إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحلقة السابعة من سلسلة خط الزمن للدكتور راغب السرجاني

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحلقة السابعة من سلسلة خط الزمن للدكتور راغب السرجاني





    الأرض المُقدسة كتبها الله عزوجل لكل مؤمن متمسك بشرع ربه سبحانه وتعالى
    وأي إنسان يبدل نعمة الله كفرا بعد أن منَّ الله عزوجل عليه بالهداية فلا يستحق هذه الأرض أبدًا


    وللتعرف على مزيد من الإضاءات والنقاط الهامة
    تابعوا هذه الحلقة
    من سلسلة خط الزمن للدكتور راغب السرجاني
    بعنوان




    ولادة السيد المسيح ونهاية الوجود اليهودي



    رابط مشاهدة الحلقة على اليوتيوب:







    لتحميل الحلقة بجودات مختلفة من هنا:


    http://way2allah.com/khotab-item-18645.htm



    جودة عالية ممتازة avi


    http://way2allah.com/khotab-mirror-18645-22348.htm


    جودة عالية ممتازة mp4



    http://way2allah.com/khotab-mirror-18645-22349.htm


    رابط الحلقة على الساوند كلاود:


    http://way2allah.com/khotab-mirror-1...





    رابط تفريغ بصيغة pdf
    ​​​​​​​

    http://www.way2allah.com/media/pdf/18/18645.pdf


    رابط تفريغ بصيغة word


    https://archive.org/download/timeline7/timeline7.doc



    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامي; الساعة 16-02-2018, 01:14 PM.
    اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.


  • #2


    أعوذ بالله السّميع العليم من الشّيطان الرّجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، إنّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيّئات أعمالنا، إنّه من يهده الله فلا مُضلّ له، ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّدًا عبده ورسوله، أمّا بعد، فأهلًا ومرحبًا بكم في هذا اللّقاء المبارك وأسأل الله-عزّ وجل- أن يجعل هذا اللّقاء في ميزان حسناتنا أجمعين.


    القوى التي هجمت على أرض فلسطين
    مع الحلقة السابعة من خطّ الزمن، ومازلنا مع قصّة فلسطين. في الحلقة اللي فاتت واللي قبليها شفنا هجوم القُوى العظمى في العالم على فلسطين، طمع مُعظم القوّى الموجودة على السّاحة في هذه الأرض، وجاءوها من أقصى الأماكن. شفنا قصّة دخول الفُرس إلى أرض فلسطين، وشفنا بعد كده دخول الإغريق إلى أرض فلسطين بقيادة الإسكندر المقدوني القائد المشهور. وطبعًا كل فترة بيبقى ليها نهاية، انتهت فترة حكم الإغريق سنة 63 ق.م بدخول الدولة الرّومانيّة العظمى، طبعًا الدولة الرّومانيّة كانت أكبر دولة في العالم في ذلك الوقت، وكانت تتنافس مع مملكة فارس في السّيطرة على العالم آنذاك، وطبعًا الكلام ده أو الصدام الذي كان بين الفُرس والروم والتّقاطع على أماكن الصراع المُختلفة، كان هذا يعني عدّة قرون متتالية ورا بعضها.


    عاش اليهود في هذه الفترة بدون حكم ذاتي
    فأصبحت ساحة الصّراع في ذالك الوقت أرض فلسطين، وجاء أحد القادة الرّومان الكبار كان اسمه بومبي، ودخل أرض فلسطين في سنة 63 ق.م، واستطاع السّيطرة على أرض فلسطين وإخراج الإغريق. والقائد بومبي قضى على الحكم الذّاتي اللي كان اليهود واخدينه من زمان، من أيام قُرش الفارسي، احنا قلنا قبل كده إن قُرش الفارسي أعطى لليهود حكم ذّاتي على مساحة صغيرة جدًا من الأرض جنب القدس وهذه الأرض يعني استمرّت معهم فترة من الزّمن حتى بعد دخول الإسكندر المقدوني لم يمَس اليهود؛ فبقوا في هذه المساحة الصغيرة، لكن عند دخول بومبي أو الدولة الرّومانية الوثنيّة لم تقبل بهذا الوضع، ولغت هذا الحكم الذّاتي وبالتالي يعني عاش اليهود في فلسطين بدون أي نوع من الحكم الذّاتي لهم.

