                لقد أثبتت معامل التحليل الطبي أن دخان السجائر يشتمل على كثير من المواد الضارة بالصحة، منها:




                                ـ أول أكسيد الكربون: وهو غاز سام عديم الرائحة واللون.




                                ـ ثاني أكسيد الكربون: وهو يَطْرُد ـ مع أول أكسيد الكربون ـ الأوكسجين من الرئة والدم.




                                ـ غاز كبريتيد الهيدروجين.




                                ـ النشـادر.




                                ـ حامض الكربوليك.




                                ـ بعض الحوامض الطيارة؛ مثل: الخليك والنمليك والنيترويك، وكلها حوامض تضاف للدخان من أجل الاحتفاظ به رطباً.




                                ـ نتروبيرين، وهي المادة المسببة للسرطان.




                                ـ القطران؛ وهو مادة صمغية سوداء تستخدم أساساً في صناعة مواد الطلاء، وهو الذي يسبب سرطان الرئة، ويعطي اللون الأسمر الداكن للسيجارة.




                                ـ الزرنيخ؛ وهو موجود في المبيدات الحشرية التي يرش بها التبغ.




                                ـ رماد ورق السيجارة.




                                ـ النيكوتين: وهو مادة سامة جداً، بل تعتبر من أقوى السموم، الذي لها تأثير ضار جداً على الدورة الدموية وعلى القلب، وهو أخطر هذه المواد جميعاً.




                                وتدخين الشيشة لا يقلُّ في ضرره عن تدخين السجائر، بل هو أشدُّ ضرراً، والتأثير الضار للشيشة لا يقتصر على تدخين التبغ أو المعسل، وإنما يمتد لشيشة الفواكه.




                                وهى شيشة خالية من التبغ، وتحتوى على بعض قشور الفاكهة، والتي يتم تخميرها ومعالجتها بالمولاس وهو العسل الأسود أو الجليسرين كمادة لاحقة.




                                وأما الشيشة المحلاة فهي تحتوي على التبغ وأنواع خاصة من الفواكه كالمشمش مثلاً، ونتيجة وجود بعض المواد السكرية المتخمرة فإنها تتحول إلى مادة الكحول، وإن لم تصل إلى حد الإسكار.




                                ويؤكد الأطباء أن خطورة هذا النوع من الشيشة تكمن في احتواؤه على المواد اللاصقة وخاصة الجليسرين، والذي يؤدى حرقه عن طريق الفحم




                                إلى تكوين مادة الأكرولين، وهي من المواد السامة والتي تتسبب في حدوث سرطان المثانة.




                                وحسب الدراسات العلمية فإن 28 جراماً من تبغ الشيشة وهو ما يعادل رأس الشيشة: يساوي ما بين 15 إلى 20 سيجارة.




                                وفي دراسة أخرى أن الشيشة الواحدة تعادل ما يقارب 50 إلى 60 سيجارة، وأن التدخين بالشيشة في جلسة تستغرق ساعتين أو ثلاث ساعات يعادل تدخين 25 سيجارة تقريباً.




                                أضرار التدخين :




                                تمتد أضرار التدخين لكافة جسم الإنسان؛ بما فيها الكبد والكلى والقلب وبالطبع الرئة، وغيرها، ذلك أن المواد السامة في الدخان تنتقل إلى الدم، والذي بدوره ينقل هذه المواد السامة لكافة أعضاء الجسم، ويمكن تعداد بعض الأمراض:




                                1 ـ ازدياد ضربات القلب وانقباض الشرايين بما فيها شرايين القلب.




                                2 ـ زيادة التصاق الصفائح المسؤولة عن الجلطات.




                                3 ـ الانفسيماء؛ وهو مرض يهدم تركيب الرئة.




                                4 ـ السرطان؛ وهو مرض خبيث ينتج عن نمو الخلايا وبشكل خارجي عن تحكم الجسم.




                                5 ـ يؤثر على التفكير والتذكر ويقلل النشاط ويُضعِفه.




                                6 ـ الصداع والدوار وضمور الأعصاب.




