إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجو المساعدة ارجوكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجو المساعدة ارجوكم

    هذه هى حكايتى ساعدونى فى تخطى هذه الحكاية والعودة الى الله ارجوكم
    انا عمرى 16 سنة فى تانية ثانوى
    انا عائلتى مش ملتزمة أوى يعنى متهاونين فى أشياء
    انا من أول مادخلت أولى ثانوى وانا بعصي الله اكتر من الاول
    الاول يعنى كنت بتفرج على افلام ومسلسلات وكانت صلاتى متقطعه ده بس اللى كنت بعمله فى حياتى مع الدراسة
    اما لما دخلت اولى ثانوى بقييت اعصيه اكتر بقيت اتفرج على افلام ومسلسلات اكتر من الأول ومابقيت أصلى
    ومابقيت اهتم بدراسة خالص وبعديها بدات فى طريق الشباب الاول اتعرفت بشاب فى احدى المنتديات كنت بعتبره زى اخويه لانه ماكان فى بالى حاجة تانية وفى نفس الوقت اتعرفت على شاب تانى وبردو اعتبرنا بعض زى الاخوات وبعديها اعترفلى انه بيحبنىبعد مااعترف انه بيحينى بدات قصة الحب مابينا ماكان فى بالى ان ربنا شايفنى
    كنت بكلمه على التيلفون برسايل وفى المنتدى وجيه يوم كان هذا اليوم كنت اول مرة هاقبله فى يوم دراسة ماكنت هاروح المدرسة وكنت هاقبله وانا نايمه انا حلمت كان قبل الفجر انه اتبعتتلى رسالة من تيلفونه مكتوبفيها انه رجع لربنا انا مافهمت مفهوم الرسالة وانا رايحة المدرسة اتصلت بيه مارد واتصلت كذا مرة بردو مارد جيت رجعت من المدرسة ورجيه وقت المغرب فالقيت رسالة مبعتالى انه مات فى حادثة وساعاتها انا فهمت الرسالة اللى اتبعتتلى فى الحلم وساعتها انا بقيت كل شوية ابكى وساعتها اتمنيت انى اتعرف بشاب عشان انساه وفى نفس اليوم لقيت رقم بيتصل بيا غريب الرقم فضل يتصل ولا حوالى اكتر من 20 مرة وفى الاخر رديت وانا كنت راجعه من المدرسة وطلع شاب واتعرفت عليه بردو وكنا بنتكلم كل يوم وكل شوية وبعديها والدتى عرفت انى بكلم شاب اخذت منى التيلفون وزعقتلى وجيت بعد فترة انا حسيت بتغير حسيت انى عاوزه اقرب من ربنا بقيت احاول اقرب من ربنا وعدت فترة وامى اعطتنى التيلفون بتاعى وغلطت تانى وكلمته مرة او اتنين بس انا كنت زهقانة منه ماكان ليه نفس اكلمه وكانت مش فارقه انى اكلمه ولا لا وبعدت عنه واخذت الخط ورميته وبدات حياة تانية قريبة من ربنا يااااااه يااختى كانت ايام حلوة يااختى نفسي ترجع زى الاول انا بقا لما قربت من ربنا اشتركت فى احدى المنتديات الاسلامية وحاولت اغير من نفسى واختلط بصحبة طيبة والحمدلله كنت ثابته زى الجبال ماكنت بفكر انى اتفرج على افلام ومسلسلات وبقيت اواظب على صلاتى وبقيت اواظب على قيام الليل بقيت اواظب على الصيام حتى لدرجة امى كانت تقولى ماينفعش تصومى يوم ويوم وكانت تقولى هازعللل من لومافطرتى معانا وكنت دائما انصحهم انهم مايتفرجوش على افلام ومسلسلات والله كانت ايام حلوة وكنت كل يوم متعودة اكلم اى احد من الاخوات فى المنتدى عشان اشغل نفسي ومااعصى ربنا وجيه يوم مالقيت حد احكى معاه وفى نفس الوقت ماكان فى مواضيع جديدة اقرائها فقولت ماافتح اشوف كدا المنتدى القديم فتحت عادى وبعدي شوية لقيت رسالة مابعوتالى على الخاص تفتكرى لما قولتلك على اول شاب اتعرفت بيه خالص وكنت بعتبره زى اخويا كان هو اللى باعتلى الرسالة كان بيسلم عليا وبيطمن عليا وانا ساعتها عرفتهم فى المنتدى انه مات على الشاب اللى حبنى وبعديها لقيته بيقولى حبيتك من قبله وحبيتك بعده وبدات رحلة معاه تانى نت متردده