إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ولا ينطلق لسانى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ولا ينطلق لسانى

    السلام عليكم ورحمة الله

    انا بعانى من مشكلة ليست عضوية إطلاقاَ وانما هي مشكلة تقدروا تقولوا نفسية او كده مش عارف بتتسمى ايه
    المهم ياجماعة انا دلوقت عند 23 سنة ومشكلتى هي انى مش بعرف اتكلم !!
    لا بتكلم عادى وبرد عالتليفون عادى لكن المشكلة مش كده
    المشكلة ان فى مواقف لسانى فيها بيبقا متاخر شوية
    يعنى مثلا انا مش بعرف ادور حوار مع صحابى او مع الناس زى صحابى مثلا اللى بقعد معاهم
    بشوفهم بيتكلموا وبيففتحوا مواضيح وحكايات وممكن يقعدوا للصبح يتكلموا فى اى حاجة
    وماشاء الله بلاحظ ان فى ناس كتير او اغلبية الناس لسانهم حلو والكلام سهل على لسانهم
    لكن انا بحس ان الكلام مش جاى على لسانى وان فى صعوبة فى الحوار مش عارف اوصفهلكم ازاى
    واحيانا كتير بتلعثم ودى بتسبلى حرج كبير اوى وبحس ان شكلى وحش وشكلى عيل اووى
    وفى احيان مش بعرف ارد على حد يزعلنى وبسيب حقى يضيع لانى مش بعرف ارد الرد المناسب
    والناس بتحتقرنى اوى
    ارجوا ان تساعدونى فى حل المشكلة دى وجزاكم الله خير

  • #2
    رد: ولا ينطلق لسانى

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    مرحبا بك أخي الكريم ويسعدنا أن نقدم لك المساعده في أي وقت
    وبخصوص مشكلتك فتتوقف على أمرين
    الأمر الأول ضعف المهارات الإجتماعيه
    الأمر الثاني عدم الثقه بالنفس



    أولا بخصوص المهارات الإجتماعيه


    المهارات الاجتماعية هي ما نتخذه من وسائل وأفعال للتعامل مع الآخرين، في محيط بيئتنا أو بيئة جديدة أو غريبة بالنسبة لنا، ونتعامل مع هذه البيئة بكل تكيف وتواؤم، وفي حدود ما هو مألوف بين البشر.

    المهارات الاجتماعية: هنالك مهارات أساسية، وهنالك مهارات تفوقية، المهارات الأساسية كلها تنحصر حول التواصل الاجتماعي، مثلاً مقدرة على تحية الناس، وعقيدتنا الإسلامية قد حسمت هذا الموضوع تماماً، آداب السلام معروفة في الإسلام، وهي من أفضل الوسائل التي يتعلم الإنسان من خلالها المهارات الاجتماعية الأساسية، أن يسلم الفرد على الجماعة، وأن يسلم الواقف على الجالس والماشي على القاعد، وأن تتبسم في وجه أخيك حين تحييه.

    هذه أيها الفاضل الكريم! كلها مهارات اجتماعية، وهذه يمكن للإنسان أن يكتسبها متى ما تذكر أهميتها، لكننا كثيراً نتجاهل أهميتها، فالناس لا تعرف فضل السلام وفضل التحية الطيبة.

    من المهارات الاجتماعية المطلوبة أيضاً: أن يتصرف الإنسان في بيئته حسب مقتضيات ومتطلبات ذلك الموقف، هذه مهارة اجتماعية، فمثلاً: إذا كان المحيط الذي كان الإنسان فيه في ظرف معين في مناسبة زواج مثلاً فلابد أن يتفاعل حسب هذا الظرف ببشاشة وروح طيبة.

    إذا كان في موقف يتطلب الحزن كمأتم مثلاً فالمهارات الاجتماعية تتطلب أن يتصرف الإنسان على حسب هذا الموقف، وحين تقابل شخصاً أكبر منك في السن، من المهارات الاجتماعية أن أترك له المقعد ليجلس فيه، وأقف أنا، أن أبدأ بتحيته، وهكذا.

    هذا هو الذي يُقصد بالمهارات الاجتماعية، ومن أفضل أنواع المهارات الاجتماعية أن أكون حسن الاستماع حين يتحدث شخص آخر، أكون مستمعاً جيداً وبعد ذلك أرد الرد المناسب أو كل ما يتطلبه الموقف.

    هنالك عدة ضوابط للتدرب على هذه المهارات الاجتماعية، ولكن بمجرد الإلمام بها أعتقد أنه يستطيع الإنسان أن يكون جيداً، والمهارات الاجتماعية تتطلب أن يكون مظهر الإنسان حسب ما تقتضيه بيئته من ملبس ومظهر وطريقة الأكل، هذه كلها متطلبات تتطلبها المهارات الاجتماعية.