    من هو هيرودس وماذا فعل؟
    سنة 37 ق.م، دخل في اليهوديّة أحد الزّعماء الرّومان كان اسمه"هيرودس" وهذا الزّعيم كان ظالمًا وفاسدًا، وشديد البطش بسكّان فلسطين بما فيهم اليهود مع إن هو تهوّد، هو أصبح يهوديًّا إلّا أنّه كان مكروه من الجميع حتى كان مكروهًا من اليهود أنفسِهم. وكان فاسدًا شديد الفساد، لكن من ضمن الأعمال اللي عملها ومنشورة في التّاريخ إن هو جدّد الهيكل أو جدّد بناء المسجد الأقصى وكبّر الحجم بتاعه وزاد في بعض الأعمدة وما إلى ذلك من إعدادات وتجهيزات. واشتُهرت هذه الأجهزة باسمه، وهذا الرّجل اللي هو هيرودس عاصره يحيى-عليه السّلام- وعاصره كذلك زكريا-عليه السّلام-، وعاصرته السيّدة مريم-عليها السّلام-، ووُلد في آخر عهده السيّد المسيح-عليه السّلام-.

    قتل اليهود لأنبياء الله
    هيرودس زي ما قلنا كان ظالم شديد الظُّلم في أواخر حياته، أراد أن يتزوج من ابن أخته واحنا عارفين إنه تحول إلى اليهوجية وهذا حرام؛ زواج المحارم في الدّين اليهودي فاعترض على زواجه يحيى-عليه السّلام- فقام هيرودس بقتله، واعترض عليه أيضًا زكريا-عليه السّلام-؛ فقام أيضًا بنشرِه كما تقول الرّوايات اليهوديّة، فهذا يعني إيه طبعًا شيء متكرّر في تاريخ اليهود، طبعًا ده ما كانش أصله يهودي، لكن مُعظم اليهود ماكنش أصلهم برضو يهودي وما يعني رأيناه منهم هو هذا الظُّلم وهذا القهر وهذا القتل للأنبياء، ويذكر ربّنا-سبحانه وتعالى- ذلك في كتابه الكريم ويقول: "إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ" آل عمران 21



    ولادة السيد المسيح فاجئت الجميع
    فدي كانت قصّة هيرودس، في آخر عهد هيرودس وُلد المسيح عيسى ابن مريم-عليه السّلام-، وطبعًا كان ميلاد سيّدنا عيسى-عليه السّلام- مُفاجئة كبيرة جدًا لعامّة سُكّان فلسطين، شعرت السيّدة مريم إن فيه خطورة كبيرة على ابنها عيسى ابن مريم فهربت به يُقال إلى مصر ويُقال إلى بلدٍ أخرى، ثمّ عادت بعد ذلك كما سيتبيّن من القصّة. الشّاهد في ولادة سيّدنا عيسى-عليه السّلام- إن الأمر كان في مُنتهى البساطة والوضوح، لمن آمن بالله-عزّ وجل- وقُدرتِه وحِكمته، لأن السيّدة مريم طبعًا كما نعلم ولدت سيّدنا عيسى بدون أب، واستغرب ذلك النّاس واتّهموها بالزّنا، "فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا" مريم29، 30، إلى آخر الآيات.

    إتهام اليهود للسيدة مريم بالزنا
    فنُطق سيّدنا عيسى-عليه السّلام- وهو في المهد حدث أمام الجميع، وهذه المُعجزة ظاهرة تُثبت أن الكلام الذي قالته السيّدة مريم هي صادقة فيه، ولكن اليهود في ذلك الوقت لم يُصدّقوا بهذا الأمر واتّهموا السيّدة مريم-عليها السّلام- بالزّنا، واتّهموها طبعًا مع واحد في التّاريخ عندهم معروف يوسف النّجّار، وهذا الشّيوع لهذه الفكرة الفاحشة للأسف الشّديد انتشرت في اليهود، وانتشرت بعد ذلك في النّصارى أنفُسِهم تخيّل،حتى أنا سمِعت بأذنيَّ في إذاعة بي بي سي استبيان عمِلته إذاعة بي بي سي في لندن من حوالي ثلاث أو أربع سنوات، على استبيان مع القساوسة في إنجلترا والقساوسة دُول كلّهم طبعًا نصارى، على هل يا ترى تؤيّد أو لا تؤيّد إنّ السيّدة مريم زنَت أو لم تزني؟ فقال أكثر من 60 بالمئة ممّن دخل في هذا الاستبيان يعتقدون أنّها زنَت، وحاشاها-عليها السّلام-.

