إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما هو سر الحياة ؟ ارجوووووووووووا الرد بسسرعه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما هو سر الحياة ؟ ارجوووووووووووا الرد بسسرعه

    احنا نقط ف كوكب
    وكوكبنا نقطة ف المجرة
    و المجرة نقطة فى الكون
    و الكون نقطة ف اكوان متعددة
    والله اعلم فية اية تانى منعرفوش

    يعنى لو تفكر تحس ان الموضوع كبير مش مجر سنين بنعشها و نصلى و نعصى الله و نتوب و نموت مكنش اتخلق دة كلة كان كفاية الكوكب يكفى بلغرض
    ....................... مش عارف حاسس انى ماشى ف طريق غلط

  • #2
    رد: ما هو سر الحياة ؟ ارجوووووووووووا الرد بسسرعه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اهلا ومرحبا بكم

    سر الحياة أن تعيش متفائلا ظانا في الله خير
    منتظرا كل جميل
    مهما اشتدت بك الظروف وتكالبت عليك الهموم


    ولتعلم أن سر الحياة في ان تملأ قلبك أملا
    أيها الأبناء والإخوة المستمعون! أحييكم جميعاً بتحية الإسلام: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
    وقد سمعتم موضوع الحديث، إنه سر الحياة، نعم قانون العلة معروف لا يذكر، وبسم الله نقول: لم وضع هذا الإناء إلى جنب الشيخ وفيه ماء؟ من أجل أنه إن احتاج إلى الشرب شرب.

    لم وضعت هذه الأنوار؟ من أجل أن يرى المصلون والجالسون والقائمون ما يحتاجون إلى رؤيته.
    لماذا وضع هذا الفراش؟ من أجل أن يفترشه المؤمنون؛ ليقيهم الحر والبرد.
    لم غرست هذه الأشجار؟ من أجل أن يشم منها الجالسون رائحة طيبة، أو يشاهدون منظراً حسناً، أو يجدون لهم ظلاً بارداً.
    ما من شيء إلا وهو علة ومعلول، إذاً: ما علة هذه الحياة؟ ما سر هذا الوجود؟
    والجواب -معشر الأبناء والإخوان- نتلقاه من كتاب الله، ومن سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ لأن الوحي الإلهي هو مصدر كل علم ومعرفة، ولا علم أصح ولا معرفة أتم من علم الكتاب والسنة.
    إذاً: فمن سورة البقرة نسمع قول الله تعالى: هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا [البقرة:29] فكل ما في الأرض من شجر، من مدر، من حيوان، من معادن، من أنهار، من أبحر، من كائنات حية أو ميتة..
    علة وجودها نحن، أي: بنو آدم، خلق الله تعالى جميع ما في الأرض من أجزائها المكونة لها من أجلنا، والخالق هو الذي علل ذلك: هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا [البقرة:29].
    وفي سورة الجاثية من كتاب الله يقول تعالى: وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ [الجاثية:13] كل ما في السماوات من كائنات وما في الأرض مسخر لأجلنا، فنحن العلة والتسخير معلول، فلو سألت الله تعالى وأمكنك أن تلقى الجواب وتتلقاه لكان الجواب: ما سمعنا: وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ [الجاثية:13] والذي في السماوات من أمطار، من كواكب -الكواكب السيارة-، من شموس، أقمار، مجرات.. وما وراء ذلك مما لا ندركه أو نعلمه الكل من أجلنا، هذا من القرآن الكريم.

    ومن السنة النبوية يروى عنه صلى الله عليه وسلم قوله: ( يقول الله تبارك وتعالى: يا ابن آدم! لقد خلقت كل شيء من أجلك ) فما أكرمنا على الله.
    فسبحان من جعلنا في هذه المنزلة، وأعطانا هذا العطاء من أجلنا، من أجلنا يخلق الله كل شيء، فالحمد لله والمنة لله.

