إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حطم صنمك وكن عند نفسك صغيرًا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حطم صنمك وكن عند نفسك صغيرًا

    اللحظات العابرة:


    .. إذن فالعُجب داء لا يكاد يسلم منه أحد، وأخطر ما يقوم به هو تضخيمه للذات، ومن ثم تكوينه لصنم داخلي في نفس صاحبه يحمل اسمه. مع ملاحظة الفارق بين لحظات الإعجاب بالنفس العابرة، وبين تأصل هذا الداء داخل الإنسان.
    ومع ذلك فإن تجاوب المرء مع تلك اللحظات وعدم مقاومتها سيؤدي إلى تمكن الداء من نفسه شيئًا فشيئًا، ومن ثم تكوين الصنم.
    تأمل معي هذا الخبر لتدرك خطورة تلك اللحظات، والعمل على مقاومتها وإغلاق الأبواب أمامها.
    تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: لبست مرة درعًا لي جديدة فجعلت أنظر إليها فأعجبت بها. فقال أبو بكر: ما تنظرين؟ إن الله ليس بناظر إليك!
    قلت: ومم ذاك؟ قال: ما علمت أن العبد إذا دخله العُجب بزينة الدنيا مقته الله عز وجل حتى يفارق تلك الزينة!
    قالت: فنزعته فتصدقت به.. فقال أبو بكر: عسى ذلك أن يكفر عنك

    التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 01-02-2016, 01:36 AM. سبب آخر: تعديل الخط
    كن لله مايريد يكن لك ماتريد
يعمل...
X