إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التربية النفسية للطفل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التربية النفسية للطفل

    التربية النفسية للطفل

    قبل أن نعرف المقصود بالتربية النفسية لا بد من معرفة عدة أمور هامة تخدم مفهوم التربية النفسية، منها:

    الوجدان: هو القوة الداخلية الآمرة بالخير، والناهية عن الشر، وهي تسبق الفعل دائمًا: إما بالتحريض على الخير، أو التحذير من الشر وهو حاسة غريزية أخلاقية



    العاطفة: هي الطاقة الدافعة المكتسبة للأخلاق واتجاه وجداني نحو موضوع معين بعينه.



    السلوك: هو كل حركة أو نشاط أو تصرف يقوم به الإنسان في حياته، مدفوعًا ببواعث ودوافع معينة: فطرية، أو مكتسبة؛ لإشباع حاجاته الطبيعية والنفسية والاجتماعية



    الانفعالات: هي التغيرات المفاجئة التي تشمل المظاهر الجسمية للفرد ككل -وذلك مثل: خوف الطفل عند انقطاع التيار الكهربائي- وهي متصفة بالإثارة، والتغير، وعدم الاستقرار.



    ومن خلال التعريفات السابقة يتضح لنا المقصود بالتربية النفسية للأطفال هنا: أن يعقلوا على الكمال والاتزان الشخصي والنفسي، وعلى ضبط انفعالاتهم، ورد كل رغباتهم وحاجاتهم النفسية والعاطفية والوجدانية إلى شرع الله عز وجل.



    أهداف التربية النفسية للأولاد في مرحلة الطفولة المتأخرة خاصة:

    1- القدرة على ضبط النفس، والتحكم في الانفعالات، وتجنب مثيراتها، وفي الحديث: (ليس الشديد بالصرَعة، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب)وقال تعالى: ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ﴾ [آل عمران: 134].



    2- الاتصاف بالاتزان الانفعالي، والرصانة في ردود الأفعال، وعدم التقلب تبعًا للعوارض التافهة.



    3- واقعية النظرة للنفس، وعدم الإسراف في تقدير الذات؛ حتى لا يقع الإنسان في داء الكبر.



    4- القدرة على ضبط النفس والانفعالات عند حدوث المشاكل والأزمات؛ بالاعتماد على الله سبحانه وتعالى، وفي حديث: (المؤمن القوي خير وأحب عند الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير، احرص على ما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا)



    5- تنمية الاستقلال العاطفي، وعدم الانسياق الأعمى وراء الآخرين في عواطفهم وانفعالاتهم، وفي الحديث: (لا تكونوا إمعة: تقولون إن أحسن الناس أحسنَّا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم: إن أحسنوا أن تحسنوا، وإن أساؤوا فلا تظلموا)



    6- عدم التأثر النفسي والعاطفي، وإثارة الانفعالات بناء على الأفكار المسبقة غير الصحيحة عن الأشخاص، أو التصورات والمشاعر الخاطئة، وضرورة التثبت قبل صدور أي رد فعل، وفي الحديث: (إياكم والظن؛ فإن الظن أكذب الحديث)


    هذه مجمل الأهداف التي تسعى لها التربية النفسية في المنهج الإسلامي

    يا الله
    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

يعمل...
X