    إذاً: فالجنة والنار -وهما عالمان عظيمان، عالم للسعادة وعالم للشقاء- نسبتهما إلى هذه الحياة كما جاء عنه صلى الله عليه وسلم هي نسبة كمية الماء التي تعلق بالإصبع لو غمسناها في البحر، ما نسبة هذه الكمية من البلل إلى المحيط الأطلنطي أو الهادي أو الأبيض أو الأحمر؟ لا شيء، هذه مثل الدنيا في الآخرة، عالمان: عالم السعادة، وعالم الشقاء.
    هذان العالمان خلقا من أجلنا؛ إذ قال تعالى: ( خلقت كل شيء من أجلك ) .

    إذاً: فسر الحياة، سر الوجود نحن، إن شئتم قلتم: لولانا ما كانت شمس ولا قمر، ولا هبت ريح ولا نزل مطر؛ لأن الخالق هو الذي امتن بهذه النعمة، وأخبر من أنه خلق كل شيء من أجلنا، من أجل أن نشكر.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: ما هو سر الحياة ؟ ارجوووووووووووا الرد بسسرعه

      نحن ما سر وجودنا؟ ونحن لم كنا، لم خلقنا؟ علمنا أن كل شيء خلق من أجلنا، ونحن خلقنا لأي شيء؟ يجب أن نعلم وأن نعرف، أوتينا العقول وأنزلت علينا الكتب، وبعثت فينا الرسل من أجل أن نعلم، لماذا خلقنا نحن؟ ولأجل من خلقنا؟

      أما لماذا خلقنا؟ فقد أفصح القرآن الكريم عن علة خلقنا، فقال تعالى في سورة الذاريات: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56].


      فنحن مخلوقون للعبادة، فهيا نعمل، ومن أراد أن يتخلص من العبادة فقد احترق، أراد أن يتمزق ويتلاشى ويخسر خسراناً أبدياً، وهذا لازم، من أراد أن يردى أو يشقى أو يخسر فليتخلص من العبادة وليتنصل منها؛ فإنها علة الحياة وسر هذا الوجود؛ إذ كل الحياة والوجود من أجل هذا الإنسان، وهذا الإنسان من أجل هذه العبادة خُلق، فإذا رفضها وأباها وصرف عنها فمعنى ذلك أنه أراد نهايته؛ فإنه سوف يخسر كل الخسران، والخسران في قضاء الله وحكمه ليس أن تخسر صفقة تجارية، ولا أن تفقد زوجاً ولا ولداً، الخسران الحق بينه خالقه، فقال تعالى: قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ [الزمر:15]

      (ألا) بمعنى (ألو) التابعة للهاتف؛ لأنك إذا قلت: (ألو)، معناه: أنت حاضر، أنت تسمع، أنت متهيئ لأن تتلقى الخطاب، وفي القرآن ولغته (ألا) أي: استمع، انتبه، أحضر حواسك، أكمل مشاعرك؛ إنك تتلقى خطاباً من الله.

      إذاً: أَلا ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ [الزمر:15]؛ إذ يخسر المرء كل شيء حتى نفسه التي بين جنبيه.


      إذاً: نحن خلقنا للعبادة، ومن أجل من خلقنا؟ خلقنا من أجل الله؛ إذ قال تعالى: ( يا ابن آدم لقد خلقت كل شيء من أجلك، وخلقتك من أجلي ) فنحن من أجل الله خلقنا، من أجل أن نعبده، فويل للذين يخرجون عن هذا النظام ويخرجون عن دائرة عبادة الله عز وجل؛ فإنهم -والله- ليخسرون خسراناً كاملاً واضحاً بيناً.


      إن عالم الشقاء والمسمى بالنار فيه من صنوف العذاب وألوان الشقاء ما لا يقدر قدره، إن من الناس من يوضعون في صناديق من حديد فيبيتون فيها الدهر كله بلا نهاية، لا يسمعون ولا يبصرون وهم في تلك الصناديق، ألوان من الشقاء، في قول الله تعالى: الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ العَذَابِ [النحل:88] يروى عن الحبر ابن عباس أنه قال: إنها عقارب كالبغال الموكفة تلسعه، زيادة في العذاب.

