إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أرجوووكم بسرررررررررررعه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أرجوووكم بسرررررررررررعه

    السلام عليكم


    اشعر بان مصيبتي اقتربت ,,

    تعرفت الى شاب عالنت وامي شعرت بذلك ووعدتها ان لا اكلمه ,, ولا كلم غيره ايضا لكني كذبت واستمررت معه بالحديث ,, لا احد يعلم اني على علاقه بشخص سوا قريبه لي ,,
    ومن يومها رات فيي ان الله يعذبني وانني انفضحت ,,

    واختي لا تعرف اي شيئا عن الموضوع حلمت فيي ,, واخبرتني انه تكرر عليها 3 مرات ,, وعلمت بكل الموضوع في منامها واخبرتها ماذا حدث , وعدتها اني سانهي معه ,,
    وتبت لله

    لكنني عدت من جديد اكلمه وعادت اخدتي حلمت بي ان الله سيفضحني واني تماديت كثيرا وان اهلي حزينون جدا وغاضبون مني ويقولون انتي كذابه فضحتينا ,,
    وحلمت انا باني سافضح قريبا ,,

    من شده خوفي اليوم انهيت جميع طرق التواصل معه ولا اريد العوده معه واساتوب ولكنني اموت خوفا من ان تكون الفضيحه على يده ,, هو يمتلك معلوماتي وصورتين لي بحجاب ,, اخاف ان يشوه سمعتي بعد ان اخلف وعدي واتركه ,,

    ارجوكم انا خايفه من الفضيحه ومن خساره اهلي وخايفه من ان يهددني بشي لا اعلم ماذا افعل ,,

    ارجوكم الموضوع كبير ولو اهلي علمو ممكن يقتلوني ,, هل مافعلته اني انهيت مع الشاب دون اخباره صحيح ؟؟؟ ام ماذا افعل لكي يستر الله علي ويغفر لي خطيئتي واصراري على كذبي.؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    وهل الله يحذرني لانه يحبني ؟؟ ام لانه غاضب مني ويكرهني ؟؟؟؟

  • #2
    رد: أرجوووكم بسرررررررررررعه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

    نرحب بك -اختنا الفاضلة–، ونشكر لك هذه الروح التي حملتك على التوبة والرجوع إلى الله تبارك وتعالى، واحمدي العظيم الذي ستر عليك، واجعلي جزاء هذه النعمة العظيمة الاستمرار في طاعته، واعلمي أنك -ولله الحمد- بلغت العافية، فإن التوبة طاعة من الطاعات الكبرى، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وإذا صدق الإنسان في توبته وأخلص في أوبته ورجوعه إلى الله فأولئك الذين يُبدِّل الله سيئاتهم حسنات، وكان الله غفورًا رحيمًا.

    ليس الأمر مجرد توبة، بل إذا صدقت وأخلصتِ يُبدل الله السيئات القديمة بحسنات جديدة، وسوف يعوضك الله خيرًا، فاثبتي على ما أنت عليه، واعلمي أن مصدر هذا الحزن والقلق من الشيطان الذي يريدك أن تعودي للطريق الخطأ، فهو حزين لأنك تبت ورجعت إلى الله تبارك وتعالى، يريد أن يُدخلك إلى باب آخر مظلم، وهو باب اليأس والقنوط من رحمة الله، ونحن هنا نذكرك بأن الله هو الرحيم، الذي ما سمى نفسه رحيمًا إلا ليرحمنا، ولا سمّى نفسه توابًا إلا ليتوب علينا، ولا سمى نفسه غفورًا إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا.
    نهنئك على التوبة، فإن الله عز وجل إذا أراد بالعبد خيراً وفقه للتوبة، كما نهنئك ثانياً على ستر الله سبحانه وتعالى عليك وتوبته عليك قبل أن يحصل ما لا ينفع مع الندم، فأحسني توبتك مع الله، وأكثري من استغفاره، واشكريه سبحانه وتعالى على فضله عليك بأن ستر عليك ولم يفضحك، فهذا فضل عظيم من الله سبحانه، فقد أمهلك سبحانه وتعالى حتى وصلت إلى التوبة، فكل هذا إحسان منه سبحانه وتعالى ورحمة ينبغي أن تقابلي ذلك كله بالتوبة الصادقة، والإكثار من التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، والأخذ بأسباب محبته جل جلاله.

    ونبشرك ثانياً أيتها الكريمة بأن من ستر عليك وحفظك وحماك إنما هو الله سبحانه وتعالى؛ لأنه يحب لك الستر، ولن يقدر لك إلا الخير، فكوني على ثقة أنك في حماية الله (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ))[الطلاق:2-3] فاثبتي أنت على هذا الطريق الذي أنت فيه من التعفف، وخذي من الماضي عبرة وعظة لتعرفي أن الله عز وجل لا يحرم شيئاً إلا لما فيه من المضرة والفساد، وأنه لم يحرم على المرأة التحدث إلى الرجال الأجانب بأحاديث الخنوع واللين، ولم يحرم إقامة علاقة الحب بين الرجال والنساء في غير الزوجية، ولم يحرم نظر الرجل إلى المرأة أو خلوة الرجل بالمرأة أو نحو ذلك من المحرمات إلا لما يعلمه سبحانه وتعالى من الشر العظيم الذي يترتب على تجاوز هذه المحرمات.