    هنالك مهارات اجتماعية تفوقية، مثلاً: القدرة على الخطابة، هذه تتطلب بعض التمارين، وتتطلب الكثير من التدريب والمحاكاة للآخرين، واكتساب المعلومات المختلفة.






    ثانيا عدم الثقه في النفس

    الثقة بالنفس ببساطة:أن تتقبل كل شيء يحدث لك وتقبل شخصيتك وتقبل
    عقلك وترضى بنعمة الله عليك وبرزقه عليك وعندما تحقق هذه الخطوة ستشعر بالطمأنينة
    والثقة والشعور أنك قادر على مواجهة تحديات الحياة بثقة وشجاعة.


    ...::ولذا فمن اليوم بل من الآن ::...

    تعلم جيدًا كيف تنظر لنفسك، غيّر نظرتك إلى نفسك.
    عندما تنظر لنفسك انظر إلى ما وهبه سبحانه وتعالى من إمكانيات غير طبيعية:



    ((عقلك)) الذي يحتوي على بلايين الخلايا ومليارات الوصلات العصبية تقف معها
    أعظم أجهزة الحاسب الآلى في حياء وخجل.
    ((قلبك ))لا يقف أبدًا عن العمل طوال العمر في عمل دائم ليمدك بالدم والطاقة.
    ((رئتك)) تعمل وحدها دون أمر ولا نهي هذه التي إذا أخذناها وبسطناها
    تصبح مساحتها مساحة ملعب تنس بأكمله..

    (( جسدك بأكمله ))إذا أخذناه وبسطنا خلاياه يصل إلى القمر..
    (( معدتك ))أعظم معمل كيمياء يعمل وحده ليهضم لك الطعام..
    (( إصبعك ))أصغر إصبع لك حتى يتحرك كما تحركه يحتاج إلى 12 كمبيوتر لتحريكه!


    لم لا تقبل ذاتك, لم لا ترضى, لم تنظر دائمًا بتشاؤم؟
    لم تقول بعد ذلك إمكانياتي ضعيفة وأنا لا أستطيع. ؟




    يقول الشافعي رحمه الله :


    'من سما بنفسه فوق ما يساوي رده الله تعالى إلى قيمته'
    ..ولذا فمن اليوم كن نفسك ولا تكن غيرك تعامل مع الناس بشخصيتك لا بشخصية غيرك.
    انظر إلى نفسك بصورة إيجابية انظر إلى إمكانياتها إلى قدراتها انظر إلى المواقف التي نجحت

    فيها واجعلها دائمًا لك مؤيده لك لتقوي ثقتك بنفسك أكثر.


    وهذا لا يعني أننا لا نقول لك أن تشعر بالغرور أو بالعجب ففرق شاسع بين من يعلم نعمة الله
    عليه فيتقبلها ويريد توظيفها في الحق فهذا ما نريد، وبين من هو يرى أن لنفسه فضلاً ويرى أنه
    ناجح بذاته وبفضل شخصيته الفذة بل ويحتقر الناس بجانب شخصيته العظيمة ويرى كل الناس لا
    يفهمون شيئًا فهذا هو الكبر المذموم الذي قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم:
    'لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر'


    و النفس البشرية قابله للخطاب المزدوج قابلة لأن تستشعر عجزها
    وتقصيرها في طاعة الله وفي الوقت ذاته هي الأعز والأعلى بطاعة الله ومثلنا بذلك الخطاب
    القرآني لغزوة أحد فنزل اللوم والتقريع على تقصيرهم.



    قال تعالى:


    {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ} [آل عمران: 165]


    ولكن في الوقت ذاته كان هناك الخطاب الآخر خطاب الثقة فقال تعالى:



    {وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [آل عمران:139]

    وهكذا نظرة المؤمن في هذه الحياة الدنيا هو يدرك أن الله سبحانه وتعالى قد أعطاه الإمكانيات
    ليأخذ بزمام الحياة ويقودها القيادة الصحيحة وبالتالي فهو واثق من نفسه فعال منتج وفي الوقت
    ذاته يستشعر أنه مقصر في جنب الله وأنه لا شيء بدون توفيق الله ونصره ويتذكر دومًا حديث
    رسول الله صلى الله عليه وسلم 'يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح شأني كله ولا تكلني

    إلى نفسي طرفة عين أبدًا'







    كما يمكنكم متابعة هذه الإستشاره ففيها من الخير الكثير وتحصلون من الفوائد الكثير بإذن الله
    هنـــــــــــــــا
    يسر الله لكم أموركم ووفقكم لما فيه صلاح أمركم


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X