      لندع هذا والقرآن الكريم والسنة يفيضان بأصناف وألوان الشقاء وصنوف العذاب في دار الشقاء، ونواصل حديثنا مع سر الوجود.
      وقد خطونا خطوتين: عرفنا لماذا كانت هذه الحياة بكل ما فيها حتى الجنة والنار، وأنه هذا الإنسان، فمن أجله خلق الله هذه الحياة، وعرفنا من أجل من خلق هذا الإنسان، الذي خلق كل شيء من أجله؟ إنه من أجل الله، وماذا يفعل الله به؟ من أجل أن يعبده: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [الذاريات:56].


      وهذه العبادة -معشر المستمعين والمستمعات من المؤمنين والمؤمنات- حقيقتها: هي أن يذكر الله جل جلاله ويشكر، فكل ما تحويه كلمة العبادة وينتظم في سلكها لم يخرج عن كونه ذكراً لله وشكراً.
      إذا قلنا: الله، فهو خالقنا، رازقنا، مدبر حياتنا، موجد الكائنات لنا، المتفضل علينا بكل ما نعيشه، بكل ما نحسه، بكل ما ندركه، بكل الكائنات.. ليس هذا علماً للمجهول، بل هو للذي لولاه ما فتحنا أفواهنا، لولاه ما نطقت ألسنتنا، لولاه ما كنا ولما اجتمعنا، ولما كان الكون والحياة كلها.
      الله جل جلاله وعظم سلطانه، الله الذين عرفوه حق المعرفة إذا ذكر بينهم ارتعدت فرائصهم ووجلت قلوبهم، والذين ما عرفوه من أمثالنا فهم ساكنون لا يتحركون،

      وليس هذا من باب شطحات التصور والمتصورين، هذا كتاب الله؛ إذ يقول تعالى في سورة الأنفال: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ أي: بحق وصدق الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ [الأنفال:2].


      إذاً: الذكر والشكر، أراد الله جل جلاله أن يذكر ويشكر، فخلق العوالم كلها وأعدها كنزل وهيأ فيها ما تقوم به حياة الإنس والجن، ثم خلقها؛ من أجل أن يسمع ذكره ويرى شكره، وهو القائل: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ [البقرة:152]،

      أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14]، يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا [الأحزاب:41]، ( أنا مع عبدي ما ذكرني وتحركت بي شفتاه، إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه )، (مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره مثل الحي والميت ).

      معشر الأبناء والإخوان الحضور! عرفنا سر الحياة، وعرفنا سر وجودنا، وهو أن نذكر الله ونشكره؛ لأن العبادة من الاستنجاء وطلب الطهارة إلى الموت في حياض الاستشهاد وميادينه.. كلها لم تخرج عن كونها ذكراً لله وشكراً، فلهذا أطلق عبارة الذكر والشكر على كل طاعة لله والرسول صلى الله عليه وسلم، فإنك لا تعدو الحق، ولا تتجاوز الصلاح،

      وإنما سن تعالى العبادة وجعلها أضرباً وأنواعاً لفائدة تعود علينا، إذا عرفنا هذه الحقيقة وهي أنا خلقنا لعبادة الله، والتي لا تخرج عن كونها ذكراً لله وشكراً، فهل نحن مستعدون لأن نذكره ونشكره؟ إذ ما بعد ترك الذكر والشكر إلا التلاشي والتمزق والخسران الأبدي، أمر مقطوع فيه مبتوت، والآيات ناطقة


      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: ما هو سر الحياة ؟ ارجوووووووووووا الرد بسسرعه

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أخي الحبيب في الله
        أرجو منك أن تتقبل دعوتنا بالتسجيل في المنتدى
        وزيارتنا على قسم التواصل الإيماني للشباب

        والإطلاع على هذا الموضوع
        إيمانك ضعيف؟؟ طيب تعال عندنا..

        وفقنا الله وإياك لكل خير
        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في


        جباال من الحسنات في انتظارك

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X