إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاعتكاف فى العشر الاواخر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاعتكاف فى العشر الاواخر

    انا عاوز اعتكف فى العشر الاواخر من رمضان ان شاء الله .. بس نظرا للظروف العامه اللى موجوده واضح انه هيبقى فيه بعض المشاكل بالنسبه للناس اللى هتعتكف السنه دى .. فهل يجوز الاعتكاف فى البيت ولا لازم الاعتكاف فى الجامع .. ولو يجوز فى البيت ايه المفروض اللى يتم حتى يكون الاعتكاف صحيحا ..

  • #2
    رد: الاعتكاف فى العشر الاواخر

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


    فمن شروط صحة الاعتكاف أن يكون في مسجد ولو غير جامع، سواء كان المعتكف رجلاً أو امرأة، وقيل يصح للمرأة أن تعتكف في مصلى بيتها وكذا الرجل، والصواب أنه لا يصح، قال الله تعالى: وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ {البقرة:187}،

    فبين أن محل الاعتكاف هو المسجد، قال الإمام النووي رحمه الله تعالى: لا يصح الاعتكاف من الرجل ولا من المرأة إلا في المسجد، ولا يصح في مسجد بيت المرأة ولا مسجد بيت الرجل، وهو المعتزل المهيأ للصلاة، هذا هو المذهب، وبه قطع المصنف والجمهور من العراقيين.



    والله أعلم

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: الاعتكاف فى العشر الاواخر

      طب لازم ابات فى المسجد يعنى لو انا قدرت اروح الجامع بعد العصر او بعد الظهر وفضلت لعند الافطار ثم بعد كدا صلاه التراويح والتهجد لعند الفجر وذهبيت من المسجد فهل دا يصح كاعتكاف ولا يجب الجلوس فى المسجد طيله النهار ....

      تعليق


      • #4
        رد: الاعتكاف فى العشر الاواخر

        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


        فالاعتكاف هو لزوم المسجد لطاعة الله عز وجل، وهو سنة في جميع أيام السنة إذا لم يوجبه الإنسان على نفسه بنذر، وأقله عند جمهور أهل العلم ما يطلق عليه اعتكاف عرفاً

        وإذا عين الإنسان اعتكاف يوم أو أكثر لزمه المقام بالمسجد، ولا يجوز له الخروج منه في ليل أو نهار إلا لحاجة، كالخروج لقضاء الحاجة أو أكل أو شرب أو نحوه.
        قال ابن قدامة في المغني: والمعتكف ليس له الخروج من معتكفه إلا لما لا بد له منه، قالت عائشة رضي الله عنها: السنة للمعتكف أن لا يخرج إلا لما لا بد له منه. رواه أبو داود.
        وفي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اعتكف يدني إلي رأسه فأرجِّله، وكان لا يدخل البيت إلا لحاجة الإنسان.
        ومن هذا يعلم أن محل مبيت المعتكف هو المسجد لا غيره، وذلك لأن الأصل بقاؤه داخل المسجد، وخروجه لغير حاجة مبطل للاعتكاف.
        والله أعلم.






        فإن الاعتكاف سنة وليس بواجب وأفضله ما كان في العشر الأواخر من رمضان ولا بد أن يكون في مسجد، وليس هناك شيء يفعله المعتكف قبل اعتكافه، ويكره عند المالكية دخوله منزله الذي فيه زوجته سواء دخله لحاجة أو لغير حاجة خوفاً من أن يقع فيما يفسد اعتكافه. فإنه لا يجوز للمعتكف أن يخرج من المسجد الذي اعتكف فيه إلا لما لا بد له منه، كتحصيل الطعام والشراب، وقضاء الحاجة، وصلاة الجمعة، وليس من ذلك الخروج للأمر الذي ذكرته، وهو أمر الدعوة إلى الله إلا إذا شرط ذلك قبل اعتكافه، أو تعين عليه ذلك بحيث يحتاج الناس إليه، ولا يقوم به غيره، وذلك لأن الاعتكاف هو لزوم المسجد، أو اللبث فيه لطاعة الله، والخروج منه لغير ضرورة ينافي هذا المعنى.
        فالاعتكاف في مسجد من المساجد من القربات والطاعات، وللإنسان أن يعتكف متى ما أراد، وما شاء من الأيام والليالي، وأقل مدة يشرع فيها الاعتكاف ما يصدق عليه أنه اعتكاف في العرف، وأفضل الاعتكاف ما كان في العشر الأواخر من رمضان.
        وعلى المسلم أن يستغل فترة اعتكافه في الذكر وقراءة القرآن والإكثار من النوافل لأن الاعتكاف لزوم المسجد لطاعة الله تعالى، ولا حرج على المسلم أن يأكل في المسجد سواء كان معتكفاً أو غيره، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبعث الطعام إلى أهل الصفة، وهم فقراء الصحابة، وكانوا يسكنون المسجد إذ لم يكن لهم مأوى ولا بيت، إلا صُفَّة المسجد.
        فلا يبطل اعتكافه بدخوله إلى منزله أو غيره لأمر لا يمكن الاستغناء كجلب طعام مثلا أو لقضاء حاجة الإنسان من بول أو غائط أو اغتسال ضروري إذا تعذر تحصيل ذلك في المسجد، وإن كان الأفضل له أن يستنيب من يأتيه بما يحتاج إليه من طعام وشراب ونحو ذلك، فإن خرج لأمر يمكن الاستغناء عنه فقد بطل اعتكافه؛ كما يبطل بالجماع
        والله أعلم.




        فإن الذهاب إلى الخلاء لا يؤثر على صحة الاعتكاف، لأنه مما لا بد منه، لا فرق في ذلك بين الذهاب إليه ابتداء وبين الرجوع إليه عند الحاجة، لكن إذا لم تكن حاجة فلا يشرع الانتظار خارج المسجد، بل يرجع للمسجد فإذا شعر بحاجة إلى الحمام خرج إليه وإلا بقي في معتكفه، وكذلك الخروج إلى المنزل لإحضار الأكل لا يفسد الاعتكاف إذا لم يجد من يناوله، لأنه مما لا بد منه أيضا



        ومن الأمور التي يبطل بها الاعتكاف:


        1- الخروج إلى ما يمكن الاستغناء عن الخروج إليه.

        ففي مطالب أولي النهى للرحيباني أثناء ذكره بعض مبطلات الاعتكاف: أو خرج المعتكف كله لما له منه بد بلا عذر ولو قل زمن خروجه بطل اعتكافه لتركه اللبث بلا حاجة أشبه ما لو طال.

        2- الوطء. قال المرداوي في الإنصاف وهو حنبلي: إن وطئ عامدا فسد اعتكافه إجماعا، وإن كان ناسيا فظاهر كلام المصنف فساد اعتكافه أيضا وهو الصحيح من المذهب. انتهى




        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X