انى اكلمه بس كنت كل شوية اكلم مرتين واغيب فترة كبيرة لانى ساعها من لما تبت المرة الاولى وانا بقيت احس بكل ذنب بعمله وفى دماغى على طول انتى اللى بتعمليه غلط لازم تتوبى ارجعى لربنا ذنوبى تقلقنى وفضلت كدا على هذا الحال معاه فترة بس كنت بتانيب ضمير وجيت بعد كدا قلت لاا دا غلط انا لازم انصحه وربنا يهدينى ويهديه روحت بعتله رسالة وقولتله انا اسفة دا غلط اللى بنعمله وماينفعش وكدا فاقالى كفاية عمالة تجرحى فيا اكتر وساعتها عزمت انى مااكلم شبابا تانى بس ساعتها مابقيت عارفه ابعد عن الافلام والمسلسلات مش زى الاول خالص والصلاة قلة وقيام الليل بقيت اكسل وكتيرى ركعة فحبيت اعمل ايميل فيس من ناحية نشر الخير يعنى فاشتركت فى مجموعات اسلامية وكدا
    فالقيت واحد بعتلى قالى ممن اضافة يعنى اضيفه كنت متردده بس بعتله بدئنا تانى اخوة وبدات قصة تانى معاه وحب تانى انا نفسى زهقت والله يااختى مرام بس دا الاسوء انا لما اتعرفت عليه طلب رقمى واعطتهوله وبقينا نتكلم تانى والمشكلة يااختى كان فى رمضان السنة دى مع الشاب ده كان اللى عليه اعمله ابكى وبس كنت اسمع صلاة التراويح وابكى تهجد وابكى لغاية جيه فى يوم طلب منى صورتى ايوه صورتى
    كنت مترددة جدا وماكنت راضيه كنت بتحجج باى حاجة وفى الاخر قالى هازعل منك كنت مترددة بس للاسف بعتها وبعتها بشعرى كنت متضايقه جدا حاولت ابعد عنه ماعرفتش لغاية ماكنت بكلمه من على الفيس وكانت والدتى ماتعرف ان عندى فيس لاننا عندنا بيرفضوه للبنات
    وكنت بكلمه حسيت انى بكلم حد فاخذت منى التيلفون فى الوقت اللى كان بيتصل بيا فيه وزعقتلى تانى وقالتلى لو حصل حاجة تانية زى كدا والله هاتقول لبابا وماهمنى دا ابدا كنت بكلمه من على الاب توب لانها ماعرفتش انى بكلمه من على الفيس وماتعرفش انى عندى فيس وماعرفتش وبعديها حاولت ابعد وخليت واحدة من اصدقائى انها تساعدنى فى انى الغى الفيس ولغيته بس ماكنتش عارفه انساه وحاولت انى اكلمه باى تيلفون لا ن امى خلتنى اكسر الخط ماعرفتش اكلمه وماعرفتش انساه
    وحاليا انا دلوقتى نسيته بس رجعت اكلم الشاب اللى فى المنتدى واعتذرتله
    ورجعت اكلمه زى الاول واخذ ايميل الياهو ووايميل السكاى بتاعى
    وبنتكلم انا وهو ومش عرفه ابعد عنه والمشكلة انى مابقيت زى الاول بقى مش سهل عندى ابعد عن حد او انساه مش زى الاول
    وكمان انا عارفه ان الاخوة مابين الشاب والفتاة غلط وحرام
    وكمان انا مشكلتى بردو انى عاهدت ربنا كتر انى اوظب على الصلاة واخلفت عهدى
    وعاهدته انى مااعصهوش وعصيتوه واخلفت
    وعاهدته انى مااكلم شباب وكلمت واخلفت
    وعاهدته انى مااتفرج على افلام ومسلسلات تانى واتفرجت واخلفت
    وانا دلوقتى مش عارفه ارجع لربنا مش عارفه ابعد عن الشاب مش عارفه
    رغم انى مش عاوزه اعصى ربنا وانى عاوز ارجعله واستقيم فى طريقه بس مش عارفه
    والله انا عاوزه ارجع لربنا وابعد عنالشاب بس مش عارفه اعمل ايه ومش عارفه اسيبه

  • #2
    رد: ارجو المساعدة ارجوكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

    أولا ننصحك بسماع هذا المقطع
    http://way2allah.com/var-item-9089.htm
    وهذه المقاطع للاهمية
    http://way2allah.com/var-group-726.htm
    وهذه
    http://way2allah.com/var-group-727.htm


    نسأل الله أن يتوب عليك وعلينا لنتوب، وأن يلهمنا السداد والثبات والرشاد، هو ولي ذلك والقادر عليه.



