رد: لماذا لم تردوا على موضوع ابي الوقت يمضي ورمضان قادم اريد خطوات عمليه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. بدايةً أختنا نعتذر لكم على تأخر الرد الغير مقصود لأنكم كما قلتم رسلتم لنا من قبل كثيرًا ..
ثم نبدأ في علاج الأمر بإذن الله وإن شاء الله يكون سهل وميسور .. كما لاحظت أن رسالتك لنا تتلخص في 3 أمور " الصلاة _ التعامل مع الطرف الآخر في الضرورة _ حفظ القرآن الخاص بكِ " نشكر لكِ حرصكِ على أبيكِ وعلو همتكِ ورغبتك في أن يكون أبوكِ القدوة المثلى لكِ .. زادكِ الله برًا به ..
ولكن علينا أن نعرف كيف نستطيع أن ننصح من هو أكبر منا .. وخاصة إن كان صلة رحم وأقرب الأقربين لكِ كالأب ..
فعليكِ بالإطلاع على هذا الرابط أولًا .. http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=16455
وهذا الرابط به رد أيضًا على أمر الصلاة التي ذكرها ..
أما بخصوص مسألة حدود التعامل بين الطرفين وضوابطها .. فإليكم هذا الرابط أيضًا اطلعوا عليه واقرءوه جيدًا .. http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=194383 أما بخصوص اِشتراكك في حفظ القرآن ووالدك يرفض .. فهل والدكِ يرفض حفظ القرآن نهائيًا .. أم يرفض حفظه على النت .. ؟ في اِنتظار ردك أختنا على هذه الجزئية وتوضيحها لنا بإذن الله ..
ونُذكِر دومًا وأبدًا بقول نبينا صلى الله عليه وسلم ..
ما كان الرفق في شيءٍ إلا زانه وما نُزع من شيءٍ إلا شانه ..
فما بالنا بالأهل وذوي القرابة منا .. وفقكم الله لما يُحب ويرضى ..
رد: لماذا لم تردوا على موضوع ابي الوقت يمضي ورمضان قادم اريد خطوات عمليه
بارك الله فيكم أختنا الفاضلة ..
بعد الإطلاع على الروابط جيدًا .. عليكم أن تنصحوا أبيكم بمسألة الصلاة برفق ولين ..
ذكروه بعقوبة من يتركها متعمدًا .. بل ذكروه أيضًا بفضلها وثواب صلاة الجماعة خاصة لو صلاة الفجر ..
وإليكم تلك الفضائل الرائعة .. التي لو صارت لدينا يقينًا ما تركنا أبدًا صلاة الفجر .. http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=243388
جعلنا الله من المحافظين عليها وإياكم .. اعتبري أبيكِ قضية عمرك بالفعل وانصحيه وادعيه كثيرًا بل وادعِ له أيضًا في صلواتك
فالدعاء بالفعل يصنع ما لا تصنعه الكثير من الكلمات .. وكوني فَطِنة واعلمي أن لكل أحد مدخل وأسلوب ..
فاعرفي مدخل أبيكِ وانصحيه بالأسلوب الذي يحبه .. ولا تيأسي وكرري الأمر ولا تملي ..
وهكذا أيضًا في مسألة غض البصر ذكريه بعقوبتها وأثرها الدنيوي على قلبه بل وعلى حياته كلها ..
وذَكريه بأنه لا يجوز التعامل مع الطرف الآخر إلا بحدود وأن يتقِ الله حتى لا يكون ما يفعله وبال عليكم أنتم فيما بعد ..
وإن شاء الله هذا الرابط يفيدك عندما تتكلمي معه .. http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=192683
وأسرد لكِ على عُجالة .. قصة واقعية شبيهة بأمرك الآن .. القصة لأخت لنا ..
كانت والدتها كبقية الأمهات تسمع المسلسلات والأفلام .. والبنت لا تحب ذلك ولا تحبه لأمها ..
كلمتها كثيرًا .. وظلت وراءها ولم تتركها عن النصح باللين والبسمة وانتقاء الأوقات المناسبة لذلك ..
ومع الدعاء كثيرًا لأمها .. بدأت أمها تسمع لها بل وتسمع معها القنوات الدينية بل وتحبها .. بل وتحفظ أسماء المشايخ بل وبرامجهم ..
ولله الفضل والمنة .. وإن كان الأمر يحتاج لصبر ولكن عاقبته ستشعري بها وقتها .. وسترين ثمرة صبرك وأن الله لن يضيع ذلك ..
فاستعيني بالله ثم بالدعاء ثم بالنصح ولا تيأسي .. أسأل الله أن ييسر لنا سُبل الخير والرشاد ..
رد: لماذا لم تردوا على موضوع ابي الوقت يمضي ورمضان قادم اريد خطوات عمليه
بارك الله فيكم أختنا وتقبل منكم .. استعينوا بالله ولن تعجزوا ..
....
بخصوص أمر التحفيظ بالنت الذي يرفضه أبوك .. دعينا نضع الكلمات في نصابها ..
فليس معنى رفضه أنه متخاذل عن تشجيعكم في هذا الأمر .. بل قد يكون له اسبابه التي من ورائها دافع الخوف عليكِ
ويكون بذلك مُحق وليس متخاذل .. لأنه واضح جدًا خوفه عليكم من النت بصفة عامة ليس من الخير الذي تفعلوه .. وليس من الموقع هنا .. وقد سألنا أحد الدُعاة والمتخصصين في الفقه عن الأمر لمزيد من التوضيح في الأمر فكان هذا رده ..
هل لو الأب قال لابنته لا تحفظ قرآن على النت وهي مشتركة بالفعل من ورائه وتُسمع على التليفون
وهو لا يعرف .. هل هذا خطأ ؟
الإجابة:
الأفضل لها أن تطيع أباها ، و لا تخالف أمره، فلديها من البدائل ما تستطيع بها أن تحصل هذا الأمر، بغير أن تخالف أمر أبيها.
.... فأمامكِ أمران الآن أختنا لحل الأمر بإذن الله .. * أن تحرصي على طاعة أبيك ورضاه .. وحاولي ابحثي عن معلمة واسألي تاني أكيد هتلاقي حتى لو أخت تشعوا بعض سوا وتراجعوا مع بعض واحتسبي الأمر لله ..
...
* الأمر الآخر .. تتقربي لأبيكِ بما يحبه بالقول و الفعل .. وتفهميه إن فيه تحفيظ ومع معلمات ثقة وفهميه ممكن والدتك تقعد جنبك عند التسميع وتتأكد بنفسها وتقوله ..
وحدة وحدة الأمر هيتيسر بإذن الله وعليكِ مع كل ذلك بالدعاء كثيرًا .. وإن شاء الله متابعين معكم ..
تعليق