إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اصعب احساس اني اشوف اللي ظلمني فرحان

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اصعب احساس اني اشوف اللي ظلمني فرحان

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا في البدايه احب اشكركم لان كل مره اكون في مشكله بكتب وانتوا بتساعدوني وربنا يفرحكوا دايما لان اصعب حاجه الحزن
    انا كنت مخطوبه لواحد كان بيتسلي ومش هيكمل وانا معرفتش الابعد اما فركش الخطوبه وانا مكنتش مديه خوانه وواثقه فيه جدا طبعا مريت بايام قاسيه وانهرت وحسيت بالظلم والقهر وكنت بحسبن عليه وكل من ظلمني من اهله ولو بكلمه
    ودلوقتي فات اكتر من سنه وهوه اتجوز من ايام وانا عرفت من الفيس قبل الزواج بايام اتصدمت تاني واتقهرت وعيطت كتير انا كنت مستنيه اشوف عقاب ربنا فيه واشوف اهله زعلانين عليه اكتر من اما هوه زعل اهلي عليا مش اشوفه فرحان هوه واهله دي اصعب حاجه اني افكر انه فرحان وهوه اللي ظلمني مش انا اللي ظلمته انا مش عارفة اعمل ايه انا تعبت مش عارفة اعيش وانا مظلومة واللي ظلموني عايشين احلي عيشة تعبت والله
    مش عارفه سؤالي ده حرام ولا عادي ازاي هوه ظلمني ويتجوز ويفرح وانا المظلومه ومتخطبتش لغايه دلوقتي وعايشه حزينه بسبب اللي حصل ؟
    بالله عليكم تردوا عليا بسرعه احسن انا حاسه بالقهر واني مكسوره اوي وادعولي ان ربنا يفرحني وينصرني عاجل غير اجل

  • #2
    رد: اصعب احساس اني اشوف اللي ظلمني فرحان

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

    فإنه ليسرنا أن نرحب بك ، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت, وعن أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبارك فيك، وأن يثبك على الحق، وأن يجعلك من صور الإسلام الرائعة التي تقدم الصورة الحسنة لغير المسلمين والمسلمات، وأن يجعلك من الداعيات إليه على بصيرة، وأن يحفظك في هذه البلاد بما يحفظ به عباده الصالحين، وأن يبارك فيك, وفي أهلك وأن يجعلك من الصالحات القانتات.


    أما الدنيا فتلك طبيعتها،


    إن الإنسان قد يتعرض لبعض المصائب التي تُصيبه في حياته الدنيا، فتؤلمه وتجرحه، وتُدمي قلبه، فيظن أن هذه المصائب هي شرٌ خالص، ومصيبة محضة، وليس الأمر كذلك، فإن من المصائب ما هو شر في ظاهر الأمر، إلا أنه في الباطن والحقيقة يتضمن خيراً كثيراً وفوائد عظيمة جداً.

    ولو تأملنا في هذه المصيبة التي وقعتِ فيها، من خداع هذا الرجل إياك، وتلاعبه بعواطفك، لوجدنا أول فائدة ظاهرة وهي أنك قد أخذت درساً قوياً في تعاملك مع الناس في هذه الحياة، نعم، إنه درسٌ قاسٍ، إلا أنه في غاية الفائدة.

    ظناً منك أنه هو الرجل المحب الصادق الشريف، فإذا هو ذئبٌ مخادع يتلاعب ببنات الناس

    .

    والدرس الثاني: أن تعلمي أن هذا الذي وقع لك هو في الحقيقة فضلٌ عظيم من الله عليك، فلولا رحمة لله بك، ورأفته سبحانه لضعتِ مع هذا الرجل ضياعاً ربما يحطّم حياتك، ويُنهي سعادتك في هذه الدنيا.

    وأيضاً، فلو أنه تزوجك مثلاً، فتصوري كيف سيكون حالك وأنتِ تعيشين في ظل زوج تافه خائن مخادع، فكيف سيكون مصيرك لو تم الارتباط به؟!! إذن فلتحمدي الله العظيم الرحيم الذي أنقذك من براثين هذا الثعلب المخادع، وصدق الله العظيم إذ يقول: (( وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ))[البقرة:216].

    وأما الدرس الثالث الذي تستفيدينه من هذا الحادث: هو أنك لابد من أن تقوي صلتك بالله، ولابد أن يكون هناك ندم منك على المعصية التي وقعت منك،

    فلابد إذن من التوبة الصادقة، وإصلاح الأمر بيننا وبين الله، ومن العلامة الصادقة على التوبة عدم التفكير أصلاً بإقامة مثل هذه العلاقات المشبوهة، بل الفتاة المؤمنة أمرها واضح، وطريقها نظيف، تقول وبكل وضوح: (من أرادني فهذا بيت والدي ليتقدم إلي على سنة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم) .

