قصة تربوية
العصبية كانت هي اكثر شئ تشعر به امنية تجاه ابنتها نور بنت حركية جدا. ..
امنية لم تكن تتخيل ابدا ان الانجاب صعب هكذا ....
نور بنت حركية جدا
امنية لا تكاد تراها جالسة
امنية كان نفسها تربي بتربوية لكن نور حركيه لدرجة لا تحتمل.....
وما زاد الامر سوءا انشغال محمد زوج امنية بعمله......اين انت؟؟؟لماذا لم تعد تهتم بي.. ..
امنية تعاتب وتبكي.....
لكن لا اهتمام...
والعصبية تزداد من امنية علي نور...
نور الان 4 سنوات عنيدة
كلمة ﻻ دوما في لسانها
امنية تضربها
وتندهش من عنادها الذي لا ينكسر
واحيانا تعاقبها بالحبس
نور ذكية ولكن تعرف كيف تغيظ أمنية
محمد ....مشغول دوما...واما جالس ع الموبايل
أمنية دوما منفعلة....مرات تدعو يارب خدني ومرات تدعو يارب خدها ع نور.....
نور تبحث عن كل طرق اغاظة امنية
وف يوم نور مسكت قلم جاف وكتبت ع ملاية السرير "من اجل اغاظة امنية"....
امنية دخلت فجأة ونور اتخضت وقفزت من مكانها.. ..
امنية لم تدرك ما حدث
لكن نور سقطت واتخبطت خبطة جامدة.....
ولم تتحرك...
ظنتها تستهبل ؟!
امنية....صرخت من شكل الملاية لكن ...
نور ساكنة....
امنية صرخت قومي يا حمارة
نور ساكنة..
امنية اقتربت...
البنت فعلا بلا حراك....
امنية صرخت رعبا....
اتصلت بمحمد لم يرد يكنسل كالعادة....
ارتدت اسدال الصلاة واسرعت تحمل نور ان اطرافها مثلجة وكانت تبكي امنية....بانهيار....
اخذت تاكسي....
في المستشفي قالوا انه ارتجاج بالمخ....
البكاء كلمة لا يمكن ان تصف انهيار امنية......
جلست ارضا.....
الدموع لا تتوقف...
ومنظر نور وهي تقفز خوفا منها فتسقط وتتخبط...لا يفارقها....
نور في العناية المركزة....
امنية تبكي....
نور طفلة عنيدة لكن طفلة....
انا من لم اتحمل حركتها اولا
انا ضربت اولا....
انا كنت نادرا ما احضن ....
انا كنت محبطة من زوجي المهمل لي....
دق الموبايل
-الان تتصل
لم ترد
كانت تبكي....لماذا لم تعش مع نور طفولتها....
لماذا لم تصاحبها
ف المدرسة يقولون ان نور طيبة ومؤدبة.....
هي لم تر ذلك منها ابدا....
الدموع لا تتوقف..
ويداها ترتفع لله العلي القدير لاول مرة لا تقول يارب خدها او خدني...
بل يارب..سامحني واغفر لي وا
تجاوز عني واشف بنتي.....يارب....
اقبلت الممرضة فرحة يامدام البنت فاقت......
سجدت شكر لله...
قامت تعدو الي ابنتها...
ابنتها تنظر في رعب الي الاطباء ثم تبكي .حتي رأتها ...ماما....
احتضنت امنية نور وهي تقسم لن اكون لك الا امان يا نور الي اخر عمري.....لن اهمل صلاتي وسأحترم طفولتك
محمد مستمر في الاتصال ...
امنية عادت تحمل نور.....
والروشتة.....
وتحمل في قلبها نية التغيير...
اوقفت الضرب
اوقفت الصراخ..
اصبحت تردد لنفسها انها طفلة....
اصبحت تلعب معها
اصبحت تحكي القصص
قرأت رواية قبل ان نضيع وعرفت ان نور طفلة حركية الطفل الحركي محب الاحضان....
اصبحت تحضن
ولما نور تغلط..تقول لها انا زعلانة فقط بلا صراخ
نور ظلت عنيدة ثم تغيرت...
اصبحت تخاف ع زعل امنية
امنية الي الان مع ان نور عمرها 13 عاما لازالت محتفظة بالملاية بتاعة السرير
العصبية كانت هي اكثر شئ تشعر به امنية تجاه ابنتها نور بنت حركية جدا. ..