    أبدأ الإجابة بقصة ذلك الشاب الذي قال لإبراهيم ابن أدهم: (عندي ذنب لا أستطيع أن أتركه؟ فقال له: يا هذا إذا أردت أن تعصي الله فلا تسكن في أرضه، قال: وأين أسكن والأرض كلها لله؟ قال: يا هذا إذا أردت أن تعصي الله فلا تأكل من رزقه، قال: ومن أين آكل والأرزاق كلها بيد الله؟ قال: يا هذا إذا أردت أن تعصي الله فابحث عن مكان لا يراك فيه، قال: وكيف والله لا تخفى عليه خافية؟ قال: يا هذا إذا جاء ملك الموت فامتنع ورده، قال: وكيف وهم لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون؟! قال: أما تستحي من الله تأكل من رزقه، وتسكن في أرضه، وتعصيه وهو يراك؟! فتاب الشاب وحسنت توبته.

    إننا بحاجة أن نقف مع أنفسنا، وأرجو أن تعلم أن العظيم تبارك وتعالى يعفو عن الإنسان ويستر عليه ثم يستر عليه، فإذا تمادى ولبس للمعصية لبوسها هتكه وفضحه وخذله، فنحذرك من غضب الله تعالى {فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تُصيبهم فتنة أو يُصيبهم عذاب أليم} وندعوك إلى أن تتوب توبة صادقة نصوحاً، قال تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} ، {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا عسى ربكم أن يكفّر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات}.

    اعلمي أن توبة الكذابين هي أن يتوب الإنسان بلسانه ويظل القلب متعلقًا بالمعصية، محتفظًا بذكرياتها وأرقامها، وأدواتها وإيميالاتها، فالتوبة الصادقة تحتاج إلى صدق وإخلاص مع الله، تحتاج إلى أن يتخلص الإنسان من آثار الخطيئة، من كل ما يذكره بها، كما جاء في حديث قاتل المائة: (ولكنك بأرض سوء، فانتقل إلى أرض كذا وكذا، فإن بها أقوامًا يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم) لاحظ التوجيه: أُمر بأن يُغيّر الرفقة، وبأن يغير البيئة.

    غيّري بيئة المعصية، وغيّري رفقة المعصية، وهذه ضمانات كبرى، إذا غيّر الإنسان بيئة المعصية ورفقة المعصية وتفادى أسباب المعصية وتخلص من ذكريات المعصية، واستحضري عظمة من يعصيه، وأنه يعصي الله العظيم وأن الله يراه، (لا تنظر يا عبد الله إلى صغر الخطيئة، وانظر إلى عظمة من تعصيه) إذا خاف الإنسان من أن يأخذه الله على الذنب، فإن هذه أمور تحمل الإنسان على التوبة، وعلى الرجوع إلى الله تبارك وتعالى.


    ومعرفة الله تعالى وحبه والأنس بطاعته هو أقصى ما تتمناه النفس ولا تزال تبحث عنه، فإذا وصلت إليه استراحت واطمأنت، كما قال الله جل شأنه في كتابه الكريم: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} وما لم تصل النفس إلى هذه الغاية فإنها لا تزال في عناء ومشقة, ولا تزال تنتقل من موطن إلى آخر ومن لذة إلى أخرى، حتى تصل إلى هذه اللذة، فهذا هو الطيب والأنس والنعيم التي تبحث عنه النفس، وما لم تجده فإنها لا تزال معذبة حتى تصل إليه.

    والنفس قد تتسلى أحيانًا بتحقيق بعض اللذائذ المحرمة عليها والوقوع في بعض الشهوات المزينة لها، ولكنها سرعان ما ترجع بالألم والوحشة، فإن هذا ليس هو ما تبحث عنه في الحقيقة، ولهذا نجد من فُتحت لهم أبواب الشهوات هم أكثر الناس ضيقًا وأعظهم ضنكًا، وذلك لأن نفوسهم تبحث عن شيء لم تصل إليه.