    والمقصود أن هذه المصيبة التي نزلت بك هي في الحقيقة نعمة من الله عظيمة، إذا أحسنت الاستفادة منها، بحيث تكون سبباً لحذرك وتجنبك لمثل هذه الأفعال، وأيضاً تكون فاتحة لباب التوبة والإنابة إلى الله الذي لطف بك، وقدّر لك النجاة من هذا الذئب البشري.

    وأما عن سؤالك هل يجوز لك الدعاء على هذا الظالم أم لا؟

    فالجواب أن كل مظلوم مخيّرٌ بين أمرين اثنين:

    الأول -هو الأفضل والأحسن عند الله تعالى-: العفو عن الظالم، والصبر على المصيبة، وعدم الدعاء بالشر، قال تعالى: (( وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ ))[الشورى:43].

    الثاني -هو جائز مباح-: وهو الدعاء على الظالم أن ينتقم الله منه بسبب ظلمه، وأن يجازيه بسوء عمله، فهذا جائز لا إثم فيه ولا ذنب، كما قال تعالى: (( وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ * إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ))[الشورى:41-42].


    نحن نوصيك أيتها الأخت الكريمة بتقوى الله تعالى وكثرة الاستغفار، واعلمي أن سعادتك تنبع من داخلك، فإذا عرف القلب ربه وأَنِسَ بذكره وطاعته هانت عليه كل مصائب الدنيا.

    نسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يُقدر لك الخير حيث كان، وأن يجمعك بأولادك، وأن يخلف عليك كل غائبةٍ ومصيبةٍ بخير.



    والله ولي التوفيق والسداد.

    نسأل الله لك التوفيق والسداد، وأن يقدر لك الخير حيث كان.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: اصعب احساس اني اشوف اللي ظلمني فرحان

      عذرا للتدخل فى الموضوع ....
      بس هو الذئب البشرى اللى حضرتك قولت عليه دا .. ملوش توبه ... يعنى هو لو اخطاء مع واحده ... واذنب وعرف ذنبه ... وتاب .. ومع زوجته لم يغدر ولم يخون بل اتبع الاسلام فيما يمليه عليه من لبس الزوجه لنقابها كامل حتى فى اثناء الخطوبه حتى لا يقع فى ما وقع فيه سابقا .. حرصا على حدود الله ومحارمه ... الا يشفع له هذا عند الله

      تعليق


      • #4
        رد: اصعب احساس اني اشوف اللي ظلمني فرحان

        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

        فباب التوبة مفتوح، ومن تاب إلى الله توبة نصوحا، فإن الله تعالى يقبل توبته ـ مهما عظمت ذنوبه ـ فإن رحمة الله وسعت كل شيء، قال الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. { الزمر: 53 }.
        وإن من أسمائه سبحانه وتعالى: الغفور الرحيم، فهو سبحانه وتعالى غفور رحيم بعباده، قال تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى. { طـه: 82 }.
        وقد أخرج مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح.
        فالله سبحانه وتعالى كريم حليم يتجاوز عن المسيء ـ مهما عظم ذنبه ـ والمسلم الحق: هو الذي يجمع بين الخوف والرجاء، فهو يخاف من عذاب الله، ولكن يرجو رحمته سبحانه، فكما قال الإمام أحمد: أيهما غلب على الآخر هلك العبد.
        فعليك ـ أخي الكريم ـ أن تحسن الظن بالله عز وجل، فإن من رحمته سبحانه وتعالى أن يبدل سيئات من تاب إليه إلى حسنات، قال تعالى: إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا. { الفرقان: 70 }.
        وأما حقوق الناس: فلا تتم التوبة إلا بالتحلل منها بردها إليهم مالم يبرؤوا آخذها منها ويسامحوه فيها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من كانت له مظلمة لأحد ـ من عرضه أو شيء ـ فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم. رواه البخاري.وأما هذا التائب فليطلب العفو ممن له حق عليه، وليذكره الله تعالى وفضل العفو والمسامحة، وليوسط في ذلك من تقبل شفاعته لدى هذا الرجل، فإن أبى وامتنع فقد فعل ما عليه، والله لا يكلف نفساً إلا وسعها، فليجتهد في مرضات ربه، وليكثر من فعل الحسنات الماحية للسيئات، وليطلب العفو والصفح من الله تعالى، وليستغفر لهذا الذي أساء إليه، وليبشر بالخير والفضل من الله تعالى في الآخرة، فإنه تعالى ذو الفضل العظيم، وقد وسعت رحمته كل شيء.