    فخذي من الماضي عظة وعبرة، واثبتي على ما أنت فيه من التوبة، واستري على نفسك، ولا تحدثي بهذا أحداً، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر من أتى شيئاً من الذنوب بأن يستتر بستر الله تعالى، ولا يخيفك هذا الخبيث إذا حاول استفزازك أو نحو ذلك، فلا تخدعي لهذه الاستفزازات، واعلمي أنك لا تزالين في ستر من الله عز وجل.


    نحن نؤكد أنك لا تزالين في عافية وستر من الله تعالى، فاقطعي الاتصال بهذا الشاب تماماً، ولا تعيريه اهتماماً، ولا تفزعي ولا تقلقي مما قد يفعله، وهو أيضاً يشعر بالخوف والقلق فيما لو ظهر بأنه اعتدى عليك أو نحو ذلك، وهو أيضاً يخاف أن يناله المكروه والسوء من محارمك، فلا تخافي ولا تقلقي.
    أهم شيء هو أنك أدركت الخطأ ورجعت إلى الطريق الذي يُرضي الله، فاحرصي على الثبات على هذا الطريق، واعلمي أن في الشباب ذئاب، إذا أرادك شاب فينبغي أن تكون البداية صحيحة، عليه أن يطلب يدك رسميًا، يطرق باب داركم ويقابل أهلكم، وهذه هي البداية الصحيحة التي يرضى عنها رب البرية سبحانه وتعالى بعلم أهله، وبعلم أهل الفتاة، وبعلم الناس جميعًا حتى لا يُساء بكم الظنون، وفي كل الأحوال فإن الخطبة ما هي إلا وعد بالزواج، لا تبيح للخاطب الخلوة بمخطوبته ولا الخروج بها، ولكنها تمهيد وفرصة للتعارف الذي يوصل بعد ذلك إلى التآلف، وصولاً إلى الحياة السعيدة -بإذن الله تبارك وتعالى-.

    احمدي الله على ما أولاك من النعم وهيأك للتوبة، وإذا ذكّرك الشيطان بأخطاء الماضي فجددي التوبة، وجددي الرجوع إلى الله، فإن هذا العدو يحزن إذا تبنا، ويندم إذا استغفرنا، ويبكي إذا سجدنا، فعامليه بنقيض قصده، واعلمي أن هم هذا العدو هو أن يُحزن الذين آمنوا، وليس ضارهم شيئًا إلا بإذنِ الله.فتأملي في أمر حسن يعينك على أن تثبتي على الحق، وأن تعرفي طريق الصواب أيضاً، فانظري كيف كنت بعيدة عن هذا الهم، وعن هذا الغم، بعيدة عن هذا القلق متجنبة هذه المخاوف التي تعرض على نفسك، وها أنت الآن يهجم عليك شبح هذه المخاوف أن يفضحك هذا الرجل الذي حاول الاتصال بك، وحاول أن يقيم معك هذه العلاقة على هذا النحو، وها أنت الآن تفكرين ماذا ستكون ردة فعل أهلك جميعاً من والديك وإخوانك وأخواتك، وربما كذلك من الناس، ، وربما بلغ هذا قريباتك وأقرباؤك، فكيف ستكون النظرة إذن.
    كل هذا الهم وهذه المخاوف جاءتك من هذا الخطأ، وبعبارة أخرى جاءتك من المعصية .. نعم إن للمعصية شؤماً وهما وغما يلحق الإنسان، حتى ولو كان في بداية أمره غافلاً عن عواقبها، وربما ظانّاً أنه يلهو بمثل هذه التصرفات إلا أنه بعد ذلك يجد حسرتها وندامتها، فعاقبة الذنب دائماً وخيمة.
    فلابد إذن أن تتعظي وأن تأخذي الدرس، فقد تركت هذه العلاقة وقد بدأت في تصويب فعلك بحمد الله عز وجل، ولكن لابد أن تكون توبتك إلى الله توبة صادقة قوية بأن تتركي هذا الأمر في خاصة نفسك لأجل الله، وهذا هو الظن بك بأن تعرفي أنك قد لدغت، ولكنك لن تلدغي مرة أخرى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين)، وليكن هذا الحديث الكريم شعارك الذي تسيرين عليه، وليكن قول الله تعالى: (( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ))[الزمر:13]
    هو شعارك أيضاً، وبهذا تسيرين في سعادة وطمأنينة، إنها طمأنينة المؤمنة التي تكون قريبة من ربها: (( الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ))[الرعد:28]، إنه الأمان الذي يستقر في النفس بالقرب من ربنا جل وعلا، كما قال تعالى: (( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ ))[الأنعام:82].
    فعليك بأن تعي هذا الدرس الذي وقع لك وأن تستفيدي منه، وأن تقبلي على ربك جل وعلا، وأن تحرصي على تجنب هذه المتاهات التي ما تدخلها فتاة إلا وتضيع وعلى أقل تقدير يصيبها من الهم والغم ومن الأذى وربما من الفضيحة ما يجعلها تعض أصابع الندم فاعرفي هذا واحرصي عليه، فإن قلت: وما الحل إذن وكيف أتصرف؟