    فلن يجد الإنسان حقيقة السعادة ولا يجد للحياة طعمًا ولا لذة إلا حين يتعرف على ربه سبحانه وتعالى، وتشتغل نفسه بمحبته وذكره، فهنالك يجد اللذة كل اللذة والنعيم كل النعيم.

    ومهما وقع الإنسان في ذنب أو في معصية أو ذنوب, وإن تعددت فإن باب التوبة لا يزال مفتوحًا لا يُغلق أمام العبد حتى تصل الروح الحلقوم، وحتى تطلع الشمس من مغربها. وقد أخبر الله تعالى في كتابه الكريم بأنه يقبل توبة التائبين، فقال جل شأنه: {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون}، وقال عليه الصلاة والسلام: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له). فمن وقع في ذنب فالواجب عليه أن يبادر ويسارع، فإن الموت يأتي بغتة، فليسارع إلى التوبة وليندم على ما فطر منه من ذنوب، ويعزم عزمًا أكيدًا على أن لا يرجع إليها في المستقبل، فإذا فعل ذلك فإن الله عز وجل يمحو عنه الذنب ويبدل السيئة بحسنة، ولا يضره إذا رجع بعد هذه التوبة إلى الذنب مرة ثانية، فإن عليه أن يتوب مرة أخرى، وهكذا، ولا يزال الله عز وجل يتقبل منه التوبة كلما أذنب وتاب.


    واعلمي أن العظيم تبارك وتعالى ما سمى نفسه توابًا إلا ليتوب علينا، ولا سمى نفسه رحيمًا إلا ليرحمنا، ولا سمى نفسه غفورًا إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، فأدخلي نفسك في رحمة الرحيم، واجتهدي في البعد عن مواطن الفتن، فالإنسان يعرف مواطن الفتن، فقللي من خروجك إلى الأسواق، وابتعدي عن أماكن الرجال، وغضي طرفك عن المواقع والقنوات والأشياء المشبوهة، وابتعدي عن كل ما يثير عندك الفتنة في نفسك، واحرصي دائمًا على أن تحشري نفسك في رفقة صالحة، يذكرنك بالله إذا نسيت، ويكنَّ عونًا لك على طاعة الله إن ذكرتِ.

    واعلمي أن أختك المؤمنة هي التي تنصح لك، وتبصرك بالعيوب، وتأخذ بيدك إلى الطاعة، والمرء حيث يضع نفسه، فإن الإنسان إذا صحب الأخيار نال أعلى الدرجات عند الله تبارك وتعالى، ثم اجتهدي في محاسبة النفس، ليست محاسبة في كل سنة، ولكن في كل يوم، في كل لحظة (ماذا أردتُ بنظرتي؟ ماذا أردتُ بلكمتي؟ ماذا أردتُ بأكلتي؟ ماذا أردتُ بنومتي؟ ماذا أردتُ بشربتي؟)
    فإن كثرة الحساب تقلل الأخطاء، لذلك قال عمر: (حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وزنوا أعمالكم قبل أن تُوزنَ عليكم، وتزينوا للعرض الأكبر بين يدي الله، يومئذٍ تُعرضون لا تخفى منكم خافية).إن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها (( لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ))[الأنعام:158] ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى: (( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ... ))[النساء:18]، والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ...، بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة.

    والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

    والتوبة النصوح ينبغي أن تتوفر فيها شروط بينها العلماء كما يلي:

    أولاً: أن يكون صاحبها مخلصاً في توبته لا يريد بها إلا وجه الله، فليس تائباً من يترك المعاصي خوفاً من رجال الشرطة أو خشية الفضيحة، أو يترك الخمر خوفاً على نفسه وحفاظاً لصحته، أو يبتعد عن الزنا خوفاً من طاعون العصر (الإيذر).

    ثانياً: أن يكون صادقاً في توبته، فلا يقل تبت بلسانه وقلبه متعلق بالمعصية؛ فتلك توبة الكذابين.

    ثالثاً: أن يترك المعصية في الحال.

    رابعاً: أن يعزم على أن لا يعود.

    خامساً: أن يندم على وقوعه في المخالفة، وإذا كانت المعصية متعلقة بحقوق الآدميين فإنها تحتاج لشرط إضافي، وهو:

    سادساً: رد الحقوق إلى أصحابها أو التحلل وطلب العفو منهم.