                                7 ـ يغلب على المدخن المزاج العصبي والقلق والشرود الذهني.




                                8 ـ الإصابه بأوهام ووساوس وخواطر مقلقة.




                                9 ـ معدل الوفيات يرتفع بارتفاع عدد السجائر التي يدخنها المرء يومياً.




                                10 ـ إن خمسين مليون يوم عمل تضيع في كل عام نتيجه لتغيب العمال بسب الأمراض الناتجه عن التدخين.




                                11 ـ سيجاره واحده كافية لقتل إنسان لو أعطيت له بواسطة إبرة (حقنة) في الوريد، وقد اكتشف العلماء أن الكمية الموجودة في عشرين سيجارة إذا حقنت في العضل مرة واحدة؛ فإنها تقتل الإنسان.




                                12 ـ تدخين سيجارة واحدة تقصم من عمر المدخن خمس دقائق ونصف، وهو الوقت ذاته الذي يقضيه المدخن عاده في تدخينها.




                                أسباب الوقوع في التدخين:




                                1 ـ تقليد الآباء وجليس السوء.




                                2 ـ ضعف رقابة الأسرة وتفككها.




                                3 ـ سهولة الحصول على السيجارة إلى جانب سهولة حملها وإخفائها.




                                4 ـ عدم المبالاة بعواقب التدخين.




                                أسباب الاستمرار في التدخين:




                                1 ـ التحجج الدائم بضعف الإرادة.




                                2 ـ التهرب الدائم عن الحديث عن أضراره.




                                3 ـ عدم الإنكار على المدخن.




                                4 ـ وجود قدوات في المجتمع تشجع على التدخين (الأب، الطبيب، بعض الشخصيات البارزة في المجتمع).




                                5 ـ التعلُّل بوجود أشخاص أكبر منهم سناً أصحاء.




                                أدلة تحريم التدخين:




                                لما كان الأطباء قد أجمعوا على أن ضرر التدخين مؤكد، ودليل إجماعهم أن الدول كلها قد أوجبت على شركة التدخين أن تعلن بأن التدخين ضار بالصحة.




                                والضرر وإن لم يكن فورياً، ولكنه تدريجي، والضرر التدريجي كالضرر الفوري في التحريم، كما هو الحال في السم البطيء حيث هو كالسم السريع في حرمة تناوله على الإنسان، ومعلوم أن قتل النفس والانتحار محرم بنوعيه السريع والبطيء، والمدخن ينتحر انتحاراً بطيئاً كما ثبت ذلك علمياً.




                                لذا فإننا نفتي بحرمة التدخين في هذا العصر الذي اتفقت فيه كلمة العلماء على تحقق ضرره، وما ورد من فتاوى تشير إلى كراهته أو إباحته؛ فإنها كانت تناسب عصوراً سابقة لم تتفق فيه كلمة الأطباء على تحقق الضرر.




                                فشرب الدخان، وبيعه وشرائه، وتأجير المحلات لمن يبيعه كل ذلك محرم؛ لأن في ذلك تعاوناً على الإثم والعدوان، المنهي عنه،



                                قال تعالى: ( وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) سورة المائدة، الآية: (2).




                                ويستدل لتحريم التدخين بأدلة من القرآن الكريم، ومن السنة النبوية:




                                • أدلة التحريم من القرآن الكريم:




                                قوله تعالى: ( وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ )



                                سورة البقرة، الآية: (195).




                                وقوله تعالى: ( وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا )



                                سورة النساء، الآية: (29).




                                وقوله تعالى: ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )



                                سورة الأعراف، الآية: (157).




                                والخبائث: هي كل ما لا تستسيغه الأذواق السليمة، وكل ما يصيب الإنسان في بدنه، أو نفسه، أو عقله بالضرر.




                                وقوله تعالى: ( وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا )



                                سورة الأحزاب، الآية: (58).




                                • أدلة التحريم من السنة النبوية المطهرة:




                                قوله صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار"



                                رواه أحمد (2867)، ومالك (1429)، والدارقطني (288)، والبيهقي (11166).