    سعة أُفُق المسلمين وسماحة الإسلام
    ربّنا-سبحانه وتعالى- يُعظّم من قدر مريم ابنة عمران في كتابنا الكريم القرآن الكريم، ويقول: "وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ" التحريم12، وجعلها ربّنا-سبحانه وتعالى- في كتابنا الكريم مضربًا للمثل لكلّ المؤمنين مع أنّها نصرانيّة لكن أصبحت مضربًا للمثل لكلّ المؤمنين، وقبلها ضرب المثل بآسية امرأة الفرعون وهي يهوديّة هي على ملّة موسى-عليه السّلام- ومع ذلك جعلها ربّنا-سبحانه وتعالى- أيضًا مضربًا للمثل لكلّ المؤمنين والمؤمنات وهذه هي سماحة الإسلام وسعة الأفق عند المسلمين.


    لماذا يُسمى النصارى بهذا الاسم
    فحصل طبعًا هذا الاتّهام الشّنيع للسيّدة مريم-عليها السّلام- وطبعًا هربت بابنها خوفًا من بطش هيرودس، لكن ما لبث هيرودس أن مات وعادت السيّدة مريم-عليها السّلام- بابنها الرّضيع إلى أرض فلسطين وعاشت في منطقة النّاصرة، مدينة النّاصرة ولذلك يُعرف سيّدنا عيسى-عليه السّلام- بعيسى النّاصري أو يسوع النّاصري في الرّوايات النّصرانية، ويُعرف أصحابه بالنّصارى وأغلب الظّن أن النّصارى نِسبةً إلى مدينة النّاصرة التي عاش فيها ونشأ فيها وترعرع سيّدنا عيسى-عليه السّلام-.

    إختلاف النصارى في يوم ميلاد المسيح-عليه السلام-
    ميلاد سيّدنا عيسى-عليه السّلام- على فكرة كان سنة 4 ق.م، لأن إحنا بنقول الميلاد هو ميلاد سيّدنا عيسى لكن اختلفوا في تحديد السنة وأصحّ الأقوال أنّه وُلد قبل المعاد الذي ذكروه في كُتبهم بأربع سنوات، وحتى طبعًا اليوم الذي وُلد فيه عيسى-عليه السّلام- فيه اختلاف كبير بين النّصارى في تحديده، وزي ما بنشوف نصارى الشرق يجعلون هذا اليوم في 7يناير، ونصارى الغرب يجعلونه في 25 ديسمبر، فحتى هذا الأمر همّا مُختلفين عليه.

    إعتراف اليهود في كتبهم أن الله خلق آدم بدون أب أو أم
    بدأ سيّدنا عيسى-عليه السّلام- يدعو في أرض فلسطين، يعني أرض فلسطين شهِدت هذه المُعجزة الكُبرى، المُعجزة العُظمى، شهدت ميلاد سيّدنا عيسى-عليه السّلام- بدون أب، وربّنا-سبحانه وتعالى- يعني أجاب على هذه المُعجزة بكلِمات في منتهى الوضوح والبُرهان الأكيد، والواضح في كتابه الكريم عندما قال: "إِنَّ مَثَلَ عِيسَىٰ عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ" آل عمران59، يعني الذي يُؤمن بقُدرة ربّن العالمين -سبحانه وتعالى- يُؤمن ببساطة أن الله-عزّ وجل- قادر على أن يخلُق عيسى-عليه السّلام- بدون أب، الذي يقرأ ويُؤمن بالتوراة والإنجيل يجد فيها أن التوراة والإنجيل تعترف أن الله-عزّ وجل- خلق آدم -عليه السّلام- بدون أب أو أم أصلًا، فكيف يُنكرون أو يستصعبون أن يكون خُلق عيسى-عليه السّلام- بدون أب.