    ومما يعين التائب على الثبات ما يلي:

    1- الابتعاد عن شركاء الجرائم وأصدقاء الغفلة.

    2- الاجتهاد في تغيير بيئة المعصية؛ لأن كل ما فيها يذكر بالمعاصي.

    3- الاجتهاد في البحث عن رفاق يذكرونه بالله ويعينوه على الطاعات.

    4- الإكثار من الحسنات الماحية (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ))[هود:114].
    وابشر يا أخي، فإن الله سبحانه إذا علم منك الصدق يتوب عليك، بل ويبدل سيئاتك إلى حسنات قال تعالى: (( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ))[الفرقان:70].
    وكثرة الاستغفار مطلوبة ومفيدة جداً، وذاك هدى النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه ابن عمر رضي الله عنه: (كن نعد للنبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد استغفر الله وأتوب إليه أكثر من مائة مرة)، وقال عليه الصلاة والسلام لحذيفة (... وأين أنت من الاستغفار يا حذيفة؟ وإني لأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة)، وقد كان السلف يستغفرون الله كثيراً، ويقصدون الأوقات الفاضلة مثل ثلث الليل الآخر، كما قال نبي الله يعقوب لأبنائه: (سوف أستغفر لكم ربي...)، قال ابن مسعود : ادخر استغفاره لهم إلى وقت السحر.

    والمسلم يستغفر الله حتى بعد الطاعات؛ لأنه يعتقد أنه مقصر، ولجبر ما فيها من خلل ونقص، فبعد الصلاة ينبغي على المسلم أن يقول أستغفر الله ثلاثاً، وبعد الحج ... وهكذا.

    وقد كان سلف الأمة الأبرار إذا أرادوا السقيا استغفروا الله، وإذا طلبوا المال استغفروا الله، وإذا أردوا الولد استغفروا الله، أو طمعوا في نيل القوة في أبدأنهم وبلدانهم استغفروا الله، وهذا لدقيق فهمهم لقوله تبارك وتعالى: (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ))[نوح:10-11].
    والتوبة لها شروطها كما سبق، ويجب على المسلم أن يتوب إلى الله من كل صغيرة وكبيرة، وعلى المسلم أن يعود لسانه كثرة الاستغفار، فلا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.
    أسأل الله لك التوبة والسداد، والله الموفق.



    انتبهي لنفسك، وعد إلى صوابك، واعلم أن الله تبارك وتعالى يُمهل ولا يهمل، وأن أخذه أليم شديد.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: ارجو المساعدة ارجوكم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
      حياكِ الله أختنا الفاضلة
      نرحب بكِ فى هذا المنتدى الكريم على الرحب والسعة آملين من الله أن تجدى بُغيتك هنا من وجود رفقة صالحة معينة على طاعة الله ثم عدم وجود إختلاط

      أختى الغالية .. اسمحى لى أن أُخاطبك مخاطبة الأخت المحبة لأختها ،المشفقة عليه بكل حب
      أنتِ أختنا تحتاجين إلى هزّة عنيفة !
      توقظك مما أنتِ فيه
      ما بكِ ياأختاه .. ياغالية .. يادرة نفيسة
      ما بكِ تبيعين نفسكِ هكذا بلا مقابل

      أختى .. أفيقى ما أنتِ فيه
      كونى قوية .. كونى صادقة مع الله
      الله سبحانه وتعالى أنعم عليكِ وهداكِ واستشعرتِ بنفسك حلاوة القرب من الله وحلاوة الوقوف بين يديه وغير ذلك من الملذّات التى لا نجدها أبدا إلا بقربنا من الله

      المؤمن أختى الغالية فى هذه الدنيا مُبتلى
      لا تصفو الدنيا لأحد
      الدنيا .. كدر وهم ..
      http://www.youtube.com/watch?v=WVRSrFEAOKQ
      فُتنتى بالدنيا ونسيتِ أن المؤمن لابد أن يُبتلى فيما تركه
      أيثبت على توبته أم ينقلب على وجهه