                                ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المؤمن القوي خيرٌ وأحبُّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز"



                                رواه مسلم (2664) وغيره.




                                ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من آذى مسلماً فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله"



                                رواه الطبراني في الأوسط (3607)، وفي الصغير (468).




                                وفي حكم تناول المضرَّات قال الإمام النووي: (فصل كل ما ضرَّ كالزجاج والحجر والسمّ يحرم، وكل طاهر لا ضرر فيه يحلُّ أكله... ويجوز شرب دواء فيه قليل سم إذا كان الغالب منه السلامة واحتيج إليه)



                                روضة الطالبين، كتاب الصيد والذبائح، فصل كل ما ضر يحرم، ج 2.




                                كما أن الصحة والمال وديعتان من الله؛ ولذا لا يجوز للإنسان أن يستخدم شيئاً فيه ضرر بصحته ولا يجوز له أن يضيع ماله، وإنفاق المال في التدخين تضييع للمال.




                                قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات، ووأد البنات، ومنعاً وهات، وكره لكم قيل وقال، وكثرة السؤال وإضاعة المال"



                                متفق عليه، البخاري (2277)، ومسلم (593).




                                وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه، وعن علمه ما فعل به، وعن ماله من أين اكتسبه وفيما أنفقه، وعن جسمه فيما أبلاه"



                                رواه الترمذي (2417)، والدارمي (537).




                                كما أن الضرر النفسي أحد الأسباب الداعية إلى تحريم التدخين، وذلك أن الاعتياد على التدخين وأمثاله يستعبد إرادة الإنسان، ويجعلها أسيرة للعادات، ويُلاحَظ على بعض المدخنين، أنه يجور على قوت أولاده، والنفقة على أسرته، إرضاءً لمزاجه؛ لعدم قدرته على التحرر منه، كما يصعب عليه التخلص من العادة المستحكمة بسهولة إذا رغب يوماً بذلك لسبب ما، فيما إذا ظهر ضرر العادة على بدنه، أو سوء أثرها في تربية ولده، أو نحو ذلك من الأسباب.





                                ولم أر في عيوب الناس عيبا كنقص القادرين على التمام





                                وما ضعف الجنس البشري ولا استكان أمام عدو من أعدائه كما فعل أمام التدخين، فقد أسرته هذه العادة وأوثقته وأذلَّت كبرياءه، وقد استوى في ذلك صغار السن والصغار في العمل وكذا كبار السن وكبار العمل، فترى العمال والكادحين ممن يقتطعون من أقواتهم وأقوات عيالهم ليدخنوا، وفي المقابل ترى بعض كبار الأطباء والفلاسفة والمفكرين ممن انتشر اسمهم وعظمت مكانتهم يدخنون.




                                خطوات عملية للمساعدة في الإقلاع عن التدخين:




                                ـ التسليم بأن الدخان من المضرَّات، والاستعانة بالله والعزم على هجرها.




                                ـ الحصول على قدر كبير من الاسترخاء، وبخاصة خلال الأيام الأولى من التوقف عن التدخين.




                                ـ الإكثار من أكل الفاكهة والخضراوات الطازجة، وعدم تناول الأطعمة الدسمة.




                                ـ الإكثار من تناول الماء؛ وذلك لتخليص الجسم من النيكوتين والمواد الضارة.




                                ـ الإكثار من أكل التمر وشرب اللبن البقري؛ فإن ذلك يطهر الجسم من آثار النيكوتين، وتتناقص معدلاته في الدم، ولا يصبح للجسم حاجة ملحة له كما كان.




                                ـ تناول يومياً بعد الإفطار كأساً من الليمون أو البرتقال؛ لأنه يخفف من شدة الرغبة في التدخين.




                                ـ شرب عصير الجزر والبندورة يومياً بعد الغداء ولمدة شهر ينقي الدم أيضاً من النيكوتين.




                                ـ شرب العرقسوس الدافئ يزيد من مقاومة الجسم للسموم، بما يمدّه به من كورتيزون طبيعي.




                                ـ حاول الابتعاد عن المدخنين وأجواء التدخين.