    كره اليهود لسيدنا عيسى كرهًا شديدًا
    المهم إن سيّدنا عيسى-عليه السّلام- عاش يدعو في أرض فلسطين ودعوته كانت مُوَجّهة لليهود في الأساس، إنّ سيّدنا عيسى-عليه السّلام- نبي من أنبياء بني إسرائيل أُرسل إلى بني إسرائيل وكما ذكر ربّنا-سبحانه وتعالى- أنّه جاء لتخفيف الأعباء عن بني إسرائيل، "وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ" آل عمران 50، مع ذلك؛ مع أنه جاء إليهم عليهم-عليه السّلام- بالرّحمة، وبالتّخفيف، وبرفع كثير من التّكاليف التي وضعها ربّنا-سبحانه وتعالى- عليهم لأنّهم شقّوا على أنفسهم وخالفوا وعصوا، فربّنا-سبحانه وتعالى- عاقبهم في أكثر من مرّة في تاريخهم، فربّنا بيِرفع عنهم هذه الأعباء بسيّدنا عيسى مع كلّ هذا، إلّا أنّهم كرِهوا سيّدنا عيسى-عليه السّلام- كُرهًا شديدًا.



    فتنة سيدنا عيسى-عليه السلام-
    أصبح سيّدنا عيسى-عليه السّلام- فتنةً للعالمين يا إخواني ويا أخواتي؛ لا يعتقد فيه الاعتقاد الصّحيح إلّا المُسلمين، فقط يعتقدون أنّه رسولٌ كريمٌ من أولي العزم من الرّسل، لكن للأسف الشّديد هناك من غالى جدًا في كُرهه إلى درجة أن كفّروه وسعوا كما سنرى في القصّة إلى قتله، "وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ" النساء157، ومنهم من غالى جدًا جدًا في حُبّه فرفعه فوق درجة العبوديّة، وفوق درجة النبوّة وأعطاه صِفة الإلهيّة، بل وأعطاه صفة أن يكون ابن إله أو إلى ما إلى ذلك من أقوال تعلمونها.

    وشاية بني إسرائيل بسيدنا عيسى للحاكم الروماني
    سيّدنا عيسى-عليه السّلام- عاش فترة في أرض فلسطين يدعو إلى الله-عزّ وجل-، عاش حوالي 33سنة، سنة 4ق.م أو 3ق.م نحو ذلك، إلى سنة 30 ميلادية، وفي هذه الأثناء طبعًا كما نعلم جميعًا، بَشَّر بأنّه سيأتي بعده نبي يكون آخر أنبياء الدّنيا وخاتم الأنبياء وهو نبيّنا محمد-صلّى الله عليه وسلّم-، "وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ" الصف6، -صلّى الله عليه وسلّم-. طبعًا اليهود طول القصّة ديّت بيَكرهوا سيّدنا عيسى كراهية شديدة جدًا، ووشوا به إلى الحاكم الرّوماني، طبعًا فلسطين ما تنسوش تحت الحكم الرّوماني في ذلك الوقت، والحكم الرّوماني ده هيستمر معانا تقريبًا 700سنة مُتّصلة، حُكم الرّومان لدولة فلسطين أو منطقة فلسطين المباركة حيقعد 700 سنة مُتّصلة. فوَشوا به إلى الحاكم الرّوماني، طبعًا الحاكم الرّوماني وثني وجابوه وعملوا له محاكمة.



    الوثنيين كانوا أرحم بعيسى –عليه السلام- من بنو إسرائيل
    وتخيّلوا في المحاكمة وجد الحاكم الرّوماني أن الأقوال التي يدّعيها اليهود على سيّدنا عيسى-عليه السّلام- ليست بصحيحة، وتحرّج الحاكم الرّوماني في ذلك الوقت أن يقتل عيسى-عليه السّلام-، يعني شوف هذا حتى الوثني كان أرحم به من أولئك اليهود، ولكن اجتمع اليهود وقاموا بشِبه ثورة على مركز الحكم، وقالوا للحاكم بصوت واحد، اصلبه، اصلبه ودمُه علينا وعلى أولادنا، ماذا فعل الحاكم الرّوماني مع عيسى-عليه السّلام-؟ هذا ما سنعرفه بإذن الله بعد الفاصل. فابقو معنا.

