إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الموضوع مهم جداا وعاجل ارجو الرد سريعا بارك الله فيكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الموضوع مهم جداا وعاجل ارجو الرد سريعا بارك الله فيكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اولا احب اشكرك اخوانى واخواتى فى الله على مساعدتكم ورددكم الشافيه والعافيه المفيده
    انا متابعه للموقع ولجميع الردود على السائلين بارك الله فيكم وجزاكم الله خير ونفع بكم الاسلام والمسلمين

    ثانيا
    اتمنى حذف رسالتى بعد قرائتها وبارك الله فيكم


    فى انتظار الرد سريعا بارك الله فيكم
    ارجو حذف الرساله بعد قرائتها
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 30-08-2014, 06:49 PM.

  • #2
    رد: الموضوع مهم جداا وعاجل ارجو الرد سريعا بارك الله فيكم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    مرحباً بك أختنا الكريمة نحن أولاً نهنئك على التوبة، فإن الله عز وجل إذا أراد بالعبد خيراً وفقه للتوبة، كما نهنئك ثانياً على ستر الله سبحانه وتعالى عليك وتوبته عليك قبل أن يحصل ما لا ينفع مع الندم، فأحسني توبتك مع الله، وأكثري من استغفاره، واشكريه سبحانه وتعالى على فضله عليك بأن ستر عليك ولم يفضحك، فهذا فضل عظيم من الله سبحانه، فقد أمهلك سبحانه وتعالى حتى وصلت إلى التوبة، فكل هذا إحسان منه سبحانه وتعالى ورحمة ينبغي أن تقابلي ذلك كله بالتوبة الصادقة، والإكثار من التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، والأخذ بأسباب محبته جل جلاله.

    ونبشرك ثانياً أيتها الكريمة بأن من ستر عليك وحفظك وحماك إنما هو الله سبحانه وتعالى؛ لأنه يحب لك الستر، ولن يقدر لك إلا الخير، فكوني على ثقة أنك في حماية الله (( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ ))[الطلاق:2-3] فاثبتي أنت على هذا الطريق الذي أنت فيه من التعفف، وخذي من الماضي عبرة وعظة لتعرفي أن الله عز وجل لا يحرم شيئاً إلا لما فيه من المضرة والفساد، وأنه لم يحرم على المرأة التحدث إلى الرجال الأجانب بأحاديث الخنوع واللين، ولم يحرم إقامة علاقة الحب بين الرجال والنساء في غير الزوجية، ولم يحرم نظر الرجل إلى المرأة أو خلوة الرجل بالمرأة أو نحو ذلك من المحرمات إلا لما يعلمه سبحانه وتعالى من الشر العظيم الذي يترتب على تجاوز هذه المحرمات.

    فخذي من الماضي عظة وعبرة، واثبتي على ما أنت فيه من التوبة، واستري على نفسك، ولا تحدثي بهذا أحداً، فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمر من أتى شيئاً من الذنوب بأن يستتر بستر الله تعالى، ولا يخيفك هذا الخبيث إذا حاول استفزازك أو نحو ذلك، فلا تخدعي لهذه الاستفزازات، واعلمي أنك لا تزالين في ستر من الله عز وجل.

    ويمكنك إذا رأيت أنه يحاول أن يستفزك أو نحو ذلك أن تصارحي والدتك أو من تثقين فيه بما جرى إذا رأيت أن المصارحة لن تأت بالمضرة عليك ولن تكبر المشكلة عليك، ونحن على ثقة بأن والدتك تتفهم الموقف جيداً،، وبإمكانك أن تتحدثي مع أمك بأن هذا الشخص حاول إغواءك ولكنك امتنعت بعد ذلك ورجعت، وأنك تطلبين من أمك أن تستر عليك الآن، وأنه لم يحدث شيء، ونحو ذلك من المصارحة مع الوالدة، وهي بدورها يمكن أن توصل هذه الرسالة إلى الأب ليوقف هذا الشاب عند حدوده أو إخوانك إذا كان لديك إخوان كبار من غير الأب إذا كان يخشى في إخبار الأب مفسدة، وهذا كله على فرض أن الأمر وصل إلى هذا الحد، وأما مجرد أن لديه صورة منك أو نحو ذلك، فيمكنك الاعتذار، فإن الاعتذار منك أمر هين، وبإمكانك بأن تقولي بأنه توصل إليها ربما عن طريق بعض الزميلات أو نحو ذلك من الأساليب والكذب وإن كان محرماً، لكنه إذا تعين وسيلة لدفع مكروه عن الإنسان بغير حق فإنه يجوز له أن يفعله في مثل هذه الحالة.