      لكن عندى لكِ بشرى
      والبشرى من الله ورسوله
      قال الله تبارك وتعالى فى الحديث القدسى "
      أذنَب عبدٌ ذنبًا . فقال : اللهمَّ ! اغفِرْ لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : أذنَب عبدي ذنبًا ، فعلم أنَّ له ربًّا يغفر الذنبَ ، ويأخذ بالذَّنبِ . ثم عاد فأذنب . فقال : أي ربِّ ! اغفرْ لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : عبدي أذنب ذنبًا . فعلم أنَّ له ربًّا يغفرُ الذنبَ ، ويأخذُ بالذنبِ . ثم عاد فأذنب فقال : أي ربِّ ! اغفرْ لي ذنبي . فقال تبارك وتعالى : أذنبَ عبدي ذنبًا . فعلم أنَّ له ربًّا يغفرُ الذنبَ ، ويأخذ بالذنبِ . اعملْ ما شئت فقد غفرتُ لك "
      وهذا الحديث يفتح باب الرجاء فيما عند الله ولا يفتح باب الجرأة على الله فكما أن الله غفور رحيم فسبحانه عذاب أليم شديد

      قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "
      إنَّ اللهَ سيُخَلِّصُ رجلًا من أمتي على رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامة فينشُرُ عليه تسعةً وتسعينَ سِجِلًّا ، كلُّ سِجِلٍّ مثلُ مدِّ البصرِ ثم يقولُ : أتُنكِرُ من هذا شيئًا ؟ أظلَمَكَ كَتَبتي الحافظونَ ؟ يقولُ : لا يا ربِّ . فيقولُ : أفَلَكَ عُذرٌ ؟ فيقولُ : لا يا ربِّ ، فيقولُ : بلى إنَّ لكَ عندنا حسنةًَ وإنِّه لا ظلمَ عليكَ اليومَ ، فيُخرِجُ بِطاقةً فيها أشهدُ أنْ لا إلهَ إلا اللهُ وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُه ورسولُه ، فيقولُ : احضُرْ وزنَكَ ، فيقولُ : يا ربِّ ما هذهِ البِطاقةُ معَ هذه السِّجِلَّاتِ ؟ فقال فإنك لا تُظلَمُ . قال : فتوضعُ السِّجِلَّاتُ في كِفَّةٍ والبطاقةُ في كِفَّةٍ فطاشتِ السِّجِلَّاتُ وثقُلتِ البِطاقةُ ، ولا يَثقُلُ معَ اسمِ اللهِ شيءٌ "

      فهل استبشرتِ ؟؟

      أختى الغالية أنتِ علاجك فى أمرين :
      الأمر الأول : البعد عن الإختلاط
      الأمر الثانى : الصحبة الصالحة
      وقبل أن نعالج لابد من شيء مهم حتى ننظف القلب قبل أن نعالجه
      هذا الشيء المهم نتغافل عنه وربما نستهين به
      ألا وهو :
      التوبة

      التوبة بمعناها الحقيقى وأركانها وشروطها
      التوبة التى تجب ما قبلها
      والتوبة هى الرجوع عن كل ما لا يرضى الله إلى كل ما يرضى الله
      فيديو رائع
      https://www.youtube.com/watch?v=u8EmdM-2PpM
      فتوبى إلى الله من كل ما أسرفتى به على نفسك
      وأبشرى فالله يغفر الذنوب جميعا

      فيا أختى الغالية جددى التوبة ولا تيأسى من رحمة الله
      ثم إياكِ والإختلاط
      ابعدى عنه بكل صوره
      لا تدخلى منتديات مختلطة فلا تصمنى قلبك .. لا تدخليها أبدا
      اغلقى صفحة الفيس .. فمفسدته أكبر بكثير من منفعته
      اشغلى نفسك .. فالنفس إن لم تشغليها بالحق شغلتك بالباطل

      هذا الشاب اقطعى علاقتك به تماما ولا تتركى منفذا لتعودى إليه أبدا
      امسحيه من كل مكان ياهو .. فيس .. موبايل .. أى حاجه
      لازم تعرفى ياغالية إنك لو سبتى منفذ هترجعى تانى
      فاتقِ الله فى نفسك واغلقى المنافذ جميعا

      ولابد مع ذلك من صحبة صالحة تعينك على طاعة الله
      تتنافسوا فى طاعة الله سويا

      والحمد لله هنا تجدى معنا رفقة صالحة تجديها بجوارك .. تعينك على طاعة الله
      وختاما نأمل أن نراكِ معنا
      وتشتركى معنا فى هذا الخير الكبير

      فرق عمل الطريق إلى الله

      ونستمع إلى بوحك وفضفضتك هنا
      قررت أغير حياتي

      فى إنتظاااارك ...
      فى رعاية الله ....

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X