    لم يُقتل عيسى-عليه السلام-
    بسم الله والحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، شفنا قبل الفاصل ما فعله اليهود مع الحاكم الرّوماني بالضغط عليه لكي يقوم بقتل سيّدنا عيسى-عليه السّلام- والحاكم الرّوماني في ذلك الوقت كان اسمه بِيلاطص، ونتيجة هذه الثورة، وطبعًا كثرة عدد اليهود نسبيًا بالقياس عدد النّصارى من آمن بسيّدنا عيسى-عليه السّلام- في حياته كان عدد قليل جدًا، فاضطر الحاكم أن يقوم بمُحاولة قتل عيسى-عليه السّلام- وجهّز بالفعل الأمر وأقام المحكمة وجهّز ما يُصلب عليه عيسى-عليه السّلام-، لكن ربّنا-سبحانه وتعالى- أدرَك عيسى-عليه السّلام- برحمته؛ فرفعه-سبحانه وتعالى- وألقى شبَهَه على أحد أتباعه أو حواريه، وبالتالي نجا عيسى-عليه السّلام- من هذه المحاولة، وهذه عقيدتنا، يقول ربّنا-سبحانه وتعالى: "وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَٰكِن شُبِّهَ لَهُمْ" النساء157، قتلوا هذا الشّبيه وظنّوا أنّهم قتلوا عيسى-عليه السّلام-.

    تعذيب أصحاب عيسى-عليه السلام-
    لكن الشّاهد من الرّواية إن بعض أصحاب سيّدنا عيسى-عليه السّلام- كانوا يرَون ويعرفون، أو يُدركون أن سيّدنا عيسى-عليه السّلام- رُفع ولم يُقتل أو يُصلب. وكيف يعني يعتقدون بعد ذلك أنّه -سبحان الله- هو إله، وقد قُتل وكيف كان حال الأرض بعد مقتل الإله، هذا شيء طبعًا إيه؟ يعني لا نتخيّله. لكن هذا ما كان يعتقدونه للأسف الشّديد. بعد سيّدنا عيسى-عليه السّلام- ما رُفع، بدأت دعوة النّصارى تسري في داخل فلسطين رُويدًا عن طريق أصحاب سيّدنا عيسى-عليه السّلام-، وتعرّضوا لاضطهاد شديد جدًا من اليهود قبل أن يتعرّضوا إليه من الرّومان، أو بالضغط من اليهود على الرّومان وإقناع الرّومان بتعذيب أصحاب عيسى-عليه السّلام-، وتعرّض للتعذيب أكبر أصحاب عيسى-عليه السّلام- بُطرُس وبولس، ووجدوا مُعاناة شديدة وتعرّضوا للجلد أكثر من مرّة، واضطروا بعد ذلك للخروج من أرض فلسطين، والسّعي في الأرض ومنهم من وصل إلى أوروبا أو إلى روما اللي هو بولس وبدأ ينشر المسيحيّة في أوروبا.



    الكراهيّة بين اليهود و النّصارى
    الكلام ده كلّه بيوَرّينا طبيعة العلاقة بين اليهود وبين النّصارى، لازم نأخذ بالنا من بدايات قصّة نشأة الدّين النّصراني، ومن بدايات بعث عيسى-عليه السّلام- وهناك حرب شديدة بين اليهود والنّصارى، وأكثر ناس تكره اليهود همّا النّصارى، وأكثر ناس تكره النّصارى همّا اليهود،-سبحان الله-، "وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَىٰ عَلَىٰ شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَىٰ لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَىٰ شَيْءٍ" البقرة 113، احنا ممكن نستغرب من نوع التوَحّد والعلاقة التي نراها الآن بين اليهود والنّصارى، لكن إنت لمّا تجي تاخد واحد من النّصارى على جنْب أو واحد من اليهود على جنْب وتكلِّموا على طائفة ثانية، سيقول لك كلامًا كثيرًا لا يستطيع أن يقوله أمام وسائل الإعلام، لكن الكراهيّة بينهم شديدة.

    سبب الإتحاد الذي نراه الآن بين اليهود والنصارى
    لماذا هذا الاتّحاد في المبادئ والفكر الآن وهذا التوحّد ما بين اليهود وما بين النّصارى؟ لأسباب كثيرة جدًا لعل من أشهرها وأهمّها اتفاق المصالح في قضايا مُختلفة كثيرة؛ سواء كانت هذه المصالح سياسيّة ولا اقتصاديّة، ولا عسكريّة ولا حتى مصالح دينيّة، النصارى يعتقدون أن عيسى –عليه السّلام- لن ينزل بعده إلى الأرض إلّا بعد أن تُقام دولة لليهود في أرض فلسطين هكذا في الإنجيل، فهمّا يُساعدون اليهود على إقامة دولة لليهود في داخل فلسطين تسريعًا لنزول عيسى-عليه السّلام-، هذه عقيدتهم مع أنّهم يكرهون اليهود كما هو معلومٌ ومعروف.