                                ـ اصرف النظر عن التفكير في العودة إليه، وعندما تحسُّ بالحنين إليه تذكَّر مضاره وتصبَّر عنه وأشغل نفسك بتناول الحلويات.




                                ـ مراجعة أقرب عيادة لمكافحة التدخين.




                                نصائـح :




                                توقف عن التدخين يا من تضرُّ نفسك وتضرُّ غيرك.




                                وأنتم أيها الشباب والفتيات نزِّهوا أنفسكم عن الوقوع في هذه الآفة الخطيرة، والعادة السيئة، التي تفسد الصحة، وتضعف القوة وتُذهب النضارة،




                                ولا تسقطوا فريسة للوهم القائل بأن التدخين من علامات الرجولة،




                                أو استقلال الشخصية.




                                وتذكروا أن آلاف الأطفال يموتون من الجوع على حين تنفق عشرات الملايين في شهوة التدخين.




                                توجيــه :




                                على أجهزة الإعلام، أن يشنُّوا حملة منظمة بكل الأساليب المتاحة على التدخين، وتبيين مساوئه.




                                وأنتم يا مؤلفي السيناريوهات ومخرجي ومنتجي الأفلام والتمثيليات والمسلسلات، كفوا عن الدعاية للتدخين.




                                على الدولة أن تتكاتف جهودها لمقاومة هذه الآفة، وتحرير الأمة من شرورها، وإن كانت الخسارة المالية كبيرة؛ فإن صحة الأمَّة وأبنائها، الجسمية والنفسية، أهم من ربح تجارة الدخان، ومن شراء أدوية لعلاج الأمراض الناجمة عنه، فَدُرهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج.




                                فما تنفقه الدولة في رعاية المرضى الذين يصيبهم التدخين بأمراض عديدة وخطيرة تبلغ أضعاف ما تجنيه من أرباح وضرائب في صناعة وتجارة الدخان.




                                ولا فرق في الحكم الشرعي بين ممارسة التدخين بين الناس، أو في حالة الانفراد، إلا أن الحرمة تزداد عند ممارسته بين الناس؛ لما فيه من إيذائهم بالروائح الخبيثة، واحتمال تضررهم صحيًّا من هذا التدخين، ولو لم يدخنوا معه، وهو المعروف عند الأطباء بـ(التدخين السلبي).




                                وما سبق من القول هو عام في شرب الدخان، سواء كان عن طريق السجائر، أو عن طريق ما يسمى بـ(الشيشة، الأركيلة، النرجيلة).




                                وسائل مقترحة لحملة تحذير من أضرار الشيشة :




                                ـ خطب الجمعة.




                                ـ طباعة نشرات توعية.




                                ـ القيام بزيارات ميدانية على المدارس وطرح محاضرات مُوَثَّقة علمياً، وعرض أفلام تؤكد خطورة تلك الآفة صحياً واجتماعياً.




                                ـ التركيز على جانب الدعاية الإيجابية للتحذير منها، وتكون كما يلي :




                                ـ شاشات إعلان الإشارات المرورية، والقنوات الفضائية والإذاعات وأماكن وجودهم كالمباريات ونحوها.




                                ـ الجهات الحكومية التي يتردد عليها جمهور كثير (الجوازات، الأحوال المدينة، المستشفيات وغيرها) المطار، محطة القطار، محطة النقل الجماعي، الأسواق التجارية، المطاعم والبوفيهات.




                                إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب، أو ألقى السمع وهو شهيد.




                                اللهمَّ نوِّر قلوبنا بنور الفهم، وأخرجنا من ظلمات الجهل والوهم، واهدنا سواء السَّبيل، وارزقنا قبول النَّصيحة، وجنِّبنا ما فيه خطر ومضرَّة، وعلِّمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، إنك نعم المولى ونعم النَّصير.




                                وصلَّى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلَّم




                                والحمد لله رب العالمين




                                دمشق 29/05/ 1428هـ الموافق لـ 14/06/ 2007م




                                المفتي العام للجمهورية




                                د. الشيخ أحمد بدر الدين حسون

                                تعليق

                                يعمل...
                                X