        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: اصعب احساس اني اشوف اللي ظلمني فرحان

          الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
          الأصل حرمة سب المسلم أخاه المسلم، ويجوز في بعض الحالات كأن يكون على وجه المقابلة لمن سبه، قال النووي: يحرم سبّ المسلم من غير سبب شرعي يجوّز ذلك، روينا في صحيحي البخاري ومسلم عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سِبابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ، ورويناه في صحيح مسلم، وكتابي أبي داود والترمذي عن أبي هريرة ـ رضي الله تعالى عنه ـ وصحّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: المُسْتَبَّانِ ما قالا، فعلى البادئ مِنْهُما ما لَمْ يَعْتَدِ المَظْلُومُ ـ قال الترمذي: حديث حسن صحيح.

          قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء. رواه الترمذي وصححه الألباني.
          والله أعلم.


          فإن عفو المسلم عن الناس المرغب فيه شرعا يشمل كل حق له عليهم في عرضه وماله.. يدل لذلك عموم قوله صلى الله عليه وسلم: صل من قطعك، وأعط من حرمك، واعف عمن ظلمك. رواه أحمد وغيره، وصححه الألباني.
          وقوله صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على أكرم أخلاق الدنيا والآخرة: تعفو عمن ظلمك وتعطي من حرمك، وتصل من قطعك. رواه الطبراني والبيهقي، وتكلم بعضهم في سنده.


          فالعفو عظيم، ولذلك الله - تبارك وتعالى جل وعلا – جعله عوضاً، فمن عفا من أجل الله تعالى عمَّن أساء إليه من إخوانه فإن الله تبارك وتعالى سيعفو عنه يوم القيامة، فيقول له: عفوت عن خلقي من أجلي، وعزتي وجلالي لأعفونَّ عنك كما عفوت عن خلقي من أجلي.

          نحن قد نعفو عن شيء بسيط ولكنَّ الله كرامة لهذه الصفة يعفو عن أشياء كثيرة وعظيمة لا يعلم مقدارها إلا الله سبحانه وتعالى جل وعلا ولذلك أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بوصايا كثيرة أخلاقية لأصحابه، ومنها أن أعفو عن من ظلمني، وأعطي من حرمني، وأصل من قطعني، وأحسن إلى من أساء إليَّ، بل إن النبي صلى الله عليه وسلم بيَّن أن هناك صفات ثلاثاً من أكرمه الله بها حاسبه الله حساباً يسير وأدخله الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب، ومن هؤلاء من عفا عمن ظلمه.

          ولكن العفو - بارك الله فيك – يحتاج إلى تدريب، يحتاج إلى مران، كلما بلغني أن إنساناً أساء إليَّ أنا شخصياً لأني أعفو عن حقي أنا فقط لا أعفو عن حق غيري لأن هذا ليس من حقي، وأيضاً أعفو عن حقي ابتغاء مرضاة الله تعالى، لأننا أحياناً من الممكن أن نعفو عن بعض المخطئين ليس لله وإنما لأن هذا ابن فلان أو ابن فلانة، أو لأن هذا مسئول كبير أو أن هذا من أقربائي أو أن هذا من أصدقائي، في حين لو فعل هذا الأمر شخص آخر ما قبلنا منه العفو ولا عفونا عنه، إذن هذا العفو ليس لله تعالى، وإنما لابد أن يكون العفو ابتغاء مرضاة الله، أنا قادر على أن أنال وأنتقم ممن ظلمني واعتدى عليَّ ولكني أعفو عنه ابتغاء مرضاة الله.


          وسلم الذي وقف أمامه أهل مكة جميعاً في عام الفتح وقال: ما تظنون أني فاعل بكم؟ قالوا: خيراً؛ أخو كريم وابن أخٍ كريم. قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء، عفا الله عني وعنكم لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم. رغم أنهم فعلوا فيه ما لا يخفى عليك، حتى طردوه من بلده وأخرجوه منها وأهانوه وضربوه وظلموه وسبوه، إلا أنه عفا عنهم جميعاً؛ لأن العفو من صفات الأخلاق الكبيرة والنفوس العظيمة.