    حقيقة الكراهية بين اليهود والنصارى
    واقرأوا ما قاله المُفكّرون المسيحيّون ورجال الدّين، والقساوسة، وما إلى ذلك على اليهود في خلال قرون مُتتاليّة، لا أقول فقط في عهد عيسى-عليه السّلام- أو بعد عيسى-عليه السّلام-، أو أقول في عهد الرّسول-عليه الصلاة والسلام- أو ما إلى ذلك، لأ في كل عهود أوروبا لحدّ 50 أو 60 سنة فقط سابقة، كانوا يكتبون كلامًا يعني شديدًا جدًا على اليهود في كتاباتهم بل في مُدنهم وشوارعهم وحدائقهم كانوا يمنعون اليهود ويكتبون "هذا ممنوع عليه لأنّه يهودي، وطبعًا يطعنون في أصلِه وجِنسه وما إلى ذلك من أمور تعلمونها.



    تحريف المسيحية
    تعرّض زي ما قُلنا أصحاب عيسى-عليه السّلام- إلى الإيذاء الشّديد وهربوا إلى أماكن مُختلفة من العالم وبدأوا ينشروا المسيحيّة هنا وهناك، لكن للأسف الشّديد مع مرور الوقت تعرّضت المسيحيّة إلى تحريفات كثيرة، وممّن حرّف المسيحية أولئك الذين حملوا الرّسالة من أوّلها، يعني أوّل من ادّعى أنّ عيسى-عليه السّلام- إله وليس رسول من عند ربّ العالمين كان بولس الذي نشر المسيحيّة بهذه الصورة واستخدم بعض المُصطلحات الفلسفيّة الإغريقيّة فحصل نوع من التّداخل بين هذه المُصطلحات وبين الدّيانة النّصرانيّة الحقّة التي جاء بها عيسى-عليه السّلام- نقيَّة، بيضاء في أوّل إتيانه بها.

    تعدد الأناجيل التي كُتبت
    في سنة 64 ميلادية، قتل الإمبراطور الرّوماني المشهور نيرون قتل بولس وبُطرس في روما، ويعني بذلك أنهى هذا الجيل الأوّل وبدأت تظهر أجيال أخرى، وبدأوا يُعلّموا بعض النّصرانيّة عن طريق رسائل، يعني إلى هذه اللحظة ما كنش في كتاب مكتوب اسمه الإنجيل موجود عند النّصارى، لكن كانت رسائل تُرسل من قسّيس إلى آخر أو من قسّيس إلى الدّاعي في بلد مُعيّن، وهذه الرّسائل بعد 200 سنة وأكثر من وفاة أو من رفع عيسى-عليه السّلام – بعد هذه السنوات الطويلة بدأوا يكتبوا الإنجيل، وما تكتبش إنجيل واحد اتكتب إنجيل وإتنين وثلاثة وأربعة وخمسين إنجيل وأكثر من خمسين إنجيل اتكتبوا وطبعًا أسماء الأناجيل كثيرة جدًا معروفة، كلّ ده فِضل موجود في الدّنيا فترة طويلة من الزّمن وهانتكلّم عنها إن شاء الله على آخر المطاف وصلوا به لإيه.

    أكبر الضربات التاريخية التي وُجهت لليهود
    في سنة 70 ميلادية، يعني اليهود من كُثر الضغط بتاعهم على الإمبراطور وعلى القائد الرّوماني ظنوا إن أصبح ليهم ليهم مكانة مُعيّنة بالتالي الإمبراطور أو القائد الرّوماني اللي الموجود في فلسطين بيِسمع كلامهم في تعذيب النّصارى وبيِسمع كلامهم في مُحاولة قتل عيسى-عليه السّلام- وما إلى ذلك فطمع اليهود في ذلك وحاولوا أن يقوموا بثورة ليُصلحوا من أوضاعهم وليأخذوا الحكم الذّاتي الذي كان لهم قبل دخول الرّومان إلى أرض فلسطين فردّ عليهم الرّومان ردًّا غليظًا، شديدًا، عنيفًا، من أعنف الرّدود في التّاريخ عندما جاء القائد الرّوماني المشهور تيتوس، سنة 70 ميلادية، وحاصر القدس وقام بضرب اليهود ضربة تُعد من أكبر الضّربات التي وُجّهت إلى اليهود في التّاريخ، ولعلّها أكبر هزيمة مُذلّة في التّاريخ حيث حاصر تيتوس المدينة ثم أمر اليهود أن يقتل بعضهم بعضا وسمع اليهود إلى هذه الكلمات طمعًا في قليل حياة.