امنية لم تكن تتخيل ابدا ان الانجاب صعب هكذا ....
نور بنت حركية جدا
امنية لا تكاد تراها جالسة
امنية كان نفسها تربي بتربوية لكن نور حركيه لدرجة لا تحتمل.....
وما زاد الامر سوءا انشغال محمد زوج امنية بعمله......اين انت؟؟؟لماذا لم تعد تهتم بي.. ..
امنية تعاتب وتبكي.....
لكن لا اهتمام...
والعصبية تزداد من امنية علي نور...
نور الان 4 سنوات عنيدة
كلمة ﻻ دوما في لسانها
امنية تضربها
وتندهش من عنادها الذي لا ينكسر
واحيانا تعاقبها بالحبس
نور ذكية ولكن تعرف كيف تغيظ أمنية
محمد ....مشغول دوما...واما جالس ع الموبايل
أمنية دوما منفعلة....مرات تدعو يارب خدني ومرات تدعو يارب خدها ع نور.....
نور تبحث عن كل طرق اغاظة امنية
وف يوم نور مسكت قلم جاف وكتبت ع ملاية السرير "من اجل اغاظة امنية"....
امنية دخلت فجأة ونور اتخضت وقفزت من مكانها.. ..
امنية لم تدرك ما حدث
لكن نور سقطت واتخبطت خبطة جامدة.....
ولم تتحرك...
ظنتها تستهبل ؟!
امنية....صرخت من شكل الملاية لكن ...
نور ساكنة....
امنية صرخت قومي يا حمارة
نور ساكنة..
امنية اقتربت...
البنت فعلا بلا حراك....
امنية صرخت رعبا....
اتصلت بمحمد لم يرد يكنسل كالعادة....
ارتدت اسدال الصلاة واسرعت تحمل نور ان اطرافها مثلجة وكانت تبكي امنية....بانهيار....
اخذت تاكسي....
في المستشفي قالوا انه ارتجاج بالمخ....
البكاء كلمة لا يمكن ان تصف انهيار امنية......
جلست ارضا.....
الدموع لا تتوقف...
ومنظر نور وهي تقفز خوفا منها فتسقط وتتخبط...لا يفارقها....
نور في العناية المركزة....
امنية تبكي....
نور طفلة عنيدة لكن طفلة....
انا من لم اتحمل حركتها اولا
انا ضربت اولا....
انا كنت نادرا ما احضن ....
انا كنت محبطة من زوجي المهمل لي....
دق الموبايل
-الان تتصل
لم ترد
كانت تبكي....لماذا لم تعش مع نور طفولتها....
لماذا لم تصاحبها
ف المدرسة يقولون ان نور طيبة ومؤدبة.....
هي لم تر ذلك منها ابدا....
الدموع لا تتوقف..
ويداها ترتفع لله العلي القدير لاول مرة لا تقول يارب خدها او خدني...
بل يارب..سامحني واغفر لي وا
تجاوز عني واشف بنتي.....يارب....
اقبلت الممرضة فرحة يامدام البنت فاقت......
سجدت شكر لله...
قامت تعدو الي ابنتها...
ابنتها تنظر في رعب الي الاطباء ثم تبكي .حتي رأتها ...ماما....
احتضنت امنية نور وهي تقسم لن اكون لك الا امان يا نور الي اخر عمري.....لن اهمل صلاتي وسأحترم طفولتك
محمد مستمر في الاتصال ...
امنية عادت تحمل نور.....
والروشتة.....
وتحمل في قلبها نية التغيير...
اوقفت الضرب
اوقفت الصراخ..
اصبحت تردد لنفسها انها طفلة....
اصبحت تلعب معها
اصبحت تحكي القصص
قرأت رواية قبل ان نضيع وعرفت ان نور طفلة حركية الطفل الحركي محب الاحضان....
اصبحت تحضن
ولما نور تغلط..تقول لها انا زعلانة فقط بلا صراخ
نور ظلت عنيدة ثم تغيرت...
اصبحت تخاف ع زعل امنية
امنية الي الان مع ان نور عمرها 13 عاما لازالت محتفظة بالملاية بتاعة السرير
تعليق