    فالجواب: إن عليك أن تدركي تماماً أن خير ما تقومين به الآن هو أن تقومي بتغيير رقم هاتفك مرة أخرى، بحيث تبدئين بداية قوية وتحفظين نفسك من هذا الرجل، ولو أبقيت هذه الهاتف مغلقاً مدة من الزمان لكان خيراً وأفضل، وذلك بأن تنزعي الشريحة من الهاتف حتى لا تصل إليها أي رسالة، ثم تستخدمين الشريحة الأخرى، مضافاً إلى ذلك أنك بحمد الله عز وجل بعيدة عن أي لقاء معه، فليس هنالك أي اتصال بالبريد الآلي بينك وبينه، ولو قدر ذلك فتغيرينه أيضاً، ولا تلتفتي بعد ذلك إلى أي تفكير في هذا الرجل، فإنك إن عملت بطاعة الله سترين الستر لا محالة، وأن تستري نفسك وليس هذا من الكذب المحرم لأن هذا من ستر نفسك.
    وها أنت الآن ترين أن هذه العلاقات قد تؤدي إلى غدر من الناس، بل وتهديد، وبل ربما إن بعض هؤلاء الشباب من يقوم بتسجيل المكالمات الصوتية كما لا يخفى على نظرك الكريم، لتكون دليلا يهدد به الفتاة بالفضيحة وغيرها.

    فعليك إذن أن تأخذي الدرس وأن تعيه، وليس أمامك إلا أن لا تلتفتي إليه، وأن لا تعطيه أي فرصة لأنك الآن لو كلمته فقد يتخذ هذا الأسلوب معك كأن يسجل صوتك ونحو ذلك من الأمور ليزيدك تورطاً في هذا الأمر.
    فاحذري من ذلك وعليك أن تعرفي أن الفتاة الصالحة من أمثالك ليس أمامها إلا أن تتزوج الرجل الصالح الذي يخطبها من بيت أهلها عزيزة كريمة، وأما هذا التلاعب فهو أمر لا طائل من ورائه، بل ضرره محقق، عدا ما يكون من الإثم عند رب العالمين، فاحرصي على ذلك، ولا تعطي صاحبتك رقمك الجديد، بل احتاطي لنفسك، وليس هذا تهمة لها بأنها هي التي قامت بهذا، ولكن هذا من باب الاحتياط، ثم الزمي سبيل الحرص على البعد عن أي صلة بهذا الرجل المتلاعب، ولا تلتفتي إلى أي اتصال أو رسالة منه، ومنذ هذه اللحظة فلتغيري رقم هاتفك فإنك بذلك تغلقين باباً من الشر عظيماً بإذن الله عز وجل.

    وعليك بصحبة الأخوات الفاضلات، وعليك أن تشتركي في مركز لتحفيظ القرآن الكريم لتجدين الصحبة الصالحة والأخوات الفاضلات، وتكوني من الداعيات إلى رضوان الله، فهذا هو الذي يحقق لك كل الخير، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً) وقال صلوات الله وسلامه عليه: (إنك لن تدع شيئاً لله إلا أبدلك الله ما هو خير منه).


    واملأ وقت فراغك بما ينفعك من حفظ القرآن وحضور مجالس الذكر ودروس العلم، ولا يكن خوف الفضيحة هو الحامل لك على التوبة، بل تب ابتغاء مرضات الله وطلبا لثوابه وخوفا من عقابه، وإن ابتليت بشيء من الفضيحة في الدنيا فإن هذا لا يضرك إذا كنت تائبا صادقا في توبتك، فليكن همك مرضاة ربك تعالى وحده لا شريك له، وأكثر من التفكر في الموت وما بعده وتفكر في أهوال القيامة والعرض على الله تعالى والموقف بين يديه، واعلم أن الأعمال كلها تحصى على العبد وأن الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، وأن الموت يأتي بغتة، فقد يخرج النفس ولا يعود، وتطرف العين ولا تطرف الأخرى إلا بين يدي الله تعالى، فكن على حذر أن يأتيك أجلك وأنت مقيم على ما يسخط ربك تعالى، نسأل الله أن يرزقنا وإياك توبة نصوحا.
    والله أعلم.



    نسأل الله تبارك وتعالى لك التوفيق والسداد، وأن يلهمك الرشاد، وأن يعينك على الخير، هو ولي ذلك والقادر عليه، ولا تستعجلي، فإن الله سيقدر لك الخير، فمن التي تابت إلى الله فلم يقبلها؟! إن الله يدافع عن الذين آمنوا، وسوف يأتيك ما قدّره لك الله في الوقت المناسب، فثقي في الله، واجتهدي في طاعته، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X