    تدمير المسجد الأقصى والقضاء على اليهود في فلسطين
    "وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا" البقرة96، وحصل مجزرة شنيعة في أرض فلسطين ولم ينجوا منها كما يقولون إلّا الشّريد يعني النّاس اللي كانت برَّه القدس فقط هي التي نجت من هذه المجزرة وقُضي على عددٍ ضخمٍ جدًا من اليهود، لكن بقى بقيّة اليهود في داخل أرض فلسطين هنا وهناك بعد أن حدثت هذه المذبحة، وقام تيتوس بتدمير المسجد الأقصى كما تقول الرّواية اليهوديّة حتى لم يبقى فيه حجرٌ على حجر.مُعظم اليهود اتباعوا كعبيد، ومنهم من عاش في أرض فلسطين كعبد، ومنهم من نُقل إلى أوروبا، ومنهم من أُلقي إلى الوحوش يتصارع مع الوحوش أمام الزّعماء الرّومانيّين ليَتسلّوا بهذه المشاهد، طبعًا كانت وحشيّة بربريّة شنيعة، إنّ الدولة الرّومانيّة كانت ده ماشي معها في طول عهدها.



    القضاء على أرشليم القدس
    بعد المجزرة دي ب60 سنة، في سنة 130 ميلادية، دخل أحد القوّاد الرّومان أيضًا وبرضه شمّ ريحة مؤامرة من ناحيّة اليهود أو من بوادر الثورة من ناحيّة اليهود فقام على طول بمجزرة ضخمة جدًا ومسح في هذه المجزرة أورشليم القدس مسحها تمامًا وأنشأ على أنقاضها مدينة بتبدأ اسم المدينة على نسَق اسمه الأوّل، كان اسمه إليا هدريان وسميّت المدينة بعد ذلك بإلياء، عشان كده كانت المدينة معروفة في أيّام الفتح الإسلامي بإلياء، وهذا الاسم هو الذي كُتب في العهدة العُمريّة كما سيتبين لنا شاء الله بعد ذلك.

    القضاء على اليهود تمامًا من أرض فلسطين
    فهدريان ده أو إليا هدريان قضى تمامًا على الوجود اليهودي ولم يستطع يهوديٌّ واحد بعد هذه الحادثة أن يبقى في أرض فلسطين فغادر الجميع أرض فلسطين، منهم من غادر إلى مصر ومنهم من غادر إلى الشمال في تركيّا، ومنهم من اتّجه إلى الشّرق في مناطق روسيا، وتفرّق اليهود بعد ذلك تمامًا، بعد هذه المجزرة وانتهى الوجود اليهودي من فلسطين ولسنوات طويلة جدًا جدًا، ما استطاع اليهود أن يعيشوا في أرض فلسطين لحد ما جاء الزمن اللي احنا عايشين فيه دلوقتي.

    فترات تواجد اليهود في أرض فلسطين
    نوقف كده وقفة، ونحلّل فترة اليهود، بنقول إن اليهود تواجدوا في أرض فلسطين تقريبًا 1350 سنة، يعني إجمالي فترة معيشة اليهود في داخل أرض فلسطين 1350 سنة، كان منهم 418 سنة حُكم، بقية السنوات عايشين في أوضاع مُذلّة مهينة تحت الحكم الفارسي مرّة؛ الإغريق مرّة؛ الفارسي مرّة؛ الرّوماني مرّة؛ لكن الفترة الوحيدة اللي حكموا فيها أرض فلسطين كانت 418 سنة، منهم 80 سنة إيمانيّة، تحت حُكم داود-عليه السّلام-، وسليمان-عليه السّلام، ومنهم بعد كده 338 سنة اللي هيّا حُكم مملكة إسرائيل ويهوذا، اللي تكلّمنا عنهم قبل كده وكان كلّهم فساد وإباحية، وظلم، ووثنيّة، وعبادة لغير الله-عزّ وجل- وتقريب لآلهة غير ربّ العالمين-سبحانه وتعالى-. طبعًا تاريخ إسود طويل من الظُلم، والرّبا، وقتل الأنبياء، والفواحش، والتعدّي على حُرمات الآخرين، وتوّجوه في آخر حياتهم كما رأينا بمُحاولة قتل عيسى-عليه السّلام- نبيّ عظيم من أولي العزم من الرُّسل.