    فإذا اضطررت أن تقولي مثل هذا الكلام لتستري على نفسك وتدفعي عن نفسك المكروه فإنه لا حرج عليك أن تفعلي ذلك، لكن نحن نؤكد أنك لا تزالين في عافية وستر من الله تعالى، فاقطعي الاتصال بهذا الشاب تماماً، ولا تعيريه اهتماماً، ولا تفزعي ولا تقلقي مما قد يفعله، وهو أيضاً يشعر بالخوف والقلق فيما لو ظهر بأنه اعتدى عليك أو نحو ذلك، وهو أيضاً يخاف أن يناله المكروه والسوء من محارمك، فلا تخافي ولا تقلقي.

    نسأل الله تعالى أن يحميك بحمايته، وأن يزيدك هدى وإصلاحاً، وبالله التوفيق والسداد.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: الموضوع مهم جداا وعاجل ارجو الرد سريعا بارك الله فيكم

      إن كانت في لسعودية يفضل الإتجاه إلى أقرب قسم لهيئة الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر فهي الجهة المسؤولة عن هذه القضايا حيث يقومون بحل هذه المسائل بالطرق جدا إحترافية و بسرية تامة و طرق إيصال المشكلة لهم جدا سهله و بسيطة فالأولى عن طريق الذهاب بكل شخصي لمقر الهيئة و تقديم البلاغ ، الثانية عن طريق الهاتف و تستطيع التواصل معهم عن طريق الهواتف وان كنت في بلد آخر فاذهبي إلى اقرب قسم شرطة ولا تدفعي له مال فلن يسكت بل سيطلب أكثر
      وعليكِ ألاَّ تخافي فضيحةَ الدنيا ولا تُفكِّري فيمَن حولكِ الآن، قد عَصيتِ الله وما عليكِ إلا التوبةُ والإنابة، ما عَليكِ إلا صِدْق اللجوء إليه، وأن تَذرِفي الدمعَ بيْن يديه - عزَّ وجلَّ - وما يُدريه أنه سيظفَر بفتاةٍ بريئةٍ طاهِرة عفيفة؟! وما يُدريه أنَّ الله سيرزُقه بمَن لا يستحقُّها؟!

      وهل سيَعلم زَوجُكِ - إنْ شاءَ الله - بما كان بَيْنكما؟
      لا تُفكِّري في هذه الأمُور؛ فالحسابُ ليس في هذه الدَّار، وإنما يدخِّر الله للمجرمين ادِّخارًا، ويَعُدُّ لهم عدًّا، والله - تعالى - يُعطي الدنيا لمن يحبُّ ومَن لا يُحب، ولكنَّه لا يُعطي الآخرةَ إلا لِمَن يحب.

      نسأل الله تبارك وتعالى لك التوفيق والسداد، وأن يلهمك الرشاد، وأن يعينك على الخير، هو ولي ذلك والقادر عليه، ولا تستعجلي، فإن الله سيقدر لك الخير، فمن التي تابت إلى الله فلم يقبلها وباذن الله لن يفضحها؟! إن الله يدافع عن الذين آمنوا، وسوف يأتيك ما قدّره لك الله في الوقت المناسب، فثقي في الله، واجتهدي في طاعته، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: الموضوع مهم جداا وعاجل ارجو الرد سريعا بارك الله فيكم

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

        نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يتوب على هذه الأخت، وأن يعوضها خيرًا مما فقدت.

        لا شك أن ما فعلته خطأ وذنب، واستدراج من الشيطان لها، وقد وقعت في حبائله ومصيدته، والواجب عليها أن تتوب أولاً إلى الله تعالى، ولتكن على ثقة تامة بأن الله عز وجل يقبل توبة التائب، فقد أخبر عن ذلك في كتابه فقال: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات} وأخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم عن فعل التوبة في الذنب وأنها تمحوه، قال عليه الصلاة والسلام: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له).