          أما الدرس الذي تستفيدينه من هذا الحادث: هو أنك لابد من أن تقوي صلتك بالله، ولابد أن يكون هناك ندم منك على المعصية التي وقعت منك،

          فلابد إذن من التوبة الصادقة، وإصلاح الأمر بيننا وبين الله، ومن العلامة الصادقة على التوبة عدم التفكير أصلاً في هذا الموضوع واشغلي وقتك بذكر الله وقراءة القرءن وحفظه والدعوة الى الله

          والمقصود أن هذه المصيبة التي نزلت بك هي في الحقيقة نعمة من الله عظيمة، إذا أحسنت الاستفادة منها، بحيث تكون سبباً لحذرك وتجنبك لمثل هذه الأفعال، وأيضاً تكون فاتحة لباب التوبة والإنابة إلى الله الذي لطف بك، وقدّر لك النجاة من هذا الذئب البشري.



          أسأل الله تبارك وتعالى أن يعينك وأن يوفقك للتدرب على هذه الصفة، لأنها لا تأتي من فراغ وليست مجرد كلام، وإنما تحتاج إلى مواقف وأن تكبحي جماح نفسك وأن تكظمي غيظك ابتغاء مرضاة الله حتى تكوني من العافين عن الناس فيعفو الله تبارك وتعالى عنك يوم القيامة.
          أسأل الله أن يجعلنا وإياك وسائر المسلمين من هؤلاء، وأن يعفو عنَّا بعفوه في الدنيا والآخرة، إنه جواد كريم.
          والله ولي التوفيق.



          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق


          • #6
            رد: اصعب احساس اني اشوف اللي ظلمني فرحان

            المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
            عذرا للتدخل فى الموضوع ....
            بس هو الذئب البشرى اللى حضرتك قولت عليه دا .. ملوش توبه ... يعنى هو لو اخطاء مع واحده ... واذنب وعرف ذنبه ... وتاب .. ومع زوجته لم يغدر ولم يخون بل اتبع الاسلام فيما يمليه عليه من لبس الزوجه لنقابها كامل حتى فى اثناء الخطوبه حتى لا يقع فى ما وقع فيه سابقا .. حرصا على حدود الله ومحارمه ... الا يشفع له هذا عند الله
            المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
            عذرا للتدخل فى الموضوع ....
            بس هو الذئب البشرى اللى حضرتك قولت عليه دا .. ملوش توبه ... يعنى هو لو اخطاء مع واحده ... واذنب وعرف ذنبه ... وتاب .. ومع زوجته لم يغدر ولم يخون بل اتبع الاسلام فيما يمليه عليه من لبس الزوجه لنقابها كامل حتى فى اثناء الخطوبه حتى لا يقع فى ما وقع فيه سابقا .. حرصا على حدود الله ومحارمه ... الا يشفع له هذا عند الله
            وأعتذر أنا أيضا عن التدخل ولكن الأمر ليس بهذه البساطة التي تتصورها الظام ظلمات يوم القيامة وحقوق العباء لاتسقط إلا بالتراضي حتى لو أصبح أتقى الناس إن لم تسامحه الفتاة وتسقط حقها فلن يسقط وسوف يقتص منه يوم القيامة إن يذهب إليه اويستسمحها ويحاول يكف عن فله هكذا هي حقوق العباد لأجل هذا كان الظلم وخيم والله الموفق


            وأقول للأخت الكريمة لاتملأي قبلك بالحقد عليه وبالألم وأقبلي على حالك وشانك وانسيه وعيشي حياتك
            ولاتتركي الشيطان يفسد عليك هذا الخير لقد كنت عبد الله المظلوم والله يقول وعزتي وجلالي لأنصرك ولول بعد حين فلا تجعل النصر يطول بالاستعجل وسوء الظن بالله تعالى فأنه ناصرك لامحالة
            وصبرت زالله يقول إن الله مع الصابرين فلا تتركي الشيطان يقنطك لتخسري معية الله تعالى لك
            ألم تسمعي لقول الله تعالى إن الله يملي للظالم وقوله للكافرين وهم يؤذون رسله " فتمتعوا ... " ثم ماذا كان إن الله لنصر رسله والذين ءامنوا لاتيأسي أختي ولا تتركي ها الشعور المدمر يسيطر على قلبك فأنه سيحول حياتك لجحيم وسيؤخر النصر ومااجمل الرضا وسلامة الصدر والتوكل على الله ومن يتوكل على الله فهو حسب وفقك الله لكل خير

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x
            إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
            x
            أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
            x
            x
            يعمل...
            X