    تم بحمد الله
    شاهدوا الدرس للنشر على النت في قسم تفريغ الدروس في منتديات الطريق إلى الله وتفضلوا هنا:
    http://forums.way2allh.com/forumdisplay.php?f=36


    التعديل الأخير تم بواسطة لؤلؤة باسلامي; الساعة 15-01-2018, 04:15 PM.
    اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرًا وتفع بكم.


      رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

      اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


      ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

      تعليق


      • #4
        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرًا ونفع الله بكم

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة آمــال الأقصى مشاهدة المشاركة
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرًا وتفع بكم.
            المشاركة الأصلية بواسطة عطر الفجر مشاهدة المشاركة
            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم
            المشاركة الأصلية بواسطة *أمة الرحيم* مشاهدة المشاركة
            جزاكم الله خيرًا ونفع الله بكم

            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            وخيرا جزاكم اللهم آمين
            اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم

              التفريغ بصيغة pdf للدرس السادس وليس السابع

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة *أمة الرحيم* مشاهدة المشاركة
                السلام عليكم

                التفريغ بصيغة pdf للدرس السادس وليس السابع
                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم
                تم التعديل

                اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة لؤلؤة باسلامي مشاهدة المشاركة
                  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم
                  تم التعديل
                  جزاكم الله خيرًا

                  تعليق


                  • #10
                    ذكر الدكتور " وهذا الشّيوع لهذه الفكرة الفاحشة للأسف الشّديد انتشرت في اليهود، وانتشرت بعد ذلك في النّصارى أنفُسِهم تخيّل،حتى أنا سمِعت بأذنيَّ في إذاعة بي بي سي استبيان عمِلته إذاعة بي بي سي في لندن من حوالي ثلاث أو أربع سنوات، على استبيان مع القساوسة في إنجلترا والقساوسة دُول كلّهم طبعًا نصارى، على هل يا ترى تؤيّد أو لا تؤيّد إنّ السيّدة مريم زنَت أو لم تزني؟ فقال أكثر من 60 بالمئة ممّن دخل في هذا الاستبيان يعتقدون أنّها زنَت، وحاشاها-عليها السّلام-. "

                    فهل هذه الدراسة\الاستبيان متوفر لها رابط أو ذكره الدكتور في أحد مؤلفاته نستطيع الحصول عليه لأنني في حاجة له ، بارك الله فيكم
                    وجزاكم الله خيراً

                    ‏كل من يقول: أريد أن أخدم الإسلام وأنا احترق على حال أمتي، ثم لا يحدد له وقتاً معينا من يومه يستثمره في بناء نفسه ليخدم دينه، فهو مجرد ثرثار بطال لا قيمة لما يقول.
                    ‏‏د. سلطان العميري

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمود درست مشاهدة المشاركة
                      ذكر الدكتور " وهذا الشّيوع لهذه الفكرة الفاحشة للأسف الشّديد انتشرت في اليهود، وانتشرت بعد ذلك في النّصارى أنفُسِهم تخيّل،حتى أنا سمِعت بأذنيَّ في إذاعة بي بي سي استبيان عمِلته إذاعة بي بي سي في لندن من حوالي ثلاث أو أربع سنوات، على استبيان مع القساوسة في إنجلترا والقساوسة دُول كلّهم طبعًا نصارى، على هل يا ترى تؤيّد أو لا تؤيّد إنّ السيّدة مريم زنَت أو لم تزني؟ فقال أكثر من 60 بالمئة ممّن دخل في هذا الاستبيان يعتقدون أنّها زنَت، وحاشاها-عليها السّلام-. "

                      فهل هذه الدراسة\الاستبيان متوفر لها رابط أو ذكره الدكتور في أحد مؤلفاته نستطيع الحصول عليه لأنني في حاجة له ، بارك الله فيكم
                      وجزاكم الله خيراً
                      بحثنا عن الدراسة فلم نجدها
                      لو تسألوا متخصصين في هذا المجال يفيدوكم بإذن الله.


                      رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

                      اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


                      ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

                      تعليق

                      يعمل...
                      X