        فالندم على ارتكاب الذنب هو ركن التوبة الأعظم الذي لا تصح إلا به، فمن ترك الذنب ولم يندم على فعله لم يكن تائبا على الحقيقة، وأولى من لم يزل مصرا على الذنب عاكفا عليه فإنه لا يتصور وجود التوبة مع عدم الإقلاع عن الذنب.





        نصيحتنا لهذه الأخت: أن تُقبل على شأنها، وتُصلح حالها مع ربها، وتكثر من دعائه سبحانه وتعالى


        أما عن ما مضى من ذنوب: فلا تخف, ولا تحزن -إن هي تابت منها-؛ فإن الله عز وجل كريم رحيم، وقد بشّر التائبين وأخبرهم بأنه يبدل سيئاتهم حسنات، فقال: {فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورًا رحيمًا}، ودعا إلى عدم القنوط من ذلك فقال: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم}.
        إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها (( لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ))[الأنعام:158] ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى: (( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ... ))[النساء:18]، والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ...، بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة.

        والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

        والتوبة النصوح ينبغي أن تتوفر فيها شروط بينها العلماء كما يلي:

        أولاً: أن يكون صاحبها مخلصاً في توبته لا يريد بها إلا وجه الله، فليس تائباً من يترك المعاصي خوفاً من رجال الشرطة أو خشية الفضيحة، أو يترك الخمر خوفاً على نفسه وحفاظاً لصحته، أو يبتعد عن الزنا خوفاً من طاعون العصر (الإيذر).

        ثانياً: أن يكون صادقاً في توبته، فلا يقل تبت بلسانه وقلبه متعلق بالمعصية؛ فتلك توبة الكذابين.

        ثالثاً: أن يترك المعصية في الحال.

        رابعاً: أن يعزم على أن لا يعود.

        خامساً: أن يندم على وقوعه في المخالفة، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنها تحتاج لشرط إضافي، وهو:

        سادساً: رد الحقوق إلى أصحابها أو التحلل وطلب العفو منهم.

        ومما يعين التائب على الثبات ما يلي:

        1- الابتعاد عن شركاء الجرائم وأصدقاء الغفلة.

        2- الاجتهاد في تغيير بيئة المعصية؛ لأن كل ما فيها يذكر بالمعاصي.

        3- الاجتهاد في البحث عن رفاق يذكرونه بالله ويعينوه على الطاعات.

        4- الإكثار من الحسنات الماحية (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ))[هود:114].
        وابشر يا أخي، فإن الله سبحانه إذا علم منك الصدق يتوب عليك، بل ويبدل سيئاتك إلى حسنات قال تعالى: (( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ))[الفرقان:70].
        وكثرة الاستغفار مطلوبة ومفيدة جداً، وذاك هدى النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه ابن عمر رضي الله عنه: (كن نعد للنبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد استغفر الله وأتوب إليه أكثر من مائة مرة)، وقال عليه الصلاة والسلام لحذيفة (... وأين أنت من الاستغفار يا حذيفة؟ وإني لأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة)، وقد كان السلف يستغفرون الله كثيراً، ويقصدون الأوقات الفاضلة مثل ثلث الليل الآخر، كما قال نبي الله يعقوب لأبنائه: (سوف أستغفر لكم ربي...)، قال ابن مسعود : ادخر استغفاره لهم إلى وقت السحر.

        والمسلم يستغفر الله حتى بعد الطاعات؛ لأنه يعتقد أنه مقصر، ولجبر ما فيها من خلل ونقص، فبعد الصلاة ينبغي على المسلم أن يقول أستغفر الله ثلاثاً، وبعد الحج ... وهكذا.

        وقد كان سلف الأمة الأبرار إذا أرادوا السقيا استغفروا الله، وإذا طلبوا المال استغفروا الله، وإذا أردوا الولد استغفروا الله، أو طمعوا في نيل القوة في أبدأنهم وبلدانهم استغفروا الله، وهذا لدقيق فهمهم لقوله تبارك وتعالى: (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ))[نوح:10-11].
        والتوبة لها شروطها كما سبق، ويجب على المسلم أن يتوب إلى الله من كل صغيرة وكبيرة، وعلى المسلم أن يعود لسانه كثرة الاستغفار، فلا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.
        أسأل الله لك التوبة والسداد، والله الموفق.
        نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يقدر لها الخير حيث كان، ويرضيها به، وأن يغنيها بفضله عن من سواه.



        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X